و للبعد عن الجدال
نحتكم لقاموس الكتاب المقدس
و كتابه هم رجال الدي النصاري و ليس المسلمين و لا اليهود
http://www.albishara.org/dictionary....3bcdeed13799b5
اقتباس
إلوهيم
أولاً : المفرد. الوها (في الأراميّة الاه) يستعمل كاسم جنس في اللغة الشعريّة (حز 28 :2؛ دا 11 :37؛ مز 18 :32). ويُستعمل كاسم علم ليدلّ على الإله الواحد الحقيقيّ (تث 32 :15؛ حب 3 :3؛ مز 50 :2؛ 50 مرة في أي). نقرأ الجمع (إلوهيم) أكثر من 2000 مرّة في التوراة (في الواقع 2570 مرّة). يقدر هذا الجمعُ أن يدلّ على آلهة متعدّدة (خر 18 :11؛ تث 10 :17؛ قض 9 :13)، ولكنه لا يُستعمل إلاّ قليلاً مع صفة أو فعل في الجمع (تك 20 :13؛ 35 :7؛ خر 32 :4-8؛ يش 24 :29؛ 2صم 7 :23). إن صيغة الجمع (الوهيم) تُستعمل عادة مع فعل أو صفة في المفرد، وهذا يعني أننا أمام المفرد. فكلمة إلوهيم تدلّ على إله واحد، أو الإله الواحد الحقيقيّ، أو صنم واحد مثل كموش إله الموآبيّين (قض 11 :24)، وعشتار إلاهة الصيدونيّين (1مك 11 :5)، وبعلزبوب إله عقرون (2مل 1 :2). والنصوص البابليّة تسمّي أيضاً سين الإله القمري "آلهة الآلهة". وفي القرن 15 يسمّي ملوكُ كنعان الفرعونَ المؤلّه "الهتي" (ايلانيا. رسائل تل العمارنة 141 :2، 10، 16، 32، 37؛ 144 :1، 6، 8...). وشكلُ الجمع هذا (إلوهيم) ليس أثرًا من الزمن الذي كان فيه بنو إسرائيل مشركين. فالرأي السائد هو أن إلوهيم (إليم) لم يكن في الأصل جمعًا حقيقيًّا. فقد تكون نهاية الكلمة علامة التنوين المعروفة في العربيّة (اللهمّ) والأوغاريتيّة والفينيقيّة. ومهما يكن من أمر، فكلمة إلوهيم تُستعمل في النصوص الأوغاريتيّة في صيغة المفرد، وكاسم علم لإله محدّد هو ايل. في بابلونية وفي كنعان وفي العهد القديم، يجب أن نعتبر إلوهيم كتضخيم للكلمة وكرفع شخص محدّد إلى مستوى شامل. هذا ما يسمّى جمع الرفعة والجلال (رج إش 19 :4؛ 40 :14). إلوهيم هو الذي يمتلك كل صفات إيل. لهذا يُستعمل إلوهيم في التوراة، ليدلّ على الإله الواحد الحقيقيّ، لأنّ يهوه هو الله (ها إلوهيم) ولا إله سواه (تث 4 :35؛ رج إش 46 :9). وهكذا صار إيل اسم علم. وتك 1 يُسمّي يهوه خالق السماء والأرض، الإله الواحد، إلوهيم. ثانيًا : يُستعمل إلوهيم بعض المرات ليدلّ على كائنات إلهيّة أو تخص الله وبلاطه أو تقيم بقرب الله. مثلاً : أبناء الله أو أبناء الآلهة (تك 6 :2، 4؛ أي 1 :6؛ 2 :1، 38 :7)، أرواح الموتى (1صم 28 :13)، أناس يتمتّعون بسلطة خارقة. مثلاً : موسى (خر 4 :16؛ 7 :1؛ رج عد 11 :17، 25)؛ الملك (مز 7 :23؛ رج 2صم 14 :17)؛ الملوك والقضاة (مز 82 :6؛ رج حز 18 :15-19؛ 2صم 16 :32). ونودّ أن نلاحظ بعض استعمالات إلوهيم في التوراة. في القراءة التقليديّة يُقرأ المربّع الإلهي (ي هـ و هـ) إلوهيم بدل أدوناي إذا سبق أدوناي يهوه (مز 69 :7؛ 71 :5، 16). في تك 2-3 نجد "يهوه إلوهيم". قد نكون هنا أمام محاولة دمج التقليد اليهوهي مع التقليد الكهنوتي. أو قد يكون تنبيهًا إلى القارئ لكي يقرأ إلوهيم بدل يهوه. في النهاية قرأ النصّ الاثنين. ويحلّ اسم إلوهيم محل يهوه في مز 42-83، ويبقى اسم يهوه في سائر المزامير. بما أن إلوهيم يدلّ أيضاً على كائنات تشارك الطبيعة الإلهيّة، استُعمل إلوهيم للدلالة على أرواح الموتى (1صم 28 :13).
طباعة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات