عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
معروف ان السيرة النبوية احيانا لا ينطبق في دراستها معايير علوم الحديث .... غير اني قرات هذا الحديث في السيرة النبوية لابن اسحق وقد ضعف الالباني رحمه الله هذا الحديث لانقطاعه (ارساله) في السلسلة الضعيفة وهذا كلامه رحمه الله تعالى :-
وقد قال الهيثمي في مجمع الزوائد ان ابن اسحق هو مدلس ثقة ... ولكن هناك من اعل الحديث لارساله كالالباني رحمه الله فالله تعالى اعلماقتباسقال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/489 :
ضعيف
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/73/181 ) ، وعنه الضياء في " المختارة " ( 56/128/1 - 2 ) ، وابن عدي ( 284/2 ) ، وعنه ابن عساكر ( 14/178/2 ) : حدثنا القاسم بن الليث الراسبي - أملاه علينا حفظا - قال : أخبرنا محمد بن أبي صفوان الثقفي إملاء قال : حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال : حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال :
لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه ، قال : فدعاهم إلى الإسلام ، قال : فلم يجيبوه ، قال فانصرف ، فأتى ظل شجرة ، فصلى ركعتين ثم قال : فذكره . وقال ابن عدي :
" هذا حديث أبي صالح الراسبي ، لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ، ولم نكتبه إلا عنه " .
قلت : كذا في نسختنا من ابن عدي ( الراسبي ) ، وفي " التاريخ " ( الراسني ) ، وفي " التهذيب " وغيره ( الرسعني ، وكذا في الطبراني ) ولعله الصواب . ومن طريق القاسم هذا رواه - بل روى بعضه - ابن منده في " التوحيد " ( 79/1 ) وقال : محمد بن عثمان ابن أبي صفوان .
قلت : وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات ، وعلته عنعنة ابن إسحاق عند الجميع ؛ وهو مدلس ، ولم يسق إسناده في " السيرة " وإنما قال ( 2/61 ) :
" فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - فيما ذكر لي - : اللهم إليك أشكو ... " .
والحديث قال في " المجمع " ( 6/35 ) :
" رواه الطبراني ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات " .
من طريق ابن إسحاق معنعنا أخرجه أيضا الأصبهاني في " الحجة " ( ق 166/2 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 2/82 ) .
وقد ذكر السهيلي في الروض الأنف رحمه الله شرحا لهذا الدعاء والمراد به .. فينظر له في كتابه ...
كما اورد ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى باب (الشكوى الى الله تعالى لا تنافي الصبر) هذا الدعاء وشرحه وشكوى الرسول الى الله تعالى لا تعني الضجر والملل ابدا وليست منقصة في حقه صلى الله عليه وسلم اطلاقا ...
والله تعالى اعلم .... وهو الهادي الى سواء السبيل سبحانه
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد ثبت في الصحيحين من طريق ابن وهب هذا الحديث كما في السيرة النبوية لابن كثير رحمه ...
أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد ؟ قال: " ما لقيت من قومك كان أشد منه يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أطلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث لك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم.
ثم نادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال: يا محمد قد بعثنى الله، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال قد بعثنى إليك ربك لتأمرني ما شئت، إن شئت تطبق
عليهم الاخشبين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا ".
والله تعالى ما كان ليتخلى عن نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو القائل سبحانه
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67]
فالرسول صلى الله عليه وسلم واثق من نصر الله تعالى له .... اقول هذا كي لا يُظن ان الله تعالى قد تخلى عن نبيه ... حاشى وكلا ... لذا ارجو تغيير عنوان الموضوع الذي قد يُؤخذ على غير محمله ...
والله اعلم واحكم سبحانه
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
فعلا ان حياة الرسول مليئة بالعبر
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
فلكم عان وتحمل في سبيل الدعوة
جعلنا الله واياكم خير خلف لخير سلف
رفقاء النبي في الجنة
الموضوع يستحق التمييز بجدارة
بارك الله فيكم
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا eng_hoooba
أسأل الله العظيم أن يفرج عنك ويزيل الكربة عنك ويستبدل الضيق بانشراح ..
وأوصيك بقراءة سورة ألم نشرح لك صدرك، وأن تصلي لله في كل ليلة ركعتين
مع الدعاء لله والرجاء فيهما حتى يأتي الفرج من الله الكريم، مع الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإن فيها سراً لا يعلمه إلا الله، مع الثقة بيسر الله، وتفويض الأمر إلى الله جل شأنه.. أما ما أنت فيه من البلاء فأسأل الله أن يكون رفعة في المقام وارتقاء في مقام الإحسان.. والحمد لله والسلام..
جزى الله ابن الإسلام خيراً..
وأود أن أترحم على الألباني وأسأل الله تعالى له المغفرة ولجميع المسلمين، وأقول للإخوة الأعزاء: إن كل متكلم يؤخذ منه ويرد عليه إلا من تكلم بالوحي وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كل مجتهد في علم من العلوم قد يخطىء ويصيب، وأسأل الله أن لا يجعلنا من المخطئين في اجتهاد أو قول أو عمل، خصوصا إّذا كان الخطأ فيما يمس دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، الذي إن لم يفهمه المتفهم والتبس عليه، ظنه منسوبا للنبي صلى الله عليه وسلم وحكم عليه بالضعف والوضع..
وهذا الدعاء الذي دعا به النبي الكريم عليه الصلاة من الله والتسليم" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك" إن فهمه القارىء له، لعلم رقيه، وعظم حال الوصال والمناجاة بين العبد النبي والرب الملك، إذ شكا لله ما به من ضعف وقلة حيلة وهوان من الأهل والقوم، وهذا ما فعله نبي الله يعقوب عليه السلام حين قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، فالشكوى تكون لله وإليه..
والنبي صلى الله عليه وسلم حين شعر بالاستضعاف من قومه التجأ إلى الناصر والمعز، وهذا الدعاء الذي خرج من قلب المحب محمد صلى الله عليه وسلم للحبيب الأعظم المطلق الله جل جلاله، يدلنا على عظيم ما تحمله النبي في سبيل دعوته لربه، حتى وصل إلى قمة التحمل ليكون درساً لأمته فيما بعد على التحمل في سبيل الله..
وهذا الصبر والتحمل فتح باب الإمداد من الله المعز عندما أرسل له جبريل عليه السلام معه ملك الجبال ينتظر إشارة منه لينزل غضب الجبار على من طغى وتكبر إلا أن نبي الرحمة رؤوف رحيم بالناس يخشى على الخلق أن يكونوا من أصحاب السعير فيرجو من القدير أن يهديهم أو يهدي ذريتهم ولو بعد حين.. هذه هي طريق الدعوة إلى الله .. وهكذا تكون البصيرة .. جعلني الله وإياكم من أهل التبصر والبصيرة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لبيك يا رسول الله اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلة اله وصحبه اجمعين
فداك ابي وامي يا رسول الله .اللهم صلى وسلم عليه
﴿ وذكرهم بأيام الله﴾
﴿ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين﴾
﴿ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا﴾ .
[QUOTE= قلت له يا جاهل الا تميز بين الاهانة والإيذاء في الله
[/QUOTE]
السلام عليكم ورحمة الله ..
أخي الكريم كيف هذا وقد
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)سورة النحل
و
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) سورة آل عمران آية 159
أخي الكريم أخشي أن تختلط عليك الأمور وأسأل الله لك الجنة وما يقربك منها
من قول أو عمل.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات