أتمنى أن تكون الإجابات قد شفت غليلك كما تقول
و أنتظر تعقيبك على الإجابات
و أهلا و سهلا بك بيننا
أتمنى أن تكون الإجابات قد شفت غليلك كما تقول
و أنتظر تعقيبك على الإجابات
و أهلا و سهلا بك بيننا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الضيف أبو وئام
أشكرك لأنك رددت علينا ، وأنا لم أعلم إلا الآن أنك رددت علينا فلم نتعود ذلك من ضيوفنا المسيحيين للأسف فهم ينقسمون إلى ثلاث أقسام : أولهم وأكثرهم يقول كلمتين ويجري ، والثاني يبقى ليلقي علينا السباب والشتائم ، والثالث القليل يبقى ليناقش بموضوعية ثم يعلن إسلامه أو ينسحب بهدوء ليفكر .
ونرجو أن تكون من النوع الثالث
وماشاء الله لدينا في المنتدى أخوة على درجة كبيرة من العلم ومنهم الدكتور عبد الرحمن الذي يحاورك الآن وفقه الله ونفع به
وإذا سمح لي أخي عبد الرحمن بهذه المساهمة المتواضعة البسيطة
إذا كنت يا أبو وئام في دولة فهل تحب أن يترك رئيس دولتك بلده سداحا مداح للأعداء يدخلونها وقتما شاءوا يذبحونكم وأولادكم ؟؟ أم تفضل أن يكون حاكما قويا يستطيع ردع من تسول له نفسه شرا بأهل البلد ؟؟
هكذا فعل رسول الله حاكم دولة المدينة والمسئول عن أمنها وحمايتها طبقا للميثاق الذي وقعه مع أهل المدينة بما فيهم اليهود
وهذه الدولة الصغيرة لم تكن أي دولة ...... فهي تضم بين جنباتها القلة القليلة التي كانت تعبد الله الواحد في محيط واسع من عبدة الأوثان الذين كانوا يتربصون ويدبرون للقضاء عليهم بكل وسيلة
وللأسف فبدلا من أن يحفظ اليهود عهودهم مع عباد الله انقلبوا ليتحالفوا مع عبدة الأوثان
وقصص تآمر اليهود كثيرة ولعل أخسها ما فعله يهود بنو قريظة ، فعندما حاصر المشركين المدينة بأعداد غفيرة ( وبمشاركة من يهود بني النضير ) واشتد الحصار كان بنو قريظة الموجودون داخل المدينة يتآمرون ليفتحوا ثغرة من خلف المسلمين من ناحية مكان تحصن النساء والأطفال ليدخل منه المشركون فأي خيانة أخس من ذلك ،
فحتى لو كان من فعل ذلك من المسلمين لاستحق عقوبة الإعدام بلا جدال ، كما هو معروف في جميع القوانين والأعراف ، ومع ذلك فقد خيرهم النبي ليختاروا هم من يحكم عليهم ، واختاروا سعد بن معاذ حليفهم الذي حكم على رجالهم بالموت.
وأرجو أن ألفت نظرك إلى الفرق بين أن تكون رئيس دولة مسئول عن أمن مواطنيها وبين أن تكون مواطنا فيها فلا يحق لك اتخاذ قرار بالحرب أو السلام
ولقد كان محمدا في مكة مواطنا فيها ولذلك لم يرفع فيها سيفا (ولو على سبيل الاغتيالات السرية ) ، ومثله كان عيسى عليه السلام الذي قال : أعطوا ما لقيصر لقيصر
أما عندما أصبح مسئول عن دولة المؤمنين الذين جاؤا من المدينة وبايعوه على ذلك
وخرج من مكة فقد أصبح لزاما عليه الحفاظ عليهم، ومثله الآن كان موسى عليه السلام عندما خرج ببني إسرائيل من مصر ، فقبل ذلك عندما كانوافي مصر لم يطالبهم برفع السيف ولكن عندما خرجوا كان لزاما عليه أن يحافظ على جماعته المتنقلة ويجد لهم أرضا ولذلك أمرهم بالقتال
وهذه سنن الله التي لا تتغير ، فلا عهد نقمة ولا عهد نعمة ولكن اختلاف الظروف التي تستتبع باختلاف التصرف
هذا بالإضافة إلى مهمة تذليل العقبات لتصل دعوة الإسلام إلى الناس
وهنا فرق هائل بين ظروف انتشار الإسلام وظروف انتشار المسيحية
فالمسلمون كانوا يحاربون الحكام الطغاة الذين يقفون عقبة أمام إيصال رسالة الإسلام إلى الناس البسطاء من مواطنيهم ، فكان المسلمون بمجرد الانتصار ودخول البلد يتيحون للناس التعرف على الإسلام ثم يتركوهم ليختاروا ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، وهذا ثابت تاريخيا ووجود حضرتك هو أكبر دليل على هذا .
أما المسيحيون الملوك فقد كانوا يحاربون و يضطهدون الناس البسطاء الذين يملكون عليهم ليفرضوا عليهم المسيحية فرضا ........ وأول من فرضها بالسيف هو أوغسطين وبعدها حدث التاريخ الدامي الذي أشرت إليه في مداخلتي السابقة
وآسفة على التدخل ، وفي رد أخي الفاضل عبد الرحمن الكفاية
التعديل الأخير تم بواسطة عابدة ; 14-01-2010 الساعة 12:01 AM
موضوع الوهيه المسيح فايوجد كثير من الادله سوف اذكر بعض منها ليس على سبيل الحصر و انما الذكر و منها حول الوهيه المسيح و جاء فيه ما يلى :
جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : (( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))
إذا كان النصارى يقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟
ومن ناحية أخرى ألم يلاحظ النصارى تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته )) ، ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟
ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعن النصارى التفكير إلا يجدون أن هذا الكلام يتفق مع كلام الذي أسموه (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟ ! .
لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً .
وحيث أن الحياة الأبدية حسب قول المسيح هي التوحيد الحقيقي فيكون التثليث الحقيقي هو الموت الأبدي والضلال .
عزيزي المتصفح :
ان النص السابق من إنجيل يوحنا يبرهن لنا الآتي :
أولاً : أنه يوجد إله حقيقي واحد وأن يسوع لا يعرف شيئاً عن التثليث أو الاقانيم بقوله : ( أنت الإله الحقيقي وحدك ) .
ثانياً : وأن يسوع المسيح لم يدع الالوهية لأنه أشار إلى الإله الحقيقي بقوله : ( أنت الإله الحقيقي ) لا إلى ذاته .
ثالثاً : لقد شهد يسوع المسيح بأنه رسول الله فحسب بقوله :( ويسوع المسيح الذي أرسلته ) .
إن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوكم أنكم ثلاثة أقانيم وأنكم جميعاً واحد ))
وإن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله المكون من ثلاثة أقانيم الآب والابن والروح القدس ))
بل لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله .
( 2 ) كتب لوقا في [4 : 18 ] : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . ))
عزيزي القارىء إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 ] وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ )) .
ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البشر تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 ] من قول المسيح : (( لا بد لي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !!
( 3 ) جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 ] ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم ، وتفقد الله شعبه وذاع هذا الخبر في منطقة اليهودية وفي جميع النواحي المجاورة . ))
أيها القارىء الكريم أن هذا لدليل صريح على بشرية المسيح وأنه عبد رسول ليس إلا ، فإنه بعد أن أحيا هذا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وأرسل فيهم نبياً جديداً وتأمل عزيزي القارىء لقول الانجيل : (( قد قام فينا نبي عظيم وتفقد الله شعبه )) وتأمل كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وكيف ذاع ذلك في كل مكان .
4 ) وإذا قرأنا رواية لوقا [ 7 : 39 ] نجده يذكر أن الفريسي بعدما رأى المرأة تبكي وتمسح قدمي المسيح بشعرها قال في نفسه : (( لو كان هذا نبياً ، لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه .))
فإن قول الفريسي هذا يدل على أنه داخله الشك في نبوة المسيح ، وهذه الرواية تثبت بالبداهة أن المسيح عليه السلام كان معروفاً بالنبوة ومشتهراً بها ، ويدعيها لنفسه ، لأن الفريسي داخله الشك فيما هو معروف له والمشهور بادعائه ، وإلا لكان قال : لو كان هذا هو الله لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه . وهذا أمر ظاهر عند كل من لديه مسحة عقل من المسيحيين .
وهنا أود أن أسرد إليك أيها القارىء الكريم الأدلة الدامغة من الاناجيل التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يكن معروفاً إلا بالنبوة ، وسيتضح من هذه الادلة أن المسيح والمؤمنين به وأعدائه اتفقت كلمتهم على صفة النبوة إثباتاً له من نفسه والمؤمنين به أو إنكاراً له من جانب أعدائه .
أولاً : ورد بإنجيل لوقا [ 24 : 19 ] : أن تلميذين من تلاميذ المسيح وصفوه بالنبوه وهو يخاطبهم ولم ينكر عليهم هذا الوصف فكانا يقولان :(( يسوع الناصري الذي كان إنساناً نبيـاً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب . ))
ثانياً : ورد بإنجيل يوحنا [ 9 : 17 ] قول الرجل الاعمى :
(( قالوا أيضاً للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث أنه فتح عينيك فقال إنه نبـي ))
ثالثا : وفي رسالة أعمال الرسل [ 3 : 22 ] حمل بطرس قول موسى عليه السلام الوارد في العهد القديم عن المسيح قوله (( إن نبيـاً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم . ))
فموسى عليه السلام صرح بأن الله سبحانه وتعالى سيقيم لهم نبياً ولم يقل سينزل لهم الرب .
رابعا : ورد بإنجيل متى [ 21 : 10 ، 11 ] ان المسيح لما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها وسألت من هذا ؟ فكانت الاجابة من الجموع الغفيرة من المؤمنين والتلاميذ الذين دخلوا مع المسيح مدينة القدس هي : ((هذا يسوع النبـي من ناصرة الجليل ))
كل الجموع تسأل ، وكل المؤمنين يجيبون وعلى رأسهم تلاميذ المسيح قائلين ( هذا يسوع النبي )
فهل هناك أعظم من هذه الشهادة التي شهد بها كل المؤمنين وسمع بها الجموع الغفيرة في أورشليم ؟! وتفرق الجمع بعد ذلك على معرفة هذه الحقيقة وهي أن المسيح نبي كريم وليس إلهاً .
خامساً : ورد بإنجيل يوحنا [ 6 : 14 ] ان الناس الذين رأوا معجزة تكثير الطعام التي صنعها المسيح فآمنوا بها قالوا : (( إن هذا هو بالحقيقة النبــي الآتي إلى العالم )) فأقرهم المسيح ولم ينكر عليهم وصفهم له بالنبوة وكانوا جمع كثير بنحو 5 آلاف رجل فدل هذا على أن المسيح لم يدع الألوهية ولم يكن يعرف عن ألوهيته المزعومة شيئاً .
سادساً : جاء في إنجيل متى [ 13 : 57 ] ان المسيح لما رأى أهل الناصرة يحاربونه وينكرون معجزاته رد عليهم قائلاً : (( ليس نبي بلاكرامة إلا في وطنه وفي بيته )) فالمسيح أيها القارىء الكريم لم يقل لهم أني إله وانما قال لهم فقط إنني نبي ولا كرامة لنبي في بلده ، فالألوهية لم تكن تخطر ببال المسيح عليه السلام مطلقاً .
سابعا : وفي انجيل لوقا [ 13 : 33 ] يتكلم المسيح وهو يعرض نفسه قائلا : (( لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم))
فهذا إقرار من المسيح عليه السلام بأنه نبي من جملة الأنبياء وليس للأنبياء كلهم إلا طبيعة واحدة وهي الطبيعة الآدمية فتأمل .
ثامناً : ونستنتج من كلام أعداء المسيح النافي لنبوة المسيح الوارد في لوقا [ 7 : 25 ] أن المسيح كان مشتهراً بالنبوة ولم يدع الالوهية لذلك فهم ينفون نبوته قائلين : (( إنه لم يقم نبـي من الجليل ))
وخلاصة ما تقدم من أدلة :
إنه إذا كان المؤمنون بالمسيح وأعدائه والمسيح نفسه كلامهم لا يتعدى نبوة المسيح إثباتاً ونفياً فهل يجوز لأحد بعد ذلك أن يرفض تلك الأقوال جميعها في صراحتها ويذهب إلى القول بأنه إله؟
(( ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) ( مريم :35 )
( 5 ) جاء في إنجيل متى في الاصحاح الخامس قول المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ.))
أيها القارىء الكريم :
ان هذا لهو نص واضح لكل ذي عينين بأن المسيح رسول قد مضت من قبله الرسل وأنه واحد ممن سبقوه ، وليس رباً أو إلهاً ، وانه ما جاء إلا ليعمل بالشريعة التي سبقته وهي شريعة موسى ويكمل ما بناه الانبياء قبله ولو كان المسيح هو رب العالمين حسبما يؤمن المسيحيون ما كان ليصح بتاتاً أن يقول لهم : (( ما جئت لإلغي بل لأكمل )) فلا شك أن المسيح حلقة في سلسلة الانبياء والمرسلين وليس هو رب العالمين كما يعتقد المسيحيون .
وقد جاءت نصوص واضحة الدلالة على أن المسيح عليه السلام عندما كان يدعو تلاميذه، ويعلمهم لم يكن يدعوهم إلا على أنه رسول من الله سبحانه وتعالى وانه كان يدعوهم إلى توحيد الله، وعبادته ، انظر إلى قوله في يوحنا في [12 : 49 ] : (( لم أتكلم من نفسي ، لكن الأب الذي أرسلني ، هو أعطاني وصية ماذا أقول ، وبماذا أتكلم ))
ونجده يقول للتلاميذ في متى [ 5 : 16 ] : (( هكذا فليضيء نوركم أمام الناس ليروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات )) .
ويقول لهم في انجيل متى [ 7 : 11 ] : (( أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه )) ويقول في الفقرة ( 21 ) من نفس الاصحاح : (( ما كل من يقول لي : يا رب ! يدخل في ملكوت السموات ، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات )) وغيرها من النصوص.
( 6 ) ذكر لوقا في [ 22 : 43 ] أن المسيح بعدما وصل وتلامذته الي جبل الزيتون واشتد عليه الحزن والضيق حتى أن عرقه صار يتصبب كقطرات دم نازلة (( ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يقويه ! ))
ونحن نسأل :
كيف يحتاج ابن الله المتحد مع الله إلى ملاك من السماء ليقويه ؟
ألستم تزعمون ان للمسيح طبيعة لاهوتية ؟
فهل هذا الملك أقوى مـن الله ؟!!
ومن المعلوم أن الملاك مخلوق وانتم تدعون أن المسيح خالق فكيف يقوي المخلوق خالقه ؟
أين كان لاهوت المسيح ؟!
أما كان الاولى به أن يظهر طبيعته اللاهوتية المزعومة بدلاً من أن يكتئب ويحزن ويشتد عليه الضيق والخوف ويظهر بمظهر الجبناء ؟!!
ام ان الأمر ليس ألوهية ولا أقنومية وأن المسيح هو رسول من رسل الله يحتاج إلى المعونة والمدد من الله ؟
هذا كان شىء بسيط مما يدل على كذب ما يقوله المسيحيون عن الاله
استاذ ابووئام
هذة الصفحة مخصصة لك
https://www.ebnmaryam.com/vb/t111967.html#post337422
انت دائما تدخل وتلقى شبهات منقولة بالنص من مواقع أخرى
وأقسم بالله أنت لا تقرأ ما تنقل
احترم نفسك واحترم المكان أهلة
اى مشاركة ليك خارج نطاق الموضوع لن يتم اعتمادها
اذا أردت التحدث فى الإسلاميات
اذهب الى الصفحة المخصصة لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اختنا الغالية على موضوعك الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يلا كملى أختنا peace-lover ...... أنتى وقفتى لية ؟؟
متابع لموضوعك
تم التثبيت ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل eng.com
شرفني مرورك أخي الفاضل
و اتمنى أن تضيف عليه إضافات من علمك
فأنا علمي محدود و اتعلم من اساتذتي في هذا المنتدى
و انتظر إضافاتك القيمة التي لا يمكن أن تعدل مواضيعي بجانبها شيئاً
فلو أضفت عليه من علمك أظن ان الموضوع في ذلك الوقت قد يستحق التثبيت
إنما انا علمي محدود
جزاك الله كل خير
يا أختى الفاضله هناك تناقضات كتير وكذب كتير لا حصر له وهم عارفين كده كويس لكن هنعمل ايه وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
بارك الله فيكى موضوع رائع جدا
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
"فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات