معجزات سيدنا رسول الله في إخباره بالغيب

[Islam Guardian]

إخباره أن أرض العرب كانت حدائق و بساتين

قال رسول الله " لا تقوم الساعة................... حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا "

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فمن الذي أخبر محمداً بحال جزيرة العرب قبل آلاف السنين ؟
و من الذي أنبأه بما سيكون عليه حالها في قابل الأيام ؟ إنه وحي الله الذي يشهد له بالرسالة .

[Islam Guardian]

إخباره عن عدد أفراد أمته

قال زيد بن أرقم : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فسمعته يقول : ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض من أمتي
قال : كم كنتم يومئذ ؟ قال سبعمائة أو ثمانمائة "

الراوي: يزيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/242
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله رجال الشيخين غير أبي حمزة فمن رجال البخاري

و في هذا الحديث الشريف ينبئ الرسول الكريم أصحابه بأن عدد أفراد أمته سيتجاوز بكثير عدد المتواجدين معه و الذين كانوا سبعمائة على أقل تقدير حيث أخبرهم بأنهم لا يساوون جزء من مئة ألف جزء من الذين سيردون على حوضه يوم القيامة (و هم أمته) أي بعملية حسابية بسيطة نجد بأن النبي الكريم يخبر أصحابه الذين لم يتجاوز عددهم عند وفاته المئة ألف كما قدر العلماء بأن أمته سيفوق عددها السبعين مليون بكثير و ها هو اليوم نجد أكثر من مليار مسلم حي على وجه الكرة الأرضية تصديقا للحديث الشريف.

تنبيه :

نقلاً عن حارس العقيدة

[Islam Guardian]

إخباره بتضييع الأمانة وتوسيد الأمر لغير أهله

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم ، جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ . فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث ، فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال . وقال بعضهم : بل لم يسمع . حتى إذ قضى حديثه قال : أين - أراه - السائل عن الساعة . قال : ها أنا يا رسول الله ، قال : فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 59
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

صدقت يا رسول الله ، فهل هُناك من ضياعٍ للأمانة ، كما هو في هذا الزمان وربما ما يليه أبلى ، من توسيد الأمر لغير أهله ، ولمن هُم ليسوا أهلاً لهُ ، من الحُكم والحاكم ، إلى جميع مراحل المُجتمع ؟

[Islam Guardian]

إخباره بتطاول الناس ( و خاصة رعاء الغنم ) في البنيان

قال " لا تقوم الساعة ................ حتى يتطاول الناس في البنيان . "

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7121
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال جبريل للرسول : ................. متى الساعة ؟
قال الرسول : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : .................. تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله متى الساعة فقال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأخبرك عن أشراطها .................... وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ )

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3284
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ونحن نرى الآن ناطحات السحاب في كل مكان

ونرى رعاة الإبل في البلاد العربية قد بنوا العمائر الشاهقة

ونرى رعاة البقر والغنم في الولايات المتحدة (الكاوبوي) قد بنوا الأبراج الشاهقة

مع العلم أن هذه السمة لم تكن بارزة في عصر ومجتمع نبينا

[Islam Guardian]

إخباره بتمني الناس للموت على الحياة

قال رسول الله " لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه "

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7115
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهذه بدايات هذه الحال منذُ الآن ، حيث نسمع الكثيرين يقولون " الموت أحسن من هذه الحياه " أو القول " الحياة مثل العمى ، والموت أحسن منها " والقادمُ أسوأ وأشد ، لما يُعانيه الناس من شده ، ومن ضيق وضنك الحياه ، وكثرة الأمراض والقتل ، وعدم راحة البال وسوء الحال .

[Islam Guardian]

إخباره بظهور الجهل و الزنا و الخمر و كثرة النساء و قلة الرجال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أشراط الساعة : أن يُرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 80
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشراط الساعة أن يقل العلم ، ويظهر الجهل ، ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ، ويقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

و قد ظهر الجهل بيننا حتى أن من الناس من عنده ثقافات كثيرة إلا الثقافة الدينية .
و كثر الزنا حتى وجدنا من يتباهى بالزنا بل وُجِدَ أن هناك أماكن معدة خصيصاً للزنا في بعض الدول ، و انتشرت المواقع الجنسية على الإنترنت ، و انتشرت القنوات الجنسية على الأقمار الصناعية
نسأل الله العظيم العافية و الهداية لجميع المسلمين
و انتشر الخمر حتى وجدنا أن هناك أماكن معدة خصيصاً لشرب الخمر ، حتى وجدنا أن هناك أماكن معدة خصيصاً لشرب الخمر ، حتى وجدنا أن هذة الأماكن معها تراخيص بفتح هذة الأماكن و إنا لله و إنا إليه راجعون .
و كثرت النساء حتى أنهم وجدوا الآن أنه مقابل الولد عشر بنات .

[Islam Guardian]

إخباره بالسيارات

قال رسول الله " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، إلعنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت و راءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم ، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم "

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2683
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

* قال الألباني : " في الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غير المتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات ، ألا و هي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد . و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة ، و جمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس ، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد ، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة ، و لذلك يتكاثرون يوم الجمعة و ينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة الصلاة عليهم ، و في معاملتهم لأزواجهم و بناتهم ، فهم بحق ( نساؤهم كاسيات عاريات ) "

ملاحظة :

هذا لا يعني أن ركوب السيارات حرام

[Islam Guardian]

إخباره بزخرفة البيوت

قال رسول الله " لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتا يوشونها وشي المراحيل "

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 279
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال البخاري

والمراحيل هي الثياب المخططة

انظروا إلى هذه البيوت المزخرفة من حولنا والتي تنفق فيها الملايين على تزيينها وزخرفتها ، وكثرة بناء البيوت حتى أكلت الرُقع الزراعيه والرعويه ، جبالٌ من الإسمنت والحجاره تُركم فوق بعضها البض ، وملايين الملايين مركومه على شكل حجاره وباطون وطين إسمنتي ، حتى أن البيت لا يًصبح هدفاً للسكن وللطمأنينه ، بقدر ما هو للمُفاخره ، ومُنافسة الآخرين وتقليدهم ، بل والتفوق عليهم في الزخرفه والتفنن بما هو جديد وغريب ، حتى لو لم تكن هُناك حاجه لهُ...إلخ .

هذا العام نوعيه من الطلاء والدهان عجيبه غريبه ، وفي العام الذي بعده نوعيه أعجب وأغرب ولا بُد من التغيير للحاق بالآخرين وتقليدهم ، حتى لو لم تكُن هُناك حاجه للطلاء والدهان ، سراميك وسراميك ، أطقم حمامات وأطقم جديده غيرها ,,,إلخ

من أين لنبي أميّ يعيش في صحراء الجزيرة العربية أن يعلم أن الناس سينفقون الأموال الطائلة على زخرفة بيوتهم؟

ملاحظة :

هذا لا يعني أن هذا حرام و لكن بدون تبذير للأموال

[Islam Guardian]

إخباره بكثرة الكذب

قال رسول الله " لا تقوم الساعة حتى .... يكثر الكذب "

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2772
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

وهل هُناك كذبٌ أكثر من كذب هذا الزمان وما هو آتي ؟ ، حتى اصبح الحُكام يكذبون على شعوبهم ، والزوجُ على زوجته ، والزوجه على زوجها ، والبنتُ على أُمها ، والابنُ على والده وهكذا .

[Islam Guardian]

إخباره بالاقتصاد العالمي

قال رسول الله " إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة ، وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة "

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/633
خلاصة حكم المحدث: بإسناد صحيح

وهو يُشير هُنا إلى نمو الاقتصاد في العالم ، ويُشير إلى كثرة المال وتواجده بين أيدي الناس ، وإلى البورصات العالمية ، والشركات ونمو التجارة .
ويُشير إلى إمتلاك النساء للمال ، وخروج المرأه لسوق العمل ، ومُشاركتها للرجل في التجارة والعمل ، حتى يصل الأمر أن النساء يمتلكن المال حتى تكون هي التي تُعين زوجها على التجارة ، وهذا لم يكُن في العصور السابقه بالنسبه للمرأه .