اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستينا983
أسأل اي ده مفيش حاجة في الدنيا متركبة صح
p016:
السلام على من اتبع الهدى ,,,
وبعد
الضيفة كريستينا ... لما سئل أعرابي عن وجود إله منظم للكون فأجاب بأسلوب يتماشى مع بيئته الصحراوية فقال:
البعرة تدل على بعير, وأثر سير يدل على الُمسير
سماء ذات أبراج , وأرض ذات فجاج , وبحار ذات أمواج ... آلا يدل ذلك كله على وجود اللطيف الخبير؟!!!
فالبعرة - أعزكم الله - لا تأتي من نفسها , بل هناك بعير أخرجها من جوفه
و يُستدل على الماشي عن طريق خطاه,,, فلا ترسم آثار الخطا نفسها
لو نظرنا إلى الكون وما حولنا, كما قال الأخوة, في السماء والبحار والأرض لوجدنا العجب العجاب ووجدنا أن الدنيا لم تخلق عبثا وإنا إلى الله راجعون...
والسؤال هنا
إن طلب منكِ مشروع التخرج وهو تصميم برنامج مثلاً ... ولكنكِ تكاسلتي عن عمله ... ويعرف البروفيسور أنك لا تنجزين فيه شيئا ... وموعد تسليم المشروع ومناقشته معلوم لكِ فإما أن تفوزين بالنجاح أو تخسرين العام كله.... أرسل لك أستاذك بعض المعيدين والزملاء لينبهوكي أن لا تنخدعي في إبتسامته وتعاونه معكم ...
لكنكِ آثرتي الإهمال وعدم الإكتراث بما يقول ... فلم تفعلِ شيئا
فمن الجاني على نفسه؟ ومن المهمل؟ وهل هناك لوم يلقى على بروفيسورك؟
أنتِ من أخطأ ...
فهل يلام أستاذك؟
خلقنا الله في هذا الكون وأمرنا باتباع نبيه, واعتناق شريعته, ونهانا عن معاصيه, وأرسل لنا الأنبياء ليعلمونا الكيف والكم الذي أراده الله في العبادة ... فأعتنق الدين من أراد ... وكفر به من جحد ...
فهل يلام الخالق على هذا؟!!!!!!
هل يلام الخالق على فساد الناس في الأرض؟
أم تريدين أن يعاقب الله الناس بظلمهم فور ارتكابهم الخطايا؟
إذن أين رحمته ؟ إنه يمهل العاصي لعله يتوب فيتوب الله عليه...
ويمهل الظالم لعله يرجع , فإذا لم يتوب جعل منه عبرة لغيره فيأخذه أخذ عزيز مقتدر
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستينا983
حديك مثال على كده
لو في حد فقير قوي و برضو معاق و برضو من عيلة مش مسلمة يبقى ده متعذب في الدنيا
و برضو حيموت مش مسلم
و يبقى برضو حيتعذب في القيامة
و ممكن برضو تلاقي حد من عيلة غنية و مسلم وعايش أجمل حياة و يبقى ده عندكو اللي رايح الجنة
هو ربنا فين
انتبهي أختنا
إن الله لا يظلم الناس شيئاً
هل نِعَم الله محصورة في الصحة فقط؟
بل نعمة واحدة من نعم الله لا يحصى منافعها ... فهناك نعمة حصافة العقل , وسرعة الحضور, وزلاقة اللسان, وبركة العمر, وحسن الخَلق - الجمال أو الوسامة - وحسن الخُلق , ونعمة الأزواج الأطهار , والأبناء الأبرار , والخُلة الأخيار , ومحبة الناس, ونعمة المال, ونعمة هدوء النفس ...إلخ
فما بال المعاق الغير مسلم هل يدخل النار؟
الإجابة: نعم يدخل النار
إذن أين العدل ؟ لقد كان مريضاً!!!!
نعم ... لكن الله مَنَّ عليه بنعم أخرى مثل ما ذكرت, فيوفيه الله أجره في الدنيا فيلقى الله بلا حسنة واحدة...
والمعلوم لنا أن العذاب في الآخرة يكون على أمرين: عذاب على الكفر وعذاب على المعاصي ...
فالكافر المتكبر الفاسد في الأرض يضاعف له العذاب ...
أما المعاق المسلم فإن صبر وشكر كوفىء على ذلك في الدنيا والآخرة ....
أما الثراء
نعم المسلم الثري التقي يدخل الجنة
فالمال فتنة شأنه شان أي نعمة أخرى ... فكم من ثري أطغاه ماله , فأسرف على نفسه في طلب الشهوات والملذات ما حل منها وما حرم! ... وكم من ثري تكبر وتجبر! ... وكم من ثري منع الزكاة! .... وهكذا
لكن من أعطاه الله المال ,وشكر الله عليه, وأذعن أن المنعم عليه هو الله, ولم يحصل على الثراء بعلمه, وإنما العلم هو سبب فيه, واتقى الله فيه ,وأقام حدود الله , وأعطى للفقير حقه, وجعل للمساكين نصيباً زائدا عن نصيب الزكاة ,,, آلا يكافئه الله الجنة؟!!!!
الله يحب أن يُشكر ... كيف يشكر السليم الله على نعمة الصحة إن لم يعرف المرض؟!! فلما يرى المسلم شخصاً معاقاً يحمد الله على نعمة الصحة ونعمه الأخرى.
الدنيا دار للإختبار يعطي الله فيها ما يشاء ويمنع بقدر حسبما تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى ... فهوالرزاق الخلاق ...
وليكن الأمر
أتبع الدين الحق وأشكر الله على نعمه ... واصبر على ابتلائه ... وأقم حدود الله ... تكن لك الجنة
المفضلات