-
23-06-2011, 02:24 PM
#101
ومضة : فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
الفريدة الثانية : السعادة لا تتعلق بالغنى والفقر
تخوفني ظروفَ الدهر سلمى وكم من خائفٍ ما لا يكونُ
قال برنارد شو : (( لا أستطيع القول بأنني ذقت الفقر حقاً ، فقبل أن أستطيع كسب شيء بقلمي كنت أملك مكتبة عظيمة هي المكتبة العامة في المتحف البريطاني ، وكان لديّ أكمل معرض للوحات الفنية قرب ميدان ترافالجار .. وماذا كنت أستطيع أن أعمل بالمال ؟ .. أدخن السيجار ؟ إنني لا أدخن ، أشرب الشمبانيا ؟ إنني لا أشرب ، أشتري ثلاثين بذلة من آخر طراز ؟إذن لأسرع بدعوتي للعشاء في قصورهم ، أولئك الذين أتحاشى رؤيتهم قدر ما أستطيع ، أشتري خيلاً ؟ إنها خطرة ... سيارات ؟ إنها تضايقني ...، والآن ولديّ من المال ما أستطيع أن أشتري به هذه الأشياء كلها فإنني لا أشتري إلا ما كنت أشتريه أيام كنت فقيراً ، وإن سعادتي هي في الأشياء التي كانت تسعدني وأنا فقير : كتاب أقرؤه ، ولوحة أتمعن فيها ، وفكرة أكتبها ، من ناحية أخرى فإن لدي خيالاً خصباً ، لا أذكر أنني احتجت شيئاً أكثر من أن أستلقي وأغلق عينيّ لأتصور نفسي كما أحب ، وأفعل في الخيال ما أريد ، وإذن ففيم كان ينفعني الترف التعيس الذي يزخر به شارع بوند ؟
إشراقة :اجعلي من بيتكِ جنةً من السكينة لا ملعباً
من الضجيج ، فإن الهدوء نعمة .
فاصلة : كما تطالبين الآخرين بحقوقكِ أدِّي حقوقهم .
-
23-06-2011, 02:30 PM
#102
ومضة : ربِّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة
الفريدة الثالثة : أليس الله أولى بالشكر من غيره ؟
ولا همّ إلا سوف يفتح قفلهُ ولا حال إلا للفتى بعدها حالُ
شكر الله عز وجل هو أجمل وأسهل وصفة للسعادة ولراحة الأعصاب ، لأنك حين تشكرين ربك سبحانه وتعالى تستحضرين أنعمه عليك فتحسين بمقدار النعم التي ترفلين فيها ، وقد كان أحد السلف الصالح يقول :
(( إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك )) ، فانظري إلى نِعم الله عليك من سمع وبصر وعقل ودين وذرية ورزق ومتاع حسن ، فإنَّ بعض النساء تحتقر ما عندها من النِعم ، لكنها لو نظرتْ إلى ما سواها من الفقيرات والمسكينات والبائسات والمريضات والمشرَّدات والمنكوبات ، لحمِدَت الله عز وجل على ما عندها من النعم ، ولو كنت في بيت شعرٍ ، أو في كوخٍ من طين ، أو تحت شجرةٍ في الصحراء ، فاحمدي الله على هذه النِعم ، وقارني بينك وبين اللواتي أُصِبْن في أجسامهن ، أو عقولهن ، أو أسماعهن ، أو أبنائهن ، وهن كثيرات في العالم .
إشراقة :أبردي أكباد الثكالى بكلمة طيبةٍ ،
وامسحي دموع البائسين بصدقةٍ متقبلة.
فاصلة : إذا سحبتِ ورقة التقويم فقد فقدتِ يوماً من عمرك .
-
23-06-2011, 02:35 PM
#103
ومضة : من المُحال دوامُ الحال
الفريدة الرابعة : السعيدة تُسعد من حولها
علوٌّ في الحياة وفي المماتِ لحقٌّ أنت إحدى المعجزاتِ !
يقول أوريزون سويت :
قد كان من حسن حظ نابليون أنه تزوج الإمبراطورة ( جوزفين ) قبل أن يتولى القيادة العليا ويواجه تحديات الفتوح ، فإن أساليبها اللطيفة وشخصيتها الحلوة ، كانت أقوى من إخلاص عشرات الرجال في إكسابه ولاء أشياعه ، كانت تشيع السعادة من حولها ، وكانت لا تستعمل الأوامر بشكل مباشر أبداً حتى مع الخدم ، وقد أوضحت هي بنفسها ذلك إيضاحاً جميلاً في قولها لإحدى صديقاتها : ليس إلا موضعٌ واحدٌ أستعمل فيه كلمة (( أريد )) وهو حين أقول : (( أريد أن يكون كل من حولي سعيداً )) فكأن الشاعر الإنجليزي قد عناها حين قال : (( إنها مرت على الطريق في صباح سعيد بهيج فانتشر مجد الصباح على ذلك النهار بطوله ))، والواقع يا صديقي أن اللطف ينشر السعادة فينا وفيمن حولنا حتى الجماد ، فاللطف جمالٌ معنوي ليس له حدود ، وهو للرجل بمثابة الجمال للمرأة ، أما المرأة نفسها فإنه يجعل جمالها أضعافاً مضاعفة .
إشراقة :هل هي سعيدةٌ من عرضت جمالها على كلاب
البشر ونثرت حسنها لذئاب الناس ؟! .
فاصلة : أنت تمسحين دمع طفلك لكن من يمسح دمع اليتيم ؟!
-
23-06-2011, 02:40 PM
#104
ومضة : تعرّفي على الله في الرخاء يعرفْك في الشدة
الفريدة الخامسة : اطمئني فكلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدر
فلا يُديم سروراً ما سُررت به ولا يردُّ عليك الغائب الحزنُ
مما يذكره ( ديل كارنيجي ) عوضاً عن الإيمان بالقضاء والقدر ، أن الرجل يطلب من المصاب أن يتبلد أمام الأنواء ، كما تتبلد قطعان الجاموس وجذوع الأشجار !! ، وهو معذور فيما يصف لأنه لم يقع على الدواء الذي بين أيدينا ، ولنسمع له يقول : رفضت ذات مرة أن أقبل أمراً محتماً واجهني ، وكنت أحمق ، فاعترضت وثرت وغضبت وحوّلت لياليَّ إلى جحيم من الأرق ، وبعد عام من التعذيب النفساني امتثلت لهذا الأمر الحتم الذي كنت أعلم من البداية أنه لا سبيل إلى تغييره ، وما كان أخلقني أن أردد مع الشاعر ( والت هويتمان ) قوله :
(( ما أجمل أن أواجه الظلام والأنواء والجوع )) .
(( والمصائب والمآسي واللوم والتقريع )) .
(( كما يواجهها الحيوان ، وتواجهها من الأشجار الجذوع ! )) .
ولقد أمضيت اثني عشر عاماً من حياتي مع الماشية ، فلم أر بقرة تبتئس لأن المرعى يحترق ، أو لأنه جف لقلة الأمطار ، أو لأن صديقها الثور راح يُغازل بقرة أخرى ، إن الحيوان يواجه الظلام والعواصف والمجاعات هادئاً ساكناً ، ولهذا قلَّ ما يصاب بانهيار عصبي أو قرحةٍ في المعدة !!
إشراقة :تذكري النجاحات والمفرحات ،
وانسيْ المزعجات والمصيبات .
فاصلة : كيف تكدِّسين الذهب والأيتام يبكون من الجوع ؟!
-
05-07-2011, 07:47 PM
#105
ومضة : وكفى بالله وكيلا
الفريدة السادسة : أمّ عمارة تتكلم !
عالمٌ أن كل خيرٍ وشرٍّ لهما حدُّ مدةٍ وانقضاءُ
تروي نسيبة بنت كعب ( أم عمارة ) عن يوم أُحُد ، فتقول : خرجتُ أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء ، فانتهيت إلى رسول الله :salla-s: ، وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلون انحزتُ إلى رسول الله :salla-s: ، فقمتُ أباشر القتال ، وأذبُّ بالسيف ، وأرمي عن القوس ، حتى خلصتْ الجراح إليّ ، ولما ولَّى الناس عن رسول الله :salla-s: أقبل ابن قميئة يقول : دلوني على محمدٍ لا نجوت إن نجا ، فاعترضتُ له أنا ومصعب بن عمير فضربني هذه الضربة على عاتقي ، وقد ضربته على ذلك ضربات ، ولكنَّ عدو الله كانت عليه درعان .
هذه أم عمارة التي يقول عنها رسول الله :salla-s: : ما التفتُّ يميناً ولا شمالاً يوم أحد إلا وأراها تقاتل دوني .
إشراقة :احذري الصخب فإنه تعبٌ ونصبٌ،
وابتعدي عن السباب فإنه عذاب .
فاصلة : من تذكَّر حرَّ النار صبر على دواعي المعصية .
-
05-07-2011, 07:56 PM
#106
ومضة : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل عن الأخطاء
الفريدة السابعة : الإحسان للإنسان يُذهب الأحزان
فهبك ملكتَ أهل الأرض طُرًّا * * * ودان لك العباد فكان ماذا ؟!
أحاديث رسول الله :salla-s: في كرم المرأة وفيرة ؛ إنْ بالحض على الجود والإنفاق ، وإن بالمدح والثناء ، وإنْ بالإيثار على النفس وسعادتها بضيافتها الأصدقاء والأحباب ، فقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاةً فقال النبي :salla-s: : (( ما بقي منها ؟)) قالت : ما بقي منها إلا كتفها ، قال النبي :salla-s: : ((بقي كلُّها غير كتفها )) .
فهو عليه الصلاة والسلام يوضح لآل بيته أنَّ ما تصدقوا به بقي أجره إلى يوم القيامة ، وأنَّ ما بقي في الدنيا فأكلوه لم يستفيدوا من أجره في الآخرة ، وهذه لفتةٌ كريمة إلى الحض على الصدقة ابتغاء رضوان الله سبحانه وتعالى .
وهذه السيدة أسماء أخت عائشة رضي الله عنهما ينصحهما النبي :salla-s: بالتصدق كي يزيدها الله من فضله فتقول : قال لي رسول الله :salla-s: : (( لا توكي فيوكى عليك )) ، وفي رواية : (( أنفقي أو انفحي ، أو انضحي ولا تُحصي الله عليك ، ولا توعي فيوعي الله عليك )) .
إشراقة :ما دام الليل ينجلي فإن الألم سيزول،
والأزمة سوف تمر ، والشدة تذهب .
فاصلة : اهجري قيل وقال , فعندكِ من الأعمال كالجبال .
-
05-07-2011, 08:03 PM
#107
ومضة : النعمةُ عروس مهرها الشكر
الفريدة الثامنة : حوِّلي خسائرك إلى أرباح
أروحنا يا رب فوق أكفنا * * * نرجو ثوابك مغنماً وجوارا
نصح فقال :
لا تيأسي إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة ، فسوف تخرجين منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة ؛ والله مع الصابرين .
لا تحزني إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك ، فسوف تجدين من ينزع السهم ويداوي الجرح ويعيد لك الحياة والبسمة .
لا تقفي كثيراً على الأطلال ، خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنـتها ، والأشباح عرفت طريقها ، وابحثي عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد .
لا تنظري إلى الأوراق التي تغير لونها ، وبهتت حروفها ، وتاهت سطورها بين الألم والوحشة ، وسوف تكتشفين أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت ، وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت ، ويجب أن تفرقي بين من وضع سطورك في عينيه ومن ألقى بها للرياح ، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ، ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ، ونبض إنسان حملها حلماً ، واكتوى بنارها ألماً ، لا تكوني مثل مالك الحزين ، هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف ، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة .
إشراقة : من يزرع الريح يحصد العاصفة ! .
فاصلة : النمَّامة بغيضة , والمغتابة شقيَّة .
