الاعجاز التناسقي في القرآن بين الكلمات والعلم الحديث
التناسق اللفظي شىء عجيب أن نجد كلمة في القرآن تتكلم عن إضطراب القلب ووصف حالته ونفس الكلمة تستخدم لصوت الدابة وهي تجري على الأرض وكيف أختار العلم الحديث التعبير الطبي الذي يتناسق ويتطابق مع القرآن وقد أرفقت ملف صوتي أستخدم فيه أجهزة سمعية حديثة وهي تسجل صوت القلب بعد أن فرزات مادة أدرينالينadrenalin
كلمة (و ج ف)
ذكرت هذه الكلمة مرتين (واجفة – أوجفتم)
1- وجف يجف وجيفا : اضطرب يقال لسرعة ضربات القلب : وجف القلب : خفق واضطرب من الفزع .
الوصف :واجف يقال : قلب واجف وقلوب واجفة.
واجفة(قلوب يومئذ واجفة ) سورة النازعات8
2- أوجف دابته من بعير أو فرس ونحوهما ايجافا : حثها وحملها على الإسراع في السير. وأصل ذلك أن يحملها على الوجيف وهو الإضراب ، وهو في الدابة من سرعة سيرها.
أوجفتم : (وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) سورة الحشر6.
ومن الملاحظ عند سماع صوت عدو الفرس يتطابق مع صوت المسجل لضربات القلب السريع عندما يخاف الإنسان وتفرز ماده أدرينالينadrenalin(هرمون تفرزه الغدة الكظرية) ويؤدي إلى تنبيه القلب وزيادة ضرباته بسرعة ونجد أن الطب الحديث وصف حاله هذا القلب السريع الضربات التي تعطي صوتا باستخدام الوسائل السمعية كصوت عدو الفرس الفظه المتداولة "galloping heart" وهذا التعبير الطبي المتداول بين الأطباء حاليا لو رجعنا إلى قاموس المورد لمنير البعلبكي ص378 دار العلم للملايين لشرح كلمةgallop نجد الآتي:-
1- عدو الفرس
2- يجري بالفرس عدوا
3- يعدو بسرعة
4- يجعله يعدو بسرعة
أي قلب ينبض بسرعة كعدو الفرس فيصبح صوته كصوت عدو الفرس فسبحان الله لفظة قرآنية تعجلك تتساءل كيف وصل الطب الحديث إلى نفس الوصف القرآني لحاله القلب.
سبحان الله سبحان الله
سأذكر هنا خمس صور للإعجاز العلمي فقط:
يقول الله -عز وجل-((أولم يروا الذين كفـروا أن السمـاوات والأرض كانتا رتقا فـفـتـقـناهما)).والتفسير البسيط لذلك هو أن الأرض والسمـاء(ما فيها من نجوم وكواكب) كانتـا شيئا واحدا ملتئما(رتقا) ثم انفصل كل منهما عن الآخـر(انفتقا).
*ويا سبحان الله،أكد علم الفلك الحديـث أن الأرض كانـت جـزءا مـن كتـلـة (ذرة بـدائـية متـهيجة غير مستـقـرة)هـي أسـاس كـل الكـواكـب والكويكبـات والنجـوم الموجـودة،ثـم حصـل لهذه الكتلة انفجار عـظيـم يـدعى عـلميـا بـــ(big bang) كانت نتيجته تكوين كل الجسيمات سابقة الذكر.
قال الله تعالى:((وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس)).
من الآية نجد أن الحديد منزل إلى الأرض وليس من مخرج من باطنها أو متكون على سطحها...إلخ
*ويا سبحان الله..اكتشف العلماء أن الحديد قد نزل على الأرض نزولا،وذلك عن طريق النيازك التي ارتطمت بالكرة الأرضية المتكونة عن تفجر النجوم كان نتيجتها أن وجد الحديد على سطح الأرض.
قال الله تعالى:(( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون)).وقال:((والليل وما وسق))ومعنى ما وسق أي ما حوى من النهار.. من الآيتين الكريمتين نجد أن الليل هو الأساس والنهار منسلخ منه،وأن الليل يحتوي عل النهار لا العكس.فلماذا قصد (محمد) ذلك،وأدخل نفسه في متاهة علمية؟!!
*فيا سبحان الله..بعد التقاط صور للفلك عبر الأقمار الصناعية وجد أن الشمس تنير وسط الظلام،فالأساس هو الظلام وهو يحتوي على النهار.
4.قال الله تعالى:((وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنفذوه منه، ضعف الطالب والمطلوب (( ومعنى ذلك أنه لو أكل الذباب من الناس شيئا ما استطاعوا أن يستعيدوه منه..ولكن عجيب!!...لماذا خص (محمد) الذباب من دون الكائنات؟!..ثم أولا يستطيع العلماء المتقدمون تشريح بطن الذبابة وأخذ ما أكلت (سلبت)منهم؟!؟!
**فيا سبحان الله اكتشف مأخرا أن للذباب طريقة فريدة في الأكل! وهي أن الذباب لايأكل الطعام ثم يهضمه في بطنه،بل يخرج مادة من فمه تقوم بالاختلاط بالطعام وهضمه إلى مواد أوليه..ثم تدخل المواد الأولية إلى بطنها ممزوجة بسوائل..والآن:كيف يستعيد العلماء اللقمة من بطن الذبابة بعد أصبحت بهذا الحال!!؟
وكيف يعرف محمد-صلى الله عليه وسلم-تلك الدورة المعقدة!!!!
5.قال تعالى:((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها...))فإذا كان الله لا يستحيي أن يضرب مثلا بالبعوضة فماذا فوق البعوضة من شيء أقل قدرا منها لا يستحيي الله أن يضرب مثلا به؟؟!!
**فيا سبحان الله اكتشف العلماء بعد ابتكار المجاهر طبعا،أن كل بعوضة على وجه الأرض يعيش على ظهرها كائن حي أولي دقيق..فكيف علم محمد بذلك!!أما أنا يا إخوتي فما بلغني أن محمدا-صلى الله عليه وسلم-كان يملك مجهرا!!!
المفضلات