لو عدنا للعصور الوسطى نجد أن الكنيسة هي أولا المعترضين على دوران الأرض لأنه يخالف ما جاء بالكتاب المقدس والذي جعل الأرض ذات اطراف أربعة ثابتة لا تتحرك
امثال 30:4-
من صعد الى السموات ونزل . من جمع الريح في حفنتيه . من صرّ المياه في ثوب . من ثبت جميع اطراف الارض . ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت
والنص الذي يؤكد أن كلمة اطراف لا تعني كروية
اعمل لنفسك جدائل على اربعة اطراف ثوبك الذي تتغطى به .... تث 22:12
فهل الثوب الذي نتغطى به كروي ؟
وهذا سفر اشعياء 22:18 يثبت أن الأرض مسطحة وليست كروية :
يلفك لف لفيفة كالكرة الى ارض واسعة الطرفين . هناك تموت وهناك تكون مركبات مجدك يا خزي بيت سيدك
"ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض." (إشعياء 11 –12)
(الجسم الكروي لا يمكن أن يكون له أطراف، أما أي شكل مسطح فيمكن أن يكون له أطراف علماً بأن اللفظ الإنجليزي الذي ترجم إلى أطراف في العربية هو corners وتعني أركان)
"
فرؤى راسي على فراشي هي اني كنت ارى فاذا بشجرة في وسط الارض وطولها عظيم. 11 فكبرت الشجرة وقويت فبلغ علوها الى السماء ومنظرها الى اقصى كل الارض." (دانيال 4 :10-11)
(أي نقطة على الجسم الكروي تمثل نقطة الوسط، وبالتالي فوصف "وسط الأرض" لا معنى له إلا إذا كان الكاتب يتصور جسماً مسطحاً، أيضاً تعبير أقصى الأرض يشير إلى نهايات أو أطراف الأرض والترجمة الإنجليزية لأقصى الأرض هي Ends if the earth )
"
ليمسك باكناف الارض فينفض الاشرار منها." (أيوب 38 :13)
أكناف الأرض : ends of the earth
"
يا رب عزي وحصني وملجإي في يوم الضيق اليك تأتي الامم من اطراف الارض ويقولون انما ورث آباؤنا كذبا واباطيل وما لا منفعة فيه " (إرميا 16 : 19)
ويتضح للجميع أن كتاب الكتاب المقدس والمسيحيين كانوا يتصورون الأرض كجسم مسطح محمول على أعمدة وهذه الأعمدة لا يحملها شيء وأن قبة السماء تحيط بالأرض كما بالشكل المبين :
أما بخصوص الأرض الواقفة على أعمدة والمعلقة على لا شيء، فهذه الصورة يرسمها لنا الكتاب المقدس في الآيات التالية:
المزعزع الارض من مقرها فتتزلزل اعمدتها (أيوب 9: 6)
المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد (مزامير 104 :5)
أما هذه الأعمدة فهي معلقة على لا شيء حسب تصور كتاب الكتاب المقدس وذلك كما يعبر عنه سفر أيوب الآية 26 :7 "
يمد الشمال على الخلاء ويعلّق الارض على لا شيء. "
فالأرض لها قواعد وأعمدة ولكنها معلقة على لا شيء، وهذا التصور يخالف تصورات كثير من الشعوب القديمة التي كانت ترى أن الأرض محمولة على أكتاف أطلس أو على ظهر سلحفاة أو فيل أو على قرون ثور .. إلخ، فقد كان كاتب سفر أيوب يرى أن الأرض محمولة على لا شيء، ولكنه كان يؤمن بأنها واقفة على أعمدة كما تبين لنا.
-==========-==========-
والآن نعرض موضوع الإعجاز الذي يتباها به النصارى بجهل فنجد :
سفر اشعياء40
"21 ألا تعلمون.ألا تسمعون.ألم تخبروا من البداءه.ألم تفهموا من اساسات الارض
22 الجالس على كرة الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن"
وفي ترجمة أخرى يقول
اشعياء40
" 21أَلَمْ تَعْلَمُوا؟ أَلَمْ تَسْمَعُوا؟ أَلَمْ يَبْلُغْكُمْ مُنْذُ الْبَدْءِ؟ أَلَمْ تَفْهَمُوا مِنْ إِرْسَاءِ أُسُسِ الأَرْضِ؟
22إِنَّهُ هُوَ الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجَرَادِ. هُوَ الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ كَسُرَادَقَ، وَيَنْشُرُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسُّكْنَى "
لنطلع على أحد التراجم الإنجليزية؟ ترجمة الملك جيمس أو الترجمة الأمريكية أو غيرها من الترجمات
المفضلات