الولادة القيصرية
مما لاشك فيه ان الولادة الطبيعية المهبلية أفضل من العملية القيصرية وذلك لعدة أسباب فالعملية القيصرية عملية جراحية تحمل مخاطر التخدير والنزيف والإلتهابات والمكوث فترة أطول بالمستشفى وما يتبع ذلك من مخاطر بعد العملية من احتقان الرئتين والتهابها وخطورة حدوث التخثر بالإضافة إلى صعوبة العناية بالمولود في الأيام الأولى
أما الولادة المهبلية فهى آمن بوجه عام من الولادة القيصرية لأنها لا تقوم على جراحة كبرى ومن مزاياها قلة الحاجة لنقل الدم وضآلة خطر العدوى وقصر الإقامة بالمستشفى وتوفير المزيد من القدرة والطاقة بعد الولادة والعودة السريعة إلى الأنشطة الاعتيادية
****************************
وتشتمل الاخطار المتوقعة لمحاولة لولادة الطبيعية المهبلية بعد الولادة القيصرية على :
1- الأثر النفسى السلبى فى حالة الفشل فى ذلك (الشعور بالإخفاق والإحباط على الرغم من أن ما حدث خارج عن إرادتها)
2- تمزق ندبة العملية القيصرية السابقة
3- تمزق أو انفجار الرحم الذي قد يؤدي إلى نزف مفرط يمكن ان يهدد حياة الام والمولود كما قد يتأذى أو يتضرر الجهاز العصبي للطفل وعلاوة على ذلك قد تحتاج المرأة إلى استئصال الرحم بعد تمزقه
****************************
وهناك اعتقاد خاطئ شائع بين النساء بأنه ما دامت أول ولادة قد تمت بشكل قيصري فإن ما يعقبها من ولادات لا بد أن تكون قيصرية !!!
وهذا غير صحيح .... لأن بعض الدواعي التي تجري على أساسها الولادة القيصرية لا يشترط تكرارها مع الحمل التالي ، أي أن حالة كل حمل على حدة هي التي تقرر إجراء الولادة القيصرية أو الطبيعية
وهذه الدواعى تشمل :
1- حدوث نزيف رحمى شديد قبل الولادة، مما يحتم التدخل الجراحي لإنقاذ الأم والجنين
2- إرتفاع ضغط الدم الشديد
3- تسمم الحمل
4- عدم التوافق بين حجم رأس الجنين وسعة الحوض سواء لكبر حجم الرأس أو للضيق الزائد للحوض أي صعوبة نزول الجنين مهبليا
5- كسل الرحم وتوقف الطلق وضعف الإنقباضات الرحمية وعدم توافقها
6- إنهاك المرآة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة الطبيعية (الدفع)
7- نزول الحبل السري قبل الجنين مما قد يؤدى إلى موته
8- ظهور خطر على حياة الطفل (كالإختناق والتسمم) وضرورة إنهاء عملية الولادة بسرعة تفاديا لموته في بطن أمه
9- الوضع غير الطبيعي للجنين مثل الوضع المستعرض وبالتالي استحالة امكانية الولادة مهبليا والتأخير في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى انفجار الرحم وتضرر الام والمولود معاً
10- في حال كانت المرآة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل، ولا يجوز توليدها طبيعيا مخافة حدوث انفجار في الرحم
11- وجود توأم كبير الحجم
12- حالات تعرض الجنين إثناء الولادة لنقص الأكسجين وما قد يسببه من مخاطر من إعاقات ذهنية فيما لو ترك الأمر لمحاولة الولادة مهبليا وعدم التدخل السريع بإجراء العملية القيصرية لانقاذ المولود
13- حالات المشيمة النازحة أي ان تكون المشيمة تغطي عنق الرحم وأجزاء منه وبالتالي صعوبة نزول المولود وولادته وقد يحدث انفصال مبكر للمشيمة قبل الولادة ما يستوجب إجراء العملية القيصرية بصورة عاجلة
14- وينصح معظم الأطباء بإجراء عملية قيصرية إذا أجريت للمريضة عمليتان قيصريتان سابقتان أو إذا أجريت للمريضة عملية سابقة في الرحم (مثل إزالة الأورام الحميدة) لأن الولادة الطبيعية قد تعرض المريضة لحالات انفجار الرحم
****************************
ويجب على كل حامل أجريت لها من قبل ولادة قيصرية أن تكون بالمستشفى قرب موعد الولادة تحت إشراف الطبيبة المختصة بحيث تكون على استعداد لأن يُتدخّل جراحياً (قيصريا) إذا تطلب الأمر
****************************
دعواتنا بان يزرق الجميع بالذرية الصالحة ...
****************************
مع تحياتى
Doctor X
المفضلات