-
05-07-2011, 08:10 PM
#108
ومضة : كأنهن بيضٌ مكنون
الفريدة التاسعة : الوفاء غالٍ فأين الأوفياء
وإنمـا المـرء حديـث بعـده * * * فكن حديث حسناً لمن وعـى
من أعظم العارفين بالله ، والمستسلمين لقضائه ، والراضين بحكمه ، نبي الله أيوب – عليه السلام – فقد ابتلي بضرٍ في جسده وماله وولده ، حتى لم يبق من جسده مغرز إبرةٍ سليما سوى قلبه ، ولم يبق له من حال الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه ، غير أن زوجته حفظت ودّه لإيمانها بالله ورسوله ، فكانت تخدم الناس بالأجرة وتطعمه وتخدمه نحواً من ثماني عشرة سنة ، لا تفارقه صباحاً ولا مساء إلا بسبب خدمة الناس ، ثم تعود إليه ، فلما طال المطال واشتد الحال ، وتم الأجل المقدر ، تضرع إلى رب العالمين ، وإله المرسلين ، وأرحم الراحمين ، وناداه : ( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ، فعند ذلك استجاب له ، وقبل دعوته ، ولبى نداءه ، فأمره أن يقوم من مقامه ، وأن يضرب الأرض برجله ، ففعل ذلك ، فأنبع الله عيناً ، وأمره أن يغتسل منها ، فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى ، ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عيناً أخرى وأمره أن يشرب منها ، فأذهبت ما كان في باطنه من السوء ، وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً ، وذلك كله ثمرة الصبر ، ونتيجة الاحتساب ، وفائدة الرضى .
إشراقة : قد يندم الإنسان على الكلام ،
ولكنه لا يندم أبداً على السكوت!
فاصلة : اغسلي كُحل الذنب بدمع التوبة .
-
05-07-2011, 08:16 PM
#109
ومضة : المرأة مصدر السرور ومنبع البهجة
الفريدة العاشرة : الجديَّة ....... الجديَّة
اغنمي بسمة الصباح وقولي * * * مرحباً إننا لرؤياك عطشى
عليك بالجدِّية في أمورك ، من تربية أبناء ، ومتابعة عمل نافع مفيد ، وقراءةٍ راشدة ، وتلاوةٍ خاشعة ، وصلاةٍ مخبتة ، وذكرٍ حاضر ، وصدقةٍ ، وترتيبِ بيت ، وتنظيمِ مكتبة ، لتكوني – بذلك – في جدِّ يُنهي عليك أوقات الهموم والغموم .
وانظري إلى بعض الكافرات فضلاً عن المؤمنات ، كيف تميزْنَ بالجدية في حياتهن مع كفرهن وانحرافهن ، فهذه رئيسة وزراء إسرائيل السابقة الهالكة ( غولدا مائير ) ، لها مذكرات وصفتْ فيها جديتها وتنظيمها للجيش وموقفها في الحروب مع العرب ، حتى إنه لم يفعل فعلها أحدٌ من الرجال من بني جنسها إلا القليل ، وهي كافرة عدوة لله .
إشراقة : السعادة ليست ضرباً من السحر ،
ولو كانت كذلك لما كانت ذات قيمة .
فاصلة : المؤمنة أجمل من الشمس لأنها تشرفت بالعبادة .
-
05-07-2011, 08:36 PM
#110
ومضة : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
المرجانة الأولى : قفي وقفةً شجاعةً مع النفس
الجوع يدفع بالرغيف اليابسِ * * * فعلام أُكثِرُ حسرتي ووساوسي
سلي نفسك هذه الأسئلة وأجيبي جواب العاقلة المتزنة :
- هل تعلمين أنك ستسافرين سفراً بلا رجعة ؟ .. فهل أعددت العدة لهذا السفر ؟
- هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟
- كم عمرك ؟ وكم ستعيشين ؟ ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة أو نار ؟
- هل تخيلت عندما تنزل الملائكة من السماء لقبض روحك وأنت غافلة لاهية ؟
- هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ، ساعة فراق الأهل والأولاد ، فراق الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته ، إنه الموت .. إنه الموت ...!!
وبعد فراق روحك من جسدك يذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسَّلين وتكفنين ، ويذهب بك إلى المسجد ليصلَّى عليك ، وبعد ذلك تُحملين على أكتاف الرجال ... إلى أين ؟
إلى القبر ، إلى أول منازل الآخرة ، إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ؟
إشراقة : اعتبري إخفاقك درساً .
فاصلة : بيتان : بيتُ ذكرٍ وقرآن , وبيتُ غناءٍ وعيدان .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 21-06-2010, 06:51 PM
-
بواسطة Abd-L-Azeez في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-07-2009, 08:55 PM
-
بواسطة الحارس أبو يعقوب في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-04-2008, 05:51 AM
-
بواسطة sonia في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-08-2006, 09:07 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 19-08-2005, 12:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات