أعباء الحياة
في يوم من الأيام
كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 غم إلى 500 غم
فأجاب المحاضر:
لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها
هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي،
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة،
فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر
لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،
لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 12:54 PM
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين .. بل عندنا نحن
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا عزيزتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا عزيزتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا عزيزتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا عزيزتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا عزيزتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا عزيزي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:00 PM
هذا الكاس ثقيل علينا ولا يتركنا نهتم بمشاغل الحياة الموكولة لنا
لو لم نغير وضعنا من حال الى حال فلو كان هذا الكاس هو هذه الدنيا باكملها منذ بدء الخليقة الى
ان تقوم الساعة وماسك الكاس هو الله وعنايته به مع عنايته
ببقية شؤون الخلق والسماء والكون وكل خلقه دون ان يقول اني تعبت او لا اقدر على مسكه بهذا الحال ولو اخذته سنة من النوم
وهو ماسك هذا الكاس ايبقى على حاله ولا يكسر مثلا او يطفح ما فيه
او لو وكل به من ينوب عنه في حمله قليلا حتى يرتاح
فهل يطمئن على كاسه حين يكون له شريك ياخذ عنه اعباء ملكه
االاه واحد هو اذن ان لم يتحمل حمل هذا الكاس بمفرده كيف يكون له شريك ونحن نرى بديع الصنع والخلق دون اي خلل ايكون
جدير بالتوحيد لو كان هذا شانه او هل كان يامرنا بذلك ولا
يستوفي شروط الصدق مع ذاته فيكون مخالفا للحق والصدق
الذى تقوم عليه اصل الرسالة
انتخيل الان ولو قليلا مقدار اهمية وجود الله واحدا فردا لا شريك له في حياتنا فنحن المحتاجين اليه سبحانه وليس هو فهو في غنى عنا لو لم تكن محبة منه لنا ورحمة بنا وهو الذى يريح اجسادنا ايضا حين تتعب وياخذ بيدنا في كل حين وكلما دعوناه
المعذرة اختي الغالية فربما ابتعدت بالرد عن موضوعك وليس هذا موضع ردى ولكن اردت ضرب المثل لمن يجعل غشاوة على
قلبه وعينيه واذنيه
مع كل محبتي لك وتقبلي مني هذه الورود
زوجة طلبت الطلاق .. فماذا فعل الزوج ؟
يروى عن أحدهم أنه أثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ..
وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها ..
وهو الشيء الذي أغضب الزوج ..
فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها: "نعم .. أنا... فلان الفلاني ..
أقرر وأنا بكامل قواي العقلية ..
أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك .. ولا أرضى بغيرها زوجة!"
ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة .. وخرج من المنزل غاضباً ..
كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة, وعندها وقعت الزوجة في ورطة ..
أين تذهب وما تقول؟ وكيف تم الطلاق؟ كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة ..
وفجأة دخل الزوج البيت .. ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة ..
فذهبت الزوجة إلى غرفته .. وأخذت تضرب الباب ..
فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين؟
فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر : أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك!
وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة .. وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ ..
وأنها متندمة أشد الندم .. لعل الذي صار غلطة ..
وأنها لا تقصد ما حدث!
فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ..
فردت الزوجة نعم .. نعم ..!
والله إني ما قصدت ما قلت ..
وإني نادمة أشد الندم على ما حدث!
عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها!
وفتحت الزوجة الورقة .. وقرأت ما بداخلها ..
وأخذت تسجد سجود الشكر لله وهي تقول :
"والله إن هذا الدين عظيم .. أن جعل العصمة بيد الرجل ..
ولو جعلها بيدي ..لكنت قد طلقتك عشرات المرات"
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:05 PM
فائدة...الفصاحـــــــــــــــــــــــة
لمّا تولى الحجاج شؤون العراق، أمر الشرطه أن يطوف بالليل،
فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه،
فطافوا الشرطه ليلة فوجدوا ثلاثة صبيان فأحاطوا بهم وسألوهم :
من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟
فقال الاول:
أنا ابن الذي دانت الرقاب له
ما بين مخـزومها وهاشــمها
تأتي إليه الرقـاب صاغــرة
يأخذ من مـــالها ومن دمها
فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب الأمير
وقال الثاني:
أنا ابن الـذي لا ينزل الدهر قدره
وإن نزلت يـــوماً فـسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضـوء ناره
فمنهم قيام حولـــها وقــعـود
فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب
وقال الثالث:
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقوّمها بالســــيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنـــهما
إذا الخيل في يوم الكـــريهة ولّت
فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم،
فإذا الأول ابن حجام
والثاني ابن فوّال
والثالث ابن حائك
فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه:
علّموا أولادكم الأدب ، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم
ثم أطلقهم وأنشد:
كن ابن من شئت واكتسب أدبـا
يغنيـــك محـمـوده عن النسبِ
إن الفتى من يقـول هـاأنـذا
ليس الفتى من يقول كان أبي ..
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:09 PM
اليهودي والعصفور
عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل
مرّ على هذا العصفور أشخاص من عدة جنسيات
فماذا سيفعل كل منهم ؟
الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته
الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور
الايطالي : يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة
الهندي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه
الصيني : يأكل هذا العصفور
الانجليزي : يطلق النارعليه
الياباني : يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور
بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور
الأمريكي : يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع
الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور
العربي : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن
ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي
وتاريخه ونضاله القومي . . ..
اليهودي : يبدأ بالبكاء
ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور
باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام
ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة
هذا العصفور ويطالب الصيني و الانكليزي بتعويضات عن قتل العصفور
ويطالب بنسبة من أرباح الفلم الأمريكي
ويطالب بمحاسبة العرب على تشويه تاريخ العصفور اليهودي
ويتهمهم بالإرهاب
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:22 PM
حكاية من التراث السويدي
يحكى ان فتاة جميلة في ريعان شبابها
وقد كانت عمياء و تكره نفسها كثيرا بسبب ذلك، بل انها كانت ايضا
تكره كل الناس باستثناء صديق لها كان دائم التواجد بجوارها لمصاحبتها
والتخفيف عنها وسرد الحكايات الجميلة والشاعرية لها
هذه الفتاة كانت دائمة التحدث عن انها ستتزوج صديقها لو انها تمكنت من رؤية الدنيا،
ومرت الايام ...
وذات يوم حضر شخص و اخبر الفتاة انه سيهبها عين لكي ترى من خلالها الدنيا، وقد تم ,
وعندما اتى صديقها بعد مدة من الوقت،قال لها :
الآن بعد ان استطعت رؤية الدنيا هل سنتزوج اخيرا، التفتت الفتاة اليه مبتسمة
لكنها ارتعدت عندما رات انه اعمى و رفضت الزواج منه بسبب ذلك...
غادر الصديق المخلص و الدموع تفيض من عينيه حزنا و حسرة،
وبعد فترة قصيرة وصلت الفتاة رسالة مقتضبة من صديقها يقول لها في تلك الرسالة،
ارجوك اعتني بعيني جيدا... فقد كانت اعز ما املك حتى اعطيتها لك...!!!
هذه القصة تظهر كيف ان الناس ينسون ماضيهم بسرعة بعد تغير احوالهم،
وان القليل من الناس من يتذكر كيف كان حالهم و اقل منهم من يتذكر من كان حوله
في ماضيه وعمل له معروف صغير ام كبير
الحياة نعمة فاغتنمها
اليوم قبل ان تفكر بقول كلام قاس و غليظ
ـ تذكر ان هناك اناس ليس لديهم نعمة الكلام
قبل أن تتأفف و تترفع على الاكل الموجود لديك
ـ تذكر أن هناك أناس لا يجدون ما يأكلونه
قبل أن تتأفف أو تشاجر زوجك او زوجتك
ـ تذكر ان هناك أناس يبكون و يتضرعون الى الله ليجدون ونيسا لهم
قبل أن تسيء الى اولادك و تعاملهم بشكل سئ
ـ تذكر أن هناك أناس كل ما يتمنوه في الحياة وجود طفل يملئ حياتهم بهجة و سرور
قبل أن تشعر بالضيق و التعب من عملك
ـ تذكر من يجلس بلا عمل و من ينتظر فرصة عمل كتلك التي بين يديك
قبل أن تحكم على الناس أو تخطّئهم
ـ تذكر أنه لا يوجد انسان بدون ذنوب و أن الجميع سيواجهون عدالة الله العلي القدير
قبل أن تتذمر من حياتك
ـ تذكر أن هناك عباد صالحين يدخلون بسرعة الى الجنة
و عندما تلطمك الحياة فتوقعك
ـ ارسم ابتسامة على وجهك و احمد الله على أنك ما زلت حيا ترزق في الدنيا
الحياة نعمة من الله، رحلة يجب ان تمشيها و تقدرها و تنجح فيها و تملؤها بالخير
عش كل لحظة في حياتك بسعادة و نعمة من الله، لان تلك اللحظة لن تعود مرة اخرى
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:36 PM
حكاية من التراث العالمي
وقف في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، وراح يراقب وجوه الناس
وهم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخر
كان في الحقيقة يبحث عن وجه إمرأة يعرفها بالمراسلة، لكنه لم ير وجهها قط.
قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين.
لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة
عندما اختار كتابا وراح يقلب صفحاته.
لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت
بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.
أدرك من خلال قرائتها بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق،
وشعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف
باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.
ذهب إلى البيت وراح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في دليل الهاتف، كتب لها
ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة إحترام وتبادل للمعرفة عبر الرسائل الكثيرة
التي تبادلوها.
خلال تلك المدة، اُستدعي للخدمة وغادر بلده لمهمة حربية تم تكليفه بها.
بعد غياب دام عاما، عاد إلى بلده واستأنف علاقته بتلك السيدة.
أتفقا على موعد لتزوره، وبناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى
محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.
شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، وراح يمعن في كل وجه على حدة.
لمحها قادمة باتجاهه ، وقال في نفسه:إنها هي,يا إلهي كما كنت أتخيلها !
استجمع قواه واقترب بضع خطوات باتجاهها مبتسما وملوحا بيده.
كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه وتجاوزته،
ولاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها،
امتد الشيب ليغطي معظم رأسها وقد وضعت وردة حمراء على صدرها،
تماما كما وعدته المرأة التي يعرفها بالمراسلة أن تفعل.
شعر بخيبة أمل كبيرة:
"يا إلهي لقد أخطأت الظن !
توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي التي
انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بامرأة بعمر أمي "
أخفى مشاعره وقرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها ولمدة أكثر من عام ـ وبينما
كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.
استجمع قواه، حياها بأدب ومدّ يده مصافحا: أهلا بك،أتوقع بأنك السيدة مينال!
ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة:
"تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"
فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، ولا أعرف شيئا عما بينكما.
ثم تابعت تقول:
قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة التي كانت ترتدي
معطفا أخضر ومرت بقربك منذ لحظات، وأعطتني وردة حمراء وقالت:
سيقابلك شخص في المحطة وسيظن بأنك أنا.
إن كان لطيفا معك ودعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم،
وإن لم يدعوك اتركيه وشأنه،
لقد قالت لي بأنها تحاول أن تختبر إنسانيتك ومدى لطفك.
بادرها شاكرا وركض باتجاه المطعم!
اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا وطيبة أخلاقنا.
الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث، وليس الحدث بحدّ ذاته،
هي التي تحدد هويتنا الإنسانية ومدى إلتزامنا بالعرف الأخلاقي.
ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد
غشته، ولم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، ومع ذلك لم يخرج عن
أدبه، بل ظل محتفظا برباطة جأشه.
تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا ومتفائلا خلال الحرب،
وحاول في لحظة أن يتناسى حلمه،
فكان لطيفا ودعاها إلى تناول الغداء.
مثل صيني : إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة
ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 01-05-2013 الساعة 01:53 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات