كثيرا ما تستخدم كلمة إلوهيم فى العهد القديم للتعبير عن الله عز و جل
و المقطع يم فى آخر الكلمة يدل على الجمع
فتكون الترجمة الحرفية للكلمة آلهة
فظنها جهال النصارى دليلا على تعدد أقانيم الله عز و جل
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
كثيرا ما تستخدم كلمة إلوهيم فى العهد القديم للتعبير عن الله عز و جل
و المقطع يم فى آخر الكلمة يدل على الجمع
فتكون الترجمة الحرفية للكلمة آلهة
فظنها جهال النصارى دليلا على تعدد أقانيم الله عز و جل
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات