إن داود عليه السلام في مزاميره قد ذكر أنه سوف يكون هناك مكان للحج في مكان فيه بيت الله ويحج إليه البشر واسمه بكة وفي واد...
وهل هناك مكان للحج وفيه بيت الله ويكون الحج فيه لله لا لغيره، ويحج فيه مئات الألوف ويرفعون أصواتهم لله :لبيك اللهم لبيك، واسمه "بكة" وفي وادي "وادي بكة"...
ويزعم من شرع الحج أنه نبي ومعه كتاب من عند الله، ويروى عنه عشرات الروايات بعشرات المعجزات ويشهد له عشرات القساوسة والرهبان وأحبار اليهود في جميع العصور إلى عصرنا هذا بالنبوة.. غير مكة المكرمة؟؟ وسوف يضطر جميع النصارى واليهود للدخول في الإسلام حتى يجدوا مكانا آخر محددا فيه بيت الله يحج فيه مئات الألوف كل عام واسمه بكة وهو مشهور بهذا الاسم... فليس من المعقول أن يكون بيت الله ومكان الحج لله الذي ذكر في مزامير داود في مكان خفي لا يعلمه أحد ولا يحج إليه أقل من مائة ألف كل عام وفي مكان لا يعلمه جميع الناس على وجه الأرض...
والمعول في البشارة هو لفظ "بكة" لا بطن مكة.. و"بكة" هو اسم مكة المكرمة المذكور في سورة آل عمران في سياق خطاب الله عز وجل لأهل الكتاب :"كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على لنفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين".. فذكر الله عز وجل اسم مكة بالاسم الذي كان يعرفه أهل الكتاب عن مكة والمذكور في كتبهم كبشارة مزامير داود، التي لم يكتشفها المسلمون إلا في هذه السنوات فقط من النسخ الإنجليزية والعبرية...
وكلمة بطن لدى من عنده علم بتاريخه العرب تعني قبيلة أو مكان لا البطن الذي مكان في الجسم، فيقال مثلا: قريش من بطون العرب أي من قبائل العرب... و"بطن مكة" اسم موضع داخل مكة أو على حدودها..
المفضلات