سلمان روشدي (شيطان الشياطين)
اود ان اعتذر اولاً قبل كتابة هذه المقال لسلمان روشدي حيث ان هذه الكلمات لا تيفه حقه
ان تحت هاتن العينين الناعستين خسة و دنائه و حقاره وغباء و وضاعه لم توجد في احد من العالمين
ان هذا الكائن يحمل من قلة الادب والحياء ما لو وزع على اهل الارض لكفتهم بل لصدرت الارض الى الكواكب الخرى
(وضيع خسيس حقير سفيه ........الخ) ولن استطيع ان اوفيه حقه ولو جمعت كل كلمات القواميس والمعاجم اللغوية التي تتكلم عن الفحش وقلة الادب .
ويصدق عليه قول الشاعر
و كنت فتى من جند ابليس فلما ارتقى بي الحال كان ابليس من جندي
وكأني ارى ابليس يقول متفاخراً(هذا استاذي فاروني اساتذتكم)
ان هذا الزندق القذر حرب الاسلام ولم يكتفي بذلك ولكنه وصف بيت النبواة بيت الرسول
بيت امهاتي وامهاتكم ياخواني اشرف بيت و اطهر دار بيت خير من وطء الدنيا والدنيا تتشرف بان محمد
واهل بيته كانوا يمشون فيها وصفه بانه بيت عهر
الا لعنة الله على الكافرين
و لقد وصف القران الكريم كلام الله ان ايات شيطنية
هذا الزنديق الكافر العاهر الفاسق الفجر ............الخ لا يزال محارباً لله ورسوله
ولايزال يكتب الرواية تلي الروية وفيها من الفسق والفجور و سب الاسلام مالله به عليم.
ولد الحقير سلمان رشدي في عام 1947م بالهند وهو بريطاني من اصل هندي ظل مغموراً لم يسمع به سوى القلة إلى أن منحه الغرب جائزة على روايته المسماه «آيات شيطانية» في عام 1988م على الرغم من ركاكتهاومن أنه ليس فيها ما يقبل أدبياً لكنها من وجهة نظر الغرب كانت شافية لصدروهم لنيلها من الاسلام والقرآن ومعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
في ذلك الحين خرجت المظاهرات غاضبة وأصدرت إيران فتوى بهدر دمه ووضعت لذلك جائزة قدرها مليون دولار رفعتها في ما بعد الى 8.2 مليون دولار لمن يقتله.
ظل سلمان رشدي متنقلاً بين العواصم الأوروبية والولايات المتحدة يكتب مقالاته الصحفية وروايات جميعها من الركاكة بمكان ولا يستوقف القارئ فيها سوى تطاولها على عقيدة الآخرين ودينهم.
وفي مجال السينما هاجم الحقير «رشدي» المجتمع الاسلامي والاسلام لانه يرفض الشذوذ الجنسي وينتهك حقوق الشاذين وظل «سلمان رشدي» يردد على مدى سنين آراءه المتعلقة بحقد المسلمين وغدرهم باليهود الطيبين على حد وصفه واليوم وتحت شعار «الحرية الغربية» يعود هذا الحقير للتطاول على الإسلام وعلى شخص الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبر صحيفة جريلاندز بوستن التي يشغل رئاسة تحريرها ، ويبدو ان «رشدي» قد وجد ضآلته مجدداً لينضم الى أترابه الواهمين بإمكانية النيل من الإسلام وهذه المرة وضع مرة أخرى في فوهة المدفع ويا ترى كم دفع له لقاء هذا العمل الخسيس والدنيء.
ان تجديد الدعوة لقتله أمر منطقي بل بات من الضروري جعله مثلاً لكل من يتطاول على سيد البشرية وشريعته السمحاء وليلحق بسيده كعب بن الأشرف الذي قتله المسلمون لهجائه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في واحدة من العمليات النوعية التي نفذها المسلمون قبل فتح خيبر..
خرجت المظاهرات في كل عواصم العالم الإسلامي تتجه نحو السفارات البريطانية وتحرق دمى لسلمان رشدي ونسخا من الكتاب الذي كتبه، وقتل في إحدى المظاهرات التي جرت في باكستان وحدها تسعة متظاهرين عدا الجرحى على أيدي رجال الشرطة الباكستانية. وصدرت الفتاوى تلو الفتاوى تحرم كتاب سلمان رشدي وتهدر دمه، ورصدت إيران جائزة قدرها مليون دولار لمن يقتل سلمان رشدي تنفيذا لفتوى الإمام الخميني عام 1989. ترصد العديدون لسلمان رشدي بهدف قتله، وعززت السلطات البريطانية الحراسة على سلمان رشدي الذي أصبح أشهر من نار على علم، وكان نتيجة محاولات الإغتيال مصرع مترجما يابانيا. ولا ننسى بأن الداعية الاسلامي الشيخ أحمد ديدات قد القى محاضرة بهذه الخصوص في لندن واستأجر صالة لمدة خمس ساعات لأن الحكومة البريطانية لم تسمح له بسوى أربع ساعات علما بأنة حضر هذه الندوة من جميع الجنسيات العربية والاوربية ولاسيوية .
بعد ما حدث في جونتناموا وما صرح به سلمان رشدي
يعد سلمان رشدي منذ نشر رواية "آيات شيطانية" في العام 1988واحدا من أكبر الروائيين الذين يكتبون باللغة الإنكليزية. لم يفز سلمان رشدي فقط بجائزة بوكر التي تعتبر واحدة من أكبر جوائز الأدب في بريطانيا والكومونولث عن روايته "أطفال منتصف الليل"، بل فاز أيضا بأفضل جوائز بوكر خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية.
و الغريب في الموضوع ان بلكلينتون نفسه استقبله عند زيارة هذا الخسيس لامريكا
فبعد أن أصدر الخميني فتوى ضده وجد سلمان رشدي البريطاني الهندي الأصل نفسه مضطرا للعيش والعمل في الخفاء مدة من الزمن، وعلى حد قوله فإن هذه الظروف ضيعت عليه رواية كاملة.
في الرواية، قدم سلمان رشدي شخصية سياسي يهودي يتعرض للقتل على يد سائقه المسلم، وسوف يعتقد قارئ النص للوهلة الأولى أن سبب الجريمة سياسي إلا أن الحقيقة تنجلي عندما تظهر شخصية امرأة أخرى في الرواية تحكي الرواية من جديد على لسانها كما لو كانت المؤلفة وتكشف أن الجريمة كانت لأسباب شخصية، وليست سياسية.
رواية رشدي الجديدة "شاليمار البهلوان" أو(Shalimar the Clown) صدرت عن دار نشر Random House في 416، لتكون روايته التاسعة حتى الآن.
ويقدم سلمان رشدي حكاية حب وثأر مع مزيج من القصص القديمة- الحديثة المندمجة في رونق سردي روائي واحد. تعود الحكاية للعام 1991 عندما يتعرض السفير السابق مكسيمليان أوفولس، وهو أحد صانعي العالم الحديث، للاغتيال في وضح النهار، طعنا بالسكين على يد سائقه المسلم من كشمير والذي يسمي نفسه "شاليمار البهلوان"- وبالطبع هذا عنوان الرواية. الجريمة حصلت على عتبة منزل ابنته في الهند.
تبدو شخصية مكسيمليان أوفولس أو"ماكس"، كما يصورها رشدي، ذات بعد فكري وحضور مميز، كان سفيرا سابقا للولايات المتحدة لدى الهند وبعد ذلك تحول إلى شخصية أمريكية بارزة في مكافحة الإرهاب. وأما الجريمة، تبدو في البداية كما لو كانت "سياسية" ولكن تتبين في النهاية أبعادها الشخصية.
هذه الرواية هي عبارة عن قصة مكسيمليان أوفولس (ماكس) وابنته وقاتله وشخصية رابعة لامرأة على ارتباط بهم جميعا، والتي تقدم في النهاية قصتها التي تشرح تلك الشخصيات آنفة الذكر.
يتحرك سرد الرواية، الملحمي الطويل، من كاليفورنيا إلى كشمير، ومن أوروبا المحتلة من قبل النازيين إلى عالم الإرهاب الحديث.
ينسج سلمان رشدي التناقضات بين عالمين: عالم الحرب العالمية الثانية والعالم الحديث الذي يواجه الإرهاب. وفي أجواء التناقضات هذه، يقدم شخصياته؛ فمن ناحية يقدم سردا يصور قدرة الإنسان على الإبداع، ومن جهة أخرى يصور قباحة شخصيات أخرى في زمن الإرهاب. الأسماء تتغير ولا يوجد شئ أبدي، قصة أي مكان تصبح قصة كل مكان.
حياة ماكس، المولود في ستراسبورغ الفرنسية لعائلة يهودية، تتقاطع مع "شاليمار المهرج" ابن منطقة جميلة في كشمير(ولكنها تحت وطأة صراع بين الهندوس والمسلمين)، ويحدث هذا التقاطع تحت وطأة تساؤلات كبيرة لماذا قرر أحدهما النيل من حياة الآخر، ويبقى السؤال أيضا: لماذا اختار رشدي أن تكون الضحية في روايته "يهودية" بينما القاتل "مسلم"؟ هذا السؤال يبقى برسم تفسيرات النقاد.
تجري أحداث الرواية الأخيرة لسلمان رشدي "شاليمار المهرّج" في كشمير ولوس أنجلس ولندن وستراسبورغ؛ حيث يقارن فيها بين منطقة إلزاس وكشمير لأن وضعهما ظل معلقا بين دولتين متعاديتين طوال تاريخهما.
تدور قصة الرواية حول فتاة هندوسية "بوني" وشاب مسلم "نومان" أو "المهرج" وزواجهما رغم اختلاف ديانتيهما ونهايتهما المأساوية الناتجة عن طاقة الولع الجنسي المدمرة وخدش الكرامة.
في بداية القصة نجد أن الهندوس والمسلمين كانوا يعيشون في كشمير في سلام، ولكن منطقة التوتر الهندية الباكستانية قلبت الموازين واجتاح العنف والخراب المنطقة. يعبر سلمان رشدي عن استيائه من الجمود العالمي تجاه صراع كشمير، ويقول إنه يأمل بهذا الكتاب أن يلفت الإنتباه إلى هذه المنطقة التي دمرتها الحروب.
تدور معظم أحداث رواية "شاليمار المهرّج" في كشمير، حيث تم إخراج الكتاب بعناية فائقة، خاصة فيما يتعلق بكشمير. لقد استطعتم الرجوع مرة أخرى إلى الهند، أما إلى كشمير فلم يكن ذلك ممكننا...
سلمان رشدي: (ضاحكا) أتقصد جمع صور عن معسكر تدريب القاعدة؟ كلا، لم آت لهذا الغرض. إنني أعرف العديد من المتخصصين المهتمين بهذا الموضوع منذ سنين وقد زار هؤلاء المنطقة الغريبة بين أفغانستان وباكستان وبين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية. لقد استعنت في البحث بكثير من الناس.
إنني على معرفة تامة بجغرافية المنطقة لأنني قضيت زمنا طويلا في كشمير الهندية والباكستانية. وكشأن العائلات المسلمة الكثيرة المتفرقة تفرقت عائلتي أيضا في جميع أنحاء البلاد. ذهب جزء من أقاربي إلى باكستان وبقي الجزء الآخر في الهند. هذا يعني أنني زرت باكستان كثيرا في طفولتي وصباي.
لقد اضطررت إلى الإطلاع على أشياء لم تكن لي دراية شخصية بها. لم أزر معسكرا لتدريب الإرهابيين على الرغم من معرفتي لمكانها على الخارطة. إنها موجودة بالفعل رغم أن المخابرات الباكستانية تنكر هذه الحقيقة. وأنا على علم أيضا بمن يمول هذه المعسكرات وأي المجموعات تتدرب هناك.
من أكبر مشاكل كشمير الباكستانية أن كثيرا ممن يتدربون في المعسكرات ليسوا من كشمير على الإطلاق ولكنهم على سبيل المثال من أفغانستان والبلاد العربية أو الشيشان؛ وهذا ما يجعل المسألة أكثر تعقيدا، لأن هؤلاء الناس تعهدوا بالجهاد فقط ولا تعنيهم كشمير في شيء.
تعد الفقرات التي تصف فيها العنف في كشمير أقوى ما في الرواية الجديدة وأكثرها تأثيرا؛ ويبدو أن هذه السخرية تنطوي على سخط شديد...
رشدي: حقا! فالعنف الذي وصفته وثائقي بالفعل، مثل الهجمات المختلفة على القرى والحوادث التي ذكرتها والهجمات التي يقوم بها الجيش الهندي والمجاهدين. أردت أن أوضح أن هذا يحدث بالفعل. إن مصطلح "Crackdown" الذي يستخدمه الجيش الهندي يراد به "الإبادة الجماعية" والإغتصاب والوحشية. وهذه كلها من صور الحياة اليومية، كل هذه الجرائم ترتكب في هذه اللحظة. وبالفعل يثير تصور هذه المشاهد غضبي وسخطي.
لقد أدّى الجزم بأن جميع الكشميريين إرهابيون إلى ممارسة "الهولوكوست" على مساجد كشمير؛ إننا نعلم - من خلال الأحداث الأخيرة في أوروبا والهجمات على مترو الأنفاق في لندن – أنه من الأهمية بمكان ألا نعتبر كل المسلمين إرهابيين. ولكن الجيش الهندي يفعل العكس تماما ويعتبر كل شخص محاربا ويتصرف من هذا المنطلق. إن حجم العنف في المنطقة كبير للغاية حقا.
وأحب أن أضيف بأن جمهور المواطنين في كشمير لا يهتمون عادة بالإسلام الراديكالي، ولهذا نجد المجاهدين يبالغون في استخدام العنف. وهكذا نجد الناس أمام خيارين أحلاهما مر. هذه هي مأساة كشمير
ظهرت في رواية "شاليمار المهرّج" شخصية "رجل الدين الحديدي" ...
رشدي: نعم! هذه الشخصية أحبها بشكل خاص. إنها الشخصية المجازية الوحيدة في الرواية. لقد أردت بهذه الشخصية أن أبين للناس أن ما يقوم به الجيش الهندي يدفع الناس الى تشجيع الجهاد. ما يميز كشمير عن غيرها هو هذا الكم الهائل من المعدات العسكرية التي توجد في كل مكان، مثل الدبابات والشاحنات العسكرية والمدافع وأسلحة البازوكة ومخازن الأسلحة الكبيرة، والقوافل الحربية التي لا نهاية لها، التي تصعد الممرات الجبلية في ست ساعات.
وحذار أن تمشي خلفهم، حيث لا يمكن تفاديهم. وعندما تصبح هذه المعدات غير صالحة للإستعمال يرمى بها في كثير من الأحيان من منحدر قريب إلى مزبلة نفايات. وفكرة تدوير هذه الخردة لتصبح سلاحا ضد الدبابات لا بأس بها. ويوما ما بدأت أحب هذه الشخصية، وكان مما يعجبني أن تصير هذه الشخصية فجأة مخيفة للغاية.
إن الشخصيتين المرعبتين فعلا في قصة كشمير هما الجنرال الهندي و"رجل الدين الحديدي". إنهما يشبهان بعضهما تماما.
لأصبحت شخصية الرجل "شاليمار" المسلم شخصية إرهابية مع الوقت على الرغم من أنه ليس إرهابيا أصلا، لأن وراءه دوافع شخصية. هل فكرت عند كتابة هذه القصة بشخصية إمرأة مسلمة؟
رشدي: عندما بدأت في اختيار الشخصيات لم أكن على يقين في أن تكون لها خلفيات دينية مختلفة، ولكن هذا تطور فيما بعد، ولا يهم من هو المسلم ومن هو الهندي. لقد كنت حريصا في المقام الأول على كسر الحاجز الديني، لأنه لا يوجد حتى اليوم زواج بين الهندوس والمسلمين. وإذا حدث فلن يكون إلا بين الطبقات الإجتماعية الراقية، وهو أمر غير عادي بينهم أيضا.
عندما يبدأ المرء في كتابة قصة ما فمن الأفضل له أن يصف الأشياء الغريبة. وكان مرادي أن أجد صورة مُثلى غير واقعية لكشمير، لأنه عندما وقع كل من "بوني" و"شاليمار" في حب بعضهما كان عليهما أن يعرفا الصعوبة التي ستواجههما والموقف المتأزم للغاية الذي سيتعرضون له. والغريب هنا أن القرية وقفت بجانبهم، وهذا ما لا يحدث حتى بنسبة عشرة بالمائة.
كتبتم في إحدى مقالاتكم عن مدى علاقة الحرية بالصور الإباحية....
رشدي: لقد كتبت في هذا المقال أن البشر الذين يعيشون في مجتمعات يمنع فيها الجنسين من وجود علاقة بينهما، فإنهم يبدأون حتما بالإتجاه إلى الصور الإباحية كرد فعل على هذا الوضع. أردت أن أوضح أن التمتع بالصور الإباحية ما هو إلا رد فعل وليس سببا فعليا.
عندما يهتم المرء بالأسباب فلا بد له من توضيح سبب انحطاط العلاقة بين الأولاد والبنات في مثل هذه الحالات. إنني لا أحبذ الصور الإباحية ولا أرفضها، وما يزعجني هو طريقة الكلام عنها في الإعلام. إنني لا أهتم بالصور الإباحية على الإطلاق....
لقد اقتربنا الآن من الحقيقة.
رشدي: حسنا،أوضح! لم أرد قطع سؤالك...
يعتبر الجنس في رواية "شاليمار المهرّج" قوة مفزعة أدت إلى نهاية مأساوية للشخصيات الرئيسية الثلاث وربما أيضا للشخصية الرابعة...
رشدي: هذا صحيح، في هذه الرواية نرى أن علاقات الحب التي دامت هي العلاقات بين الآباء والأبناء، ويبدو أن هذه العلاقات تصبح مع الوقت أكثر متانة.
وفي حالة "إنديا" إبنة بوني بدا كما لو ان والدها "ماكس" كان غائبا، وفيما بعد عندما أصبح شيخا اشتدت صلتهما. كما أن العلاقة بين "شاليمار" ووالده يغلب عليها طابع الحب والمودة. هذا يعني أننا بصدد قصص حب قوية ودائمة بين أجيال مختلفة. أما ما يجري بين الرجل والمرأة فيبدوا أنه معقد للغاية.
وهذه هي المصطلحات الادبية التي يتكلم بها
المفضلات