يُحكى أن عقربا وضفدع التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر..
قائلا يا صاحبي هل لك أن تَقلني إلى الضفة الثانية من النهر.
رد الضفدع: كيف لي أن أنقلك وأنت المعروف بلدغتك وغدرك وسُمُكَ القابع في جوفك ... ومن يضمن لي انك لن تلدغني بوسط النهر وتقتلني...؟
قال العقرب: كيف لي أن ألدغك وأنا راكب على ظهرك.. فان لدغتك سنغرق سوية..
رد الضفدع: "مشككا بصدق العقرب وبينه وبين نفسه أعطيه فرصة عله أن يصدق هذه المرة"... وقال لا بأس لقد أقنعتني اركب على ظهري لأوصلك إلى الضفة الأخرى..
ركب العقرب على ظهر الضفدع وانطلق الضفدع سابحا .. وفي وسط النهر
بدأت غريزة العقرب تتحرك
وشهوته في اللدغ تشتعل
فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر
ولكن شهوته لم تسكن
ونفسه ما زالت تأمره بل و تأزة على اللدغ
فلدغ الضفدع
وبدأ الاثنان في الغرق
فقال له الضفدع
لم لدغتني فقد قتلت نفسك وقتلتني معك
اقتباس
فقال له أمرتني شهوتي فاستجبت لها لأن الطبع يا صديقى يغلب التطبع
وماتا غريقين
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
المفضلات