الكنيسة تصدر تقريرها النهائي الخاص بقضية ظهور العذراء .. العذراء ظهرت في هذا التوقيت للتأكيد على حبها لمصر وللبابا شنودة الثالث ومساندتها له فى شفائه من آلام المرض
الكنيسة: العذراء ظهرت لمساندة البابا في مرضه ومواجهة الاختراق البروتستانتى
--------------------------------------------------------------------------------
عمرو بيومي.. جريدة المصرى اليوم
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن ظهور السيدة مريم العذراء فوق كنيسة الوراق، الشهر الماضي، جاء للتأكيد على حبها لمصر وللبابا شنودة الثالث ومساندتها له في محنة مرضه، بالإضافة لمساندة الكنيسة الأرثوذكسية في مواجهة الاختراق البروتستانتى.وقالت الكنيسة في تقريرها النهائي الخاص بقضية ظهور العذراء، الذى صدراليوم الجمعة إن ظهور العذراء في الوراق، كان مميزاً بتعدد الألوان مثل «الطيف الأبيض مع الرداء الأزرق والهالة الصفراء»، حيث تم تصوير كل تلك الألوان بكاميرات الفيديو.
كان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد شكل لجنة لإعداد تقرير مكونة من الأنبا «بيشوى»، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، وعدد من القيادات الكنسية وبعض أساتذة الطبيعة والفيزياء للتحقق من الظهور المتكرر للعذراء بالوراق في الشهر الماضي، غير أن الإعلان عنه تأجل بسبب أحداث نجع حمادي في ليلة عيد الميلاد الماضي.
واعتمد الأنبا «بيشوى» في التقرير الذي صاغه بنفسه على كثرة الظهور واستمرارها فترات طويلة تصل إلى أربع دقائق متصلة، أحدها كان عمودياً على منارة الكنيسة بالطيف الكامل الأبيض تحت الصليب المضاء.
وانتهى التقرير إلى أن العذراء ظهرت في هذا التوقيت للتأكيد على حبها لمصر وللبابا شنودة الثالث ومساندتها له فى شفائه من آلام المرض وحفظه لدوام رعايته للأقباط طول العمر، كما أشار إلى أن ظهورها جاء لمساندة الكنيسة القبطية والإيمان الأرثوذكسى بشكل عام فى مواجهة الاختراق الخمسينى والبروتستانتى.
وأكد الأنبا «بيشوى» أن ظهور العذراء فى الوراق عام 2009 هو حقيقة مؤكدة لا تقبل الشك، وقال: «بحكم دراستى للهندسة قبل الرهبنة أرى أن الظهورات الفائقة للطبيعة تدل على محبة السيدة العذراء لبلادنا»، وأضاف: «من الناحية العلمية، لا يمكن تصنيع مثل هذا الظهور، ولو أمكن تقليده لقام آخرون ممن يحاولون إنكار ظهور العذراء بتقليده وعمل ظهورات مصطنعة".
تاريخ نشر الخبر : 22/01/2010
المفضلات