وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

[zaidgalal]

31- المسيح الخالق:
اف 3:9 وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
هنا الله وحده هو الخالق. والتعبير " بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" قد تفهم منه أن الله استخدم المسيح ليخلق به. ومن ثم تفهم أن المسيح هو الخالق. والمفاجأة أن هذا التعبير مدسوس وملفق. فهو غير موجودات بالمخطوطات الأقدم. ومن ثم حذفته نسخ ( (ASV + AVRLE + ESV + ISV. وقد أقر المسيح أن الله هو الخالق:
مت 19:4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى.
اع 14:15 وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا. نحن ايضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها.
اع 17:24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي.
رؤ 10:6 واقسم بالحي الى ابد الآبدين الذي خلق السماء وما فيها والارض وما فيها والبحر وما فيه ان لا يكون زمان بعد.
العجيب أن أحدهم أكد لي أن الروح القدس هو الديان (تكوين 3:6, إشعياء 63: 10) والقادر على كل شيء (زكريا 6:4) والخالق لكل شيء (مزمور 3:104، أيوب 4:33).
فيستدلون بما يلي:
كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. (عب 1: 2)
اختلفت النسخ في "صنع العصور / العالم / العوالم / نظام الأجيال". كما أن عبارة "فمن خلاله صنع العصور" هذه، هي إضافة لاحقة ليست من الأصل في شيء. لذلك وضعتها نسخة Diaglot بين قوسين لتقول أنها غير إلزامية.

[zaidgalal]

32- المسيح القدوس:
المسيح قدوس، والله قدوس. إذن المسيح هو الله.. هذا سوء فهم متعمد:
قَائِلاً: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ! أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ قُدُّوسُ اللَّهِ!» (مرقس 1: 24 + لوقا 4: 34)
قدوس الله، وليس: الله القدوس. كما أن كلمة قدوس اليونانية hagios تعني: طاهر بدنيًا وخُلُقِيًّا، تقي، قديس:

the holy thing which is begotten shall be called the Son of God. (ASV)

اقرأ معي the holy thing "الشيء النقي الذكي" أي هذا المولود الطاهر النقي ..... لا القدوس. كما أن اللفظة اليونانية تعني "مقدس" (المدينة المقدسة)، و"قديس" (متى 27: 52)، وتأتي في عبارة "إيمانكم الأقدس" (يهوذا 1: 20)، و"الروح القدس" (لوقا 1: 35).

[zaidgalal]

33- المسيح المخلص:
إن اسم " يسوع " في المعني العبري " يشوع " وهو اختصار "يهوشع", و يهوشع يتكون من مقطعين "يهوه " أي "يهو" و " شع" أي يخلص, إذا معني يهوشع أو يشوع = الله يخلص. إذن فالمسيح يسوع هو الله.. نقول: إذن فـ"يهوشع" هو الله، و "إسماعيل" (الله يسمع) هو الله ..... وقس عليه أي اسم ينتهي بـ"يل" أو "ئيل".

[zaidgalal]

34- يحتجون بقوله:
مت 28:18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.
فمن الذي منحه هذه النعمة؟! والإله لا يُمْنَح وإنما يَمْنَح ويتفضل على عباده.

[zaidgalal]

35- يحتجون أن المسيح له المجد الإلهي. ومن ثم فهو الله:
لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. (1كو 2: 8)
هذا الجزء من الفقرة ثبت عدم وجوده في المخطوطات الأقدم. ومن ثم وضعته بين قوسين النسخ الآتية:

which none of the rulers of this age knew (for had they known, they would not have crucified the Lord of glory). (EMTV + Darby + Diaglot)

كما أن كلمة "المجد"glory ليست خاصة بالسيد المسيح فقط أو يهوه فقط، وإنما استخدمت مع غيرهما. ووردت في الكتاب المقدس بعهديه 371 مرة بمعانٍ متعددة، منها ما هو غير مفهوم:
وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. (متى 9: 29)
ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا (متى 4: 8). .. المجد هنا لممالك إبليس.
لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَاراً، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضاً بَاكِياً، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ. (فيل 3: 18، 19)
ولأن هاتين الفقرتين غير موجودتان في المخطوطات الأقدم، وضعتهم بين قوسين النسخ التالية:KJV وMKJV و AVوAVRLE وWebster.
وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. (يو 17: 5)
المسيح لا مجد له هنا إلا من عند الله وها هو الذي يطلب من الله أن يُمَجِّدُه بمعنى يقربه منه. قربني ربي إليك كما هو مكتوب في قضائك وقدرك.
كما أن الله أعطى المجد للمؤمنين أيضًا كما أعطاه للمسيح:
وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. (رو 8: 30)
كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ (أفسس 1: 17)
التعبير "أبو المجد" هنا يعود على الله ""the Father of glory إن الله هو الذي له المجد المطلق. ولاحظ العبارة "إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" the God of our Lord Jesus Christ إن الله هو إله لسيدنا عيسى. إن المسيح هنا عبد من عباد الله، والله إلهه.

[zaidgalal]

36- يحتجون بقوله:
" لأنه كما أن الاب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته." (يو 5 : 26)
وهذا لا شيء فيه. فكلنا قد منحنا الله الحياة في ذواتنا. إنها حياة موهوبة وليست صفة أزلية.

والسلام عليكم

[المهدى]

للرفع

[abbamid]

حضرة الأخ zaidgalal تحيّة وبعد
فأنت تسأل : هل المسيح هو الله؟
وقد أتيت بأطروحة طويلة، لتنفي أنّ السيّد المسيح ليس إلهاً.
ولكنك غفلت أموراً كثيرة، وغابت عنك، لأنّك لم تشر إليها. فأنت لم تشر مثلاً إلى أقوال القرآن الكريم عن السيّد المسيح وعجائبه وآياته في ميلاده وموته وبعثه. فلماذا تغفل ذلك؟ ألأنّه لا يخدم لك أطروحتك وأفكارك؟
أم لأنّك تريد التعتيم على الموضوع؟
على كلّ حال، فألوهيّة السيّد المسيح لا تتوقّف على انطباعك ولا على تحليلاتك، ولا على تخيّلاتك. وهي ليست في حاجة لأن تعترف بها أنت.
فأعمال السيّد المسيح تشهد له. فهو مارس أعمال الرحمة تجاه الفقراء والمساكين،
أطعم الجياع وسقى العطاش إلى البِرّ،
شفى العميان وأعاد إليهم البصر،
شفى المخلّعين والمكرسحين وأعاد إليهم نعمة المسير،
شفى البرص،
أقام الموتى،
كانت كلّ أعماله رحمة للعالمين، وأعادت لهم كرامتهم التي فقدوها من جرّاء استعباد الشيطان الرجيم لهم، حرّرهم من كلّ ما يأسرهم.
وهذا النوع من الأعمال لم نسمع أنّ أحداً قد قام به، من بني البشر، لا الأنبياء ولا سواهم، لذا فمن الطبيعيّ أن يكون من يمارس هذه الأعمال من طبيعة تسمو طبيعة الإنسان.
وتفضّلوا بقبول فائق المحبّة.

[khaled faried]

بسم الله الرحمن الرحيم

نرحب بالضيف abbamid

وبداية نقول نحن يحكمنا الدليل

أما بالنسبة للسيد المسيح عليه السلام في القرآن الكريم

فالآيات واضحة صريحة قاطعة في نفي ألوهية السيد المسيح عليه السلام
بل وتكفير من يزعم هذه الألوهية من دون الله سبحانه وتعالي

قال الله تعالي :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة

---

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة

---

[abbamid]

"فالآيات واضحة صريحة قاطعة في نفي ألوهية السيد المسيح عليه السلام بل وتكفير من يزعم هذه الألوهية من دون الله سبحانه وتعالي"

حضرة السيد khaled faried تحية
إذا أردت أن تحاور في الموضوع، ويبدو أن الأمر كذلك، فعلينا أن نحتكم إلى أمر مشترك بينك وبيني.
فماذا تقترح بالأمر المشترك؟ هل تقترح القرآن الكريم؟ الذي أتيت على ذكر الآيات التي تنفي ألوهية السيد المسيح؟ أم نحتكم إلى أمر آخر؟

فأنا مثلاً ليس لدي الإيمان بالقرآن الكريم، كما هو إيمانك. بالتمام كما أتقبل الفكرة المعاكسة، وهي ألا يكون لك الإيمان بالإنجيل المقدس الذي لي به.
وبالتالي فعلينا إيجاد رابط مشترك، أو ركيزة ننطلق منها ليكون الحوار بناءً. فماذا تقترح؟

وإذا كنت أومن بالإنجيل المقدس، فليس على طريقة إيمانك بالقرآن الكريم.
فأنا لا أومن بالإنزال من السماء، ولا باللوح المحفوظ، فماذا تقترح للخروج من هذا المأزق؟