عقيدة الهندوس

[بن حلبية]

9- اي نظام للفكر قائم علي العقل يسمي (دارشانا) وهو مشتق من الكلمة السانسكريتية (دريش = يري) لان هذا النظام الفلسفي يمكن الانسان من رؤية الحقيقة ، وهناك ستة انظمة فلسفية في الهندوسية
10- وهذه الانظمة الستة هي ( نايا – فايشيسهكا – سانكاهيا – يوجا – بورفا ميماسا – اوتارا ميماسا) وجميعها مشتقة من الفيدا وتؤمن بوجود (اتمان = النفس المنفردة)
11- النايا ، الفايشيسهكا ، توضحان كيف خلق الله العالم من الذرات والجزيئات وكيف يمكن معرفة الرب، السنكاهيا تشرح مفهوم الروح (بوروشا) والمادة(براكريتي) والعلاقة بينها ، اليوجا توضج استخدام الحواس الخمسة والاعضاء الخمسة للتحكم في الطاقة الحيوية ، الميماسا تشرح الكرما ، الفدانتا تشرح الاتمان ( الابدي والازلي )
12- الاشياء من حولنا ندركها بالحواس اما النفس العليا فلا يمكن ادراكها ، ان الحواس توصلنا الي مفهوم (تصور) معين ، وهذا المفهوم مجرد فكرة وليس حقيقة ، فهناك فارق بين الفكرة والحقيقة ، فمثلا تصور الكلب لاينبح ولا يعضل انه ليس كلب حقيقي ، وتصور البقرة لايعطي لبنا
13- بالمثل تصور الاله ليس ادراك لحقيقة الاله وانما مجرد فكرة في العقل ، ان ادراك الذات يمكن باستخدام اعماق الشعور بعد التخلص من الجسد والعقل والفكر وكل تأثيراتها التي تطمس الشعور العميق
14- الكرما تعني حرفيا (الفعل) ولكن يقصد بها الفعل ونتيجة الفعل وكل نتيجة لابد لها من سبب وكل سبب يؤدي لنتيجة فكما نزرع نحصد
15- الحياة مثل لعبة الكوتشينة محكومة بالاوراق التي توزع علي اللاعب ولكن اللاعب الماهر يمكنه الفوز حتي لو كانت اوراقه سيئة والعكس صحيح
16- جسد الانسان ناتج عن الكرما ، ويعد حرق الجسد تبقي الكرما كالبذرة وتنمو من جديد عندما يتخذ الانسان جسدا جديدا ويعاد ولادته (طبقا للتناسخ) وهذه الكرما من الحيوات السابقة تؤثر علي الحياة الجديدة
17- عقيدة (بونار جانما = اعادة الولادة = التناسخ) هي الجزء العكسي للكرما وعدم موت الروح ، ان مفهوم الحياة لمرة واحدة في الدنيا كما في العقيدة المسيحية لايتفق مع الفكر الهندوسي اذ انه يتعارض مع الكرما ولايسمح للروح بالتكفير عن خطاياها كما ان حياة واحدة بكل معوقاتها لاتكفي لانتاج ثمار تستمر للابد
18- هناك خمسة اتجاهات بعد الموت
أ- الذين اكتسبوا معرفة الذات خلال حياتهم يتحررون ويتحدون بالاله
ب- الذين ماتوا قبل اكتساب كامل المعرفة ولكنهم كانوا اتقياء بعضهم يتحد بالاله وبعضهم يرجع للدنيا من جديد
ت- الذين ادوا العبادات ولكنهم كانوا يتمتعون برغباتهم ويجنون ثمار حياتهم يذهبون الي (شاندرالوكا = الجنة) ليتمتعوا ثم يعودون الي الدنيا من جديد
ث- الذين كانوا ضد الدين يذهبون الي الجحيم ليتعذبوا ثم يخلقوا من جديد في الدنيا في جسد حيوانات دنيئة
ج- الذين كانت حياتهم بلا اخلاق وبلا دين يولدون كنباتات ثم حيوانات في رحلة طويلة تنتهي بهم بالعودة الي الدنيا في شكل ادميين

[بن حلبية]

اقتباس

بارك الله فيك اخونا الكريم
دعواتك

[بن حلبية]

اقتباس

جزاك الله خير بن حلبية

هل يمكن ان تذكر لي الفصل الموجود فيه الحديث عن التناسخ و وحدة الوجود من كتاب ( الفصل في الملل والاهواء والنحل ) و اذا كان يوجد كتب اخري الرجاء ذكر اسماءها .

والسلام عليكم

1- كتاب الفصل في الملل والاهواء والنحل لابن حزم
الكلام على من ينكر النبوة والملائكة
الكلام على من قال بتناسخ الأرواح
2- الكتاب: الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)
علي هذا الرابط
http://shamela.ws/index.php/book/6541

[بن حلبية]

19- فكرة الجنة (سفارجا) والنار (ناراكا) في الهندوسية تختلف عنها في الفكر الغربي ، فليست الجنة والنار مكان فيه نعيم او عذاب محسوس وانما هي حالة عقلية ، فالنعيم والعذاب يكونا بسبب وحيث السبب غير دائم فان النعيم والعذاب لايدوم
كذلك يعتقد الهندوس ان الروح ابدية وازلية لا اول لها ولا اخر وان الجسد لايعاد احيائه
20- يعتقد الهندوس ان في الانسان عنصر خالد لايموت ولا اول له وان الجسد والملذات يبعدان الانسان عن تأثير ذلك العنصر مما يسبب كل عذابات والام الانسان في حياته
21- هناك وجود واحد لانهائي ابدي وازلي كل شيء خرج منه ووجود الاشياء قائم بسببه واليه يعود كل شيء ليتحد به وهو براهمان
22- الرب واحد ولكن له مظاهر متعددة
23- الرب هو اتمان ، النفس الابدية الغير متغيرة والموجودة في كل الاشياء
24- غرض خياة الانسان معرفة الله الموجود بداخل الانسان وبداخل كل شيء والذي لا يموت
25- الانسان يموت ثم يولد في جسد اخر طبقا لتناسخ الارواح حتي يصل للكمال فيتحد بالرب

[بن حلبية]

مسألة : اله الهندوس
ننقل عن كتب ومقالات (جايارام في) المنشورة علي موقع الهندوسية الاتي :
أ – الاله الواحد
1- يعتقد الهندوس في الهة والهات متعددين وفي نفس لوقت في اله واحد يسمونه سماء متعددة منها (باراماتما = الذات العليا) و ( بارامبيتا = الاب الاعلي) و(بارامشوار = الرب الاعلي) .....
2- الرب واحد ولكنه يظهر في اشكال متعددة لاحصر لها ، فباعتباره (بوروشا = الذكر العالمي) دخل في (براكريتي = المادة) ونتج عن ذلك كل المخلوقات وهو يحافظ علي وجود المخلوقات بقوته الغير محدودة
3- انه في داخل كل المخلوقات وكل المخلوقات في داخله ولا يوجد سواه ولا شيء خارجه ، وهو غير معلوم ، ابدي ، ازلي ، لانهائي ، وهو يستجيب لدعاء المصلين له ويساعدهم
4- جميع الالهة والربات مظاهر لوجوده ، فهو ( شاكتي = الام المقدسة) والتي تساعد الخلق علي التطور ، والعلاقة بين الانسان والاله علاقة خاصة ليس لها قواعد ولا سلطات محددة
هناك بالطبع كتب مقدسة ولكن اتباعها او عدم اتباعها هو قرار الانسان واختياره
5- الحديث عن اله واحد موجود في الريج فيدا ، وفي الاوبانشياد ، والرب ليس في عليائه وانما علي الارض يساعد المخلصين له ويؤيدهم بالمعجزات ويسكن داخلهم ويسمي (اتمان = الذات)
ب- براهمان
1-

[أمة الله الأندلسية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخى

ده ايه ده كله من يزود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[بن حلبية]

ب- براهمان
1- طائفة الفشنوية يميزون خمسة صور للرب العلي (باراماتمان) وهي ، (بارا = الذات العلية البعيدة عن الادراك ) ، (فيوهاس = الرب المستقر في المستويات العليا ) ، ( فيبهافاس = تناسخات الرب التي تظهر علي الارض من حين لاخر ) ، (انتاريامي = الرب الساكن في لاشياء )،(اركافاتارا = صورة الرب الظاهرة في المادة الارضية )
2- بارا ، هو فشنو (عند الفشنوية) وهو الذي خلق براهما خالق الكون ، وفشنو موجود قبل المخلوقات وهو سبب الخلق ،
وفي الاوبانيشاد ( كل ماتراه وكل ماتسمعه في العالم هو نارايانا انه اللانهائي والذي لايتغير الجالس علي الماء هو السيد الاعلي ذو السيادة المطلقة)
3- اتباع شيفا يعتبرونه السيد الاعلي ، ولكن شيفا وفشنو هما اسم لاله واحد ، هو براهمان
4- فيوها ، هو فشنو في المستويات العليا بعيدا عن ادراكنا وذلك للقيام باعمال علي مستوي الكون ، وفيوها هم اربعة ،
(فاسوديفا – سامكارشانا – براديومنا - انيروداها) ، ولكل منهم طاقة وعمل وهم جميعا يمثلون قوي فشنو وهي
(جنانا = المعرفة ، شاكتي = السلطان ، بالام = القوة ، ايسفارا = الربوبية ، فيريا = الفحولة ، تيجاس = الضياء)
5- فاسوديفا يمتلك جميع القوي الستة ، سامكارشانا يمتلك المعرفة والقوة ، براديومنا يمتلك الربوبية والفحولة وهو خالق الكون ومالك الدارما ، انيرودها يمتلك الفحولة والضياء وهو حامي العالم
6- من الفيوها الاربعة نشأت 12 فايوهانتارا ولكل منها شكل ولون وعمل مميز

[بن حلبية]

7- (فيبهافا = التناسخ) في هذه الحالة يظهر الرب علي الارض ويعيش بين الناس ويتصرف كالمخلوقات الارضية ويميز نفسه بافعاله وكلماته كواحد منهم
8- ولكنه لايخضع لقوانين الكرما وليس محدودا في تصرفاته بحدود الطبيعة وهو ايضا لايخضع لقوانين المادة ، والسبب في ذلك ان يري الناس تصرفات الانسان المثالي وبسبب الجهل والاوهام لايستطع العامة تمييز شخصيته الحقيقية ويعتبرونه واحدا منهم ولايعاملونه باحترام ولكن المتنورين يعرفونه ويقابلونه ويأخذون عنه المعرفة
9- مفهوم (افاتار = التنسخ) اشتهر بسبب طائفة الفشنوية وهو مفهوم خاص بالهندوسية ويجعلها مميزة عن بقية الاديان ، فالرب لايتدخل في حياة البشر عن طريق الكتب والرسل ولكن بشكل مباشر فيتحول الي جسد مادي في صورة انسان او حيوان او مخلوق خرافي
10- ان تناسخ الاله وظهوره للبشر وحياته بينهم مباشرة هو اقصي اماني البشر ويمنحهم الامل في مواجهة الشدائد ويقال انه لو اجتمع بعض المخلصين الاتقياء وطلبوا من الرب ان يتناسخ ويقضي علي الشر فانه سيفعل ، (وسنتحدث عن تناسخات فشنو في مبحث الهة الهندوس ) فالتناسخ الالهي قد يكون متمتعا بكل القوي الالهية المطلقة
11- والرب لايتناسخ وحده وانما يتناسخ معه عدد من المعاونين له والارواح الخيرة وذلك لمساعدة الرب اثناء تناسخه ، وايضا عدد من الشياطين يتناسخ ليعطل تحقيق الغرض الذي من اجله تناسخ الرب
12- ان التناسخ هو تدخل الرب في مسار الطبيعة ، ان قوانين الكرما تجعل الشخص مسئولا عن تصرفاته ولكن ذلك لايمنع الاشرار من تدمير حياة الاخرين ونشر الفساد في الارض ولمنع ذلك ينزل الرب بنفسه الي الارض عندما يسود الشر وتصبح قوة البشر وحدها لاتكفي للسيطرة عليه ، الرب ليس مجرد حكم وانما يتدخل لينصر المخلصين له ، وعندما تصل الامو للذروة يقرر التدخل بنفسه لتولي الامور
13- الشر في الهندوسية ليس ضد ارادة الله ولكنه تحقيق لتلك الارادة بصورة خاصة ، فالرب يستخدم الشر ليخلق موقفا يستدعي تدخل الله في العالم ، ان قوي الشر عندما تتحطم فانها تعود للاتحاد بالرب وهذا في مصلحتها كما انه في مصلحة العالم الذي يتخلص من الشر لفترة ويعيد دورته

[بن حلبية]

14- (انتاريامي = النفس المختبئة ) الرب ليس فقط متسامي عن المخلوقات وانما ايضا مختبيء داخلهم ليستمتع بكونه الفاعل والمفعول في الكون ، وليس هناك اتفاق حول كون النفس المختبئة هي نفس الانسان او شريك او جزء منها ، ويعتقد مدرسة (ادفايتا) انه لافارق بينهما وان النفس الخفية هي جزء من نفس الانسان وتسكن في قلبه (جيفا) ورغم ذلك هي لاتخضع لقانون الكرما ولا تتأثر بالجيفا ، ولكن المدرسة الثنائية هما مستقلان عن بعضهما ،
15- (اركافاتارا = الصورة المكرسة) بينما مظاهر الرب الخمسة يخلقها الرب فان هذه الظاهرة من خلق غيره ، وهي مثل الاصنام والايقونات فالرب يحل بداخلها وتصبح كانها الرب ذاته ، فالرب لايسكن الصورة ولا الصنم وانما تصبح كلاهما اله
16- ورغم ذلك يبقي الرب خارج قوانين الكرما وغير مخلوق ولا يتغير وانما يتجسد في الصورة والصنم كما في التناسخات
ويمتاز هذا الوجود الالهي بانه دائم وظاهر بين الناس ، وليس هذا تخيل من البشر ولا خداع للنفس
17 – هناك اربعة انواع من الاركافاتارا
أ- سفايام فياكاتا – وهي ليست مخلوقة بايدي البشر وانما من صنع الرب وتنال بركتها كل الناس وليس من صنعها او من حولها فقط
ب- ديفيا – وهي التي صنعها براهما واندرا وغيرهم
ت- ارشا – وهي التي صنعها الحكماء
ث- مانوسا – وهي التي يصنعها البشر العاديين ويجب ان تتلي عليها النصوص المقدسة قبل تقديس تلك الايقونات والتماثيل
وتعتبر هذه (سيسي = السيد) و (سيسا = المملوك) ويعتقد الفشنوية ان عبادة تلك الاصنان والصور يكفر الذنوب ويحصل به الانسان علي الخلاص (موكشا)
18- الحديث عن صور الرب لايكتمل دون الحديث عن مظاهر الربة الام = لاكشيما = براكريتي) ربة الغني والثروة
19- لاكشيما جزء غير منفصل عن الرب فشنو في اي من صوره وتناسخاته وتماثيله وايقوناته وحتي لو لم تظهر منفصلة فانها تمثل قلب فشنو ، وهي الوسيط بين قلب الانسان (جيفا) والرب فشنو ، وهي مصدر قوة الرب وصفاته وكل تناسخاته وتحولاته
(اتمان = الذات)
1- اتمان هي الجزء الخالد الذي لايموت الموجود في الجسد الفاني لكل الكائنات حتي الانسان ، اتمان هو براهمان بنفسه والذي نزل من السماء ليستقر في المخلوقات ولكنه محدود ومقيد بحواس المخلوقات
2- لايمكن وصف اتمان بلغة البشر بشكل جيد حيث انه فوق ادراك العقل وانما يمكن معرفته بعد التخلص من سلطان العقل والجسد والحواس ويتحقق هذا باليوجا ، واتمان هو حقيقة بينما الاجساد مجرد خيال ، لايمكن معرفة الذات من خلال النصوص او العقل او المناقشات العلمية
3- (الايجو = الانا) هو القريب السيء لاتمان ، حيث انه مجرد انعكاس لتخيلات العقل وتهيؤاته التي يستقبلها من الحواس وهو يمثل معاناة الانسان وجهله
4- تقول الاوبانيشاد هناك ذاتان في الانسان ، النفس المنفصلة (ايجو = الانا ) والاتمان الغير منقسم ويظهر الاتمان عندما يتخلص الانسان من الانا
5- ان العقل والحواس هي العقبة في الوصول الي الذات ، ولايعرف احد الذات الا الذين تختارهم الذات ، وعندما يصل الانسان لمعرفة الذات فانه لايستطع وصف تلك المعرفة بلغة البشر ولذلك يعبر عنها الواصلين اليها بالغاز غير مفهومة للعامة او البشر العاديين

[بن حلبية]

6- لم يكن للرب اية صفات وعندما بدأ عملية التخليق للكون تحول الي (نرجونا براهمان = براهمان ذو الصفات) ولقد ضحي الرب بمادته الاولية ليخلق الكون من اجل متعته الخاصة
والنفس البشرية (اتمان) هي نموذج مصغر من الرب ولها نفس خصائص براهمان
7- وتخضع النفس لقوانين الكرما وعندما تتحرر فانها تعزد لصفاتها الاصلية سواء بالاتحاد مع براهما ناو البقاء في صورتها النقية
8- يعتقد بعض الهندوس ان الالهة هي ارواح باقية من دورات حياة سابقة علي عالمنا الحالي
9- للهندوس شعار يقول ( ايكام سات فبترا باهودا فادانتي = الحقيقة واحدة ولكن لها صور متعددة) ـ وهذا يعني انه مادام للرب اشكال متعددة فان عبادة ايا منها يعني عبادة الرب الاعلي ، فكما كل الامطار تنتهي في المحيط فكل العبادات تصل الي الرب الاعلي
10- ان الانسان الواعي لذاته هو اله في صورة بشرية ، وكما يقول شانكار اتشاريا ( الالهة هي اعلي المخلوقات الحية وهم يساعدوننا في مقابل القرابين التي نقدمها لهم وحسب اخلاصنا في تلك التقدمة)
11- والرب يذيقهم الجوع والعطش حتي يقبلزا القرابين ويستجيبون لنا وهم غير مرئيين بالعين البشرية ولكننا نحس بوجودهم بيننا بقدر اخلاصنا في عبادتهم
12- ويقول شانكار اتشاريا ان الالهة توجد في ثلاث مستويات
(ادهي باديفيكا = الكائنات الالهية ) ، ( ادهي بهوتا = كائنات في شكل عناصر )،( ادخي اتميكا = كائنات داخلية)
13- ادهي باديفيكا هي انقي صورة للالهة حيث يوجدون في سماء اندرا (ديفالوكا) ويمكن الاتصال بهم عن طريق القرابين والعبادات ونقاء القلب ويجب ان نحترمهم لانهم يراقبوننا وهم يكرهون الشر ولذلك يساعدوننا في القضاء عليه