إثبات عدم أصالة صيغة التعميد المنسوبة إلى يسوع فى الانجيل المنسوب إلى متى
بقلم الأخ: eeww2000
اقتباس
المقدمة:
ھذا بحث لاثبات عدم اصالة العدد 19:28 فى الانجيل المنسوب الى متى و ملحق به رد
تفصيلى على بحث كتبه شخص يسمى نفسه فادى خادم الرب يدافع فيه عن اصالة ھذا العدد فى
ھذا الموقع:
و سنضع الادلة على عدم اصالة النص باختصار و سنتوسع عند مناقشة ما كتبه فادى خادم
الرب في دفاعه لاحقا.
و للتوضيح المبدئى نقول ان النص المنسوب ليسوع فى الانجيل المنسوب لمتى 19:28 لا يوجد اى اثر له فى المخطوطات الموجودة حاليا حتى القرن الرابع و لا اثر له فى اى مخطوطة
قبل ھذا التاريخ...............
و لذلك القول بان النص موجود فى كل المخطوطات ھو قول خادع غير دقيق لانه لا يوجد اى
مخطوطة بھا النص قبل القرن الرابع .
بل اننا اذا استبعدنا المخطوطة السينائية و حليفتھا الفاتيكانية التى يرفضھا كثير من النصارى
الان و منھم كاتب ھذا البحث فادى نفسه كما سنوضح لاحقا اقول اذا اعتبرنا السينائية و حليفتھا
محرفة (كما اثبتنا من قبل ) نصل الى القرن الخامس و نجد ان النص غير موجود فى اى
مخطوطة قبل القرن الخامس و ھذا وحده يضعه محل شك كبير و مع بقية الادلة يجعلنا نرجح
انه مضاف او مفبرك فى وقت لاحق..............
اذن المخطوطات لا تصلح لاننا نبحث عن ادلة فى زمن لا تستطيع كل المخطوطات المتاحة ان
تثبته
فما فائدة مخطوطة من القرن الخامس لاثبات اصالة نص من القرن الاول طالما لا نعرف اصل
المخطوطة و لا من كتبھا و لا مصدره.............................
ھناك فجوة زمنية مقدارھا اكثر من ٣٠٠ سنة لاندرى شيئا عن النص الاصلى فيھا و لا
نستطيع ان نجزم ان الموجود عندنا الان ھو ما كتب فعلا فى القرن الاول.
و كذلك اختفاء انجيل متى الاصلى و عدم اليقين ھل اصله عبرى ام اصله يونانى و من ترجمه
يجعلنا نشك فى الموجود لدينا الان لاننا لا نعرف اصله ولا من كتبه و نقله من اى نص
.؟؟؟؟؟؟
ولا نستطيع ان نعرف او ان نؤكد ان الانجيل الذى يتحدث عنه بعض الكتاب فى القرون الثلاثة
الاولى ھو\نفسه الانجيل الموجود الان...................
كذلك يجب ان ناخذ فى الاعتبار ان كاتب انجيل متى يعتمد فى الغالب على مرقص و خاصة
فى الجزء الاخير الموجود به ھذا العدد و لكن الجزء الاخير من مرقص مفقود او موضع شك
كبير الا يبعث كل ھذا على مزيد من الشك........
و حتى نثبت اصالة العدد يجب اولا ان نثبت اصالة انجيل متى و ھذا صعب جدا بل مستحيل و
لكن ھذا موضوع منفصل له دراسات مستقلة فلن نتحدث عنه فى ھذا البحث .
اضف الى ذلك اختفاء كلمة ثالوث و كلمة اقانيم او اقنوم من الكتاب المقدس كله بل ھناك تحدى
شھير لعالم غربى مستعد ان يدفع مليون دولار لمن يرشده الى الثالوث او الاقانيم فى الكتاب
المقدس.
المطلوب وجود نص يقول ان الاله مكون من ثلاثة اشخاص او اقانيم متساوية و ازلية و ابدية و
ھذا طبعا غير متوفر على الاطلاق........
و تحدى اخر عن وجود اى شخص تم تعميده باستخدام صيغة الثالوث حتى القرن الثانى فلا
يوجد مثل ھذا الشخص حتى فى الكتاب المقدس بمعنى ان الكتاب المقدس نفسه ھو اول دليل
على عدم اصالة النص فالصيغة لا توجد فى اى مكان اخر فى الكتاب المقدس بعكس صيغة
اخرى وھى التعميد باسم يسوع نجدھا مذكورة اكثر من مرة.
اما عن النسخ المترجمة بلغات اخرى فلا يوجد ما ھو صالح للاستشھاد فاللاتينية القديمة و
السريانية السينائية كلاھما لا يوجد به ھذا الجزء من متى اى الصفحة نفسھا مختفية.............
للذهاب لصفحة التحميل.. فضلاً اضغط هنا
جزى الله خيراً الأخت الفاضلة basmala على تجميعها لهذه المادة
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
المفضلات