افتراء او شبهة جديدة
إن هذان:
قالوا: إن هذان لساحران (آية 63).
الأصحُّ أن يقول إن هذين لساحران. وقد حاول المفسرون تبرير هذا الخطأ فزادوه إبهاماً (الرازي في تفسير هذه الآية).
تجهيز للرد
.
افتراء او شبهة جديدة
إن هذان:
قالوا: إن هذان لساحران (آية 63).
الأصحُّ أن يقول إن هذين لساحران. وقد حاول المفسرون تبرير هذا الخطأ فزادوه إبهاماً (الرازي في تفسير هذه الآية).
تجهيز للرد
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
.
الجواب
الإمام المرحوم / الشعراوي يعطي درس للهؤلاء الجهلة أعداء الدين في أصول وقواعد اللغة العربية .
{إن هذان لساحران .. "63"}
(سورة طه)
فالمعنى: ما هذان إلا ساحران، فتكون اللام في:
{لساحران .. "63"}
(سورة طه)
بمعنى إلا.
كأنك قلت: ما هذان إلا ساحران.
وتأتي اللام بمعنى إلا، إذا اختلفنا مثلاً على شيء، كل واحد منا يدعيه لنفسه، فيأتي الحكم يقول: لزيد أحق به، كأنه قال: ما هذا الشيء إلا لزيد.
إذن: اللام تأتي بمعنى إلا.
وعلى القراءة الثانية بالتشديد (إنَّ هذان لساحران) فإن حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، تقول: إنَّ زيداً مجتهد، أما في الآية بهذه القراءة: (إنَّ هذان لساحران) جاء اسم إنَّ هذان بالرفع بالألف؛ لأنه مثنى، والقاعدة تقتضي أن نقول (هذين).
فكيف يتم توجيه إنَّ المشددة الناسخة وبعدها الاسم مرفوع؟
قالوا: هذه لغة كنانة إحدى قبائل العرب، وكان لكل قبيلة لهجتها الخاصة ولغتها المشهورة فيقولون:
جعجعة خزاعة، وطمطمانية حمير، وتلتلة بهراء، فحفحة هذيل .. الخ.
ولما نزل القرآن نزل على جمهرة اللغة القرشية؛ لأن لغات العرب جميعها كانت تصب في لغة قريش في مواسم الحج والشعر والتجارة وغيرها، فكانت لغة قريش هي السائدة بين لغات كل هذه القبائل؛ لذلك نزل بها القرآن، لكن الحق تبارك وتعالى أراد أن يكون للقبائل الأخرى نصيب، فجاءت بعض ألفاظ القرآن على لهجات العرب المختلفة للدلالة على أن القرآن ليس لقريش وحدها، ليجعل لها السيادة على العرب، وإنما جاء للجميع.
ومن لهجات القبائل التي نزل بها القرآن لهجة كنانة التي تلزم المثنى الألف في كل أحواله رفعاً ونصباً وجراً.
وشاهدهم في كتب النحول قول شاعرهم:
واهاً لسلمى ثم واهاً واها هي المنى لو أننا نلناها إن أباها وأبا أباها يا ليت عيناها لنا وافاها
وموضع الخلخال من قدماها
قد بلغا في المجد غايتاها
فقال: إن أبها. ولم يقل: إن أبيها؛ لأنه يلزم المثنى الألف.
إذن: لم ينزل القرآن بلغة قريش على أنها لغة سيادة، وإنما لأنها تنطوي على زبدة فصاحات لغات الجزيرة كلها، وكانت لغة قريش تصفى في مواسم الشعر والأدب في عكاظ وذي المجنة وغيرها.
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
السلام عليكم ورحمة الله
كما تفضل الاخوة الافاضل الاساتذة من قبل بشرح وافي وتفصيلي في هذا المنتدى الكريم عن القران الكريم وعلاقته بعلم النحو فان النتيجة التي وصلوا لها بأن القران الكريم وجد قبل أن يعرف أحد علم النحو فلذلك هو أصل علم النحو وبذلك لا يستطيع علم النحو الحكم على القران في قواعد اللغة ولكن العكس صحيح حي أن القران الكريم هو من يحكم بصحة قواعد علم النحو .
واضح إن حضرتك لم تركز في قراءة الموضوع وكان فكرك كله محصور حول انك ستعقب بهذا التعليق ولم يلفت نظرك أنني ذكرت بأول سطر قول : الإمام المرحوم / الشعراوي يعطي درس للهؤلاء الجهلة أعداء الدين في أصول وقواعد اللغة العربية .
إذن القائل هو الشعراوي .
هدانا وهداك الله
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
أخى الكريم الصارم البتار لا تسئ بى الظن
لكن هذا الموضوع بالذات بحثت فيه بنفسى لأنى تعرضت لهذه الشبهة من منصّر قناة الهلاك!
لذلك كنت مهتما جدا بأن يكون الرد صحيحا تماما--->وكاملا تاما ليس فيه شائبة بقدر المستطاع!
وقد قلت لك يا أخى الفاضل أنها أخطاء بسيطة أعنى أنها ضئيلة جدا
بل دعنا نقول أننا ربما نضيف إليها تعديلات قليلة لتصل إلى حد مثالى إن شاء الله بقدر المستطاع
وجزاك الله خيرا على النقل
عشان يتضح قصدى
التعديلات الضئيلة جدا دى هى ان شاء الله:
بل هى لغة كنانة وخثعم وغيرها ليس كنانة فقط..وفى هذا فائدة زائدة---->وهى أن ذلك كان معتادًا أصلا فى العرب
وإضافة أخرى:
هى أنى حين عرضت لى هذه الشبهة كلمت صاحبا لى من أهل القراءات ما شاء الله ويدرس اللغة العربية لتخصصه فيها..
فقال لى أن هناك أوجها عدة لإعراب الآية على قراءة التشديد..
منها
1- هذا الذى ذكر الشيخ الشعراوى،
ومنها أيضا:
2- "إنّ هذان لساحران"
إن هنا قد تقع بمعنى=نعم
أى:نعم هذان لساحران
وطبعا كلمة "لساحران" = لهما ساحران
3- "إنّ هذان لساحران"
ممكن تكون إن ناصبة التى تنصب الاسم وترفع الخبر ولكن..
قد يكون اسمها هنا "ضمير شأن محذوف"
بمعنى
أن الجملة تصير :"إنه هذان لساحران"="إنه هذان لهما ساحران"
الهاء فى كلمة "أنه"
اسمها فى علم النحو "ضمير شأن"
وليس هذه الأوجه الثلاثة فقط التى تصح لإعراب هذه القراءة
بل هناك تخريجات أخرى أيضا
ولله الحمد والمنة
هذا خطأ لأن أصلا "إن أباها" صحيحة لا تحتاج إلى تأويل!!
لأن أب مفرد وليس مثنى!!
ولكن قد يكون الصواب أن تقول
"وأبا أباها"
فتكون (أباها) هذه هى الشاهد على أن الاختلاف قد يحدث فى الإعراب بين القبائل..
وأيضا المثل العربى المشهور
"مُكرهٌ أخاك لا بطل"
والصواب فى لغتنا نحن أن يقول "مُكره أخوك"
ولكن هذا اختلاف لهجات
والله أعلم
وجزاكم الله كل الخير على هذه المجهودات التى تبذلونها لنصرة هذا الدين
ولإعلاء كلمة الحق تبارك وتعالى
والحمد لله رب العالمين
يا أخي الكريم
أنا عندما نسخت ردي نسخته من صاحب علم وهو الإمام / الشعراوي ومراجع من قِبل الأزهر الشريف .. فما الذي يؤكد صحة كلامك انت ؟ من هو الذي صحح كلامك التي طرحته ؟
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
ممكن تلاقيه إن شاء الله فى كتاب "إملاء ما من به الرحمن" لأبى البقاء العكبرى..
وهو كتاب لإعراب المشكل من آيات القرآن بالقراءات المختلفة
وهو كتاب رائع
والله حين وقع تحت يدى كأنى حصلت على كنز ما شاء الله تبارك الله
ويمكنك تحميله من هذا الرابط مع كتب أخرى فى إعراب القرآن الكريم إن شاء الله:
http://www.alarabiyah.ws/showpost.php?postid=46
وجزاكم الله كل الخير على الموضوع المتميز
يا أخي الكريم
ارجو منك الدقة ومراجعة معلوماتك قبل أن تضعها كمشاركة لأن المصدر الذي قدمته لي جاء بكل ما هو ضعيف ولم يذكر قول صحيح .. وكذا أنت قلت :بل هى لغة كنانة وخثعم وغيرها ليس كنانة فقط.. علماً بأن مصدرك الذي تستشهد به لم يذكر ذلك بل هو ليس متأكد بين بني حرث أو بني كنانة ولا وجود لبني خثعم أو غيرها كما ذكرت ... ويقول مصدرك : إن هذين : علماً بأن القرآن ليس به (إن هذين) .. فقد يكون خطا في الكتابة .
وهذا ما جاء بمصدرك وقد تم توضيح كل شيء من خلاله
إذن الأوجه الثلاثة المذكورة كلها ضعيفة .اقتباسقوله تعالى (إن هذين) يقرأ بتشديد إن وبالياء في هذين وهى علامة النصب، ويقرأ " إن " بالتشديد وهذان بالالف وفيه أوجه: أحدها أنها بمعنى نعم ومابعدها مبتدأ وخبر. والثانى إن فيها ضمير الشأن محذوف ومابعدها مبتدأ وخبر أيضا، وكلا الوجهين ضعيف من أجل اللام التى في الخبر، وإنما يجئ مثل ذلك في ضرورة الشعر.
وقال الزجاج التقدير لهما ساحران، فحذف المبتدأ، والثالث أن الالف هنا علامة التثنية في كل حال، وهى لغة لبنى الحرث، وقيل لكنانة، ويقرأ إن بالتخفيف، وقيل هى مخففة من الثقيلة وهو ضعيف أيضا، وقيل هى بمعنى ما واللام بمعنى إلا، وقد تقدم نظائره.
جزاك الله خير وأشكرك على اهتمامك .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 09-07-2007 الساعة 01:43 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات