أما سبب أعتناقة المسيحية يقولون أن أبنته كانت مريضة بمرض خطير وأخذها ابيها لتعالج فى أحدى مستشفيات الغرب المسيحية الكاثوليكية وبالتحديد فى فرنسا وعندما وضعت إدارة المستشفي فى القسم الخاص بعلاج هذا المرض ولما كانت كل حجرة بهذه المستشفى معلق فوق السرير صليب فلما رآه الشيخ الفحام طلب أن يرفع الصليب لأنه شيخ للأزهر وقال لهم : " إما أن ترفعوا الصليب أو تضعوا أبنتى فى حجرة أخرى لا يوجد بها صليب " فقالوا له : " أن اى حجرة موجود بها صليب وده نظام المستشفى ولا يمكن أن نرفع الصليب المسيح من أى حجرة فى المستشفى " ولما رآهم مصممين سكت على مضض .
ونامت ابنته ونام هو على كرسى بجانبها , ورأت أبنته حلما فى الليل أن السيد المسيح يظهر لها بملابس نورانية ,اراها يده الأثنتين المجروحتين , وجاء بجانبها ووضع يده على الورم الخبيث وقال لها قومى يا بنتى أنتى خفيتى قالت له : هوه أنت دكتور ده حتى الدكاترة فى المستشفى قالوا بعد ما عملوا اشعه لى أنتى هاتعملى عملية فقال لها أنا هو يسوع المسيح اللى أبوك كان عايز يشيل الصليب بتاعى من الحجرة بتاعتك وأنتوا هاتؤمنوا بى وأبوكى هايؤمن بى وها تبشروا بى وهاتاحملوا ألإنجيل .
وقامت من النوم وأحست أنها أنسانه جديده وكان يوجد ألم ووضعت يدها على مكان الألم والورم لم تجد شيئاً وزال الورم ونزلت من على السرير وأيقظت ابيها من النوم وقالت له : " أنا يابابا شفيت " .. قالها : " انتى يابنتى .. أنتى أتجننتى إزاى يا بنتى واقفه أنتى عيانه " قالت : " أنا خفيت يسوع المسيح اللى انت قلت شيلوا الصليب بتاعه جانى وشفانى - حتى خليهم يكشفوا على " وطلب الشيخ الفحام الراهبات وقال لهم : " أنا عايزكم تكشفوا على بنتى حالاً " وذهبوا بها إلى الأشعة وعملوا أشعة ثانية وعندما قارنوا الأشعة الجديدة مع القديمة لم يجدوا أثراً للورم
وعندما أكد الدكتور المعالج أنه لاشئ فى الأشعة وأن الورم زال قال موش معقول موش معقول ثم صاح مهللاً قائلاً : " أنا آمنت بيك يا عيسى " .. ثم ناموا فى هذه الليلة من السهر وحلم الشيخ الفحام حلماً أن : " ظهرت السماء مفتوحة وصواعق وخارج منها كتاب نازل من السماء ثم فتح الكتاب وبه آية مكتوبه هى أنا هو الطريق والحدق والحياة كل من آمن بى ولو مات فسيحيا فقال ألاية دى ليست موجوده فى القرآن وظهر بجانبة ملاك فقال له هذا هوأنجيل ربنا يسوع المسيح له كل المجد الذى كل من يتبعه يصير فى النور ولا يعيش فى الظلمة " ثم أستيقظ وكمل بقية نومة قال إزاى أبنتى رأت رؤيا وانا رايت رؤيا وبعد تفكير قال فى نفسه أنا شيخ اسلامى والمسلمين بيصلوا ورايا أنا رايح فين أنا وعشيرتى بعد ما أموت أنا أفتح الأنجييل وادرسه وكلم زوجته وقال لها أبنتك شفيت بدون عملية وبعد أسبوعين رجع لمصر
والسادات عرف الموضوع وطلبه قال له : " ما هاذا الكلام الذى سمعته ؟ فذكر له الحقيقة بالكامل .. فقا له السادات من الجايز أن يكون الكلام ده حقيقى , أنت هاتعمل بلبله فى مصر كلها , أنت تاخد كل أموالك وحاجياتك وتسافر ولو ظهر هذا الموضوع ستقتل " فغادر الفحام هو واسرته إلى بلد غربية وأختفى خوفاً من القتل .
المفضلات