اقتباس
أنت تقول:
اقتباس
قال النصارى أن كل هذا الكلام أيضا عن المسيح، بينما هو لا يوافق عقيدتهم فى عبادة المسيح لقول داود النبى ( الله الهك).
فيما لم تأت على ذكر المرجع الذي تقول فيه النصارى
نعم نعلم تماماً أن الآب حسب معتقدكم هو إله يسوع و لكن كيف ذلك ؟ كيف يكون ليسوع إله و هو إله حسب معتقدكم ؟
ربما تقولون الآب هو إله الناسوت ، أليس يسوع لاهوت و ناسوت معاً فكيف تتناسى نصوصكم لاهوت يسوع المزعوم و تتكلم عن يسوع من جهة الناسوت فقط ؟!
اقتباس
أنت تقول:
اقتباس
* أيضا هذا الكلام عن نبى يحارب أعداءه ويهزمهم بالسيف، ولم يظهر نبى بعد داود عليه السلام يحارب أعداءه بالسيف ويهزمهم شعوبا أخرى كثيرة سوى محمد صلى الله عليه وسلم
فيما القرآن لم يأت على أي ذكر لمحمّد بالسيف، وليس في القرآن أي آية تشير إلى أنّ محمّداً رفع السيف لمحاربة الأعداء، هذا لم يأت إلاّ في الأحاديث التي جمعها البخاريّ وغيره من جامعي الأحاديث، وهي على كثرتها، متضاربة فيما بينها لأنّها ليست كتباً سماويّة.
ما هذا الإعتراض العجيب ؟!
أنت الآن تخالف حقائق التاريخ ! عجباً للنصارى تارة يقولون أن محمداً صلى الله عليه و سلم نشر دينه بالسيف ثم تارة ينكرونه بدعوى أن القرآن لم يذكر استعمال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم للسيف !!!
و أين وردت كلمة سيف في القرآن الكريم ؟؟؟؟ و لا مرة !
فهل معنى هذا أن المسلمين لم يستخدموه ؟ بالطبع لا .
و هل تؤمن بالقرآن كي تحاججنا به ؟!
و ماذا لو أتيناك بدليل من القرآن على استخدام الرسول للسيف ، هل تؤمن ؟؟؟!!!
اقتباس
*وأعطى تفسيرا سريعا لكلام النبى (داود) عن النبى (محمد) عليهما الصلاة والسلام :-
1- (الملك) هو أعظم نبى وخاتم الأنبياء ومثلها
( مسحك الله أكثر من رفقائك) أكثر من الأنبياء.
ولكن هل تعرف ما معنى المسحة بدهن البهجة أفضل من رفقائك؟
وهل تعلم من هو الممسوح، وما علاقته بالمسيح؟
لا أظن ذلك، لأنّ الممسوح بالزيت هو الملك الذي يقود الشعب
في الأمور السياسيّة والحربيّة والروحيّة والاقتصاديّة وكلّ المستويات.
وهو يطلق عليه "المسيح".
فهل قال محمّد عن نفسه إنّه هو المسيح؟ أو إنّه الممسوح؟ أين؟
لا لم يزعم محمّد ولا لمرّة واحدة بأنّه هو المسيح.
فهذا التفسير الذي تتفّضل به تفسير خاطئ جدّاً يا سيد ياسين
اعتبر الموضوع مثل يسوع الذي لم يدعي الألوهية و أنتم تؤلهونه بالغصب ! و تقولونه أنه لا يحتاج لإعلان لاهوته لأنه واضح وضوح الشمس !
اعتبر الرسول عليه الصلاة و السلام مسيحاً روحياً مثل بقية الأمور الروحية و الرمزية في كتابكم !
2- ( انسكبت النعمة على شفتيك) يحفظ رسالته
من الوحى لأنه أمى ولا ينطق الا حقا ويعلم الناس القرآن بالحفظ أيضا.
