هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

اثبات تواتر كل قراءة من القراءات العشر الى النبي صلى الله عليه وسلم » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على شبهة اختلاف الفرش و الرسم في المصاحف العثمانية » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | مقارنة بسيطة : بين كلمة ((الرب)) و بين كلمة ((الإنسان))!! » آخر مشاركة: نيو | == == | ((المرأة = خنزيرة))....طبقا للكتاب المقدس!!!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | موثق: إثبات حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً » آخر مشاركة: نيو | == == | السلام عليكم أحبابي في الله شبهة نصرانية والرد عليها: يزعمون النصاري أنه فى سورة الزخرف الله سيورث المؤمنين الجنة! ومن اهم شروط الورث التأكد من موت ص » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | أنا معكم كل الايام الى انقضاءالدهــــر= انا معكم زمانا قليــــــلا بعد. كل الايام الى انقضاءالدهر= زمانا قليلا بعد=زمانا يسيرا حتي رفعه للسماء . انقض » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | حقا انها فاجعة وطامة كبرى ان يدخلو كتب التراث والتاريخ وسد قصص الاولين ويعتبروه كلام مقدس ومن خلال هذا المفهوم يتم الطعن في هذا الكتاب ككل فلو فصل هذا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | ___يسوع أكول و مدمن خمر___ ___يَسُوعُ صِاَنِعْ الْخَمْرُ___ يوحنا[2]3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المسيح يسوع لم يموت اصلا لان مافي شهود علي انه كان في القبر حيا ولا ميتا......لان مريم المجدليه اتت والقبر مغلق وعليه الحراس وعليه الحجر ولما فتحه الم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله مجري السحاب منزل الكتاب هازم الأحزاب الذي إفتتح بحمده الكتاب , والصلاة والسلام على من جاء بالحق وفصل الخطاب ما طلع نجم وأفل شهاب أما بعد :
    منذ فترة قريبة وردني عدة أسألة من النصارى حول القرآن وأوجه الإعجاز فيه وكان من ضمن أسألته ما وجه الإعجاز في كل آية من آيات القرآن وما هو سر الحروف المقطعة في القرآن ؟ وكان مجمل حواره يدور حول هذا الأمر آخذاً آية آية من القرآن محاولاً فهم باب الإعجاز , وحقيقة فأنا أدرك معاناة النصارى في محاولة تفنيد معجزة القرآن الكريم هو أمر شاق ومجهد دائماً وأبداً ما يبوء بالفشل ويتكلف صاحبه العناء ثم يذهب جهده هباءً وهذا ليس بجديد وحتى لا أطيل فإني قد وضعت هذا البحث الصغير بين يدي القارئ داعياً الله أن يستفيد به كل من يقرأه فأبدأ مستعيناً برب العالمين هكذا :
    القرآن كلام الله سبحانه معجزة بجميع المقاييس هو منظومة وهيكل إعجازي بني بالحروف والمعاني والأفكار والتشريعات بالإيحاءات والأصوات بالجمل والآيات بالوقفة والوصل وجواز الوقوف ومنعه بالمد والإضغام بالأعداد والإشارات والضمائر والأسماء بالأخبار والإخبار بالوعيد والتهديد بالترغيب والترهيب بالوصف والتوضيح بالتشويق والتنفير , نعم ,, كل حرف في القرآن وضع وفق نسق إلهي محكم وترتيب عالي سامي رقيق حكيم بعيد عن الخلل كل البعد .
    ما أشير إليه هنا أن الإعجاز واقع في كل حرف وكل آية وكل سورة لذا فقد كان نبي الله يخاطب الكفار والمشركين على الملآ متحدياً طالباً منهم أن يأتو ولو بسورة من القرآن فعجزوا عن ذلك وإختاروا الحرب والسيف والسنان وخسارة المال والأولاد والأنفس على أن يأتوا بسورة من مثله ولو إستطاعوا لفعلوا ولكن الأمر أكبر من أن يفعلوه وستأتي الإشارة إلى هذا في موضعه إن شاء الله .
    وإن كان الأمر هكذا فالإشارة إلى إعجاز كل حرف حرف في القرآن واجبة لازمة على ما سيأتي ولكن بما أن القرآن الكريم منظومة معجزة كما أشرنا فلا يجب تقطيعه أو فصل حرف من حروفه والسؤال ما وجه الإعجاز في هذا الحرف دون بقية الأحرف ؟ فأحرف اللغة العربية كلها سواء هي حروف في مجملها وتركيباتها تكون كلمات وجمل يفهم منها معاني وأفكار . فلا يجب السؤال ما الإعجاز في الحرف ( ص ) ؟ فالحرف ( ص ) الوارد في القرآن هو نفس الحرف الوارد في غيره من الكتب لكن هذا الحرف أصبح معجزاً لوروده ضمن منظومه هي ذاتها معجزة بمجموعها وهذا لا ينفي أن تكون أجزاء تلك المنظومة معجزة أيضاً شرط ألا يكون الجزء مقسم فيفقد معناه أو يخرج خارج تلك المنظومة على ما سنوضح أيضاً إن شاء الله .
    نقاط يجب الإشارة إليها :
    *نحن لم ندعي يوماً ولن ندعي أن القرآن معجز لغوياً فقط , أي أن اللغة وجدها هي السبب في كون القرآن معجزاً ولم نحصر أوجه الإعجاز فيه بتاتاً ولم نحددها في مجالات دون الأخرى .
    * إن أشرنا إلى معجزة في أحد الفنون لا يفهم هذه المعجزة ويدركها إلا من كان من أهل هذا الفن ويعلمه حتى يدرك وجه الإعجاز فيه .
    * نستطيع إيضاح سبب إعجاز كل آية آية لمن أراد .
    *إنه من المعلوم أن المعتبر في كل فن هو قول أهله.
    لذا فإن الله سبحانه لم يرسل نبي ولا رسول بمعجزة لا يفهمها قومه أو يدركونها ويفهمون وجه الإعجاز فيها , وما أرسل من نبي أو رسول بمعجزة إلا وكان قومه أشد الناس براعة فيها في ذلك الوقت أو أشد الناس حاجة لها فيكون أدعى وأوضح لإقامة الحجة على أهل ذلك الزمان .
    بيد أن هناك فرق بين معجزة كل نبي فيما مضى وبين معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فمعجزة كل نبي يقام بها الحجة على قومه وتكون معجزة الأنبياء السابقين أبلغ وأوضح لإقامة الحجه على قومه في ذلك الزمان بينما القرآن معجزة خالدة تقام به الحجة على أهل كل زمان .
    وإن كان هذا هكذا فإننا لم ولن ندعي أن الأعاجم أو الغير عالمين باللغة العربية قادرين على فهم وجه الإعجاز في القرآن من هذا الجانب .
    فإن سئل سائل فيكف تقام الحجة على الأعاجم أو غير العالمين باللغة العربية ؟
    أقول : بعون الله هناك وجوه لذلك أولها كما أشرنا سابقاً أن المعتبر في كل فن هو قول أهله ويكفي كل غير عالم باللغة العربية أن يعرف قول أهل اللغة وأهل ذلك الفن في القرآن وما قالوه عنه , فرأي العلماء ملزم للعوام ويكفيك شهادةً ما سأورده هنا , فأورد أمثلة هاهنا هكذا :
    * رُوي أنه سمع الوليد بن المغيرة من النبي صلى الله عليه وسلم قول الله (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل : 90]
    ) , فقال : والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ( أي الحسن والبهجة والقبول والسحر ) , وإن أسفله لمغدق ( اي كثير العطاء كالنخلة القوية الأصل جيدة الثمر ) وإن أعلاه لمثمر , ما يقول هذا بشر , وروي أيضاً أنه لما سمع القرآن رق قلبه , فجاءه أبو جهل وكان ابن أخيه منكراً عليه قال والله ما منكم أحد أعلم بالأشعار مني ! والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا .

    * وروي أيضاً أنه ( أي الوليد ) جمع قريشاً عند حضور الموسم وقال : إن وفود العرب تَرِد فاجمعوا فيه رأياً لا يُكََّذب بعضكم بعضاً قالوا نقول كاهن , قال والله ما هو بكاهن ما بزمزمته ولا سجعه , قالوا نقول مجنون , قال ما هو بمجنون ولا بخنقه ولا وسوسته , قالوا نقول شاعر , قال ما هو بشاعر قد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومبسوطه ومقبوضه , قالوا نقول ساحر , قال ما هو بساحر ولا نفثه ولا عقده , قالوا فما نقول ؟ قال ما أنتم بقائلين شيئاً من هذا إلا وأنا أعرف أنه باطل , وإن أقرب القول أنه ساحر , ثم قال فإنه سحر يفرق بين المرء وإبنه والمرء وأخيه والمرء وزوجه , والمرء وعشيرته , فتفرقوا وجلسوا على السبل يحذرون الناس عن متابعة النبي , فأنزل الله تعالى في الوليد ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً [المدّثر : 11]) الآيات .
    * وروي أن عتبة كلم النبي فيما جاء به من خلاف قومه فتلا عليه ( حم كتاب فصلت ) إلى قوله ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ [فصلت : 13]) فأمسك عتبة بيده على فيه , وناشده الرحم أن يكف , وفي رواية فجعل النبي يقرأ وعتبه مصغٍ ملقٍ بيديه خلف ظهره معتمد عليهما حتى إنتهى إلى السجدة فسجد النبي , وقام عتبة لا يدري بِمَ يرجع إلى قومه حتى أتوه فاعتذر لهم , وقال والله لقد كلمني بكلام ما سمعت أذناي بمثله قط , فما دريت ما اقول له .
    * وذكر أبو عبيدة أن أعرابياً سمع رجلاً يقرأ ( فاصدع بما تؤمر) فسجد , وقال سجدت لفصاحته .
    * وسمع رجل آخر من المشركين رجلاً من المسلمين يقرأ ( فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً ) فقال أشهد أن مخلوقاً لا يقدر على مثلا هذا الكلام .
    * وحكى الأصمعي أنه سمع جارية تتكلم بعبارة فصيحة وإشارة بليغة وهي خماسية او سداسية وهو تقول أستغفر الله من ذنوبي كلها , فقال لها :مم تستغفرين ولم يجْرِ عليك قلم ؟ فقالت :
    قتلت إنساناً بغير حلّه ..... مثل غزالٍ ناعمٍ في دَلّه .......... إنتصف الليل ولم أُصلَّهْ
    فقال لها : قاتلك الله ما أفصحك !
    فقالت : أَوَ يُعَدٌّ هذا فصاحة بعد قوله تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص : 7] ).

    فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين , وخبرين وبشارتين .
    * وفي حديث إسلام أبي ذر : وصف أخاه أُنيساً فقال : والله ما سمعت بأشعر من اخي أنيس , لقد ناقض اثنى عشر شاعراً في الجاهلية أنا أحدهم , وإنه انطلق إلى مكة وجاءني , قلت فما يقول شاعر كاهن ساحر , ثم قال : لقد سمعت ما قاله الكهنة , فما هو بقولهم , ولقد وضعته على أقراء الشعر ( اي طرقه وأنواعه ) فلم يلتئم , وما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر , وإنه لصادق وإنهم لكاذبون .
    * وروي في الصحيحين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ( اي بسورة الطور ) , فلما بلغ قوله الله ( أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون , أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون , أم عندهم خزائن ربك ام هم المسيطرون ) , كاد قلبي يطير إلى الإسلام .
    * وقد حُكي أن بن المقفع طلب معارضة القرآن وشرع فيه , فمرّ بصبي يقرأ ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ ) فرجع فمحا ما كتب , وقال أشهد أن هذا لا يُعارض , وما هو بكلام البشر .
    * وكان يحي بن حكم الغزال بليغ الأندلس في زمانه , فحُكي أنه رام شيئاً من هذا ( أي معارضة القرآن ) فنظر في سورة الإخلاص ليأتي على أسلوبها , وينظم الكلام على منوالها , قال : فاعترتني منه خشية ورِقّة حملتني على التوبة والإنابة .
    قلت : فهذا من شهادة العرب قديمهم وحديثهم من أهل البلاغة والشعر والفصاحة والأدب والفن في الأقوال ومن شهادة الكفار والمعارضين للقرآن وهم أعلم أهل الأرض باللغة والبيان فما إستطاعوا أن يأتوا بمثله بل حتى ما زمه أحد منهم ولكنهم شهدوا بلا مجال للشك أنه ليس بكلام بشر , وما قيل في كتاب هكذا أقوال من أهل علم كما قيل في القرآن .
    ومن هذا الوجه فهو كاف لإقامة الحجة على غير العالم باللغة العربية إذ أن هذه الشهادات وردت من أعلم أهل الارض في اللغة وهم معارضي القرآن .
    سبق وأن قال بعضهم ممن هم ليسوا عرب أنهم لا يسلمون بإعجاز القرآن لأن لسانهم ليس عربي.
    ولهؤلاء وهؤلاء أقول كان يكفي الغير ناطقين بالعربية إعتراف أساطين اللغة العربية وفطاحلها وعلمائها من عهد نزول القرآن إلى هذا الزمان أنه لم يجرؤ منهم رجل على الإتيان بمثل القرآن وفشل عن هذا التحدي القائم من أكثر من الف وربعمائة عام إلى نهاية الزمان مع انه لم يكن يتحدى المسلمين ولكن تحديه كان لكل مخالف معارض من الكفار والمشركين والملحدين فهو أبلغ .
    وإن كان هذا هكذا فشهادة أهل الفن في القول معتبرة , وأهل اللغة العربية عجزوا عن محاجة القرآن أو قبول التحدي فهو ملزم لكل عجمي غير عربي على وجه الأرض علماً أن اللغة العربية لا تقتصر على المسلمين كما هو مُعلوم فهناك من ينطق العربية من كل جنس ولون .
    فإن كانت الحجة أنه لا يعلم العربية فقد جئنا بالبينة من أهل اللغة العربية أفهو أعلم من هؤلاء ؟ولو أنه أعلم والله ما إستطاع أن يأتي بمثله ولا يقول قوله ولا يصل إلى بلاغته ولا إلى إعجازه ولا إلى سموه ولا إلى رقته وعذوبته ولا إلى طلاوته ولا إلى نظمه وفنه ونغمه ولا إلى ترتيب قوله ولا حصل عنده اليقين فيما يقول وما كان فيه من الصادقين وما أخبر عن الغيب القديم , ولا غيب قادم ولا غيب حاضر , وما وصل به إلى ما يصل به القرآن , وما كان كلامه يستحق التلاوة ولا تطمئن به القلوب ولا تقشعر منه الجلود , وما ذكر ماذكر القرآن وما حذر مما حذر منه القرآن وما توعد ولا وعد بما توعد ووعد به القرآن فالوعد بما تملك لا بما يملك غيرك . هذا والحمد لله رب العالمين على هذه النعمة. وهذا من باب الإلزام لكل من يقول لا أعلم فقد بينت له هذا فليعارضه إن إستطاع أو يأتي بمثله أو يأتي بكتاب فيه مثل هذا إن كان من الصادقين , أو ليشهد أن هذا لا يعارض وما هو بكلام بشر ,
    ورحم الله علمائنا ومشايخنا وأثابهم الله عنا خير وجعله في ميزان حسناتهم وصدق القائل منهم :
    إن علامة جهل الرجل بالعربية أن يقول أنا آتي بمثل القرآن .

    والوجه الثاني هو التحدي القائم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأبينه هكذا :
    قال الله عز وجل متحدياً أهل اللغة والعلم بالعربية من المشركين في ذلك الزمان إمعاناً في إقامة الحجة عليهم في سورة الطور هكذا :
    ((أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (34) )) الطور
    ثم تحداهم بعشر سور فقال تعالى في سورة هود الآيتان:
    (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14) ))
    ثم تحداهم بسورة واحدة فقال في سورة البقرة :
    (( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)))
    ولكنهم لم ولن يفعلوا كما هو حالهم وحال غيرهم, بل هم وأمثالهم كما قال عنهم رب العزة سبحانه وتعالى وأخبرنا بحالهم وبحال من شابههم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام
    قال تعالى في سورة يونس :
    (( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)))
    فعجز جميع الخلق أن يعارضوا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ثم كانت المعجزة في حد ذاتها نتيجة التحدي مسبقاً , فكانت وحدها دون غيرها معجزة , سجل على جميع الخلق العجز إلى يوم القيامة بقوله سورة الإسراء هكذا :
    قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)

    فأخبر من ذلك الزمان أن الإنس والجن إذا اجتمعوا لا يقدرون على معارضة القرآن بمثله فمعجزة لفظه ومعناه ومعارفه وعلومه أكمل معجزة وأعظم شأنا، والأمر كذلك ،فإنه لم يقدر أحد من العرب وغيرهم مع قوة عداوتهم وحرصهم على إبطال أمره بكل طريق وقدرتهم على أنواع الكلام أن يأتوا بمثله فهل يقدر غيرهم؟؟فليرونا ما عندهم إن كانوا صادقين .
    ونحن نقول أن أي كتاب سوى القرآن يستطيع البشر أن يأتوا بمثله بل وأفضل منه في جميع الإتجاهات كما أنه لا كتاب جامع لكل الأمور الدنيوية والأخروية والتشريعية من جميع الجوانب كما هو القرآن . فكان هذا أكثر إمعاناً في إقامة الحجة على كل أهل الأرض من إنس وجن من عرب وعجم .
    والوجه الثالث اللازم لإقامة الحجة على أهل الزمان من غير العرب ومن كل الخلق هو أن القرآن ليس معجزاً فقط في اللغة بل إن إعجاز القرآن في كل مجال تطرق له القرآن ولم يأت يوماً علي الإنسان منذ نزول القرآن ظهر ما يخالف القرآن وثبت عند الناس أن القرآن قد خالف العلم أو العقل والفطرة السليمة بل حكى عن أمور مستقبلية لم يكن يعلمها أهل ذلك الزمان لإقتصار علمهم على ما عندهم فثبتت صحتها بعد العشرات والمئات من السنين وهذا باب واسع ومجال عظيم كتب فيه من هم أعلم مني فقرأنا لهم وإستفدنا منهم وأسلم بسببه الكثر من العلماء والأطباء وشتى المجالات كلما إختص بحثه بمجال علمه في القرآن فثبت عنده أنه معجز وأنه ليس بكلام بشر وحتى لا أطيل فلتراجع هذه المواقع أدناه :
    موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    http://www.55a.net/firas/arabic/index.php
    مكنون الإعجاز العلمي في القرآن :
    http://www.maknoon.com/e3jaz.php
    الإعجاز العلمي في القرآن الكريم :
    www.eajaz.com
    الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم :
    www.nooran.org
    وغيرها الكثر من المراجع والمواقع إخترت منها لكم ما فات .
    وللحديث بقية إن شاء الله
    كتبه : ayoop2 خطاب المصري .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 18-07-2010 الساعة 02:01 AM سبب آخر: تشكيل الايات وضبط اسماء السور

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    بارك الله بك اخي الحبيب ايوب علة ما قدمت لنا
    واسأل الله العلي العظيم ان يعينك ويزيد علما انه القادر على كل شيء .

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان كون الحرف في القرآن معجز

    مما مضى يقع اليقين أن القرآن معجزة قائمة باقية خالدة وهو حقيقة ثابتة بها تقام الحجة على أهل كل زمان ومكان أبيضهم وأسودهم عربهم وعجمهم , وأشرت أن إعجاز كل آية وحرف في القرآن ناتج عن كونها وقعت في إطار القرآن المعجز بمجمله وأجزاءه فهي جزء مكون لمنظومة معجزة في تراكيبها .
    ولإيضاح هذا فإني سأضرب مثال عليه فأٌقول :
    الحروف المقطعة
    وردت في أوائل بعض سور القرآن وعدد الحروف الواردة دون تكرار هو أربعة عشر حرفاً ( 14 ) ,وقد وردت في قواتح السور على هذا النحو :
    الفواتح المؤلفة من حرف واحد: وذلك في سور ثلاث هي: (سورة ص) وق (سورة ق)، ون (القلم).
    الفواتح المؤلفة من حرفين: وذلك في تسع سور، هي: طه (سورة طه)، وطس (النمل)، ويس (سورة يس)، وحم (غافر)، وحم (فصلت)، وحم (الزخرف)، وحم (الدخان)، وحم (الجاثية)، وحم (الأحقاف).
    الفواتح المؤلفة من ثلاثة أحرف: وذلك في ثلاث عشرة سورة هي: ألم (البقرة)، وألم (آل عمران)، وألر (يونس)، وألر (هود)، وألر (يوسف)، وألر (إبراهيم)، وألر (الحجر)، وطسم (الشعراء)، وطسم (القصص)، وألم (العنكبوت)، وألم (الروم)، وألم (لقمان)، وألم (السجدة).
    الفواتح المؤلفة زيادة عن ثلاثة أحرف: وذلك في سورتين، هي: كهيعص (مريم)ن وحم عسق (الشورى).
    ولنرى رأي المفسرين في هذا الأمر فأورد مثلاً مما قاله إبن كثير رحمه الله في تفسيره في مطلع سورة البقرة هكذا :
    وقال آخرون: إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً ل (إعجاز القرآن) وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها، حكاه الرازي عن المبرد وجمع من المحققين، وحكاه القرطبي عن الفراء، وقرره الزمخشري ونصره أتم نصر، وإليه ذهب الإمام (ابن تيمية) وشيخنا الحافظ (أبو الحجاج المزي) .
    قال الزمخشري: ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن، وإنما كررت ليكون أبلغ في التحدي والتبكيت، كما كررت قصص كثيرة، وكرر التحدي الصريح في أماكن، وجاء منها على حرف واحد مثل {ص} وحرفين مثل {حم} وثلاثة مثل {الم} وأربعة مثل {المص} وخمسة مثل {كهيعص} لأن أساليب كلامهم منها ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة وعلى أربعة وعلى خمسة لا أكثر من ذلك.
    قال ابن كثير: ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الإنتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء في تسع وعشرين سورة مثل: {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه} {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق} {المص كتاب أنزل إليك} {الم كتاب أنزلناه إليك} {الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه} {حم تنزيل من الرحمن الرحيم} وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر
    ( راجع الهامش ). إنتهى .
    قلت : فهذا باب من أبواب الإعجاز في هذه الحروف قد نقله إبن كثير عن من سبقوه وهو ظاهر الدلالة واضح في بيان إعجاز تلك الحروف مع بقاء كونها حروف لا كلمات ولا جمل فبورودها في القرآن إثر ترتيب سامي محكم ولطف عالي دقيق صارت معجزة , فـتأمل .
    وهناك وجه آخر من باب الإعجاز في تلك الحروف أنقله هكذا :
    إن عدد الحروف التي في أوائل بعض سور القرآن هو 14 حرفاً عدا المكرر، وعدد الافتتاحيات التي تبدأ بها هذه السور هو 14 أيضاً عدا المكرر. والعدد 14 يساوي سبعة في اثنان، وفي هذا إشارة لوجود بناء محكم لهذه الحروف يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته.
    وكمثال على ذلك نلجأ إلى أول آية من القرآن وهي: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فلو عددنا أحرف الألف واللام والميم فيها نجد:
    الألف اللام الميم
    3 4 3
    والعدد الذي يمثل تكرار هذه الحروف في البسملة هو 343 وهذا العدد يساوي سبعة في سبعة في سبعة!! أي:
    343 = 7 × 7 × 7 فسبحان الذي أحصى كل شيء عدداً.
    وهناك وجه آخر جميل أرى حق الإلتفات إليه وهو ما قاله علماء الصوتيات في العصر الحديث بعد ظهور هذا العلم ومنه ما أشار إليه "المسيو بلانشو" (Blanchot)؛ في بعض المواطن من
    (Chansons de geste)، أي: أنشودة الحركة.
    فما يلاحظ على هذه الحروف مجتمعة بغير المكرر منها؛ إنها تمثل كل الظواهر الصوتية الموجودة في اللغة العربية ـ اللغة التي اختارها القرآن لساناً له ـ ذلك أننا إذا نظرنا في هذه الحروف نفسها، نلفيها مشتملة على الحروف المهموسة والمهجورة، والشديدة والرخوة، والمطبقة والمنفتحة والشفوية.
    ولنوضح هذه النقطة قليلاً فأقول أنك إذا نظرت في هذه الأربعة عشر وجدتها مشتملة على أنصاف أجناس الحروف، بيان ذلك أن ذلك أن فيها:
    من المهموسة نصفها: (الصاد، والكاف، والهاء، والسين، والحاء).
    ومن المجهورة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والعين، والطاء، والقاف، والياء، والنون).
    ومن الشديدة نصفها: (الألف، والكاف، والطاء، والقاف).
    ومن الرخوة نصفها: (اللام، والميم، والراء، والصاد، والهاء، والعين، والسين، والحاء، والياء، والنون).
    ومن المطبقة نصفها: (الصاد، والطاء).
    ومن المنفتحة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والعين، والسين، والحاء، والقاف، والياء، والنون).
    ومن المستعلية نصفها: (القاف، والصاد، والطاء).
    ومن المنخفضة نصفها: (الألف، واللام، والميم، والراء، والكاف، والهاء، والياء، والعين، والسين، والحاء، والنون).
    ومن حروف القلقلة نصفها: (القاف، والطاء) .
    قلت : وهذا وجه آخر صريح لا يحتاج إلى تجريح وكلما تدبرنا زدنا يقيناً بإعجازها ولو جمعت هذه الأحرف في جملة يكون نطقها هكذا :
    نص حكيم له سر قاطع

    وقد قال سبحانه في كتابه الكريم في صورة ( ص ) هكذا :
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص:29].

    فمن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف بكل هذا وهو لا يقرأ ولا يكتب وكيف أٌتفق على أن يأتي بمثل هذا في اٌلقرآن إن كان من فعل بشر ليكتشف علماء الصوتيات بعد مئات السنين أن هذه الحروف لم توضع إعتباطاً ولم يكن إختيارها جٌزافاً إنما هي (( نص حكيم له سر قاطع )) حروفه تشكل نصف الحروف من كل نوع دون زيادة أو نقصان ؟!؟!؟
    ما أود أن أشير إليه أن هذه الكيفية وهذا الترتيب والإختيار البليغ الحكيم لم يأت في كتاب موسيقي أو كتاب أحجيات إنما جاء ضمن كتاب الله يحوي من كل شيئ لقوله سبحانه :
    وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39) سورة الأنعام

    ولقوله سبحانه :
    وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) سورة النحل .

    كتاب جاء يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي جاء بالشريعة وتوحيد الله وتنزيهه , وقصص السابقين وإخبار بالغيب وترغيب في الجنة والخير وتنفير من النار والشر وبيان الحدود وإيضاح الحلال والترغيب فيه وبيان الحرام والنهي عنه والميراث وتقسيمه ..... إلخ , كتاب لم يترك شيئ إلا وتحدث فيه فكيف إتفق هذا إن كان من صنع بشر ؟
    فهذه أوجه بينتها من باب أنه ليس الآية فقط في القرآن معجزة بل حتى الحرف في القرآن معجز طالما أنه ورد في إطار تلك المنظومة القرآنية العظيمة التي لم تأت من بشر إنما جائت من الله سبحانه وتعالى فأسأل الله أن أكون قد وفقت في إيضاح هذا الجانب وبيانه وما كان من خطأ أو سهو فهو مني ومن الشيطان وإن كان من التوفيق فمن الله وحده والحمد لله على نعمة القرآن .
    كتبه : خطاب المصري ayoop2
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الهامش :
    [COLOR="Blue"]
    يشير إبن كثير رحمه الله إلى الآيات الواردة في السور التي بدأت بالحروف المقطعة هكذا :
    1- الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة .
    2- الم (1) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) آل عمران
    3- المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الأعراف
    4- الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) يونس .
    5- الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
    6- الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) يوسف
    7- المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (1) الرعد
    8- الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم
    9- الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) الحجر
    10- طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) طــه
    11- طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) الشعراء .
    12- طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) النمل .
    13- طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) القصص .
    14- الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) لقمــان .
    15- الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) الســجدة .
    16- يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) يــس
    17- ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) ص .
    18- حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غـافـر .
    19- حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) فصـلـت.
    20- حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) الشورى .
    21- حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) الزخـرف .
    22- حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) الدخان .
    23- حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) الجـاثية .
    24- حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) . الأحقاف .
    25- ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) ق .
    26- كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) مـريم .
    27- الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) العنكبوت .
    28- الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) الروم .
    29- نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ن .
    فالنصوص القرآنية السابقة من ( 1 إلى 19 ) ومن ( 21 إلى 25 ) , تشير إلى القرآن الكريم صراحة .
    أما النصوص الخمسة الباقية فتشير إلى أشياء غيبية كما جاء في سورتي :
    - مريم : من ذكر قصة زكريا ويحي عليهما السلام .
    - الروم : إنتصار الروم وهم أهل كتاب على الوثنيين في بضع سنين .
    - العنكبوت: فتطلب من الذين آمنوا بالنبي وبهذا القرآن أن يصبروا على الأذى .
    - أما سورة القلم فتبين خلق النبي الذي كان (( خلقه القرآن )) .[/
    COLOR]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي


    الأخوة الكرام ..

    السلام عليكم ..

    لستُ بعالم .. ولستُ بطالب علم مميز ..

    بل أقل من ذلك بكثير ..

    لهذا فخذوا كلامي محلاً للنقد والنظر ...

    أقول متوكلاً على الله ..



    فإن كلام الله سبحانه معجز في أسلوبه وبلاغته وليس الإعجاز في أحكامه، فإن كثيرا من الأحكام كقتل القاتل قالت بها الناس قبل القرآن وبعده، ومعنى إعجاز القرآن في أسلوبه، أن ما أعجز الناس فيه عدم قدرتهم على الإتيان بمثل أسلوبه البليغ رغم محاولاتهم، والكلام إن بلغ مستوى رفيع لا يجارى يأخذ هذا الحكم من حيث مستواه البلاغي لا من حيث الكم في العبارات ،والأغلب الأعم من آيات القرآن يتجلى فيها الأسلوب القرآني بخلاف الآيات القصيرة كقوله تعالى "ق" وقوله "ألم" وغيرها من الآيات التي لا يتجلى الأسلوب القرآني فيها.
    فإذا اتفقنا أن القرآن معجز في أسلوبه، يمكننا أن نقول أن كل آية من آيات الله في سياقها معجزة أما القيد في سياقها لنخرج من عدم ظهور الأسلوب في الآيات القصيرة.
    إذن فالآيات القصيرة التي لا يظهر فيها الأسلوب دون ربطها بسياقها هي معجزة في سياقها القرآني ولا يمكن لأحد من الناس أن يرى جمالية في التعبير إن قال له أحدهم "ن" لكنه يرى جمال السبك والتعبير عندما يقرأ ، ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون.
    احبتي في الله لقد اختلفت اختلفت أقوال المذاهب والفرق الاسلامية قديما وحديثا في مسألة الاعجاز، ولا نريد تتبع أقوالهم لضيق المقام هنا
    فمن قائل أن الاعجاز على مستوى السورة أي أنه يصدق على أية سورة في القرآن أنها معجزة لأن الاعجاز يجب أن يتضمن أمرين: التحدي، وكسر نواميس الكون
    فالتحدي الذي جاء في القرآن كان أولا بأن يأتوا بمثله ومن ثم بعشر سور ومن ثم بسورة واحدة
    لكني لا أسلم شخصيا بأن الاعجاز فقط على مستوى السورة، بحيث تكون سورة البقرة كاملة من غير آيتها الأولى ألم غير معجزة
    بل ما أراه والعلم عند الله أن الاعجاز في أسلوب القرآن وفي مزجه للطاقة العربية بالطاقة الاسلامية، وعلى مستوى مجموعة من الآيات تعطي معنى مكتملا
    مثلا: من أول سورة طه إلى أول قصة موسى هذا إعجاز ، فهو سياق كامل فريد لا يستطيع أحد تقليده أو الاتيان بمثله
    مثلا: قصة أدم عليه السلام من سورة البقرة إلى أول الكلام عن بني إسرائيل الأمر ذاته
    وهكذا
    وبما أن التحدي كان أن يأتوا بمثله، فلا أرى قصره على أقل ما جاء به التحدي وهو سورة، بل إن أسلوبه ظاهر في كل سياق منه يتناول أمرا معينا
    .
    وقد يقول قائل ماهو الاثبات على هذا القول فنرد عليه
    بان الآيات كانت تتنزل آحادا ومجموعات متفرقة ( منجمة ) وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرؤها على مسامع العرب وكانوا يشعرون بإعجازها ولو لم تبلغ السورة الكاملة .
    وهذا في نظري دليل على صحة القول أن الإعجاز في التركيب اللفظي والمعنى للآية أو مجموع الآيات ، وليس قي السورة كاملة فقط ، وما يتحقق في مجموع الآيات متحقق من باب أولى في السورة ، وفي القرآن كله.
    والله أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 23-06-2006 الساعة 09:33 PM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنه لشرف لي أن يعقب أخي ( المهتدي بالله ) على موضوع أكتبه .
    جزاك الله خيراً أخي على تعقيبك الذي أثرى الموضوع ولا تخط يدانا إلا ما تعلمناه منكم ومن الإخوة الأفاضل .
    إنتهيت مما عندي وأسعد بأن أتلقى مداخلات الإخوة للإستفسار أو لبيان ما خفي في كلامي بسبب ضعفي في التوضيح أو جهلي في احدى النقاط ونسعد بتقبل أسألة الزملاء النصارى .
    والسلام عليكم في البدء والختام
    التعديل الأخير تم بواسطة ayoop2 ; 24-06-2006 الساعة 08:24 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اقتباس
    بل ما أراه والعلم عند الله أن الاعجاز في أسلوب القرآن وفي مزجه للطاقة العربية بالطاقة الاسلامية، وعلى مستوى مجموعة من الآيات تعطي معنى مكتملا
    مثلا: من أول سورة طه إلى أول قصة موسى هذا إعجاز ، فهو سياق كامل فريد لا يستطيع أحد تقليده أو الاتيان بمثله
    مثلا: قصة أدم عليه السلام من سورة البقرة إلى أول الكلام عن بني إسرائيل الأمر ذاته
    وهكذا
    وبما أن التحدي كان أن يأتوا بمثله، فلا أرى قصره على أقل ما جاء به التحدي وهو سورة، بل إن أسلوبه ظاهر في كل سياق منه يتناول أمرا معينا
    .
    وقد يقول قائل ماهو الاثبات على هذا القول فنرد عليه
    بان الآيات كانت تتنزل آحادا ومجموعات متفرقة ( منجمة ) وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرؤها على مسامع العرب وكانوا يشعرون بإعجازها ولو لم تبلغ السورة الكاملة .
    وهذا في نظري دليل على صحة القول أن الإعجاز في التركيب اللفظي والمعنى للآية أو مجموع الآيات ، وليس قي السورة كاملة فقط ، وما يتحقق في مجموع الآيات متحقق من باب أولى في السورة ، وفي القرآن كله.
    والله أعلم.
    أحسن الله إليك أخي الحبيب (( المهتدي بالله ))
    أوافقك الرأي تماماً وما أقوله أن الإعجاز وارد في كل حرف وليس كل آية فقط شرط ألا يخرج من سياق تلك المنظومة المعجزة التي ورد في إطارها ألا وهي القرآن .

    لو إفترضنا أن رساماً رسم لوحة غاية في الإبداع والجمال والرقة لا مثيل لها هذه اللوحة على قماش عرضه متر مربع.
    ثم جاء أحدهم وهو أساساً لا يفهم في الفن وليس عنده حس التذوق الفني ثم أخذ مساحة سنتيمتر مربع وإقتطعها من اللوحة ويسأل ما وجه الجمال في هذا الجزء من هذه اللوحة ؟ !؟!؟!

    لا معنى لهذا السؤال فمجرد طرح هذا السؤال يدل على أن السائل لا يفهم ما يسأل عنه إنما هو معاند فقط أو غبي أيهما تختار فهو منطبق عليه إن لم يكن الأمرين معاً , إذ أن اللون في هذا الجزء المقتطع هو نفس اللون الذي يستخدمه أي رسام آخر فالسؤال لا يصح من الأساس .

    وكما تفضلتم وأشرتم فالقرآن كان ينزل منجماً عليه صلى الله عليه وسلم وكان التحدي للكفار وفطاحل اللغة العربية دائماً في كل وقت على أن يأتوا ولو بمثل هذا الجزء من القرآن في كل وقت ومكان قبل إكتمال نزول القرآن ولم يفعلوا , فالشاهد أنهم ما قدروا على قبول التحدي مع أن القرآن كان ينزل آيات ولم ينزل جملة فهو أدعى وأمعن في قيام الحجة وعظمة التحدي ولم يكن التحدي بالقرآن كله أو بالسورة كلها إنما كان التحدي بمثل ما يسمعون حتى ولو كان آية .
    والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    عندي سؤال بسيط :

    هل يوجد أي نوع من أنواع الإعجاز في الكتاب المقدس ؟؟؟

    نتمنى الرد من النصارى أو المسلمين حتى لمن عنده علم بهذا .

    تقبلوا تحياتي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    309
    آخر نشاط
    05-10-2010
    على الساعة
    04:33 AM

    افتراضي

    اقتباس
    هل يوجد أي نوع من أنواع الإعجاز في الكتاب المقدس ؟؟؟

    الارض مربعه و الجدار يصاب بلبرص

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    اقتباس
    الارض مربعه و الجدار يصاب بلبرص

    حياك الله أخي الحبيب المهاجم
    فعلاً أخي هذا باب من أبواب الإعجاز غير مسبوق وفي تطور آخر إثر أحد الإكتشافات العلمية صدر من الفاتيكان هذا البيان التالي :
    نعلن لشعب الكنيسة أن إمتحانات الثانوية العامة ليست ببدعة وإنما هي منذ القديم وقد أشار إليها الدكتور لوقا الذي بحث كل شيئ من الأول بتدقيق , فقد قال :
    لوقا14عدد19: وقال آخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر وأنا ماض لامتحنها.اسألك ان تعفيني. (SVD)
    إذاً يا أبنائي لا تحزنوا فالحق الحق أقول لكم إن عقولكم لا تختلف كثيراً عن عقول البقر .
    وفي إشارة أخرى من بيان الفاتيكان جاء ما يلي :
    كما يجدر الإشارة إلى أن فن النحت ليس مستحدثاً أيضاً وإن كان يوجد في الكتاب فن صنع التماثيل والنحت ولكن لم تكن تماثيل عادية بل هي تماثيل مقدسة وقد أشار إليها كاتب سفر صموائيل الأول الذي لا نعلم من هو ولكن الكاتب المجهول الهوية قد أشار لها كما يلي :
    ورد في سفر صموائيل الاول 6عدد4-5 ما يلي :
    1صموائيل 6عدد4: فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له.فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب.لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم. (5) واصنعــوا تماثــيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض وأعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم. (SVD)
    فيجب على شعب الكنيسة أن يحتفل من أجل بواسيره لأن البواسير على ما يبدوا ستنفعه في الخلاص .
    هذا وقد شدد البابا على ضرورة تقديس كل الحيوانات التي لها ذيول وأوصى البابا أن يكون لكل قسيس ذيل خاص به وعدم إشتراك قسيسيين في ذيل واحد أو أن يكون لكل قسيس أكثر من ذيل لأن هذا يعتبر هرطقة وبدعة إذ أن تعدد الأذيال هو من صفات الرب فقط مشيراً إلى فقرة إشعياء التي تقول :
    إشعياء 6عدد1: في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملأ الهيكل. (2) السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير (SVD)
    وقد أشار العلماء بعظمة هذه الإكتشافات العظيمة التي تدل على مدى الإعجاز في الكتاب وأنه ولا شك كتاب كله تخاريف .
    وسنوافيكم بالتطورات لدى ورودها .
    التعديل الأخير تم بواسطة ayoop2 ; 26-06-2006 الساعة 12:00 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    هذا الموضوع قديم هل هناك من عنده إضافة فيه من النصارى أو سؤال ؟؟؟

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سر الحروف المقطعة لفواتح السور
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 11-06-2013, 10:46 PM
  2. حوار حول الحروف المقطعة
    بواسطة Dr.Truth في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 07:53 AM
  3. الحروف المقطعة فى أول بعض السور
    بواسطة @ سالم @ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-10-2007, 10:14 AM
  4. ترتيب الحروف المقطعة ليس عشوائي والحديث سورة مريم
    بواسطة عبد الله عبد الرحمن حارث في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-02-2007, 03:06 PM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 03:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟

هل كل الإعجاز واقع في كل آية من القرآن ؟ وما سر الحروف المقطعة ؟