تعرض تمثال اليسوع قرب كنيسة الصخرة العظيمة في مدينة مونرو إحدى مدن ولاية أوهايو الأمريكية أمس الثلاثاء 15-6-2010 إلى صاعقة من السماء أتت به إلى القواعد. ولم يتبق من التمثال سوى قطع من العوازل الحرارية وأجزاء من المعادن ورغوة احتراق وبقايا جبس مصهور كانت تنسج أحشاء التمثال الشهير إضافة إلى مظهره الخارجي , حيث يطلق الأمريكيون في ولاية أوهايو على التمثال الشهير تسمية" Big Butter Jesus" بسبب اصفرار مادة الجبس التي تطلي كل أجزاء الصرح والتي تشبه لون الزبدة.
أوضح ارلين بشوب مساعد مطران كنيسة الصخرة العظيمة أن الناس تجمعوا إلى المكان ليأخذوا من بقايا تمثال اليسوع" للتبرك" ووضع أجزاء منه في المنازل.
السلطات الأمنية ورجال الإطفاء الذين هرعوا إلى مكان الحادث حيث أكدوا أن الحادث نجم عن صاعقة، وأن الأمر يتعلق بالتقلبات الجوية ولم يكن الاحتراق ناشئ عن فعل فاعل.
وقالت مصادر إن "الكثير من المباني والأماكن تتعرض لمثل هذا الحادث في معظم الولايات الأمريكية, لكن الغريب أن يكون التمثال هذه المرة هو من تعرض لصاعقة من هذا النوع".
من جهته, قال الكابتن ريتشارد ماسكاريلا في وحدة تقدير الأضرار التابعة لمصلحة إخماد الحرائق في المدينة " تم تعيين الأضرار الناجمة عن الصاعقة والتي تقدر بـ (700,000) ألف دولار للتمثال، و(400,000) دولار لأجزاء ملعب كرة القدم التي التهمتها النيران الناجمة عن فعل الصاعقة.
وأدلى مطران لورنس - كنيسة الصخرة العظيمة - بتصريحات عقب الحادث قائلا" إن اليسوع يحاول مساعدة الناس ليس تصنعا بالتمثال إنما بروحه الطاهرة"، مشددا أن "شخص يسوع ما هو إلا منارة "للأمل والخلاص" تمثلت بهذا التمثال المقدس الذي سنعيد بناءه قريبا.....
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلاً}
المفضلات