بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم الفاضل ...... القرآن الكريم نزل على سيدنا محمد منذ 1431 سنة
ولم يتغير فيه حرف واحد.. أو تشكيل الحرف من ضمة أو فتحة أو كسرة أو شدة او....
التى تغير معنى الحرف إذا تغير التشكيل وبذلك تتغير معنى الكلمة أو الآية .. فلم يحدث عليه
أى تغيير منذ نُزوله.. لأن الله عز وجل قال فى كتابه العزيز "إنا نحنُ نزلنا الذكرَ وإنا له لحافظون"
صدق الله العظيم
فمثلاً : لو قلنا كلمة " جنة " بضم الجيم لأصبحت " جُنة" ومعناها الوقاية
ولو نطقناها بفتح الجيم " جَنة " فمعناها النعيم فى الآخرة،
وإذا نطقناها بكسر الجيم " جِنة " فمعناها تغير وهو العالم الخفى من الجن والعفاريت وغيرها
فاعلم أن تغيير شكل واحد على الحرف يغير معنى الآية وهو إعجاز قرآنى لا محالة
فعليك أخى الفاضل الكريم بالتثبيت على صراط الله المستقيم،
فالمستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين
فالقرآن الكريم بآياته من أعظم الأذكار لا محالة .. والدليل هذه الآية
" الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
فعليك بذكر الله .. بتلاوة القرآن الكريم .. تلاوة صحيحة لا لحن فيها، فهو
الهادى الى صراط الله المستقيم
فدعاءنا لنا ولك أخى الكريم الفاضل بالتثبيت على صراط الله المستقيم
صراط الذين أنعم الله عليهم بالإيمان
وأخيراً
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مع أجمل