بارك الله فيك أخي eng.con
موفق ومتألق دائما في إظهار الحق بإذن الله
وممتازة كلمة وول ديورانت:
( إن المسيحية لم تقضي على الوثنية بل تبنتها )
ضحوا بالتوحيد من أجل نشر ديانتهم بين الوثنيين
وجلبت لك نص من كتاب ( تاريخ البشرية) للمؤرخ أرنولد توينبي ، يؤيد فكرتك ويبين حقيقة عقيدة
الأمبراطور قسطنطين أول أمبراطور يعتنق المسيحية ويفرضها على الناس
يقول توينبي في صفحة 21 طبعة بيروت
( واعتناق قسطنطين للمسيحية كان واضحا وصادقا ، لكن الرجل لم يتخل عن إعتقاده بإله إورليان وقسطنطينوس الاول إي "الشمس التي لا تقهر" ،ولو أنه مع الوقت اعتبر "الشمس" هو المسيح -وهو الأمر الذي كانت الكنيسة قد قبلت به ضمنا )
وهذا هو قسطنطين الذي شارك في صياغة قانون الأيمان في مجمع نيقيه سنة325 م ، وهو بنفسه الذي صاغ كلمة (هومسيوس) والتي تعني مساو له في الجوهر
وهكذا تم وضع عقيدتهم على مدى ثلاثة قرون كتوليفة من العقائد الوثنية والفلسفات الوضعية ابتعدوا بها عن اليهودية نفسها
بارك الله فيك ياأخي وجزاك خيرا على اجتهادك وبحثك
ولعلهم يعقلون !!!!
المفضلات