الرد
القول : وحقيقة القول إنه لما أبصرت الجماهير معجزات المسيح الباهرة تبعه جمع كثير إلى بحيرة طبرية. وكان مع غلام خمسة أرغفة شعير وسمكتان، فأخذها المسيح وباركها، فأكل منها خمسة آلاف شخص، وجمعوا مما بقي اثنتي عشرة قفة من الكِسر التي فضلت عن الآكلين (يوحنا 6: 1-15).
يوحنا
6: 38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني
6: 39 و هذه مشيئة الاب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير
فاليسوع يعمل بإذن الله وليس بإذنه هو .. والكل أعترف أنه نبي وليس إله
يوحنا
6: 14 فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم
قوله تعالى: { إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ: ياعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ }. قرأ الكسائي: بالتاء (هل تستطيع ربَّك) وبنصب الباء وقرأ الباقون بالياء وبضم الباء فمن قرأ: بالتاء (هل تستطيع ربك) معناه هل تستطيع أن تدعو ربك، ومن قرأ: بالياء، معناه: هل يجيبك ربك؟. { أَن يُنَزّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ } وذلك أن عيسى لما خرج اتبعه خمسة آلاف أو أقل أو أكثر، بعضهم كانوا أصحابه، وبعضه كانوا يطلبون منه أن يدعو لهم لمرض كان بهم أو علة أو كانوا زمنى أو عمياناً وبعضهم كانوا ينظرون ويستهزئون، وبعضهم نظارة فخرج إلى موضع فوقعوا في مفازة ولم يكن معهم نفقة فجاعوا فقالوا للحواريين: قولوا لعيسى حتى يدعو الله تعالى بأن ينزل علينا مائدة من السماء فجاءه شمعون فأخبره أن الناس يطلبون بأن تدعو الله أن ينزل عليهم مائدة من السماء فـ { قَالَ } عيسى: قل لهم { ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }. ويقال: هذا القول للحواريين: قل لهم اتقوا الله إن كنتم مؤمنين، فلا تسألوا لأنفسكم البلاء فأخبر شمعون بذلك القوم فـ { قَالُواْ } لشمعون قل له: { نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا } يعن المائدة { وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا } يعني تسكن قلوبنا إلى ما دعوتنا إليه { وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا } بأنك نبي { وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ }. لمن غاب عنا ولمن بعدنا فقام عيسى وصلى ركعتين.
وكما ذكرنا من قبل أن المسلمون لا يأخذوا من الكتاب المقدس شيء لتحريفه
وبخصوص بطرس ، فالمعروف أن بطرس خائن وكاذب ... فكيف يكون رسول وبينه وبين الله وحي ؟
حكمت المحكمة بذبح الديك
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=683
المفضلات