خلق لنفسه جسداً ... أو خلق له أنساناً ليست مشكلة .
ولكن كان هذا الانسان مخيراً وليس مسيراً لأن الآب أرسل الإبن لعمل الفداء وهذا الانسان هو الابن .
فهو الذي تجسد واصبح انساناً .
الآن أصبح ابن الله ... ابن الانسان ايضاً.
وأخلا نفسه بإرادته .
وهذا الانسان يجب أن يجرب هل من الممكن أن يخطأ فأتت كالأتي في أنجيل متى الاصحاح الرابع من 1 إلى 10
1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.
تركزت تجارب الشيطان على ثلاث جبهات حاسمة :
(١) رغبات جسدية.(كالجوع )
(٢) الممتلكات والسلطان.
(٣) الكبرياء .
ولكن الرب يسوع لم يستسلم.
إن الرب يسوع تجرب مثلنا ولكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له، وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا.
فعندما تتعرض لتجربة نطلب منه هو القوة.
إن هذا اله المتجسد صار انساناً .
اقتباسعذرا .....
كيف توافقني على المثال ولا تطبق الأمر عليه بشكل صحيح .....
لقد اتفقنا أن الماء ليس هو الاوكسجين .....
لأن خصائص الماء تختلف عن الاوكسوجين .....
صحيح ...
أنا قلت أن المسيح هو الله .
واقول أن المسيح هو انسان .
ولكن ليس خليط اللاهوت مع الناسوت أنتجو عنصر ثالث .
بال اتحدا في شخص واحد هو المسيح .
طبعا تنهي التجربة في اي وقت أنت تريد عندما تركز أفكارك بالإيمان .اقتباسوهل تعتقد ان ثلاثة اسئلة كافية للاثبات ؟
هل تعتقد انه يحق للشخص الذي يتم تجريبه ان ينهي التجربة كلها بعد ثالث سؤال ؟
أليست خطيئة على اللاهوت أن يقتاد الها متجسدا الى الشيطان ليجربه مع ان الاله المتجسد هو اله الشيطان أيضا ومكتوب أن لا يتم تجربة الاله ؟
فكيف تقام تجربة بقيادة الروح اللاهوتي لتكون مبنية على خطيئة ؟؟؟؟؟؟
لا تقول لي ان التجربة كانت للناسوت .....
لطالما أنتم تعترفون بمصطلح الاله المتجسد على انه اله .....
فهو يكون قد جرب الاله ....
عزيزي لماذا لا تحددوا موقفكم من هذه الارجحة في التفاسير .... ؟
أليس المسيح هو الاله المتجسد ؟ أليس هذا ايمانكم ؟
فلتبقى على هذا وانت تناقشني ....
أليس الروح اللاهوتي يكون قد اقتاد الاله المتجسد ( الذي تعبدونه ) للتجربة بينما مكتوب على الشيطان ان لا يجرب الرب الهه ؟
أليس ما بنى على باطل هو باطل ؟
لقد تمت تجربة الاله المتجسد .... ( هل هي جملة صحيحة أم خطأ بوجهة نظر ايمانكم ؟ ) ....
اذا قلت لي أنه الذي تم تجربته هو الناسوت فقط ....
فأنت مضطر للتخلي عن ثبات مفهوم الاله المتجسد .....
لانه يمكن ان يحلل .....
ولطالما انت تؤمن أن الجسد هو جسد الاله ....
أليس جديرا بموضوعيتك ان تقر ان الجسد الذي كان يجربه الشيطان ليلقي نفسه من الاعلى هو جسد الاله .... ألا يدل ذلك على دخول الاله ضمن التجربة ؟؟؟؟؟؟
أستغرب جدا من هذه التجربة التي كلفت الها متجسدا ان يصوم اربعين يوما لينال ثلاثة أسئلة ويقرر عدم الاكمال بطرد الذي يجربه بعد صيام اربعين يوما !!!!!
ماهي التجربة عزيزي نجم ؟؟
عندما أضعف أجرب وأخسر عندما أفقد ايماني ..
الآن المسيح جاع ... وهنا الافكار حول الطعام فجربه ابليس لكنه فشل .
حاول أن يقول له ابليس بأن الله لا يمكن أن يتخلى عن ابنه أذا رمى نفسه لكن رد عليه المسيح لا تجرب الرب إلهك أي أن الانسان لا يجب ان يجرب الرب اله لكي يرى أنه يحبه أو لأ .
وهكذا ....
نعم المسيح هو الإله المتجسد .... ولكن أصبح انساناً .
والإنسان يجرب كيف يكون إنسان كامل وغير قابل للتجربة ؟؟
نعم لكن لا أعلم كيف أنت فهمتها ..اقتباسهذه الفقرة أفهم انكم تقرون بها يا أيها الحبيب
الجسد نعم يموت تقوف القلب عن النبض فمات الجسد ليتحقق عمل الفداء ... وقام الجسد لكي يقوم كل البشر من بعد الموت (وهنا القيامة تعني العودة للحياة الأبدية ..وعملية الفداء هي للخلاص من الموت الأبدي . )اقتباسوهل جسد الاله يموت ؟؟؟؟؟
أليس الاله اصبح له جسد ؟!!!!!
كلا أنا وضحت لك لماذا أجبتك بالذات والكلمة والروح .اقتباسباجابة سابقة لك ....
أجبتني ان الذي تجسد في المسيح هو الآب والابن والروح القدس .....
والآن تقر ان اقنوم الآب ابتعد عن الجسد.... !
أى ذات الله ابتعدت عن الجسد ..... !
هل معنى ذلك أن الاقنوم الثاني : الكلمة الناطقة هو الذي بقى ؟!
وماذا عن روح الحياة للاله ( الاقنوم الثالث : الروح القدس ) هل ابتعد ايضا ؟؟؟؟
هل لازلت تؤمن ان الاقانيم هي تعاريف وليست شخصيات منفصلة ؟
أليس الآب : هو ذات الله ؟
والابن : كلمة الله الناطقة ؟
والروح القدس : حي الاله بروحه ؟
فكيف ابتعد ذات الله عن جسد الله ؟
ولكن الأقنوم الثاني هو الأبن .
وروح الأبن هي التي ابتعدت عن الأب وهبطت إلى حيث كان قديسو العهد القديم: باقين تحت الحفظ بعد موتهم في مكان خاص ينتظرون أن ينقذهم المسيح عند مجيئه وإتمامه عمل الفداء على الصليب.
اقتباسالسؤال الذي يفرض نفسه ....
هذا الحدث كانت اقوام قبل المسيحية يؤمنون به ....
ثم جاء من بعد المسيح أناس يكررونه .....
ألم تسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟؟
هناك أقوام ليست يهودية ( وثنية ) آمنت أن لها فاديا هبط الى حيث الجحيم بعد ان مات فاديا لينقذ ارواح منتظروه ....
برأيك ....
لماذا هذا التشابه .....
ولماذا الذين جاءوا بعد رحيل المسيح كرروا هذا الحدث على المسيح ؟؟؟؟؟
بالظاهر يا صديقي بأن هؤلاء الوثنين قد قرأو بالعهد القديم وعن قدوم فادي سيخلص البشرية وعلمو بذلك وقررو من عندهم أنه قد أتا هذا الفادي فهذه ليست مشكلة .
لأن ما جاء في العهد القديم يعلمه الكثيرين .
اقتباسولماذا المسيح الذي تؤمنون أنه مكث على الارض 40 يوما بعد قيامته لم يقل كلمة واحدة عن المصالحة التي أتمها بين الله وبين البشر ؟
ألا يستحق هذا العمل العظيم بشرى من الفادي نفسه لو كان فاديا ؟
من الذي زف اليهم تلك البشارة لطالما الفادي نفسه لم يقل عنها شيئا ؟
أيعقل ان من قام بالعمل الفدائي لا يحمل لهم البشرى بنص واضح من اناجيلكم لا سيما ان تلك البشارة ستكون شهادة عظيمة لعمل عظيم له أثر عظيم حسب ايمانكم ؟!
لكن المسيح نفسه لم يقل كلمة واحدة عن اتمام المصالحة بعد ظهوره للتلاميذ برغم انه كلمهم ومكث على الارض 40 يوما !
فكر يا عزيزي بموضوعية في كل ما سبق ولا تتسرع .....
سائلا لك الخير كله ....
أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .
في الكتاب المقدس مذكور عن الخلاص .... والمسيح وهو على الصليب قال قد تم كل شيء .
أشكرك أخي نجم .
المفضلات