المسيحية : سؤال و جواب .
******************
بسم الله , و الحمد لله على نعمة التوحيد الخالص , أننا في الإسلام نعبد الله وحده , الخالق الكامل الصفات , العزيز , الذي ليس كمثله شيء, سبحانه جلّ في عُلاه.
= إن المسيحية أعجب من الوثنية , لأنها تضم عبادة الأوثان مع عبادة البشر , و هو أمر لم يحدث في الدنيا قديماً إلا نادراً , وكان ينتهي بموت البشر الذي يجعلونه إلهاً .
= إلا أن كل هؤلاء الأوثان السابقين إجتمعوا في المسيحية , و عاشوا فيها وثنيتهم , لذلك لم تنجح المسيحية الوثنية إلا في البلاد التي كانت متشبعة بالوثنية البشرية وهي مصر و أوروبا و العراق, فعبدوا البشر ثم عبدوا تماثيلهم و أسرتهم من بعدهم . فقد كان الأساس مشابهاً للمبنى الجديد , فتوافقا.
= وهنا نحصر العقيدة المسيحية في أسئلة محددة للمسيحيين :
- هل المسيح هو إلهك ؟ فماذا قال لك بنفسه لكي تعبده ؟
- هل المسيح هو خالقك ؟ فكيف هو يشفع لك ؟
- هل أنت تعبده ؟ بينما هو كان عبد مثلك ؟
- هل مريم أمه تشفع لك عند المسيح ؟ فمن قال لك هذا ؟
- هل الكاهن يغفر لك خطاياك ؟ و إلهك لم يقدر أن يغفر لآدم خطية واحدة ؟
- هل الخبز و الخمر يصيران بالحقيقة إلهك ؟ فكيف تأكل إلهك ؟و أين يذهب ؟
- هل البطريرك و البابا عندك هما صورة المسيح و شخصه؟ فمن قال هذا ؟
- هل صلاة القداس هي عبادتك ؟ فمن الذي وضعه لك ؟
- هل الصليب مقدس في دينك و معبدك ؟ وهو وسيلة قتل ربك كما تظن ؟
- هل الصور و التماثيل مقدسة عندك ؟ كيف و قد حرّمها الله في كتابك ؟
- هل البخور يرفع صلاتك إلى الله ؟ فلماذا لم يأمر به مسيحك و تلاميذه ؟
- هل الكنيسة هي جسد مسيحك ؟ فلماذا لاتتبع الكنيسة إنجيلك ؟
- ما هو ملكوت مسيحك ؟ و من أعطاه له ؟
- ما هو الفردوس الذي وعد به مسيحك؟ و هل وفّىَ بوعده ؟
- إقرأ في كتابك ( عدد 9: 13) تجد أن قصة حياة مسيحك برواية ( متى و مرقس و لوقا ) كاذبة ؟لأن المسيح لم يحضر الفصح إلا مرة واحدة قبل موته المزعوم .
- إقرأ في كتابك ( عدد 23 :19 ) لتعرف أن عقيدتك في تأليه مسيحك باطلة .
- و الحق كله في القراّن الكريم , يخبرنا الله عن المسيح ابن مريم أنه قال ( إن الله ربي و ربكم فاعبدوه , هذا صراط مستقيم ) لذلك نقرأ من القراّن في كل صلاة ,قوله سبحانه و تعالى ( إهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم ) أي أللهم اهدنا إلى طريق عبادتك وحدك , فهو طريق المؤمنين من قبلنا , وهو طريق كل الأنبياء و منهم عيسى ابن مريم كما ترون , ( غير المغضوب عليهم ) أي اللهم جَنّبنا طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا التوحيد الحق و أنكروه وهم اليهود , ( ولا الضالين ) أي اللهم و جنبنا أيضاً طريق الذين ضلوا عن طريق التوحيد الحقيقي و هم النصارى . ( أمين ) . ربنا إستجب لنا .
المفضلات