قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 1- هل اطلاق مصطلح ابن الله على المسيح صحيح لاهوتيا ؟ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت » آخر مشاركة: الشهاب الثاقب. | == == | أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم » آخر مشاركة: ronya | == == | النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الألف إلى الياء كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | أولًا : تبدأ القصة حين طلق زيد بن حارثة زوجته بعد أن تعذر بقاء الحياة الزوجية » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من هو المصلوب ؟! قال أحدُهم : إن الإسلامَ جاء بعد المسيحيةِ بقرونٍ عدة لينفي حادثة الصلب بآياتٍ تقول : { وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

    الحمد لله وبعد :

    فهذا كتاب عظيم الفائدة , ينقد فيه صاحبه قاعدة سائدة , لبعض الجماعات التي تتدعي أنها رائدة , لإرجاع عزة الأمة المسلوبة ومقدساته المنهوبة , زكاه عالم جليل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر - حفظه الله ونفعنا بعلمه - .

    هذا الكتب لفضيلة الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان - حفظه الله -

    يقول حفظه الله

    إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد: فاعلم أن العصمة والنجاة في الوقوف مع الألفاظ الشرعية، كما أن الدين ما دلت عليه تلك الألفاظ من المعاني، فهي الكفيلة بكل هدى وبيان، العاصمة من باطل خطأ وزلل وفساد. وأما الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة؛ فإن تعليق الاعتقادات والأعمال والأحكام عليها يجر إلى أقوال باطلة، ويتولد من الشر بسببها ما لا يعلمه إلا الله. واعلم وفقك الله أن السني لا يقول حتى يقول الله ورسوله، كما أمره الله: (لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)، والبدعي جعل دينه ما قالته شيوخه، فإذا جاءت نصوص الوحي، قال هذا مجمل! هذا مؤول!… وأما أقوال شيوخهم فلا يعتريها عندهم إجمال، ولا إشكال، ولا يحل لأحد مخالفتها، ولو كان ذلك اتباعا لقول الله وقول رسوله. وبعض من تمكن الجهل والهوى منه يعظم الأقوال والقواعد المبتدعة، ويغضب لها إذا تركت، أو بين ما فيها من الخطأ أو الزلل. وهؤلاء شأنهم شأن الأعراب الذين يعظمون العادات الجارية التي يأمر بها المطاعون، ويغضبون لها إذا انتهكت أعظم من غضبهم لحرمات الله إذا انتهكت، وهذا ضلال مبين.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (منهاج السنة 5/ 130)

    بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزل الله سبحانه وتعالى؛ كسوالف البادية وكأوامر المطاعين فيهم، ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة. وهذا هو الكفر؛ فإن كثيرا من الناس أسلموا، ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرفوا إنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا بذلك، بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل لله فهم كفار، وإلا كانوا جهالا، كمن تقدم أمرهم. اهـ

    ولما كانت الدعوة إلى الله من أجل الطاعات كما قال سبحانه وتعالى: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) قام بهذا الواجب أفراد وجماعات، تباينت مناهجهم، واختلفت طرائقهم؛ بسبب تفاوتهم في العلم؛ لأن العلم رتب ودرجات كما قال الله تعالى (وفوق كل ذي علم عليم) وقد أدى اجتهاد بعض الدعاة إلى تأصيل قواعد دعوية يعمل بمقتضاها في الدعوة إلى الله. والواجب أن يجعل ما أنزله الله تعالى من الكتاب والسنة أصلا في جميع الأمور، ثم يرد ما تكلم فيه الناس إلى ذلك، ويبين ما في الألفاظ المجملة من المعاني الموافقة للكتاب والسنة فتقبل، وما فيها من المعاني المخالفة للكتاب والسنة فترد.

    ومن جملة هذه القواعد المتداولة

    في صفوف بعض الجماعات الدعوية قاعدة: «يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ونتعاون فيما اتفقنا عليه» وصاحب هذه القاعدة قد قبض رحمة الله تعالى عليه وغفر له، ولجميع المسلمين ولو كان حيا لرجعنا إليه فيها؛ حتى نتحقق من مراده، ونبين له لوازم قاعدته، لكننا رأينا عمل أتباعه بهذه القاعدة، فظهر لنا مرادهم منها. فهم لم يخصوها بأهل السنة في المسائل الاجتهادية غير المنصوصة؛ بل وسعوا هذه القاعدة حتى وسعت أضل الفرق كالرافضة. والله يعلم كم كانت هذه القاعدة سببا لتبرير البدع، وحشر مقولات أهلها مع مقولات أهل السنة.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الرد على البكري 1 / 614) :
    فالمعاني الثابتة بالكتاب والسنة يجب إثباتها، والمعاني المنفية بالكتاب والسنة يجب نفيها، والعبارة الدالة على المعاني نفيا وإثباتا إن وجدت في كلام أحد، فظهر مراده من ذلك، رتب عليه حكمه، وإلا رجع إليه فيه ا. هـ

    والسبب الباعث لتأليف هذه الرسالة؛ هو أن أحد طلبة العلم أصلحه الله، وصف هذه القاعدة بقوله: عليها نور من أثر النبوة 0 (جريدة الأنباء) عدد (رقم 1227).

    وأين هذا من الأئمة الراسخين الذين لا يطلقون ما لم يؤثر من العبارات، قال الحافظ ابن رجب ممتدحاً الموفق ابن قدامة: لا يرى إطلاق ما لم يؤثر من العبارات 0 اهـوسترى في رسالتنا هذه الفرق بين قوله هذا وقول العلماء الراسخين.
    وقد قسمت هذا البحث إلى ثلاثة أقسام:

    القسم الأول: مقدمات وقواعد في مسائل الاختلاف.

    القسم الثاني: ما يترتب على إعمال هذه القاعدة.

    القسم الثالث: أقوال العلماء في هذه القاعدة.

    هذا؛ وأسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بما كتبت نوأن يهدينا والمسلمين إلى سواء السبيل؛ إنه سبحانه نعم المولى ونعم الوكيل 00. وأقدم شكري في هذا المقام إلى صاحب الفضيلة الشيخ العلامة صالح ابن فوزان الفوزان وفقه الله تعالى على ما تكرم به من مراجعة هذه الرسالة، وإضافة بعض الفوائد والتعليقات عليها، وكذلك أشكر فضيلة الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد البدر نفع الله به على ما أكرمني به من النظر في رسالتي هذه نظرة علمية، ثم تقريظها. فجزى الله الشيخين الفاضلين خيراً، ووفقهما لما فيه نفع الأمة، ونصر السنة؛ إنه جل وعلا سميع مجيب.

    وكتب حمد بن إبراهيم العثمان الكويت

    يتبع..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي


    القسم الأول: أسس وأصول.



    الأقوال والقواعد المجملة سبب لظهور البدع

    اللفظ المجمل: هو الذي يفهم منه معان، بعضها حق وبعضها باطل، ومن تأمل في تاريخ الأمة الإسلامية؛ وجد أن من طرائق المبتدعة الإتيان بألفاظ وقواعد مجملة، ليست في الكتاب ولا في السنة، وجعل هذه الألفاظ والقواعد من المسلمات؛ ليتوصلوا به إلى إبطال ما دل عليه القرآن والسنة؛ مثل: الجسم والحيز، وقولهم: (الأعراض لا تقوم إلا بجسم والأجسام متماثلة).

    وأول من تكلم في الجسم نفيا وإثباتا هو هشام بن الحكم الرافضي: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (مجموع بن قاسم 12 / 114) : وأما الألفاظ التي ليست في الكتاب ولا في السنة، ولا اتفق السلف على نفيها أو إثباتها، فهذه ليست على أحد ان يوافق من نفاها أو أثبتها، حتى يستفسر عن مراده، فإن أراد بها معنى يوافق خبر الرسول؛ أقر به، وإن أراد بها معنى يحالف خبر الرسول؛ أنكره. ثم التعبير عن تلك المعاني: إن كان في ألفاظه اشتباه أو إجمال عبر بغيرها، أو بين مراده بها، بحيث يحصل تعريف الحق بالوجه الشرعي؛ فإن كثيرا من نزاع الناس سببه ألفاظ مجملة مبتدعة، ومعان مشتبهة، حتى تجد الرجلين يتخاصمان ويتعاديان على إطلاق ألفاظ أو نفيها، ولو سئل كل منهما عن معنى ما قاله، لم يتصوره، فضلا عن أن يعرف دليله، ولو عرف دليله، لم يلزم أن من خالفه يكون مخطئا؛ بل يكون في قوله نوع من الصواب، وقد يكون هذا مصيبا من وجه، وهذا مصيبا من وجه، وقد يكون الصواب في قول ثالث) ا. هـ والواجب على من يؤصل للدعوة ويقعد لها، أن لا يطلق ألفاظا مجملة من غير بيان وتفصيل لها، وأولى به أن لا يستعمل الألفاظ المجملة؛ حتى لا ينفذ من خلالها المبتدعة، وكذلك من سئل عن لفظ، أو قاعدة مجملة تحتمل حقا وباطلا أن لا يطلق الجواب من غير تفصيل، فيكون بذلك مضلة لم رام به الاقتداء. ومن فعل ذلك؛ فقد خرج عن هدي النبي --صلى الله عليه وسلم--؛

    قال ابن القيم رحمه الله (إعلام الموقعين 4/ 192) : والمقصود التنبيه على وجوب التفصيل إذا كان يجد السؤال محتملا، وبالله التوفيق؛ فكثيرا ما يقع غلط المفتي في هذا القسم، فالمفتي ترد إليه المسائل في قوالب متنوعة جدا، فإن لم يتفطن لحقيقة السؤال، وإلا هلك وأهلك. وقال مبينا حقيقة هذا المفتي: وتارة تورد عليه المسائل الباطلة في دين الله في قالب مزخرف، ولفظ حسن، فيبادر إلى تسويغها، وهي من أبطل الباطل، وتارة بالعكس، فلا إله إلا الله، كم ههنا من مزلة أقدام، ومحل أوهام! وما دعا محق إلى حق، أخرجه الشيطان على لسان أخيه، ووليه من الإنس في قالب تنفر عنه خفافيش البصائر، وضعفاء العقول وهم أكثر الناس، وما حذر أحد من باطل، إلا أخرجه الشيطان على لسان وليه من الإنس في قالب مزخرف يستخف به عقول ذلك الضرب من الناس، فيستجيبون له، وأكثر الناس نظرهم قاصر على الصور، لا يتجاوزونها إلى الحقائق، فهم محبوسون في سجن الألفاظ، مقيدون بقيود العبارات كما قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفين) اهـ

    ومن أجل هذا كله، ترى أقوال وفتاوى الراسخين في العلم المقتفين لأثر الصحابة والتابعين مطابقة لألفاظ القرآن والسنة، يتحرون ذلك غاية التحري، فحصلت لهم السلامة، ومن حاد عن سبيلهم؛ حصل له الخطأ، والزلل والتناقض والاضطراب.

    قال ابن القيم (إعلام الموقعين 4 / 170) : ينبغي للمفتي أن يفتي بلفظ النص مهما أمكنه؛ فإنه يتضمن الحكم والدليل مع البيان التام، فهو حكم مضمون له الصواب، متضمن للدليل عليه في أحسن بيان، وقول الفقيه المعين ليس كذلك، وقد كان الصحابة والتابعون، والأئمة الذين سلكوا على منهاجهم، يتحرون ذلك غاية التحري، حتى خلفت من بعدهم خلوف رغبوا عن النصوص، واشتقوا لهم ألفاظاً غير ألفاظ النصوص، فأوجب ذلك هجر النصوص. ومعلوم أن تلك الألفاظ لا تفي بما تفي به النصوص من الحكم والدليل وحسن البيان، فتولد من هجران ألفاظ النصوص، والإقبال على الألفاظ الحادثة، وتعليق الأحكام بها على الأمة من الفساد ما لا يعلمه إلا الله، فألفاظ النصوص عصمة وحجة، بريئة من الخطأ والتناقض والتعقيد والاضطراب.



    قلت - أحمد - : فقاعدة "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" من القواعد المجملة التي يجب الإستفصال عن مقصود المتكلم بها فإن أراد بها حقا قبلناه وإن أراد باطلا رددناه
    فالتعاون مع المخالف لليس على إطلاقه وكذلك عذر المخالف فيما اختلفنا فيه يجب ان يقيد كما يأتي في آخر الكتاب تقييدات العلماء لعذر المخالف فيما خالف فيه

    اما بقاء الكلمة "ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" فهذا يؤدي بنا إلى اقرارا اي مخالفة سواء في العقيدة او العبادة او السلوك .
    يتبع ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي


    الخلاف أمر كوني

    لا شك أن الله عز وجل قضى كونا وأراد الاختلاف كما قال تعالى (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) (هود: 118-119). وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «… فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا» وكما قال عليه السلام: «ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة …» وبعض الجهال يستدل بهذه الأدلة على وجوب التسليم والإذعان للاختلاف؛ لأن الله أراده! وهذا يلتبس على من لا يفرق بين ما أراده الله وقضاه كونا، وما أراده وقضاه شرعا. فالخلاف مما قضاه الله وأراده كونا لحكمة بالغة؛ حتى يتميز المتبع من المبتدع، ويقوم المتبع بمجاهدة المبتدع بالحجة والبيان. فالخلاف كالكفر باعتبار إرادة الله له كونا؛ فالله لا يحبه، ولكنه سبحانه شاءه وأراده إرادة كونية قدرية.

    قال أبو محمد بن حزم: (الإحكام في أصول الأحكام 5 / 64) : وقد نص الله تعالى على أن الاختلاف ليس من عنده، ومعنى ذلك أنه تعالى لم يرض به، وإنما أراده تعالى إرادة كون، كما أراد كون الكفر وسائر المعاصي ا. هـ

    فكما أنه لا يمكن لمسلم أن يرضى بالكفر، فكذلك ينبغي أن لا يرضى بالخلاف. وهذا الخلاف لا يختص بأهل السنة والمبتدعة؛ بل حتى أهل السنة لا بد أن يقع بينهم تنازع واختلاف.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية
    (مجموع بن الفتاوى 4 / 167) : فلا بد في الطوائف المنتسبة إلى السنة والجماعة من نوع تنازع، لكن لا بد فيهم من طائفة تعتصم بالكتاب والسنة، كما أنه لابد أن يكون بين المسلمين تنازع واختلاف، لكنه لا يزال في هذه الأمة طائفة قائمة بالحق، لا يضرها من خالفها ولا من خذلها حتى تقوم الساعة ا. هـ




    الخلاف سمة أهل البدع


    قال تعالى: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) (الأنعام 159).

    قال البغوي: (شرح السنة 1 /210) هم أهل البدع والأهواء 0 اهـ

    وقال ابن المبارك: (جامع البيان للطبري 12 /85) أهل الحق ليس فيهم اختلاف 0 اهـ

    وقال الشاطبي: (الاعتصام 1/113) الفرقة من أخس أوصاف المبتدعة 0 اهـ

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الاستقامة 1/42) والبدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة؛ فيقال: أهل السنة والجماعة، كما يقال: أهل البدعة والفرقة 0 اهـ

    وقال أبو المظفر السمعاني: (الحجة في بيان المحجة 2 /224 -225) ومما يدل على أن أهل الحديث هم أهل الحق: أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة، من أولهم إلى آخرهم، قديمهم وحديثهم، مع اختلاف بلدانهم وزمانهم، وتباعد ما بينهم في الديار، وسكون كل واحد منهم قطرا من الأقطار؛ وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة، وخط واحد، يجرون فيه على طريقة واحدة، لا يحيدون عنها، ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد، ونقلهم واحد، لا ترى بينهم اختلافا ولا تفرقا في شيء ما وإن قل، بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم، ونقلوه عن سلفهم؛ وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا!؟ وأما إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع، رأيتهم متفرقين مختلفين، أو شيعا وأحزابا، لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد؛ يبدع بعضهم بعضا، بل يرتقون إلى التكفير، يكفر الابن أباه، والرجل أخاه، والجار جاره، تراهم أبدا في تنازع وتباغض واختلاف، تنقضي أعمارهم ولم تتفق كلماتهم: (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) ا. هـ



    يتبع ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    الخلاف آفة الذنوب

    قال الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان حفظه الله: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «كيف بك يا عبد الله إذا كنت في حثالة من الناس؛ قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا؟!» وشبك بين أصابعه.

    وعن أنس مرفوعا: «ما تواد اثنان في الله، ثم يفرق بينهما، إلا بذنب يحدثه أحدهما» رواه البخاري في (الأدب المفرد 401)

    وقال قتادة: رواه الطبري في (جامع البيان) (12/85) أهل رحمة الله أهل جماعة، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم، وأهل معصيته أهل فرقة، وإن اجتمعت دورهم وأبدانهم.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في أثر الذنوب في الاختلاف: (المجموع 14 / 157) : ولهذا كانوا - يعني: الصحابة - في الحنيفية السمحة على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانوا على عهد أبي بكر خيرا مما كانوا على عهد عمر فلما كانوا في زمن عمر حدث من بعضهم ذنوب، أوجبت اجتهاد الإمام في نوع من التشديد عليهم، كمنعهم من متعة الحج، وكإيقاع الثلاث إذا قالوها بكلمة، وكتغليظ عقوبة الخمر، وكان أطوعهم لله وأزهدهم –مثل أبي عبيدة -ينقاد له عمر ما لا ينقاد لغيره، وخفي عليهم بعض مسائل الفرائض وغيرها، حتى تنازعوا فيها وهم مؤتلفون متحابون، كل منهم يقر الآخر على اجتهاده. فلما كان في آخر خلافة عثمان، زاد التغير والتوسع في الدنيا، وحدثت أنواع من الأعمال لم تكن على عهد عمر، فحصل بين بعض القلوب تنافر، حتى قتل عثمان، فصاروا في فتنة عظيمة، قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) (الأنفال 52) أي: هذه الفتنة لا تصيب الظالم فقط، بل تصيب الساكت عن نهيه عن الظلم، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقاب من منه» رواه أبو داود (4338) وصار ذلك سببا لمنعهم كثيرا من الطيبات، وصاروا يختصمون في متعة الحج ونحوها، مما لم تكن فيه خصومة على عهد عمر، فطائفة تمنع المتعة مطلقا؛ كابن الزبير، وطائفة تمنع الفسخ؛ كبني أمية وأكثر الناس، وصاروا يعاقبون من تمتع، وطائفة أخرى توجب المتعة، وكل منهم لا يقصد مخالفة الرسول، بل خفي عليهم العلم، وكان ذلك سببه ما حدث من الذنوب، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى رجلان فرفعت، ولعل ذلك أن يكون خيرا لكم» (رواه البخاري 3202) ا. هـ وهذا كلامه في القرون المفضلة، فكيف بزماننا هذا؟!


    يتبع ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    394
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-04-2012
    على الساعة
    01:50 PM

    افتراضي احسن الله اليك اخي احمد

    جزاك الله خيرا وزادك علما

    اشعر من كلامك ان السلفية تجري في عروقك

    بارك الله فيك


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    وفيك بارك الله أخي أبا حازم

    اقتباس
    اشعر من كلامك ان السلفية تجري في عروقك
    ظَهَرَ الهوى وتهتكتْ أستارهُ ... والحبُ خيرُ سبيلهِ إِظهاره

    ويقول الشاعر :

    قد تخللت مسلك الروح مني . . . وبذلك سمي الخليل خليلا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي




    الخلاف شر

    أهل السنة يأخذون القواعد من الكتاب والسنة، فتكون قاعدتهم تبعا للكتاب والسنة، وأهل البدع بخلاف ذلك؛ يقعدون القواعد، ثم ينظرون في الكتاب والسنة ‍فلذلك تجد لهم من تحريف النصوص، وتأويلها، وتنزيلها على غير مراد الله ورسوله، ما يعجب منه المسلم الحق، لأن هذا هو شأن من يعتقد ثم يستدل؛ يقع منه الزلل والتحريف؛ لأن النصوص قد لا تستقيم وقواعده. وإذا رجعنا إلى الكتاب والسنة، وأقوال الصحابة؛ وجدناها تدل على أن الخلاف شر: قال الله تعالى: (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك)

    وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: خلق أهل رحمته؛ لئلا يختلفوا. (أحكام القرآن لأبي بكر العربي 3 /1072)

    وقال أبو محمد بن حزم (الأحكام 5/66) : فاستثنى الله تعالى من رحم من جملة المختلفين، وأخرج المرحومين من جملة المختلفين.

    قال الشاطبي: (الاعتصام 2/169) : إن الآية اقتضت أن أهل الاختلاف المذكورين؛ مباينون لأهل الرحمة؛ لقوله: (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) فإنها اقتضت قسمين: أهل الاختلاف، ومرحومين.

    فظاهر التقسيم؛ أن أهل الرحمة ليسوا من أهل الاختلاف، وإلا كان قسم الشيء قسيما له، ولم يستقم معنى الاستثناء ا. هـ

    وقال ابن وهب: سمعت مالكا يقول فيها: الذين رحمهم؛ الله لم يختلفوا. (الأحكام 5/66).

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (المجموع 4/25) قال الله تعالى: (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) فأخبر أن أهل الرحمة لا يختلفون، وأهل الرحمة هم أتباع الأنبياء قولا وفعلا، وهم أهل القرآن والحديث من هذه الأمة، فمن خالفهم في شيء؛ فاته من الرحمة بقدر ذلك ا. هـ

    وقال أيضا: (المجموع 4/236) : خلق قوما للاختلاف، وقوما للرحمة 0 اهـ

    وقال ابن أبي العز الحنفي: (شرح الطحاوية 2 /775) فجعل أهل الرحمة مستثنين من الخلاف ا. هـ

    وقال تعالى (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)

    قال المزني: (جامع بيان العلم 2/910) : فذم الله الاختلاف، وأمر عنده بالرجوع إلى الكتاب والسنة، فلو كان الاختلاف من دينه ما ذمه، ولو كان التنازع من حكمه ما أمرهم بالرجوع عنده إلى الكتاب والسنة ا. هـ

    وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان» فلم ينزلوا بعد منزلا، إلا انضم بعضهم إلى بعض. (رواه أبو داود 2628) فانظر كيف نسب النبي -صلى الله عليه وسلم- تفرق الصحابة في المكان من حيث الظاهر، مع ائتلاف بواطنهم كما قال تعالى: (وألف بين قلوبهم) (الأنفال 36) إلى الشيطان، وحسبك بفعل أضيف إلى الشيطان؛ فإنه لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء والمنكر. فكيف إذا كان الخلاف بما هو أعظم من هذا التفرق في المكان فقط؟! كالخلاف في العقائد، والمسائل العلمية والعملية …

    وقال ابن مسعود رضي الله عنه: الخلاف شر 0 (رواه أبو داود 1960)

    وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اقضوا كما كنتم تقضون؛ فإني أكره الاختلاف، حتى يكون الناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي 0 (رواه البخاري 3707)

    وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه هذا في بيع أم الولد؛ لأنه كان يرى هو وعمر أنهن لا يبعن، وأنه رجع عن ذلك، فرأى أن يبعن، كما في رواية حماد بن زيد، عن أيوب. وقول علي رضي الله عنه: (أكره الاختلاف) في حكم بيع أم الولد مما تتجاذبه الأدلة تحريما أو تحليلا فكيف بالمسائل التي لم يقم عليها دليل من الكتاب والسنة، وإنما هي من مضلات الهوى، التي صارت الأحزاب تتخذها أصولا، تسير وتسير الأتباع عليها؟!

    قال أبو جعفر الطحاوي: (متن الطحاوية) مع الشرح (2/775) وترى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا 0 اهـ

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (المجموع 3/421) فإن الجماعة رحمة، والفرقة عذاب 0 ا. هـ



    يتبع ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    أثابك الله أخى الفاضل ونفع بك



    مشاركة رائعة _ جزاك الله خيراا _ ونفع بك


    الأسباب التى أدت الى ظهور البدع .

    مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتاب و السنة فيه منجاة من الوقوع فى البدع و الضلال .

    : (وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ).الأنعام 153 .
    وقد وضح ذلك النبى فيما رواه ابن مسعود رضى الله عنه قال خط لنا رسول الله خطا فقال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه و عن شماله ثم قال و هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم تلا وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .الأنعام 153 (1).

    فمن أعرض عن الكتاب و السنة تنازعته الطرق المضللة و البدع المحدثة .

    فالأسباب التى أدت الى ظهور البدع تتخلص فى الأمور التالية :

    - الجهل بأحكام الدين

    كلما امتد الزمن و بعد الناس عن آثار الرسالة قل العلم وفشا الجهل كما أخبر بذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ......)(2)

    وقوله ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتو بغير علم فضلوا و أضلوا . ( 3 )

    فلا يقاوم البدع الا العلم و العلماء فاذا فقد العلم و العلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر و تنتشر و لأهلها أن ينشطوا .

    -اتباع الهوى

    من أعرض عن الكتاب و السنة اتبع هواه كما فان لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله .القصص 50 أفرأيت من اتخذ ال هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله . الجاثية 23 و البدع انما هى نسيج الهوى المتبع .

    -التعصب للآراء و الرجال

    التعصب للآراء و الرجال يحول بين المرء و اتباع الدليل و معرفة الحق قال تعالى (و اذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ).البقرة 170 وهذا هو شأن المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهب و الصوفية و القبوريين اذا دعوا الى اتباع الكتاب و السنة ونبذ ما هم عليه مما يخالفها احتجوا بمذاهبهم ومشايخهم و آبائهم و أجدادهم .

    -التشبه بالكفار

    وهو من أشد ما يوقع فى البدع كما فى حديث أبى واقد الليثى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله أكبر انها االسنن قلتم و الذى نفسى بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى ( اجعل لنا الها كما لهم آلهة قال انكم قوم تجهلون ) الأعراف 138 لتركبن سنن من قبلكم . ( 4 )

    ففى الحديث أن التشبه بالكفار هو الذى حمل بنى اسرائيل و بعض أصحاب محمد عليه الصلاة و السلام أن يطلبوا هذا الطلب القبيح و هو أن يجعل لهم آلهة يعبدونها و يتبركون بها من دون الله .

    و هذا هو نفس الواقع اليوم فان غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار فى عمل البدع و الشركيات كأعياد الموالد و اقامة التماثيل و النصب التذكارية و اقامة المآتم و بدع الجنائز و البناء على القبور ..........و غيرها .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1 - رواه أحمد و ابن حبان و الحاكم و غيرهم .

    2- من حديث رواه أبو داوود و الترمذى و قال حديث حسن صحيح .

    3 _ جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر 1/180 .

    4 _ رواه الترمذى .

    من كتاب الارشاد الى صحيح الاعتقاد و الرد على أهل الشرك و الالحاد .

    لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان .
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    194
    آخر نشاط
    22-02-2011
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على الإضافة الموفقة ونسأل الله أن يحفظ الشيخ السلفي صالح الفوزان وان يحميه من كيد أعدائه .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    394
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-04-2012
    على الساعة
    01:50 PM

    افتراضي

    رحم الله القائل :

    اخواننا أحب إلينا من أهلينا , فإخواننا يذكرونا بالاخرة واهلونا يذكرونا بالدنيا


    اخي احمد : اني احبك في الله ...

    قال :salla-s:" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً " .

    سدد الله خطاك وبارك فيك .

    هديتي اليك

    شرح كتاب ( فقه الخلاف )

    فضيلة الشيخ

    ياسربرهامي
    حفظه الله

    الرابط

    http://www.anasalafy.com/catplay.php?catsmktba=1086

    ان شاء الله ستستفيد منه في موضوعك ..

    لا تنس ان تدعو لابنتي بالشفاء وجزاك الله خيرا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 13-04-2010 الساعة 03:06 AM سبب آخر: هكذا أفضل.. بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. PO~! فن التعامل مع بعضنا البعض داخل المنتدى !~PO
    بواسطة نضال 3 في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-03-2012, 01:05 AM
  2. كيف نكون في بيت واحد ولا يطمئن بعضنا علي بعض ؟!!!
    بواسطة ابوحازم السلفي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-01-2012, 08:48 PM
  3. فيما عرضته قريش عليه - صلى الله عليه وسلم - ليرجع عن الدعوة
    بواسطة جــواد الفجر في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 04:17 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-12-2008, 05:07 AM
  5. هل يشك الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يوحى إليه
    بواسطة الفارس النبيل في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-05-2006, 03:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

قاعدة:نتعاون في اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه