بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو من كافة علمائنا الكرام و مفكرينا و كتابنا و أخواننا المسلمين المؤمنين الأطهار،
تفنيد هذه الشبهات الثلاث ، و تجهيز ردود واضحة و قاطعة عليها.
فان عبّاد الخاروف و أبناء برسوم الملاعين، الذين نسوا شتى أنواع اللواط و نكاح المحارم في كتابهم المكدس، فحاولوا التعمية على هذه الأمور بترداد هذه الشبهات
و قد شاعوا فساداً في زرائبهم و هم يطعنون في نبي الله الأعظم محمد
الشبهات الثلاث هي:
-مص النبي للساني الحسن و الحسين (رض).
-النبي الكريم وضع لسانه في فم ابنته السيدة فاطمة الزهراء (رض).
-النبي وضع لسانه في فم سيدنا علي بن ابي طالب (رض).
مع العلم ان هذه الأحاديث موجود جزء منها في كتبنا و الجزء الآخر في كتب أخواننا الشيعة على ما أعتقد . فهل هي صحيحة؟
و اذا كانت صحيحة فما معناها؟ و كيف نثبت لهم أن العادات الاجتماعية في ذاك الزمان، أي في الصحراء منذ 1400 عام، تعتبر هذه الأمور طبيعية من ناحية العطف و الحنان؟
و اذا لم تكن صحيحة فماذا نقول؟
الرجاء تفنيد هذه المعجزات بالكلام المنطقي و الدليل الواضح...
فكلما جئنا لمناظرتهم عرضوا علينا بهذه الشبهات و هرجوا بها.
و لكم الأجر و الثواب ان شاء الله
المفضلات