حوار بين الحبيب نجم ثاقب والأستاذ إبن المسيح..حول محبة الله فى الإسلام والمسيحية

[أسد الإسلام]

تدخل إداري:
المسيحي ابن المسيح المنتدى حواري
يمنع تناول أمور خارج نطاق الحوار

إياك أن تلمز الإسلام بكلمة وتهم باطلة دون وجه حق أو دليل
سيتم حذف أي مشاركة تتناول الأمور الداخلية لدولة بعينها

[نجم ثاقب]

اقتباس

الأخ الكريم

###############

هل يا اخى الكريم وصل لك الرد - حول محبة الله فى المسيحيه وضحت لك الأمور وصححت لك المفاهيم وعليه انتهى الحوار فى هذه النقطه

[/COLOR]

عزيزي ضيفنا ابن المسيح .....
بالنسبة لمحبة الله في المسيحية .... أعرف ما هي لكنها لن ترقى لتكون تلك المحبة محبة ايجابية للانسان بسبب تطرفها فضلا على أنها مبنية على أن الرب هو اله عقاب ( كما أسلفت لك ) اى لا يهمه ان عاقب بريئا أم مذنبا لكن المهم انه أتم العقاب وهذا ويا للغرابة تدعونه عدلا !!!!!
المحبة في المسيحية تطرف ....
قائمة على فكرة الدلال المفسد .....
فيرى المسيحي أن القدوس يحبه دون أن يتفكر بصفات أخرى له .....
لتكون معادلة تخدم جميع النفسيات والمستويات والاتجاهات .....
لا يتماشى مع المثل المصري الذي يقول : فيه ناس تخاف ولا تختشيش !
يستهدف فئة معينة ولا يهمه فئات كثيرة أخرى ....
لأن الفكرة هي التطرف في المحبة دون الاعتدال .....
هذا من ناحية تفهمي للمحبة في المسيحية .....
واذا كنت انا مخطىء فلتقم حجة من عندك على خطأي ولك الشكر .....


أما بالنسبة لمشاركتي وردي السابق .....
فان معظم الاجابات تدور حول مغزى المطلوب .....
واني أتطلع لتناقش الأمر بجراءة .....
لأنك ستعرف أن فكرة التجسد والفداء و تبريراتها هي أفكار وضعية ....
ستعرف حقيقة الامر فقط اذا ناقشت ....
لا تجنح الى ان تجيبنا اجابة عامة عبر نسخ مقالات ايمانية مسيحية .....

أنا كتبت لك كل سطر في ردي السابق لأرشدك ( اذا أجبت ) الى مواطن الضعف والتناقض وعدم المنطقية في ايمانكم لتعرف ان المحبة مبنية على أساس خاطىء وغير عادل .....

أتمنى أن تجيب .....
و أن لا تفعل مثل غيرك باهمال الاجابة أو الاجابة بمقالات مسيحية تتحدث عن النقطة بهوامشها دون النظر الى المغزى الجديد الذي احضرته لك للافادة لكل موضوعي غير متعصب .....


ارجو الاجابة على الرد الأخير لأهميته ....

لأني أؤكد لك أن المسيحية لا ترقى لأن تكون المحبة فيها أقوى و اجدى و أنفع من المحبة في الاسلام .


أطيب الامنيات من نجم ثاقب .

[محمد على حجازى]

أسمحوا لى أن اخاطبكم بالحق الذى نراه جميعا..أقرؤا القران تجدوا أن فيه أكثر من ألف أية تكشف أسرار الكون فى الأرض والسماء وفى خلق الأنسان والنباتات والحيوانان وكل شيئ حولنا .ولاتجد أى شيئ وصل أليه العلم يتناقد مع كل ماجاء فى القران .بل يؤكد صدق القران فى كل ماجاء به ونراه جميعا ويشهد عليه المسلم وغير المسلم..وتجدوا أن كل الروايات التى جائت فى كتب التوراة والأنجيل باطلة ولاتتفق مع أى حقيقة علمية . وتجدوا أن القران تفوق بمراحل خارقة على كل الكتب
فى البيان والبلاغة بما فيها كتب اليهود والمسيحيين وسؤالى لغير المسلمين هل يليق أن يسبق محمد ربه فى الأخبار عن أسراركونه ويثبت خطأ ماجاء فى كتبكم؟! وهل يليق أن يسبق محمد ربه فى البيان ؟!بالطبع مستحيل لأن المخلوق لايسبق ربه ولايتفوق عليه..مما يؤكد أن القرأن كتاب الله وسيدنا محمد هو رسول الله.فلو كان القران من عند غير الله ماستطاع النبى محمد أن يجازف بالحديث
فى هذه الأمور التى لم يراها فيدمر الدين رأسا على عقب .فلأخبار بهذه الأسرار العظيمة الصادقة دليل على أن الله هو الذى أخبره بذلك كله وأمره أن يبلغه للناس ليكون شاهدا عليهم ويؤكد أن القران معجزة باقية الى يوم القيامه بعطائاته المتجددة على طوال العصور والقرون ويقيم بة حجتة على الجاحدين ويدخلهم بهذا الجحود نار جهنم خالدين فيها أبدا.لأن اللة جائهم بالبرهان الذى يوحد البشر فى كيان واحد فأبوا وأرادوا بشرية تفرقها الوثنيات المتماثله التى لامعجزات لها فى عصرنا والعصور القادمة تظهر عدل الله وكمال رحمته بأظهار المعجزة لكل النا س فى كل الأزمان ويشاهدها القادمون بعدنا أعظم وأجل من السابقين لهم .قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فصلت الآية 53
وقوله تعالى : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران : 61 .

[صاحب القرآن]

جزاكم الله خيرا اخي الحبيب