ان قضية الناسخ والمنسوخ تسار حولها اسئله مهمة فالعقل لايقبلها لنرى
فكيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل؟ فالله ليس إنسانا يغير كلامه ويبدله، وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "[COLOR="Red"]لا تبديل لكلمات[/COLOR] الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف تقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت
كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟
هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون حتى قالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً"
لكن قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18
أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟؟؟؟
ألا يعتبر الناسخ والمنسوخ تحريف في قرآن اللوح المحفوظ؟؟؟؟!!! .
فكر اخى المسلم القضية خطيرة جدا
علم اللاهوت - القمص ميخائيل مينا - الجزء الثالث - صفحة 345
تفسير انطونيوس فكرى
الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان
من كلام علمائك سبب النسخ هو ...ان الناموس عجز ان يُقرب الأنسام من الله
فهذا طبعا لا نقبله كمسلمين .. بل نقول ان سبب النسخ هو فى صالح البشرية .. ونؤمن بالطبع ان شريعة كل رسول كانت أنسب شريعة فى زمن هذا الرسول ...
نذهب الى واحد من كبار مُفسرى الكتاب المقدس .. وليم باركلى
يقول وليم باركى فى تفسير هذة الاية
كان الناموس ينص صريحا على أن الكاهن .. يجب أن ينتمى الى سبط لاوى .. ولابد الكهنة أن يونوا من سلالة هرون .. لكن يسوع كان ينتمى بحسب الجسد الى سبط يهوذا وبناء على ذلك ...فأن يسوع باعتباره رئيس الكهنة ...يلغى الناموس الطقسى فلا يكون له وجود ...إن الكلمة التى يستعملها الكاتب للألغاء هى الكلمة التى تستعمل لإلغاء معاهدة أو فسخ وعد أو محو إسم من السجلات ...أو اعتبار مادة من مواد القانون ..لاغية ولا يعمل بها ...إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً
إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً
إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً
إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً
روح يا أستاذ أقرأ كتابك كويس وتعالى ... كتابك كله منسوخ اصلا ....!!
اقتباس
فكيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل
تتفق بأن الله ينزل حكما معين فى زمن معين لمصلحة معينة ( عدم زيارة القبور مثلا ) .... وبعد أنتهاء هذة المصلحة يغير الله هذا الحكم (أباحة زيارة القبور ) .... والله يعلم فى علمه الأزلى أن الأمر سيستقر فى النهاية على الحكم الثانى (أباحة زيارة القبور )
اقتباس
وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "لا تبديل لكلمات الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف تقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت
بدل ما تنسخ وتلصق على الفاضى ... روح بص للأيه كلها عشان تعرف معنى كلمات الله ....!!
لكن قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18
بولس قال .... مفيش ختان والمسيح مش هينفعكوا فى حاجة
نصدق مين فيهم بقى ؟؟؟
اقتباس
أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول،
الذكر هو القران الكريم ..... والايات التى نسخها الله من القران .... لم تعد من القران
والايات التى لم تنسخ حفظها الله بقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فالذى ينسخ هو الله .... مش بشر زى بولس مثلا (هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ)
المفضلات