تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

صفحة 5 من 31 الأولىالأولى ... 4 5 6 15 20 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 301

الموضوع: تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    التفكير بالمقلوب

    ونقصد به أن نفكر بالعكس
    أو بالمقلوب , وبمعنى آخر إذا كانت لديك فكرة إبداعية
    فلكي تولد فكرة إبداعية أخرى فما عليك إلا أن تفكر
    عكس الفكرة أو الرأي أو البديل المطروح .

    ومن أمثله ذلك مايلي :

    1 - إذا كانت عقارب الساعة تتحرك من اليسار إلى اليمين

    فلماذا لايتمّ التفكير بساعة إبداعية تتحرك

    عقاربها من اليمين إلى اليسار.( وقد حدث ذلك)

    2 - إذا كان الشاي يصنع ويباع دائماً وهو ساخن

    فلماذا لانفكّر بشاي يصنع ويباع باردا.(وقد حدث ذلك)

    3 - إذا كانت السيارات تصنع للرجال فلماذا لا يتمّ

    صنع سيارات خاصة للأطفال أو النساء .

    4- إذا كان المرضى يذهبون إلى الأطباء للعلاج

    فلماذا لايحدث العكس , وذلك بأن يأتي الأطباء إلى المرضى.(وقد حدث ذلك)

    5 - كان الحبر في السابق يوضع خارج الأقلام (المحبرة)

    أما الحبر اليوم فهو داخل الأقلام (التفكير بالمقلوب).

    6 - حدائق الحيوان في معظم أنحاء العالم تكون
    فيها الحيوانات محبوسة في أقفاص والناس
    أحراراً يتجولون ، فجاء بعض المبدعين وفكرّوا بالمقلوب
    وقالوا : لماذا لانجعل الحيوانات أحراراً والناس محبوسين ؟
    وفعلاً قاموا بإنشاء حدائق للحيوانات الطليقة
    أما الناس فهم في عربات أو سيارات
    ينظرون إلى هذه الحيوانات المتجولة في الحديقه .

    7- الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول:
    المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة
    بالإنترنت والمراسلة وغيرها.

    ( أنظر الى التمرين المرفق )

    تمرين الكلمات المقلوبة

    اقلب احرف الكلمات التالية و تأمل الفرق في المعنى
    1- حصان
    2- ملح
    3- فرع
    4- عرش
    5- حرس
    6- سفر
    7- حرف

    تمرين العبارات المقلوبة


    أقلب كلمات العبارات التالية ثم تأمل الفرق في المعنى :

    1 - جمال الطبيعة

    2 - عمليات الادارة

    3 - أزمة استثمار

    4- إدارة أسرة

    5- حركة الابداع

    6 - أحداث أمة

    7- أزمة إدارة

    من كتاب :
    30 طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية
    د / علي الحمادي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    أفكار يجب أن تتغير

    1 - كثيرون أولئك الذين تسيطر عليهم مشاعر الإحباط، ومشاعر عدم الأهلية للقيام بالأعمال التي يقوم بها نظراؤهم من الناس؛ ولذا فإنهم بالتالي يشعرون أنهم لا يستحقون النجاح والتفوق، وينعكس هذا الشعور بالضآلة على نفسياتهم وسلوكياتهم ، حيث إنك تجد الواحد منهم فاقداً للحيوية، فهو يؤدي أعماله بتثاقل وتباطؤ ومن غير أي حماس أو اندفاع .


    الحل : العزيمة على إنجاز أشياء محددة في زمان محدد، تجعل المرء يضع قدمه على بداية طريق النجاح، وبمجرد أن يشعر بأنه بدأ يتقدم تتولد لديه طاقات جديدة، تساعده على المضي نحو الأمام باطمئنان وثبات.

    2 - بعض الناس يحملون صوراً ذهنية مبالغاً فيها حول الكفاءة الشخصية والإنجاز العالي، ويعتقدون أن الإنسان إذا لم يحقق نجاحات كبرى، فإنه لن تكون له قيمة بين الناس .

    الحل : هذا غير صحيح، فالمرء لا يحترم لإنجازاته فحسب؛ بل إن هناك الكثير من السمات التي ترفع من قدر الواحد منا في عيون إخوانه أكثر مما يرفع النجاح، وذلك مثل: الطيبة والتعفف وحب الخير للناس وبذل المعروف والاستقامة على أمر الله - تعالى - وما شابه ذلك.

    3 - يغلب على كثير من الناس مفهوم يقضي بأن تسير الأمور على ما يشتهون ويرغبون، وإذا لم يحدث ذلك فإن الحياة تصبح شيئاً لا يطاق .

    الحل : هذا وهم كبير، فنحن لا نملك زمام الأحداث، ولسنا نحن الذين نحرك الأشياء ، ولذا فإن علينا أن نتوقع دائماً أن يحدث ما ليس في الحسبان.
    ومن وجه آخر فمن الذي يزعم أن عدم حدوث ما نرغب فيه يشكل كارثة أو انتكاسة؟ إن الله - جل وعلا - وحده هو الذي يعلم خواتيم الأمور وعواقب الأحداث والأوضاع .


    4 - الحضارة الحديثة مكّنت الإنسان من السيطرة على الكثير الكثير من مظاهر الطبيعة، ورسخت في عقله ومشاعره أن هناك دائماً العديد من الخيارات، كما أن من حقه أن يتطلع إلى ما هو أكثر وأمتع وأرفه وأجود... وهذا كله جعلنا كلما واجهنا مشكلة طلبنا لها حلاً مثالياً كاملاً، وإذا لم نجد ذلك الحل، فإننا نشعر بالكثير من الأسى والفجيعة!

    الحل : لا ريب أن التطلع إلى ما هو أحسن وأكثر، شيء ليس خاطئاً من حيث المبدأ؛ لكن يجب علينا أن ندرك أن ذلك لا يخلو في كثير من الأحيان من المثالية والمبالغة، ولذا فإن الإصرار على الحصول على الأفضل دائماً يجب أن يصحب بالاعتقاد أن لله - تعالى - الكلمة العليا والنهائية في هذا الوجود، وأنه لن يحدث إلا ما أراده وقدَّره، وهذا الذي أراده قد يوافق رغباتنا، وقد لا يوافقها.

    5 - لو تساءلنا لماذا يعيش أشخاص في مركز الضوء وفي لُجَّة الأحداث، على حين يظل آخرون على هامش الحياة أخذاً وعطاءً وتأثراً وتأثيراً، لوجدنا أن لذلك العديد من الأسباب، لكن قد يكون من أهمها أن كثيرين منا يختارون تجنب المشكلات والتحديات، والابتعاد عن دائرة الضوء قدر الإمكان، ولهم في ذلك
    فلسفتهم الخاصة .


    الحل : هذا المفهوم يحتاج إلى تغيير، حيث إن مواجهة الصعوبات والقيام بالمهمات والمسؤوليات، كثيراً ما يكون السبيل الوحيد لتنمية الشخصية وبلورة الإمكانات والقدرات، وفتح مجالات جديدة للعطاء والنفع العام، تصور معي ماذا كان يحدث لو أن رجلاً مثل أبي بكر أو عمر - رضي الله عنهما - رفض إمرة المؤمنين، ولو أن رجلاً مثل خالد بن الوليد رفض قيادة جيوش المسلمين،...؟؟
    إن المتوقع آنذاك أن يكون كل واحد من هؤلاء العظماء في وضعية أقل أهمية وأقل ملاءمة للعطاء الكبير الذي قدموه.


    6 - لو سألنا الناس الذين لم يحققوا إنجازات جيدة عن الأسباب التي حالت دون ذلك، لوجدنا أن السواد الأعظم منهم يُحيل ذلك إلى عوامل وأسباب خارجية لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها، وتلك الأسباب قد تكون مادية أو اجتماعية أو أسرية... وقليلون جداً أولئك الذين يقولون: إنهم لم يحققوا تقدماً أو تفوقاً على أقرانهم بسبب عدم امتلاكهم الاهتمام أو التنظيم الذاتي أو العادات الجيدة أو الآفاق الرحبة...


    الحل : هذه الفكرة تحتاج إلى تعديل، فنحن مع أننا لا نتجاهل تأثير العوامل البيئية والظرفية إلا أنا نعتقد أن المشكلة الأساسية تكْمُن في عقولنا ونفوسنا وسلوكياتنا، وحين يحدث تحسن جيد على هذه الأصعدة، فإن تأثير العوامل الخارجية يتضاءل .

    7 - نحن - على نحو ما - جزء من الماضي، وكثير مما نحمله من أفكار ومشاعر وعادات موروثة من أزمنة الطفولة والمراهقة والشباب، ونحن نتمسك بذلك الموروث؛ لأننا نرى فيه استمرارية وجودنا ورسوخ ذواتنا، وهذا يجعلنا نعتقد أن الماضي بكل أحداثه ومؤثراته ومعطياته هو الذي يصوغ سلوكنا في الحاضر، وربما في المستقبل، والحقيقة أن معظم الناس يخضعون لتأثير أحداث الماضي وما أبقته في النفوس من مشاعر وصور وانطباعات، وربما تعاملوا معها على أنها نوع من الخبرة العزيزة التي يجب الاستفادة منها والسير على هديها.


    الحل : أن تزيل هذه العادات الموروثة وتنطلق في فضاء رحب ومستقبل زاهر .


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    ابتسم .. ابتسم .. ابتسم

    أعرفه منذ سنين .. فهو أحد زملائي في عملي .. على كل حال ..
    لكن هل تصدق أنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا !!
    دائم التجهم .. والعبوس .. وكأنه إذا ابتسم نقص
    عمره .. أو قلَّ ماله !!

    قال جرير بن عبد الله البجلي : ما رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا تبسم في وجهي ..
    الابتسامة أنواع .. ومراتب ..
    فمنها البشاشة الدائمة .. أن يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً ..
    فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه بشوش ..
    ركبت طائرة .. ومشيت في الممر والناس ينظرون إليك .. كن بشوشاً ..
    دخلت بقالة .. أو محطة وقود .. مددت له الحساب .. ابتسم ..
    في المجلس .. ودخل شخص وسلم بصوت عال .. ومر بنظره على الجالسين .. ابتسم ..
    دخلت على مجموعة .. وصافحتهم .. ابتسم ..

    الابتسامة لها من التأثير الكبير في امتصاص الغضب والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها ..
    البطل هو الذي يستطيع التغلب على عواطفه .. والتبسم ..


    كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي :salla-s: عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية ..
    فلحقهما أعرابي ..
    أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي :salla-s: يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه ..
    جبذه بردائه جبذة شديدة .. فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام ..
    قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله :salla-s: .. قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته ..
    فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد
    معونة .. أو أحاطت بهم غارة من المشركين ..
    اسمع ماذا يريد ..

    قال : يا محمد .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) ..
    قال : يا محمد .. مُر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت رسول الله :salla-s: .. ثم ضحك .. ثم أمر له بعطاء ..
    نعم .. كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات ..
    كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها ..
    وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده ‍‍!
    هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا ..
    إذن ليس مثل الصبر والتحمل ..
    نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً ..

    وصدق رسول الله :salla-s: لما قال :

    ليس الشديد بالصرعة .. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..

    كان النبي الكريم :salla-s: .. يجذب الناس بالتبسم والبشاشة ..
    خرجو إلى غزوة خيبر .. وفي أثناء القتال ..
    وقع من حصن اليهود جراب فيه شحم .. قربة كاملة مملوءة سمناً ..
    حمله عبد الله بن مغفل على عاتقه فرحاً ومضى به إلى رحله وأصحابه ..
    فلقيه الرجل المسئول عن جمع الغنائم وترتيبها .. فجذب الجراب إليه .. وقال :
    هاتِ هذا نقسمه بين المسلمين ..
    فتعلق به عبد الله : لا والله .. لا أعطيكه .. أنا أصبته ..
    قال : بلى .. وجعلا يتجاذبا الجراب ..
    فمر بهما رسول الله :salla-s: .. فرآهما .. وهما يتجاذبان الجراب ..
    فتبسم ضاحكاً .. ثم قال لصاحب المغانم :
    لا أبالك .. خل بينه وبينه ..
    فتركه .. فانطلق به عبد الله إلى رحله وأصحابه .. فأكلوه ..

    قال لي :

    فلان سحرني بأخلاقه .. حتى تعلقت به نفسي .. قلت : لم ؟! قال : دائماً بشوش .. وما رآني إلا تبسم !!

    من كتاب "استمتع بحياتك"
    د. محمد العريفي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    المقارنة المضيئة


    لا يستطيع أي إنسان أن يعرف موقعه على خريطة النجاح الدنيوية والأخروية إلا إذا نظر إلى أقرانه،

    وكلِّ أولئك الذين يعيشون في ظروف قريبة من ظروفه . ونحن في الحقيقة في حاجة إلى نوعين من المقارنة :


    مقارنة على صعيد ما وهبنا الله ـ تعالى ـ إياه ، ومقارنة على صعيد كسبنا وجهدنا الشخصي .

    أما على الصعيد الأول فقد وجَّهنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن نقارن أنفسنا بمن هم دوننا حيث صح عنه أنه قال :

    (( انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر ، أن لا تزدروا نعمة الله عليكم )) .


    إذا نظرنا لمن هم دوننا في الجمال و الذكاء والحسب والنسب والمال والشكل والقوة البدنية ..

    فإننا سنعرف عظم ما أفاضه الله علينا من خيراته وبركاته ، وهذا يدفعنا إلى حمده وشكره والثناء عليه .


    أما على صعيد الجهد والكسب ، فإن علينا أن ننظر إلى من هم فوقنا ، لننظر إلى أن أولئك الذين يصلون ويصومون ويتصدقون .. أكثر منا ،

    ولننظر إلى أهل الإرادات العظيمة والأخلاق الفاضلة كي نقبس منهم ، ونهتدي بهديهم .

    إن النظر إلى من هم فوقنا يَقِينا من داء الكبر والغرور ، ويجعلنا نتهم أنفسنا ونبحث في تقصيرنا كما أنه يَستَحِثنا على بذل المزيد من الجهد .


    وما أجمل قول الله ـ جل وعلا :ـ

    (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))



    ولنا مشكل كبير مع فئتين من المسلمين .

    فئة ترفض شعورياً وسلوكياً أي مقارنة ، فإذا قال الرجل لامرأته :

    انظري إلى تربية آل فلان لأولادهم ، وكيف أنهم قد نجحوا في ذلك أكثر منا ،
    قالت له : مالنا وللناس ، وظروفنا غير ظروفهم !

    وإذا قالت المرأة لزوجها : انظر إلى جارنا كيف يصلي دائماً في الصف الأول ،
    وأنت تصلي في البيت ، قال لها هذا ليس من عملك ،
    أو يقول لها جارنا هذا غشاش أو متكبر ، أو ... أي أنه أفضل منه

    أما الفئة الثانية فهي ، تقارن نفسها بغيرها لكن على نحو معكوس ، فهم ينظرون إلى من هم فوقهم في المال والصحة والنسب .. فيحسدونهم ،

    ويزدرون نعم الله ـ تعالى ـ عليهم وينظرون في أمور العبادة والصلاح إلى من هم دونهم ، فيرضون عن أنفسهم و يحجمون عن التغيير والإصلاح .


    أسأل الله ـ تعالى ـ أن يلهمنا حمده وشكره ، وأن يبصِّرنا بعيوبنا ، ويعيننا على أمور ديننا ودنيانا .

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    روح وجسد : شد وجذب

    ستظل تعيش حالة شد وجذب بين جسدك وروحك

    فجسدك يفضل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها وشهواتها لأنه منها...!

    وروحك تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها

    ولكل منهما غذاؤه ومنبعه .

    فالجسد :

    يحتاج للأكل والشرب والنوم ليعيش .

    والروح :

    تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان أيضا لكي تعيش .

    شعورك بالجوع والعطش والتعب إشارات
    لحاجة جسدك

    وشعورك بالهم والضيق والملل
    دليل حاجة روحك


    هنا ندرك خطأنا

    حين نشعر بالضيق
    نخرج إلى مطعم فاخر.. أو جولة سياحية ..،
    ومع ذلك نجد أنه لم يتغير شيء !!

    أنت بهذا تلبي حاجات جسدك
    بينما الذي يحتاجها هي روحك


    فأعد الاستماع إلى نفسك فقد أخطأت فهمها


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    هل فات الأوان لتبدأ من جديد ؟

    إنه الإنسان الحائر...

    وجد نفسه محصوراً بين الجدران ...

    واكتشف سلبا يلفه ...

    فانتفض ولم يؤمن بمفتاح بطئ...

    بل كسر القفل القديم ... ورماه...

    ثم خطا خطوات العزم والتصميم ...

    فكانت نقلته قوية .. لمعت ببريق الإرادة ...

    حتى إنها كسرت العتبة ...

    وخرج إلى سعة وضياء وأفق رحيب ...

    وصرخ بأعلى صوته .. إنه طريق القمم ...

    طريق لم أسلكه بعد...

    طريق يتحتم عليّ قطعها ...

    رغم أصوات الأصدقاء التي تدعوني للنزول ...

    رغم العياء الذي سينتابني في منتصف الطريق ...

    رغم لا مبالاة الجموح .. رغم ريح الشمال ...

    سأعلو فوق ضباب المدينة ...

    سأسمو فوق تُرَّهات الصغائر .. والرؤى الضيقة ...

    يحدوني منهجي الإلهي ...

    وأحقق ذاتي المتميزة .. وأصنع الحياة ...


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    ممَّ أخاف ؟

    كنت أعيش في خوف دائم من فقدان الأشياء التي أملكها , أو عدم الحصول على الأشياء التي أريدها
    ماذا لو تساقط شعري ؟ ماذا لو لم أحصل أبداً على بيت كبير ؟
    ماذا لو فقدت عملي ؟ ماذا لو صرت مقعداً ,وغير قادر على لعب الكرة مع ابني ؟
    ماذا يحدث لو أصبحت عجوزاً وضعيفاً , فلا أقدم شيئاً لمن حولي ؟
    ولكن من يستمع إلى الحياة يتعلم منها ,
    ولقد عرفت الآن : إذا سقط شعري , أستطيع أن أكون أجمل رجل أصلع , وأسعد لأن رأسي ما زالت تنتج أفكاراً , إن لم تنتج ثماراً.
    إن البيت لا يسعد الإنسان , فالقلب التعيس لن يجد الرضا بيت أكبر , ولكن القلب المرح سيجعل أي بيت سعيداَ .
    إذا قضيت وقتا أطول في تطوير جوانبي العاطفية , والعقلية والروحية , بدلاَ من
    التركيز على صفاتي الجسدية فقط , سيزداد جمالي مع كل يوم يمضي .
    إذا لم أستطع أن أعمل لأنال أجراً , فلسوف أعمل لله , فمكافأة العمل عنده لا تضاهى
    إذا عجز جسدي فلم أستطع أن أعلِّم ولدي رمي الكرة رمية صعبة ,
    فسأجد من الوقت ما يسعني لأعلمه كيف يواجه الصعاب التي سترميه بها الحياة ,
    وستكون هذه حراسة أفضل له .
    إذا ما نال العمر من قواي , ونشاط عقلي , وقدرة احتمال جسدي ,
    فسأقدم لمن حولي قوة فكري , وصدق حبي , وقدرة روحي على الاحتمال بعد أن شكلتها صعاب الحياة الطويلة
    لا أخاف ما قدر لي من خسائر , أو أحلام ضائعه في طريقي ,
    فسوف أواجه كل تحد بصلابة وعزم , لأن الله قد أنعم علي بالكثير من العطايا ,
    وإذن فقدت إحداها فسأجد عشراً غيرها ,
    ولم أكن لأرعاها وأنميها لو كان طريقي في الحياة ممهداً سهلاً .

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    696
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-11-2012
    على الساعة
    03:50 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا

    جميل جدا

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الأندلسية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا

    جميل جدا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    سكينة النفس

    يقول الدكتور يوسف القرضاوي :
    منذ أعوام قرأت في مجلة المختار كلمة ناضرة لأحد الأطباء اللامعين في أمريكا , قال فيها :

    وضعت مرة وأنا شاب جدولاً لطيبات الحياة المعترف بها , فكتبت هذا البيان بالرغائب الدنيوية ؟
    ( الصحة والحب والموهبة والقوة والثراء والشهرة ) ثم تقدمت في زهو إلى شيخ حكيم ..

    فقال صديقي الشيخ : " جدول بديع وهو موضوع على ترتيب لا بأس به
    ولكن يبدو لي أنك أغفلت العنصر المهم الذي يعود جدولك بدونه عبثاً لا يطاق " ,
    وضرب بالقلم على الجدول كله وكتب كلمتين : ( سكينة النفس ) .

    وقال : " هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه , وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء
    والصحة , والمال , وليست الشهرة بنادرة , أما سكينة القلب فإنه يمنحها بقدر " ...

    وقال على سبيل الإيضاح :
    ليس هذا برأي خاص لي , فما أنا إلا ناقل , هؤلاء الحكماء يقولون :
    " خل يا رب نعمة الدنيا تحت أقدام الحمقى وأعطني قلباً غير مضطرب !! ".

    وقد وجدت يومئذٍ أن من الصعب أن أتقبل هذا ,
    ولكن الآن وبعد نصف قرن من التجربة الخاصة والملاحظة الدقيقة ,
    أصبحت أدرك أن سكينة النفس هي الغاية المثلى للحياة الرشيدة ,
    وأنا أعترف الآن أنَّ جملة المزايا الأخرى ليس من الضروري أن تفيد المرء السكينة ,
    وقد رأيت هذه السكينة تزهر بغير عون من المال , بل بغير مدد من الصحة ,
    وفي طاقة السكينة أن تحول الكوخ إلى قصر رحب ,
    أما الحرمان فإنه يحيل قصر الملك قفصاً وسجناً .

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 5 من 31 الأولىالأولى ... 4 5 6 15 20 ... الأخيرةالأخيرة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أوراق عمل تميز بين الصح و الخطأ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  2. تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام
    بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة