اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الإسلام
نقول لعابد الصور والتماثيل تربية أجران التعميد وحجر الرشم والاعتراف المظلمة!! هذا الأثر فيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح:
هل في هذا الأثر الذي نقلته والذي حدث في الجاهلية التي أنحرف فيها غالبية العرب عن دين الله ما يدل على أن الكعبة قد نحتها شخص واحد؟ أم أنه فيمن يبني الكعبة أي أحدهم.
وهل في هذا الأثر والذي يحكي عن ضلال وانحراف بعض العرب قبل الإسلام أن الكعبة كانت مبولة كلب؟ وهل بعقل هذا الضال ـ وهذا مستبعد مع عباد مقتول ـ يسمح العرب لأقدس الأماكن عندهم ـ أثر أبيهم إسماعيل ـ والتي يضعون بها ألهتم التي تعبد من دون الله بأن تكون مبولة للكلاب كما يزعم عابد الخشبة؟! أم أن أحد البنائين كان مشاركا في البناء وله حجر (تمثال) يعبده من دون الله كان يأخذ لنفسه من الطين المتماسك والمستخدم في بناء الكعبة ثم يضعه على حجره (تمثاله) الذي يعبده فيأتي كلب فيبول عليه كأن الكلب لم يرض بهذا الفعل بأن يأخذ هذا البناء من الطين ليضعه على تمثاله (حجره), وهذا الكلب له عقل أفضل من المسيحي الذي يعبد الصور والتماثيل.
فإن المعنى المقصود من: (اللبن الخاتر) الطين الذي اشتد و (أنفسه على نفسي) أي أبخل به لنفسي.
إذن بول الكلب كان على حجر (تمثال) أحد البنائين وليست الكعبة مبولة كلب يا وثني أقصد يا مسيحي!
تحياتي
أنت إسم على مسمى يا أسد الإسلام
بارك الله فيك أخى الكريم
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
المفضلات