اقتباس
ولكنك نسيت أنّ محمّداً كان يقرأ ويكتب؟
فالملاك يأمر محمّداً بالقراءة: أقرأ باسم ربّك الذي خلق، خلق الإنسان من علق.
ولم يرّد محمّد على السؤال بأّنه لا يعرف القراءة،
بل نعتقد بأنّه نفّذ الأمر، الذي أمره به الملاك، وقرأ.
وكذلك الكتابة، فهو كن يجيد الكتابة أيضاً، بدليل
حين وفاته أمر بأن يأتوه بحبر وورقة
ليكتب لهم اسم خليفته. فلم يلبّ له أحد مطلبه.
فمحمّد إذن يجيد القراءة والكتابة،
وليس أمّيّاً، بهذا المعنى، بل هو أمّيّ بمعنى آخر
وهذا المعنى الآخر للأمية، هو أنه من الأمم، رسول من الأمم، وإلى الأمم.
لما أقول : يا أحمد اقريء سعيد مني السلام ،فهل معنى هذا أني أطلب منه القراءة أم الإخبار ؟
و هل تقول الأحاديث أن الملاك أعطى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ورقة ليقرأ منها ؟! بالطبع لا .
القراءة هنا بمعنى الإخبار ...فلا تستعمل معنا لغة التحدي لأنها لن تنفعك .
أما الواقعة الأخرى التي ذكرتها فطلب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الدواة و الكتف ليس معناه أنه سيستعملها بنفسه .
أما الزعم الغريب الذي تزعمه فلا دليل عليه الأمية في اللغة العربية ليس لها سوى معنى واحد هو عدم المعرفة بالقراءة . و لن تجد معجماً متخصصاً يوافقك في زعمك هذا !
اقتباس
أنت تقول:
اقتباس
3- حارب الكفار ونصره الله بالرعب مسيرة شهر
( بجلالك اقتحم) وذلك لأجل نشر الدعوة الى دين الله (الحق).
ولكن هتلر أرعب العالم أكثر ممّا أرعبه محمّد
فهل يصير نبيّاً من أنبياء الله المرعبين؟
لا تذكر اسم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مجرداً هنا عندنا ، و صدقني هذا الأسلوب لن يجعل منك محاوراً مميزاً ...
أي مقارنة تلك التي تقارنها ؟ حقيقي عيب !
و هل تقبل أن أقول لك أن بوذا صانع سلام أفضل من يسوع كما وصفته الأناجيل ؟! (لا أقصد البتة سيدنا عيسى عليه السلام )
اقتباس
أنت تقول:
4
اقتباس
- وتزوج من بنات العظماء والملوك (بنات الملوك من محظياتك).
وهذا الشهير عماد (دودي) الذي اتّخذ الأميرة ديانا زوجة له
بعد أن كانت تعيش في قصور الملوك
فهل يصير دودي نبيّاً أيضاً؟
للأسف كلامك يثبت للمتابع أنك لا تملك رداً مقنعاً لماذا ؟
لأننا تحدثنا عن شخص اجتمعت فيه أكثر من علامة و ها أنت تتخبط في الرد و تارة تشبه نبينا بدودي الفايد و تارة تشبهه بهيتلر ...
اقتباس
أنت تقول:
اقتباس
5- رسالته تنمو دائما (بارك الله الى الأبد).
انظر إلى الأحمديّة فهي أيضاً تنمو برسالتها، فهل يعني هذا أنّ غلام أحمد صار نبياً؟
لن أطيل عليك
المنطق الذي تسير فيه
غير صالح لكي تبرّر ادّعاءك
ويبقى كلامك بدون معيار واضح
فالمعايير التي تستعلمها تصلح أحياناً لمحمد
ولكنّها تصلح كثيراً لسواه.
فلا مجال إذن لاستعمال هكذا معايير.
باختصار شديد معاييرك أنت لا تتسم بالموضوعية :
هتلر ، دودي الفايد ، الميرزا ....إلخ لا تجتمع فيهم الصفات السالفة الذكر .
المفضلات