وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباسالسلام عليكم :
أشكر كل أصحاب المُداخلات على هذا الموضوع ، سواء بالشكر أو الإنتقاد ...... أما الشكر فأنا لست أهل له ، فأنا لم أبذل أى مجهود فى جمع تلك المادة سوى البحث فى الإنترنت و تجميعها فقط ...... و فى ذلك رد على من يدّعون أننى قد زيفت تلك الصور أو أنها من صنع الفوتوشوب ..... فأنا لا خبرة لى بالفوتوشوب ، فهو ليس مجال عملى ...... اللهم إلا لو كانت العمليات الجراحية يتم إجراءها بالفوتوشوب بدلاً من المشرط أو الخيوط ...... ما كانش حد غلب ! ....... و أنا لست بصاحب مُعجزات مثل المُعجزات المريمية الباهرة ...... مثل العلمليات الجراحية التى تتم أثناء النوم ...... أو ذلك السعودى الذى كان فى سوريا ( و قالوا أن المحطة التلفزيونية السورية أذاعتها ...... لاحظ "الأرضية" ) و ذبحه بعض من اللصوص و وضعوه فى شنطة السيارة تمهيداً للتخلص منه .... و عندما قبضت عليهم الشرطة و هموا بفتح شنطة السيارة .... صاح الرجل من الداخل قائلاً : إنتظروا قليلاً ، فأم النور تقوم بأصلاح رقبتى المقطوعة ، و يتبقى لها غرزتين ...... و لكن الشرطة لم تمهله ، و لسوء حظه فتحوا شنطة السيارة و لم تكمل أم النور مُعجزتها الجبارة .... و نقلوه على المستشفى ليقوم الأطباء بإكمال الجزء السهل من مُعجزة أم النور ، أى أخذ تلك الغرز الباقية التى تركتها أم النور بعد أن فزعت من تدخل الشرطة ! ..... أرجو من أم النور ، و قد كثرت ظهوراتها هذه الأيام أن تمنّ على الجراحين الغلابة أمثالى ببرنامج فوتوشوب جراحى ..... نقوم بتصوير المريض فيه و مكان العملية ..... ثم نقوم بإجراء العملية على البرنامج ، و نضعه على سى دى ، و ينام المريض عليها ، ليستيقظ بالنهار و قد أتمت أم النور عمل العملية و شفاء المريض ببركتها الجبارة !
سوف أرد على بعض من التعليقات :
بالنسبة للأخ (السيف العضب) صاحب المشاركة رقم 96 و يعترض على تسمية المريموت عن كلمة Mariology ........ أقول أن كلمة مريموت هى قياس من عندى على كلمة لاهوت و هى باللاتينية Theology ...... و هم هنا فى الترجمة اليسوعية لا يقولون : العلم الإلهى ، بل لاهوت ...... و بالتالى يكون Christology تعنى مسيحوت و Mariology ...... مريموت ...... فهو قياس على ما يقولونه هم على علوم ما أنزل الله بها من سلطان !
بالنسبة للسيدة المسيحية الفخورة صاحبة المشاركة رقم 141 ..... أعلق أولاً على عدم كتابتها إسمى بالطريقة الصحيحة ..... فأنا يا سيدتى إسمى عبد الله القبطى و لست بالقيطى ....... و أرجوكى إستخدمى خاصية القص و اللصق أفضل لكى حتى لا تقعى فى أخطاء مثلما وقع أحد أصحاب المُذكرات أو اليوميات (التى يُطلق عليها أناجيل) عندما تخلى عن أصدقاءه (القص و اللصق) و إعتمد على ذاكرته فارتكب هذا الخطأ الفادح :
متى27 :9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل
حين خلط بين سفرى أرميا و زكريا فى أثناء ذكره للثلاثين فضة و حقل الفخار ..... فالثلاثين فضة مذكورة فى زكريا :
11: 12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة
11: 13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب
و لا ذكر لتلك النبوءة فى إنجيل أرميا على الإطلاق ...... و هذا أمر يحتاج إلى تصحيح فى آخر إنجيل متى كتصحيحات الكتب التى بها أخطاء مطبعية قبل إختراع الكمبيوتر و ميكروسوفت و القص و اللصق ....... نصيحة يا سيدتى ..... لا تتخلى عن أصدقاءك القص و اللصق ، حتى لا تقعى فى أخطاء مثل متى ..... و هو له عذره ، فما كتبه ، كتبه قبل ما يزيد عن الألف عام ، أما أنتى ، فلا عذر لكى !
بالنسبة للبحث فى الكتب و التفتيش ....... هذه نصيحة غالية ، و أنا بدورى أهديها لكى ! ...... و قبل البحث فى الكتب ، البحث فى العقل و البحث فى الدنيا ..... لقد أمرنا الله أن نبحث عنه ، و هو فى القرآن يأمرنا أن نمشى فى مناكب الأرض و أن نبحث عنه فى مخلوقاته ...... فما خلق هذا الكون باطلاً ، سبحانه ...... فإبحثى فى عقلك و فى الكون ...... هل مسيحك الذى تفتخرين به ....... الذى يذكر كتابك أنه وضيع و أنه أصبح لعنة ..... و الذى لم يتحمل الضرب فأغمى عليه و إضطروا لإستئجار سمعان القيروانى لحمل الصليب الذى عجز "الإله" عن حمله ! ...... هو الذى يُسيّر الكون بمجراته و ثقوبه السوداء و نجومه و كواكبه ..... هل هو الذى يجعل الألكترونات تدور حول نواة الذرة ..... هل هو الذى يأمر كرات دمك البيضاء بمهاجمة الميكروبات التى قد تصيبك ....... هل هو الخلاق العظيم الذى يخلق ما لا نعلم ، و فى كل يوم نكتشف خلقاً جديداً و أصنافاً حيوانية و نباتية جديدة ...... إبحثى و إقرأى و فتشى !
بالنسبة لصاحب الإسم الإسلامى و الذى يدافع بحرارة عن المسيحية كديانة سماوية و كأنه ملكى أكثر من الملك نفسه ، صاحب المشاركة رقم 145 ........ بالنسبة لموضوع الفوتوشوب ، سبق و أن أجبتك عنه ...... و أعتقد أنك أدرى بمن يستخدمون الفوتوشوب فى التدليس على الناس و إصطناع المُعجزات الوهمية و أن خيالات القديسين و أرواحهم تُحيط بالبابا مثل الحمامة التى تُصاحب صور الأنبا شنودة دائماً و يتناقلونها فى المنتديات المسيحية !
بالنسبة لتصديقك بالظهورات و الذى منّه ..... فمبروك عليك كشف الحجاب و إيمانك بالظهورات ....... و الغريبة أن الحجاب لم يُكشف عن الأنبا شنودة ليشاهد العذراء بعينيه التى يذهب إلى أمريكا من حين إلى آخر للعلاج منها .... لربما مُشاهدة ظهورة واحدة من تلك الظهورات كافية بعلاج عينيه ..... و هذا ليس بكثير على أم النور ، فقد أعادت الحياة إلى السعودى و أعادت رقبته المقطوعة بكل شرايينها و أعصابها و عضلاتها و قصبته الهوائية و مريئه إلى حالتها الطبيعية ! .... فلا أقل من إصلاح العطب فى عيون البابا شنودة !
نحن لا نؤمن بالظهورات و لا بالمُعجزات .... فالبنسبة لنا ، عصر المُعجزات إنتهى إلى غير رجعة ، و لا يتبقى إلا مُعجزة واحدة ..... مُعجزة العقل و مُعجزة العلم ..... و هى الأمانة التى حملها الإنسان ...... إنتهى عصر الأرنب الذى يخرج من البرنيطة ...... أو قم و أحمل فراشك ...... و نحن فى عصر التفسير العلمى لكل شيئ ...... و بالرغم من ذلك ، فعلمنا قليل و سيظل قليلاً ! ..... و الرسول (بل و حتى كتاب الديداش المسيحى) يقول عن المسيخ الدجال أنه سيكون فتنة و سيملك من المعجزات ما يعجز العقل عن تصديقه ...... كأن يأمر الريح بالهبوب و ما إلى ذلك ...... هل سنصدقه؟ ، هل سنكون من أتباعه؟ ..... لعنه الله و حفظنا نحن و ذريتنا منه و من فتنته !
بالنسبة للبطرك المعفن (على حسب قولك)، و إنك لم تشاهده فى روسيا ..... فيه بلد إسمها فورماجراد فى شرق روسيا ...... دوّر هناك يمكن تلاقيه ! ...... يعنى هذا هو دليلك على كذب الموضوع ...... و أنا كمان عشت فى مصر و لم أشاهد الأنبا كيرلس ...... يعنى كل الصور بتاعة الأنبا كيرلس متفبركة و بالفوتوشوب !
و بعدين فين الكلام الذى تقول أنه خطأ ...... الصور خير دليل ...... السجود و الركوع للتماثيل .... عبادة الأصنام و التماثيل و الصور و الأيقونات ....... تقديس البابوات و السجود لهم ....... الرموز الشيطانية مثل العين و المُثلث (الماسونية) على جردان الكنائس ....... تقديس المقبورين و الصلاة مع الجماجم ...... كل ده شايفه تأليف و فبركة ...... قل لنا أنت على الحقيقة إن كنت تعرفها ...... و بما أنك رأيت ظهورات أم النور و فتحت عينك ، فما رأيك أن تسرد لنا أنت الحقيقة المسيحية كما تراها أنت و نتناقش فيها !
بالنسبة لكون المسيحية ديانة و إعترق بها القرآن كما تدّعى ..... فالقرآن لم يذكر كلمة مسيحية على الإطلاق ..... ولا حتى نصرانية .... بل ذكر كلمة نصارى فقط و أنهم يتنسبون إلى المسيح ....... و القرآن لم يذكر أى ديانات سماوية على الأطلاق ..... فلم يعترف لا باليهودية و لا المسيحية ...... إن الدين عند الله الإسلام ....... و هو الدين الذى كان عليه آدم ، و دعا إليه كل الأنبياء ، نهاية بمحمد عليه الصلاة و السلام ..... أما الغرض من هذا الموضوع هو توضيح المدى الذى وصلت إليه المسيحية من الوثنية و عبادة الأصنام بحيث خرجوا من عبادة الإله الواحد إلى عبادة الأصنام و أجساد القبورين ! ....... إلى حد أنه لا يُمكن إعتبار المسيحية بصورتها الحالية على أنها ديانة كتابية ..... و أصبحت تتساوى فى ذلك مع البوذية و الهندوسية و غيرها من الديانات التى من صنع البشر !
و أخيراً أهنئك على القوة الروحية النورانية التى تُسيطر عليك عند مُشاهدتك لأم النور و ظهورها ....... بارك الرب تعب محبتكم !
و أنا عاتب على السيدة الفخورة بالمسيح و الأخ صاحب الإسم الإسلامى ....... لم تدعوا لى و تقولوا لى الكلمة الشهيرة ....... و لذا فسوف أقولها لنفسى :
اليسوع بيحبك !
و أنا أشكر اليسوع لأنه بيحبنى ...... و لكن لو معنى الحب إنه يتهان و يُبصق على وجهه و يُعلق على الصليب كما حدث ..... فأنا فى غنى عن هذا الحب القاتل ...... و ليكن هذا الحب لمن يقبلون بهذا ..... أما أنا فلا أقبل القتل و الإهانة لأى شخص يدّعى أنه بيحبنى !
عوداً حميداً أخي في الله
المفضلات