ما شاء الله عليك
أختى الفاضلة
Pharmacist
قصص جميلة مليئة بالعبر والعظات
والأحكام والأمثال عميقة المعنى
مكتوبة بإسلوب قصصى شيق رائع
مجهود ممتاز فعلا ....
موفقة بإذن الله ... لك مني التحية والتقدير
نرجو تثبيت الموضوع
ما شاء الله عليك
أختى الفاضلة
Pharmacist
قصص جميلة مليئة بالعبر والعظات
والأحكام والأمثال عميقة المعنى
مكتوبة بإسلوب قصصى شيق رائع
مجهود ممتاز فعلا ....
موفقة بإذن الله ... لك مني التحية والتقدير
نرجو تثبيت الموضوع
بارك الله فيك أستاذي الفاضل...Doctor X
شرفني مرورك الطيب...
موفق بإذن الله ...
كيس بطــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــــــــا
قررت مدرسة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.!
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا بعدد الناس الذين يكرههم...
وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص
الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! ).
العجيب أن بعضهم حصل على بطاطاية واحدة
وآخر بطاطيتين وآخر 5 بطاطيات وآخر على 9بطاطيات وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي :
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا,
وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا.
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.
وبعد مرور أسبوع فرح الأطفال فرحا شديدا لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع,
فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي
واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون...
قالت المدرسة:
إذا لم تستطيعوا تحمل رائحة و ثقل البطاطا لمدة أسبوع.....
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من عفن و نتن طول عمركم
جراء كراهيتكم لشخص ...
رضي الله عن الصحابي الذي بُشِر بالجنة و الذي قال :
أبيت و ليس في قلبي غلّاً على أحد.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 28-04-2013 الساعة 10:08 PM
كأس لبـــــــــــن
في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات
لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة ،
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء
وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'.
فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل،
لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،
بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير،
مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،
حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر..
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،
وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،
وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،
وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،
عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها..
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،
وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.
كانت خائفة من فتحها،
لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية،
فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 28-04-2013 الساعة 10:09 PM
صحيت من النوم فجأة
شفت نور غريب !!
المشكلة أن نور الغرفة مسكر
شفت الساعة على 3 ونص الفجر
طيب .. النور هذا كله من فين ؟؟؟
تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار
طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها
دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!
سمعت صوت ضحك
جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!
قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه
بس ما يرد علي
رحت لغرفة أمي
أحاول أصحي أبوي
أبغى أحد يرد علي...!!! ما ردوا ...!!!
رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!
هي قامت من النوم بس ما كلمتني
كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..
قوّمت أبوي من النوم, قالت له: قوم ... قوم
ابغى اروح اتطمن على الأولاد..
أبوي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام وبكرا يصير خير '
لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى
جلست أصرخ : أمييي ... أبوييي
بس محد يرد !!!
مسكت ثيابها ابغاها تسمعني
بس ماحست !!!
جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم
دخلوا غرفة النوم وشغلو اللمبات
ما كانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا
بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب
شفت جسمي !!!
أيوه جسمي انا
جلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنين
قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!
جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب
لكن ما صحيييت
أبوي قال ' يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي '
لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني
قالت خالد قووم خالد قووم رد علي
بس ما يرد !!!
حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط
أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم
بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ' ايش صاير '
أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك ماات خالد ماات ' وهي تبكي بحرقة
ازداد الصراخ
رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!
مافي احد بيرد علي ليييه
جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو
بس مافي حد بيرررد
جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه
سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء
حتى سمعت قوله تعالى :
"لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد"
فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر
خفت !!
جلست أصرخ أتركووني أتركووني
أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟
قالو : ' أحنا حراسك لحد القبر '
قلت أنا ما مت أنا لسه حي
لييه تودوني القبر أتركووني !!
أنا أحس و أتكلم و أشوف لسه ما مت
ردوا علي بابتسامه :
قالوا ' عجيب أمركم يالبشر
تظنون أن الموت نهاية الحياة
ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير
ينتهي عندما تموتون '
مازالو يسحبون فيني لحد القبر
واحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ
وكل واحد معاه اثنين زيي
سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟
قالو ' الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال '
قاطعتهم وانا خائف ' يعني بيروحو النار !!!! '
قالو ' نـعـم '
وأكملو حديثهم ' واللي يضحك هذا رايح الجنة '
رديت بسرعة ' وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ '
قالوا ' أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ
شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وما كنت واضح مع نفسك
وهتضل كيذا تايه '
قاطعتهم و أنا خائف ' يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار '
ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '
التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم
كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ' ادعو لي '
لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين
رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك
كنت أتمنى لو أنه يسمعني
شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي
شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي
شفت اخواني وهما يرمو التراب
شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي
تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت
كان صليت الفجر أمس
كان دعييت ربي كل يوم
كان جددت توبتي كل يوم
كان بطلت معااصي
جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا '
تمنييت لو حد يسمعني
فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 28-04-2013 الساعة 10:10 PM
افخر بابنك
فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في
بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ،
وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ،
لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس
قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد
والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس
وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ،
تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ،
ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس
وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ،
وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ،
ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم:
'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك
وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ،
والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل :
'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل،
وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم..
ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،
ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى
وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ،
فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب
ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ،
'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟
لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '.
رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير
وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ،
حقا لا يمكننى أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ،
وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ،
وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب.
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
ترون؟
أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ،
جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير
الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 28-04-2013 الساعة 10:11 PM
حوار بين بروفيسور ملحد وطالب مسلم
بجامعة أكسفورد الامريكية
(العزهـ للإسلام والمسلمين)
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم : القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض
هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك،
هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم : نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور: إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟
أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما يستطيع
( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع)
لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟
هممم...؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم : لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه
لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء،
ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب
البروفيسور:هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : نعم متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم : من.... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف
ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة
في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور:أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟
هل خلق الله كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟
بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور،
أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم : لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة
ولكنه يفشل في ذلك .
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل
كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله
خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرورالعالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،
الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة
في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً
ويهمس البروفيسور: هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها
لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله
الطالب المسلم : لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلاهك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلاهك؟
تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم : لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص !
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار
وبروتوكول علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن
إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
البروفيسور : أين إلاهك الآن؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: إجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: بروفيسور،
هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور: أه مسلم أخر في الطليعة!
هيا هيا أيها الشاب،
تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم : لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي،
والآن لدي سؤال لك
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه الحرارة؟
البروفيسور : هناك حرارة
الطالب المسلم : هل هناك شيء إسمه البرودة؟
البروفيسور : نعم يا بني يوجد برودة أيضاً
الطالب المسلم : لا يا سيدي لا يوجد
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم : يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة،
حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن،
حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء
يدعى البرودة فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر،
وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء
إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر،
يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة،
فنحن لا نستطيع قياس البرودة،أما الحرارة يمكننا قياسها
بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة،
البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي،
إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم : هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟
البروفيسور: نعم
الطالب المسلم :أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي،
الظلام ليس شيئا محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر،
يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي،
ضوء مضيء، بريق الضوء،
ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء،
وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟
هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة،
في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك
أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه،
هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟
البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور:هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً
البروفيسور: هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، نقطتي هي،
إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايته
ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ
تسمّر البروفيسور
البروفيسور : فاسد؟ كيف تتجرأ؟!
الطالب المسلم : سيدي،
هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : تشرح... أه أشرح
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه
و يلوّح بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم : أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية
الطالب المسلم : ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة
و من ثم هناك ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم
الله شيء ما محدود و محسوس، شيء يمكننا قياسه،
سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء
والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا،
إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن
الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس
العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم : هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية
التي تستضيفها هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك
شيء إسمه الفسق والفجور؟
البروفيسور:بالطبع يوجد، أنظر
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم : خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور
هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب،
هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟
لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم : أليس الشر هو غياب الخير؟
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر
وهو غاضب جدًا وغير
قادر على التحدث
الطالب المسلم : إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور،
وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان
موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور،
ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا
ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار
الخير أم الشرّ
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة
لها دخل في اختياري،
كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله
أو أي عامل لاهوتي آخر
ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي
و لا يمكن مشاهدته
الطالب المسلم : كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله
الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة
الطالب المسلم : الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا،
أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟
البروفيسور: إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك
الطالب المسلم : هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك
الخاصة يا سيدي؟
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه
و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن
رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات
أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غيرموجودة إذًا،
ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟
الطالب المسلم : إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل
ما هو صحيح وفي محله؟
البروفيسور : أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم !
الطالب المسلم : أه العلم !
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم : سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم
هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة
البروفيسور : العلم فاسد؟ !!
البروفيسور متضجراً الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم : لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ،
هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل
سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور،
لمس بعقل البروفيسور, تذوق او شمّ او رأى عقل البروفيسور؟
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، حسناً، طبقاً لقانون التجريب،
والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن
أن هذا البروفيسور لا عقل له
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، البروفيسور لم يتفوه بكلمة...
أخي ... أختي ... ما أجمل أن نوصل رسالة الإسلام
لكافة أرجاء الدنيا...
والأجمل أن يكون في جعبتنا ما يؤهلنا لذلك...
أن نكون سفراء لهذا الدين العظيم
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 29-04-2013 الساعة 01:29 PM
جامعة ستانفورد
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان فيما يبدو لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هزالرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستانفورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام 1884م سبعة ملايين دولار.
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 29-04-2013 الساعة 01:47 PM
قصة مؤثرة
ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً... لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ...
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!!
تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله .... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها .... سالم! أين سالم .؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين
فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم
فيا الله ما ارحمك
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 29-04-2013 الساعة 01:50 PM
جزاكي الله خيرا أختي
لقد قرأت قصصك كلها حرفا حرف فجزاكي الله خيرا عن كل حرف وجعلني الله وإياكي ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
"فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات