.
يقول زكريا بطرس
لا يازكريا بطرس كلامك خطأ لأن الضمير كما هو يعود على ما قبله فقد يعود على ما بعده .اقتباس.
سورة آل عمران كذلك آيه 45 .. وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ، وأنا قلت هذا الكلام سابقاً أن القرآن هو أساس البلاغة ومن المستحيل أن يخطأ فى النحو واللغة العربية عامة قائمة على القرآن .
فنسأل أنفسنا الكلمة مذكر أم مؤنث . فطبعاً الكلمة مؤنث والمفروض يقول أن الله يبشرك بكلمة أسمها عيسى بدلاً من أسمه ولكن القرآن يقول اسمه المسيح عيسى ابن مريم وإذا قال قائل أن اسمه عائدة على المسيح !! نرد عليه لغوياً أن الضمائر تعود على ما قبله وليس على ما بعدها … والكلمة تعرفت بأنها مذكر إذن ليست كلمة بشر عادية … أى هى عقل الله أو علم الله وهذا نفس الكلام الذى قاله معلمنا يوحنا فى البدء كان الكلمة وليست كانت الكلمة والكلمة صار جسداً وليست صارت . إذن القرآن متفق مع الإنجيل أن هذه الكلمة ليست كلمة عادية ولكن هو علم الله الذى تجلى وتجسد للبشر وهذا هو كلام القرآن فى سورة آل عمران
.
قال الكشاف/ الزمخشري والقمي النيسابوري {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ (البقرة29)} والضمير في { فَسَوَّاهُنَّ } ضمير مبهم. و { سَبْعَ سَمَـٰوٰتٍ } تفسيره نحو: ربه رجلاً . وفائدة الإبهام أولاً ثم البيان ثانياً أن الكلام هكذا أوقع في النفس ، لأن المحصول بعد الطلب أعز من المنساق بلا تعب.
وهذا يوضح لنا أن الضمير يعود على ما بعده وهو مفسر ٌبه ياأبوجهل .
وطالما أنت قلت وأعترفت بقول :{ وأنا قلت هذا الكلام سابقاً أن القرآن هو أساس البلاغة ومن المستحيل أن يخطأ فى النحو واللغة العربية عامة قائمة على القرآن } . إذن تحليلك باطل وخطأ وعليك أن تتعلم قواعد وأصول اللغة العربية .
ولو كانت الضمائر تعود على ما قبله فقط وأن مفهوم الآية يثبت ألوهية المسيح لما ترك القريشيين رسول الله :salla-icon: يدعوا إلى الله الواحد الأحد ومضمون القرآن يتحدث عن عبادة البشر ... فهذه تعتبر أول الخيط لهدم الإسلام ولكن العيب ليس من القرآن بل العيب منك لأنك جاهل .
وقول زكريا بطرس: يوحنا : فى البدء كان الكلمة وليست كانت الكلمة والكلمة صار جسداً وليست صارت
فنرد عليه بقول : أين الضمير المتقدم أو المتأخر لمعرفة أن الكلمة تعود على المسيح ؟
انجيل يوحنا مكتوب في القرن الثاني الميلادي أي قبل القرآن ومن قرئه لا يعرف من هو المقصود بالكلمة ؟
إنجيل يوحنا لم يذكر اسم اليسوع إلا بالفقرة السابعة عشر ولم يشار إليه إنه الكلمة بل قيل :
1: 17 لان الناموس بموسى اعطي اما النعمة و الحق فبيسوع المسيح صارا
أي أن اليسوع صار بالنعمة والحق وقد أكد إنجيل يوحنا عدم ألوهية اليسوع بقوله بالفقرة التالية مباشرةً :
1: 18 الله لم يره احد قط
وأنت أعترفت بأن الكلمة مؤمث وليس مذكر بقولك : فطبعاً الكلمة مؤنث
فمن أين جاءت بإنجيل يوحنا مذكر ؟ فلو قلت أن المقصود هو المسيح ، نرد عليك بقول : وأين هو الضمير العائد على المسيح ؟ وإن قلت أن القرآن أثبت ذلك : قلنا أننا أثبتنا ان الخطأ منك أنت وليس من القرآن لجهل بقواعد اللغة وكذلك القرآن نزل بالقرن السابع وانجيل يوحنا مكتوب بالقرن الثاني ، فمن أين أتيتم بذكورة "الكلمة" بدلاً من تأنيثها .؟
راجع هذه المشاركة :
.
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...1824#post11824
.
اما اعتمادك يازكريا ابوجهل على أقوال المعتزلة فهذا لا يعني لنا بشيء وهذا لا يمثل لنا مبدأ نقف عليه أو تفسير كمرجع لنا ، وعلماً بالشيء ولا الجهل به هو أن المعتزلة تؤمن بأن الله تعالى منزه عن الشبيه والمماثل (ليس كمثله شيء) ولا ينازعه أحد في سلطانه ولا يجري عليه شيء مما يجري على الناس ، فراجع أقوالك .
يتبع :-
.
المفضلات