وهذا النص أيضا من انجيل يوحنا له أهمية لفهم حقيقة تعليم المسيح لليهود :
18: 22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة
18: 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني .
هذا النص ....
خير شاهد ان يسوع لم يحول خده بصمت ....
مع انه القائل أن لا يقاوموا الشر وأن يحولوا الخد الآخر ....
ها هو بنفس الموقف لكنه يناقش ويجادل الذي تعدى عليه بالشر .
عزيزي the lord .....
المسيح جاء بلغة المحبة والتسامح لتهذيب اليهود عندما يتعاملون مع الشريعة ....
وليس ليلغي الشريعة بجعل المحبة والتسامح هي الشريعة العالمية بين جميع البشر ....
هي ثورة فكرية واصلاح اجتماعي لتهذيب النفوس التي تتعامل بالشريعة .
فليست تعاليم المحبة على لسان المسيح كانت موجهة الى غير اليهود ....
ولم يأتي المسيح بشريعة عالمية كما أسلفت ....
لأنه لو كنت تؤمن أن تلك شريعة للعالم .....
فانك بالمنطق ستثبت فشلها أمام تعدد وتنوع سلوك البشر وردود أفعالهم .....
جرب الأمر منطقيا .... وسترى أن التسامح والحب لا يصلح كشريعة لحكم الله بين البشر .... بل تهذيب لنفوس اليهود على اليهود مع ابقاء الشريعة وليس الغائها ....
تهذيب نفسي وليس شريعة .
أتمنى أنك فهمت مغزى ما خلصت له بالدلائل .....
ولك الحق بالمناقشة يا صديقي المهذب مع كل الاحترام لشخصك الكريم .
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
المفضلات