بسم الله الرحمن الرحيم
.
ظللنا كثيراً نسأل عباد الصليب أتباع اليهود , لماذا لم يقل يسوع أنا الله ؟ لماذا لم يعلن عن الوهيته ؟ ... وظهر الكثير من جهابذة الكنيسة لكي يبرروا زيف معتقدهم .. فمنهم من قال انه لم يقل أنا الله لكي لا يرجمه اليهود وقال آخر لو كان أعلن عن لاهوته لم يكن سيصدقه اليهود .. والكثير من الآراء التي تدل على انهم يجرون وراء سراب , ولسان حالهم "نص العمى ولا العمى كله" .
وها قد وجدت الرد ..
.
جاء في
.
للأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والبحث العلمي
.
.
.
وجاء في كتاب ’’الإيمان المسيحي في حقائقه اللاهوتية‘‘ للقمص بيشوي عبد المسيح ص15: ولم يشأ السيد المسيح أن يذيع لقبه ( ابن الله ) أو يشيعه على الملأ لكي لا يكتشف الشيطان ذلك فيعمل على تعويق عملية الخلاص والفداء . انتهى كلام القمص .
.
.
1كو 8:2
لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ
قال القمص انطونيوس فكري : هذه تنطبق أيضاً على الشياطين، إذ أنهم لو عرفوا حقيقة الفداء، ومن هو المسيح لما حركوا يهوذا ولا رؤساء الكهنة ولا اليهود، بل لعمل الشيطان أن يوقف الصليب. ولاحظ أن المسيح قال عن الشيطان " رئيس هذا العالم " (يو 14 : 30) فهم عظماء هذا الدهر.
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
.
.
المفضلات