( ما لهم به من علم و لا لأباءهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا * فلعلك باخع نفسك على أثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 5-6 .
الفصل الثانى ( رفع الشبهات عن أحمد ديدات )
ان الدين عند الله الأسلام .
ان الله سبحانه و تعالى , ارتضى للبشرية منذ نشأتها دينا واحدا , و هو الأسلام , قال تعالى " ان الدين عند الله الأسلام " و قال تعالى " و من يبتغى غير الأسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الأخرة من الخاسرين " .
هذا الدين أرسل الله به المرسلين جميعا , من أدم الى محمد عليهم الصلاة و السلام , و قال تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذى أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه " .
هذا الدين الذى جاء به محمد خاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و سلم , واضحا جليا , محفوظا بحفظ كتابة و سنة نبيه . " انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون " فهو الدين الخالد , الذى استجابت و تستجيب له ملايين البشر , الى أن يرث الله الأرض و من عليها , و منابع هذة الرسالة الخاتمة , من قرأن و سنة , ستظل تمد البشرية , و الحياة و الأحياء , بالحق الذى لا مرية فيه , قال تعالى " و بالحق انزلناه و بالحق نزل " .
و عبر هذا الزمن الطويل , منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم بهذة الرسالة , و الأسلام ينتشر , و تعلوا راياته , و تظهر منافعه , و تتأكد حاجة البشرية الى هدايته و نظامه , و ان كان بين الحين و الحين , تتسلل اليه عناصر غريبه عنه , فى نشأتها و منزعها ، أو تنبت فى حقله نابتة لا ينزعها اليه عرق . و تكون هذة و تلك فتنة , ما تلبث أن يظهر اعواجاجها , و تبين غرابتها , و تناقضها مع هذا الدين و تلك الرسالة .
نتوءات على جسد الأسلام .
و عبر القرون الاسلامية تعانى الأمة الاسلامية من تلك النتوءات , التى تظهر فى حسمها و تعيش على حسابها , مما يتطلب أن تنتبه اليه , و أن تكون على يقظة تامه لتدفع هذا الغريب عنها . ( نقلا عن " القديانية نشأتها و تطورها " للشيخ حسن عيسى عبد الظاهر و الكلمات السابقه من مقدمة الكتاب للشيخ أحمد السيد أحمد سعود – الامين العام لمجمع البحوث الاسلاميه سابقا- ) .
و تلك النتوءات ساعد فى ظهورها , بل أصل ظهورها , هم اعداء هذا الدين العظيم , من الحاقدين و المفترين و المستعمرين , فالأمر كما قال الله تعالى " كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ً و لا ذمه " التوبه 8. و كما قال رسوله عليه الصلاة و السلام " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ *( رواه أحمد – مسند الأنصار ).
فافتن واخدع و استخدم مكر الشيطان .
و استبدل وحيا بالقوة و لا تخشى بطش الرحمن .
قد علموا أن الزحف لا يوقفه الا الأسلام .
قد علموا أن الميزان لا يعدله الا القرأن .
فلم يتركوا و سيلة الا و استخدموها لوقف زحف الأسلام , القوة تارة , و الفتنة تارة , و المكر تارة .
و لكن اخطرها على الأسلام هو زرع ما ليس من الاسلام فى بلاد الاسلام , فيصير من الاسلام, و تدعيم و تمويل اصحاب الأفكار الشاذة الهادمه لأصل الدين ( مثل ما يحدث الأن من تدعيم الصوفيه من قبل أوروبا ), و من هنا ظهرت الفرق المخالفة لأصل الدين , و نتحدث عن واحدة منها , لعلاقتها ببحثنا عن هذا الشيخ الجليل .
القاديانيه .
القاديانية حركة نشأت سنة 1900 م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص ، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - )
أبرز الشخصيات :
• كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي . وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
- وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأفحم حجته ، وكشف خبث طويته ، وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ، ومن أهم كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ، إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات إلهية .
• نور الدين : الخليفة الأول للقاديانية ، وضع الإنجليز تاج الخلافة على رأسه فتبعه المريدون . من مؤلفاته : فصل الخطاب .
• محمد علي وخوجه كمال الدين : أمير القاديانية اللاهورية ، وهما منظرا القاديانية وقد قدم الأول ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية ومن مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ، النبوة في الإسلام ، والدين الإسلامي . أما الخوجه كمال الدين فله كتاب المثل الأعلى في الأنبياء وغيره من الكتب ، وجماعة لاهور هذه تنظر إلى غلام أحمد ميرزا على انه مجدد فحسب ، ولكنهما يعتبران حركة واحدة تستوعب الأولى ماضاقت به الثانية وبالعكس .
• محمد علي : أمير القاديانية اللاهورية ، وهو منظر القاديانية وجاسوس الاستعمار والقائم على المجلة الناطقة باسم القاديانية ، قدم ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية . من مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ، النبوة في الإسلام على ما تقدم .
• محمد صادق : مفتي القاديانية ، من مؤلفاته : خاتم النبيين .
• بشير احمد بن الغلام : من مؤلفاته سيرة المهدي ، كلمة الفصل .
• محمود أحمد بن الغلام وخليفته الثاني : من مؤلفاته أنوار الخلافة ، تحفة الملوك ، حقيقة النبوة .
• كان لتعيين ظفر الله خان القادياني كأول وزير للخارجية الباكستانية أثر كبير في دعم هذه الفرقة الضالة حيث خصص لها بقعة كبيرة في إقليم بنجاب لتكون مركزاً عالمياً لهذه الطائفة وسموها ربوة استعارة من نص الآية القرآنية (( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )) .[سورة المؤمنون ،الآية50] . .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - )
أهم العقائد :
• بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - )
يقول ذلك القاديانى الملقب بمرزا غلام أحمد " محمد – صلى الله عليه و سلم – الذى هو أول كليم , و سيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين , الذى قال الله تعالى عنه " انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا " المزمل , فكان لابد أن يكون بعد هذا النبى الذى هو فى تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) و لكنه أفصل منه , من يرث قوة مثل المسيح و طبعه و خاصيته , و يكون نزوله فى مدة تقارب المدة التى كانت بين الكليم الأول و المسيح ابن مريم , يعنى فى القرن الرابع عشر الهجرى و قد نزل هذا المسيح و كان نزوله روحانيا ( يقصد أنه هو المسيح ) " ( " فتح اسلام ص 6- 7 " من كتابات غلام أحمد , نقلا عن " القاديانيه نشأتها و تطورها ") .
و يقول " و أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو اعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح , و أن هذا العاجز هو مصداق هذا الخبر حسب الاعلام و الالهام " ( كما يقول فى كتابه " توضيح المرام " نقلا عن المصدر السابق )
• يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
و لم لا ؟ و النصارى المستعمرين هم فى الأصل من أسسوا لهذا المذهب , لجعل المسلمين يتخلون عن دينهم . !!!
• يعتقد القادياني بأن الهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!! .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة)
• تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية ، والله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة) .
و لقد ادعى ذلك المخرف ذلك بالفعل , حتى انه لما سئل هل هو نبى و رسول ؟ , قال " هذا الذى أدين به و أدعيه " فلما سمع القوم تلك المقولة ارتفعت اصواتهم بالنقاش , فقال لهم " يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى " !!! ( القاديانية نشأتها و تطورها ) .
و معتقد هذا الأعتقاد كافر لا شك فى كفره , و من شك فى كفره فهو كافر , لأن فى ذلك الأدعاء تكذيب لله تعالى الذى قال " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبين " الأحزاب 40 , و فى صحيح البخارى عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " كانت بنو اسرائيل تسوسهم الأنبياء , كلما هلك نبى ( أى مات ) خلفه نبى , و أنه لا نبى بعدى " ( أحاديث الأنبياء ), و فى صحيح البخارى أيضا عن أبى هريرة أن النبى عليه الصلاة و السلام قال " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ *( المناقب ) . وفى رواية مسلم عن جابر – رضى الله عنه " فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء " ( الفضائل ) . و يقول عليه الصلاة و السلام " ان الرسالة و النبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى و لا نبى " ( رواه أحمد و الترمذى وصححه )
قال بن كثير فى تفسيره لهذة الأيه " و قد أخبر الله تعالى فى كتابه , و رسوله فى السنة المتواترة عنه : أنه لا نبى بعده , ليعلموا أن كل من ادعى هذا المقام بعده , فهو كذاب أفاك دجال مضل " .
و يقول ابن حزم " كيف يستجيز مسلم أن يثبت بعده – عليةالصلاة والسلام – نبيا فى الأرض , حاشا ما استثناه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فى الأثار المسنده الثابتة نزول عيسى بن مريم عليه السلام فى أخر الزمان " ( نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها ")
فالمسيح عليه الصلاة و السلام ليس بنبى أو برسول جديد يأتى من بعده عليه الصلاة و السلام , و لكنه نبى جاء قبله عليهما الصلاة و السلام . فاتيانه لا يكون من أجل النبوة فهو نبى بالفعل ,و لكن اتيانه يكون من أجل النصرة .( راجع أحاديث الفتن بالبخارى و مسلم) .
يقول صاحب الطحاوية ( و كل دعوى النبوة بعده - صلى الله عليه و سلم - فغى و هوى ) , و يعقب الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألبانى فى تعليقه قائلا : ( و من هؤلاء الدجالين ( ميرزا غلام أحمد القاديانى ) الذى ادعى النبوة و له أتباع منتشرون فى الهند و ألمانيا و انجلترا و لهم فيها مساجد , يضلون بها المسلمين , و كان منهم فى سورية أفراد , استأصل الله شأفتهم و قطع دابرهم ...) ( شرح العقيدة الطحاويه ص 22)
و يقول الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألبانى فى تعليقه على حديث النبى عليه الصلاة و السلام " يكون فى أخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و اباؤكم فاياكم و اياهم , لا يضلونكم و لا يفتنوكم "- رواه مسلم -
ما نصه : (و ان من أبرز علاماتهم أنهم حين يبدأون بالتحدث عن دعوتهم انما يبتدئون قبل كل شئ باثبات موت عيسى عليه الصلاة و السلام , فاذا تمكنوا من ذلك بزعمهم انتقلوا الى مرحلة ثانية و هى ذكر الأحاديث الواردة بنزول عيسى عليه الصلاة و السلام , و يتظاهرون بالايمان بها , ثم سرعان ما يتأولونها , ما دام أنهم أثبتوا بزعمهم موته , بأن المقصود نزول مثيل عيسى ! و أنه غلام أحمد القاديانى ! و لهم من مثل هذا التأويل الكثير و الكثير جدا , مما جعلنا نقطع بأنهم طائفة من الباطنية الملحدة .( شرح العقيدة الطحاوية - محمد ناصر الدين الألبانى ص 22-23).
• يعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه ، وأن إلهاماته كالقرآن .(موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
يقول ذلك الأفاق عدو الله ( غلام أحمد القاديانى ) فى رسالته التى ألفها عام 1902 م باسم " تحفة الندوة " , يقول فى صفحتها الأولى " أيها الناس عندى شهادة من الله فهل أنتم تؤمنون ؟ أيها الناس عندى شهادات من الله فهل أنتم تسلمون ؟ و ان تعدوا شهادات الله لا تحصوها فاتقوا الله أيها المستعجلون . أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون , انا نصرنا من ربنا و لا تنصرون من الله أيها الخائنون ...)( القاديانيه نشأتها و تطورها ) ( سنرى بعد قليل كيف كانت خاتمة حياة ذلك المرتد ) .
كلمات سمعناها كثيرا و مرارا , على لسان من جاء بعد المسيح عليه السلام فادعى ما ليس له , فمات على الصليب , كقصصاص عادل لكل من ادعى النبوة !!!!!!!!! . و ما أشبة الليلة بالبارحه !!!
و من قوله ايضا " لقد ألهمت أنفا و أنا أعلق هذة الحاشيه , و ذلك فى شهر مارس عام 1882 ما نصه حرفيا : يا أحمد , بارك الله فيك ! ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى , الرحمن علم القرأن , لتنذر قوما ما انذر آباؤهم , و لتستبين سبيل المجرمين , قل أنى أمرت و أنا أول المؤمنين ... انى رافعك الى و ألقيت عليك محبة منى " ( براهين احمديه ج 3 ص 239- 242 نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها ") .
و هكذا من خلال استعراضنا لهذة النصوص التى قالها , نجد أن مجموعها لا يخرج عن أنواع ثلاثة :
1- فهى اما كلام معقول , قاله و قال مثله و خيرا منه أناس قبله و لم يخطر على بالهم أن يدعوا به مقام النبوة , أو أنه وحى كلمهم الله تعالى به , أو أنزل عليهم به الروح الأمين .
2- و اما أقوال منقطعة عن الحكمة , عارية عن الصدق , أدخل فى باب اللغو و الهذيان , و لا يمكن أن ترقى لمستوى الكلام العاقل بلغة الوحى .
3- و اما تخليط و تلبيس باتيان آيات أة بعض آيات من القرأن الكريم , و نقلها كما هى , أو ضم بعضها الى بعض , أو اضافة كلمات اليها وزعمه اياها وحيا يتنزل عليه . ( القاديانية نشاتها و تطورها )
يقول القرطبى رحمة الله " و من هذا النمط من اعرض عن الفقه و السنن , و ما كان علية السلف من السنن فيقول : وقع فى خاطرى كذا , أو أخبرنى قلبى بكذا , فيحكمون بما يقع فى قلوبهم , و يغلب عليهم من خواطرهم " ... الى أن قال " و هذا القول زندقة و كفر , يقتل قائلة . و لا يستتاب و لا يحتاج معه الى سؤال و جواب , فانه يلزم منه هدم الأحكام و اثبات أنبياء بعد نبينا – صلى الله عليه و سلم – " ( الجامع لأحكام القرأن ج 7 ص 39 وزارة الثقافة) .
ان كلام القاديانى هذا وراءه عقلية مضطربة , و نفس قلقة , و تفكير سقيم , وهو نتاج فلسفات مضنية , بأسلوب ردئ , و لا يمكن شرعا و لا عقلا أن يقبل ما كتبه و ما ادعاه على أنه وحى يتنزل عليه , و أنه مرسل به لتبليغه للناس , و اشراق الوحى و كلام النبوات تبدو فيه سمات الصدق و القوة بما لا يدع مجالا للشك لمتقول أن ينكره .
ان ما قاله و ما كتبه لا يسلكه أبدا مقام وحى و لا نبوة و انما يسلكه فى عداد من قال الله تعالى فيهم " و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحى الي و لم يوح اليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " الأنعام 93 .
هذا و لم يأتى أحد – لا القاديانى و لا على من شاكلته – ادعى النبوة بعد سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – بشئ من الأصلاح الدينى الذى يحتاج الية البشر , بل ان كتبهم و أقوالهم طافحة بمدح أنفسهم و الغلو فى اطرائها و دعاواها الباطلة , التى يراد بها اخضاع العوام لهم و استعبادهم اياهم . ( نقلا عن القاديانية نشأتها و تطورها )
• يقولون لاقرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ، ولاحديث إلا مايكون في ضوء تعليماته ، ولانبي إلا تحت سيادة غلام أحمد . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ).
و يقول ذلك المعتوه فى الخطبة الألهامية : ( أم يقولون انا لا ندرى ضرورة مسيح و لا مهدى , و كفانا القرأن و انا مهتدون , و يعلمون أن القرأن لا يمسه الا المطهرون , فاشتدت الحاجة الى مفسر زكى من أيدى الله , و أدخل فى الذين يبصرون ) و أشهد الله أنك مجنون .
( طائفة القاديانية للشيخ خضر حسين ص 70 نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها ") .
و هذا كاف لبيان كفره و ردته عن الأسلام .
• يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) .
و هذا كاف لبيان أنهم ليسوا مسلمين , بل هم عباد الاههم صاحب الكتاب المبين و هو الشيطان اللعين .
قال تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا اليك هذا القرأن و ان كنت من قبله لمن الغافلين " يوسف 3 .
• يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة. ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ).
و حسبنا ما قاله النبى عليه الصلاة و السلام " لا تسبوا أصحابى فان أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه " ( رواه أبو داوود باسناد حسن ) .
و قوله عليه الصلاة والسلام " خيركم قرنى , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم " ( متفق عليه ) .
فهم الذين " رضى الله عنهم و رضوا عنه " التوبه 100 .
• يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
و من اعتقد ذلك فهو كافر لا محالة . بنص القرأن و صحيح السنة . و سنعرف بعض قليل لماذا ادعوا ذلك ؟ !!! .( فى الفقرة القادمه )
• نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأن حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن !!! . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
و هذا هو بيت القصيد , و شاهدنا و محكنا , فهذا هو السبب الذى من أجله دعم الصلبيون هذة الفرق , لعلمهم اليقينى أن الجهاد هو نهاية وجودهم كمستعمرين فى أراضى المسلمين , كما قال عليه الصلاة و السلام " نصرت بالرعب "( جزء من حديث رواه مسلم و الترمذى).
يقول المعتوه " لا يمكننى أن أقوم بعملى هذا خير قيام فى مكة و لا فى المدينة و لا فى الروم و لا فى الشام و لا فى فارس و لا فى كابل و لكن تحت هذة الحكومة التى ادعوا لها دائما بالمجد و الأنتصار " !!!!! ( من كتاب المخبول المسمى ب " تبليغ الرسالة ج6 ص 69 " نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها " ) .
و اذ بلغ بنفسه و بأتباعه هذا الحد فقد وجدوا أنفسهم فى غربة من العقيدة و الوطن , وولاؤهم كله لعدو دينهم ووطنهم من المستعمرين الأنجليز و يعبر عن ذلك بقوله : " و انى لعلى يقين بأنه بقدر ما يكثر اتباعى يقل المعتقدون بمسألة الجهاد , فان مجرد الأيمان بى هو انكار للجهاد " ( المخبول غلام أحمد المرزا فى كتابه " تبليغ الرسالة ج7 ص17 " مطبوع فى قاديان سنة 1922 – نقلا عن " القاديانيه نشأتها و تطورها )
و يقول " و المأمول من الحكومة أن تعامل هذة الأسرة ( يعنى أسرته ) التى هى من غرس الأنجليز أنفسهم و من صنائعهم بكل حزم و احتياط و تحقيق رعاية و تحقيق و توصى رجال حكومتها أن تعاملنى و جماعتى بعطف خاص و رعاية فائقة " ( تبليغ الرسالة ج 7 ص 19 – 25 " المصدر السابق )
و يقول " لقد ألفت عشرات من الكتب العربية و الفارسية و الأردرية أثبت فيها أنه لا يحل الجهاد أصلا ضد الحكومة الأنجليزيه التى أحسنت ألينا , بل بالعكس من ذلك , يجب على كل مسلم أن يطيع هذة الحكومة بكل اخلاص ( لاحظ أن المنافق عندما يتكلم عن موالاة اعداء الله يتحدث مخاطبا المسلمين و ناصحا لهم لتقبيل أيدى من عانت الهند من ظلمهم و استبدادهم , واذا تحدث بشأن وحيه المزعوم خاطب به قومه فقط !!!!!) و قد انفقت على طبع هذة الكتب أموالا كبيرة , و أرسلتها الى البلاد الأسلامية , و أنا عارف أن هذة البلاد ( الهند) و قد كون اتباعى جماعة تفيض قلوبهم اخلاصا لهذة الحكومة و النصح لها – انهم على جانب عظيم من الأخلاص , و أنا أعتقد أنهم بركة لهذة البلاد . و مخلصون لهذة الحكومة و متفانون فى خدمتها " ( من رسالة مقدمة الى الحكومة الأنجليزية بقلمه , نقلا عن "القاديانى" لأبى حسن الندوى – المصدر السابق ) .
و نتيجه لهذة الخيانة , انهال المستعمر الأنجليزى بهدايه عليه و على قومه , حتى قال " و لكن الله الذى يرفع الفقراء من الحضيض قد أخذ بيدى , و أنا أؤكد أن ما جاءنى من الوارد و من الاعانات و التبرعات الى هذا الوقت – حتى عام 1907 – لا يقل عن ثلاثمائة ألف روبية و ربما يزيد على ذلك , و انهالت على الهدايا كأنها بحر تهيج فى كل آن أمواجا ..... و كذلك تأتى لهذا العبد من كل طرف تحائف و هدايا , و أموال , و أنواع لهذة الأشياء " ( انظر " الاستفتاء ص25 " من كتب المخبول – المصدر السابق ) .
و لقد كان هذا المنافق و جماعته خرابا على الهند بشتى طوائفها , حتى أن " نهرو " بعد عودته من بريطانيا قال " اننى فى سفرى هذا أخذت درسا جديدا هو أننا اذا أدرنا أن نضعف قوة بريطانيا علينا أن نضعف الجماعة القاديانية " ( انظر " القاديانية الخطر الذى يهدد الأسلام ص 100- 101 " – المصدر السابق ) .
و لقد كان الخليفة القاديانى " محمود أحمد " يقول مرددا أقوال ميرزا " ان الجنة تحت ظلال ذلك السيف المسلول , الذى يسل للدفاع عن الأمبراطورية البريطانية فلقد علمنا امامنا ( المخبول ) أن ألم الحكومة البريطانية هو ألمنا " ( المصدر السابق ) .
و كان الملحوس يقول " كان أخى الأكبر " غلام قادر " بجوار الانجليز على جبهة من جبهات حرب الثورة " و كان يقول " الوثائق التاريخيه تقول أن والدى و أسرتى كانوا من كبار المخلصين لهذة الحكومة من أول عهدا , وصدق على ذلك الموظفون الكبار" و كان يقول " و قد قدم والدى فرقة مؤلفة من خمسين فارسا لمساعدة الحكومة الانجليزيه , فى ثورة 1857م و تلقى على ذلك رسائل شكر و تقديرمن رجال الحكومة " ( تلك الثورة التى حدثت نتيجة الوعى الدينى الأسلامى لرجال أهل السنة و الجماعة , و قد كان للشيخ رحمت الله الهندى و معاونيه و غيره من علماء السلف فى الهند ممن قيدهم الله لهذا الوعى دور كبير فى هذة الثورة ) ( كتاب البريه . الاعلان المؤرخ 20من سبتمبر سنة 1897 ص 3 -5-146 ,, نقلا عن " القاديانى و القاديانية لأبى الحسن الندوى" ص 19 – 20,, المصدر السابق ).
نحن نتحدث عن جماعة ورثت الخيانة كورث شرعى !!!!!!!!!!
• كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
يقول – غلام أحمد - " من الواجب علينا ألا نعتقد باسلام غير الأحمديين و ألا نصلى خلفهم , اذ أنهم عندنا كافرون بنبى من أنبياء الله ( يعنى نفسه ) " ( أنوار خلافت – للملحوس المطموس ص 89 نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها " ) .
و يقول " اننا نخالف المسلمين فى كل شئ , فى الله , فى الرسول , فى القرأن , فى الصلاة , فى الصوم , فى الحج , و الزكاة " ( انظر " الفضل 30 يوليو 1931 م " و هى لسان حالهم – جريدتهم- , نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها )
و يدعون أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة )
و يقول " و قد أبدى المسيح الموعود ( يعنى نفسه ) سخطه العظيم على أحمدى يريد أن يزوج ابنته رجلا من غير الأحمديين " ( أنوار خلافت للأفاق – نقلا عن " القاديانيه نشأتها و تطورها " )
و يقول " من الواجب علينا ألا نعتقد باسلام غير الأحمديين و ألا نصلى خلفهم , اذ أنهم عندنا كافرون بنبى من أنبياء الله ( يعنى نفسه ) " ( أنوار خلافت – للملحوس المطموس ص 89 نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها " )
• يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة)
و من حرم حلالا أو حلل حراما فهو كافر .
نبذه عن حياة "مرزا غلام احمد القاديانى ".
• ولد فى اقليم " البنجاب " عام 1839م .
• لما بلغ سن التعليم شرع فى تلقى مبادئ العلوم , و قراءة القرأن الكريم و تعلم اللغة العربيه فى مكتب القرية و فى داره .
• كان من اساتذته : فضل الهى , و فضل أحمد , و كل على شاه , كما درس أبوه الطب القديم .
• فى شبابه كان له ولع بمطالعة العلوم الدينيه , و لم يدرسها على يد معلم , فطالع كتب التفسير و الحديث و أولع بمطالعة الأسفار القديمة من كتب الشيعه , و أهل السنة , وكتب الأديان الأخرى.
• تزوج مرتان و فى عام 1888م – و كانت سنه اذ ذاك تسعا و أربعين سنه – تنبأ بأنه سيتزوج الفتاه " محمدى بيكم " و هى من اسرته , و أخبر أنه أمر قد قضى فى السماء . و نبأه الله به مرار ا و تكرارا – على حد زعمه – و تحدى بذلك العالم . لكن الفتاه تزوجت بشاب أخر , و عاشت وزوجها بعد وفاة مزرا غلام احمد مدة طويله , وكان ذلك من الأمور الهامة فى حياته و دعواه .
• عاش حياة البذخ و الترف بعد ادعائه للنبوة و بعد ان انهالت عليه الأموال و الهدايا من الحكومة الانجليزيه .
• اصيب فى شبابه بمرض هيستريا , كما كان مصابا بنوبات عصبيه عنيفه يغمى عليه فى بعضها صريعا , كما أصيب بداء البول السكرى فضلا عن صداع مصحوبا بألم شديد ظلت تلازمه فى حياته , وكان دائم الشكوى منها .
• فى شهر مايو 1908 م أصيب بالهيضة الوبائية و توفى ودفن فى مقبرة تسمى " مقبرة الجنة " .( القاديانية نشأتها و تطورها )
الجذور العقائدية :
• كانت حركة سير سيد أحمد خان التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة.
• استغل الإنجليز هذه الظروف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلاً من أسرة عريقة في العمالة .
• في عام 1953م قامت ثورة شعبية في باكستان طالبت بإقالة ظفر اله خان وزير الخارجية حينئذ واعتبار الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة ، وقد استشهد فيها حوالي العشرة آلاف من المسلمين ونجحوا في إقالة الوزير القادياني .
• وفي شهر ربيع الأول 1394ه الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم ، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام ، وطالب المسلمون بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين .
• قام مجلس الأمة في باكستان ( البرلمان المركزي ) بمناقشة زعيم الطائفة مرزا ناصر أحمد والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله . وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها ناصر أحمد عن الأجوبة وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة ، فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة .
• من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الاتي :
- ادعاؤه النبوة .
- نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار .
- إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إلى قاديان .
- تشبيهه الله تعالى بالبشر .
- إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول .
- نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله .
- إنكاره ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وفتح بابها لكل من هب ودب .
• للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم .
• تأثرهم بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية واضح في عقائدهم وسلوكهم رغم ادعائهم الإسلام ظاهرياً .
• أماكن الإنتشار :
• معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ويسعون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه .
• وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا ، وفي بعض الدول الغربية ، ولهم في أفريقيا وحدها مايزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية ، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم .
• هذا وتحتضن الحكومة الإنجليزية هذا المذهب وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارة الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطاً من رتب عالية في مخابراتها السرية .
• نشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل ، وخصوصاً الثقافية منها حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء . ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ).
لم نرد من هذا العرض بيان زيف هؤلاء القوم أو البحث عن اصولهم , و لكن اردنا ان نبين أمرين هامين :
1- بيان ان تلك العقيدة لا يمكن لمن ليس له مسحة من عقل ان يتصورها اسلاما أو حتى عقيدة موحى بها من الله .
2- بيان معتقداتهم و دربهم , و التى يمكن بواسطتها التميز بين القاديانى و بين المسلم !!!!!!! .
و هذا هو شاهدنا ومدخلنا للرد على ما نسب زورا و افتراءا الى الشيخ .و والله ما ادعوا ذلك الا لأنه كالنجم الساطع فى سماء الأسلام .
لقد اثبتوا بالفعل انهم اغبى اغبياء هذا الكون , بعد دعواهم الباطلة .!!!!!
المفضلات