بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
جاء في جريدة الدستور المصرية في العدد47 بتاريخ 8 فبراير 2006 صفحة 6 هذا الخبر
قدم الدكتور نجيب جبرائيل ميخائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان قدم بلاغا للنائب العام يشكو فيه من تداول كتب ( أبو اسلام أحمد عبد الله ) بدعوى أنها تسئ للعقيدة المسيحية ، كما يشكو رئيس دار الكتب باعتباره مسؤولا عن منح تلك الكتب ترقيما دوليا مما يضفي عليها الشرعية ، و كذلك رئيس هيئة المعارض الذي سمح بتداول الكتب .
و ذكر ميخائيل أنه أثناء تجواله في المعرض فوجئ بوجود العديد من الكتب التي تهاجم المسيحية و تتهمها بالشرك ، و أنها ديانة الوثنية و الجنس ، كما تهاجم و تسخر من عقيدة التثليث ، أغلبها من تأليف أبو اسلام ، كما شاهد أقراص سي دي معرضوة تحمل أسماء مثل ( الجنس في العههد اليهودي القديم _ النصرانية من الواحد الى المتعدد ، الكنيسة و الانحراف الجنسي ، أمة بلا صليب ، العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ) و غيرها .
و قال ميخائيل أن الكتب المتداولة تتناول ازدراء للدين المسيحي و شعار الصليب ، و تخالف مادة 98 من قانون العقوبات ، و تشكل خطرا على السلام الاجتماعي و انتهاكا للوحدة الوطنية ، و كما طالب بسحب هذه الكتب من الأسواق و اتخاذ الاجراءات الجنائية ضد المشكو في حقهم جميعا
و كان صاحب البلاغ قد اشتكى من قبل من وضع مكتبة التنوير الاسلامية بجوار المكان المخصص للمكتبات المسيحية في معرض الكتاب ، و هو ما وصفه بوضع البنزين بجوار النار حيث قال أن تلك المكتبة متخصصة في الهجوم على الكتاب المقدس و البابا شنودة ، كما أن العاملين بها كثيرا ما يتحرشون بالعاملين بالمكتبة المسيحية و يسألونهم أسئلة مستفزة عن الانجيل ، كما ذكر ميخائيل أن شباب المكتبة الاسلامية اعتادوا الوقوف أمام المكتبات المسيحية و استفزاز المسيحيين الذين يتوقفون أمامها ، و وصل الأمر الى تحرشهم بأحد القساوسة مما أسفر عن معركة كلامية
انتهى الخبر
تعقيب
جلست أضحك و أنا أقرأ هذا الخبر الذي يدل على رعبهم و فزعهم مما حدث بفضل الله ، يقدمون شكوى ضد الكتب و كأن هذه الكتب من وحي خيالنا و ليست من كتابهم و عقيدتهم من أخبار كنائسهم و كتب قساوستهم ، لماذا لا يكتبون كتبا يردون بها بدلا من موقفهم المخزي هذا ، لكن طبعا فهم لا يملكون ردا ، ثم هل سيتقبلون منا نحن أيضا تقديم بلاغ و طلب بسحب كتبهم الغبية التي تفسر الاسلام على هواها مثل كتبهم الأبلة (المرأة في المسيحية و غيرها من الديانات ) و هل نسوا حرية التعبير التي تشدقوا بها و رفضوا الاعتذار عن المسرحية التي قاموا بها ؟
يشكون من وضع المكتبة بجانب مكتباتهم و كأنهم امتلكوا أرض المعرض ، ثم لماذا يخافون هكذا الا يثقون في عقيدتهم
يشكون من مناقشات الاخوة معهم لماذا ، أليسوا هم من يبدأ بالتبشير ؟ ثم لماذا يدخلون في النقاش طالما عقيدتهم ضعيفة لهذه الدرجة بدلا من فضح أنفسهم ، و أضحكتني عبارة ( أسئلة مستفزة عن الانجيل ) ألهذه الدرجة لا يثقون في أنفسهم و كتابهم !!!
لقد فضحتم ضعفكم أمام أهل دينكم فمبروك عليكم و عقبال المعرض القادم ان شاء الله
اخواني لولا نصر الله للأخوة ممن سخروا أنفسهم لخدمة هذا الدين في المعرض لما كان هذا موقفهم ، ان موقفهم هذا لهو اعتراف بهزيمتهم الساحقة أمام الحجج و البراهين
و في النهاية نشكر الدكتور ميخائيل على عمل دعاية مجانية للكتب و المكتبة لعل عدد أكبر ممن يريدون البحث عن الحق يعرف طريق يبدأ منه
المفضلات