( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
جوستينا انظري الى تفسير الايه ولاتفسريها من الظاهر فقط
فالايه التي تقصدينها ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
معناها ان الذين يخشون الله من عباده هم العلماء
التعديل الأخير تم بواسطة قطري ; 13-11-2009 الساعة 12:22 AM
انما يخشى الله من عبادة العلماء
هنا لابد من معرفة الفعل والفاعل والمفعول بة
الفعل يخشى
الفاعل العلماء لان الكلمة جاءت مرفوع بالضمة والفاعل هو الذى يرفع بالضمة
المفعول الذى يخشى منة هو الله فجائت فى القران منصوب بالفتحة والمفعول بة هو الذى ينصب بالفتحة
وبالتالى يكون المعنى
من عباد الله من يخشاه وهم العلماء
ولتوضيح الاية الان اقرايها كلأتى
انما يخشى الله
من عباده
مين بقى اللى بيخشى الله من عبادة
العلماء
اتمنى ان تكونى فهمتى هذة الشبهة
وبالنسبة لشبهة المكر فان الله خير الماكرين وهو يمكر مع من يمكر بعبادة
فمكر الله لانقاذ عبادة من مكر الكافرين
ومثال ذلك الصلب
اليهود ارادو صلب المسيح رغم انهم يعرفون انة المسيح لمعجزاتة التى ايده بها الله
ولكن ارادو صلبة حتى يموت ملعون من الله فمكر الله بهم وشبه لهم
وهكذا فان الله يمكر لفعل الخير وليس لخداع الناس
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ارجو ان يكون المعنى واضح واعلمى ان الله غير مخادع عندنا ولا يوجد نص فى القران يقول ان الله مخادع
وتحياتى لكى
وهل من مظاهر الرحمه قتله للعزل كما قتل ابى ابن خلف وقتله لتلك السيده وشق بطنها وهل من مظاهر الرحمه فرضه عقوبات اقل ما يقال عنها انها بشعه مثل الرجم وقطع اليد .اقتباسالحمد لله القائل فى كتابه الكريم مخاطبا ًرسوله الكريم "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"صدق الله العظيم.
1اقتباسوفى سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم " وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً " صدق الله العظيماقتباسيقول الله عز وجل فى سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم " وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " صدق الله العظيم
اذا كان كلامك هذا حق فانا ما فهمته من هذا الكلام ان رب الاسلام لن يعذبهم طالما فيهم رسولهم او انهم يقوموا بالاستغفار طيب ودلوقت انتم بتستغفروا ربكم صح ؟
طيب ليه كل هذا العذاب الذى لحق بكم فى كل مكان العراق وافغنستان وفلسطين والسودان وغيرها الكثير .
معنى هذا ان الرسول محمد اكثر رحمه على العباد اكثر من الرب خالقهم .اقتباسفبعث الله عز وجل له ملك الجبال يقول له لو أردت أن أطبق عليهم الأخشبين لفعلت فقال له الرحمة المهداة عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله.
[/QUOTE]اقتباسبسم الله الرحمن الرحيم لقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
من المقصود بذلك الكلام من هم من كانوا من قبل وليه الرسول محمد لم يرسل الا بعد المسيح ب 600 عام وليه مع انتشار الفساد واالكفر الان وعباده الفئران وبوذا لم يرسل الرب رسول اخر لهدايه الناس دى ده حتى المسلمين نفسهم محتاجين رسول تانى .
ولو سمحت ننتقل لنقطه تانيه وهى عن اله الاسلام وازاى انتم كمسلمين وفى قرانكم نفسه وصفه بصفات غير لائقه ابدا باله زى انه ماكر ومخادع
حاشا لله يا جوستينا
وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) النمل/
50وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ) الرعد/42)
تعالى اله عن ذلك علوا كبيرا فمعنى مكر الله انه يدبر للكافرين ليمحقهم من حيث لايعلمون وان كانوا هم يعتقدون انهم من يمكروا ويدبرون فمكر الله سبحانه لايعنى الخبث حاشا لله وانما يعنى ان الله يدبر للكافرين من حيث لايعلمون
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ) ابراهيم/ 46)
ايضا وصفه بانه يخاف وخاصه انه يخاف من العلماء فهل يعقل ان يخاف اله من احد هو خلقه .
يا حبيبتى هذه الايه ليست معناها هكذا و انما هى المفروض انها العلماء اكثر من يخافون الله ولكنها رتبت هكذا طبقا لقواعد نحويه
هناك نقطه اخرى هو تجسيد الرب فى الاسلام فقد جسده القران وجعل له يد ورجل وبصر وسمع مع العلم انكم نفيتوا التجسد فى المسيحيه ورفضتوه تماما .
لايعنى ان الله يسمع ويرى ويتكلم كما نحن نتكلم ( ليس كمثله شىء)حاشا لله وانما يتكلم ويسمع بكيفيه يعلمها هو وحده منزهه عن خلقه ولو تاخدى بالك ان تلك الصفات هى يسمع ويتكلم ويرى وليس ياكل او يشرب لان فى ذgلك نقص لجلال الله سبحانه وان كان الله لايسمع ولايرى فكيف يرى عباده وانما نقول ليس كمثله شىء ( لاتدركه اربصار وهو يدرك الابصار)
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بالضيفة الفاضلة
صفة المكر لا تطلق على اطلاقها هكذا فالمكر نوعان محمود مذموم. فالمكر المحمود هو الذي لا يكون الا خيرا كقوله تعالى "والله خير الماكرين" ومعنى ذلك ان الله تعالى يمكر بمن يمكر به وبرسله اي يعاقبهم نتيجة مكرهم اما المكر المذموم فهو كقوله تعالى "ولا يحيقُ المكرُ السيء الا باهله" فاطر 43اقتباسولو سمحت ننتقل لنقطه تانيه وهى عن اله الاسلام وازاى انتم كمسلمين وفى قرانكم نفسه وصفه بصفات غير لائقه ابدا باله زى انه ماكر ومخادع
ربما تشيرين الى هذه الاية من قوله تعالى "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) فاطر.اقتباسايضا وصفه بانه يخاف وخاصه انه يخاف من العلماء فهل يعقل ان يخاف اله من احد هو خلقه .
وهذا لا يعني ان الله تعالى (حاشا لله) يخاف من عباده. بل هذا من فنون اللغة العربية ودقائقها ومعنى الاية كما قال ابن كثير رحمه الله (أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر .)
على العكس تماما فقد جائت رسالة الاسلام لتمحو كل فكرة خاطئة عن الله تعالى. الذي قام بالتجسيد هم النصارى واليهود وحرفوا كتبهم بذلك. اما صفات الله تعالى ف الاسلام فهي التي تليق به سبحانه. وصفات الله تعالى صفات كمال مطلق لا يعتريها النقص باي حال واعتقاد النقص في صفاته سبحانه كفر بواح والعياذ بالله.اقتباسهناك نقطه اخرى هو تجسيد الرب فى الاسلام فقد جسده القران وجعل له يد ورجل وبصر وسمع مع العلم انكم نفيتوا التجسد فى المسيحيه ورفضتوه تماما .
اننا نؤمن بالله تعالى كما وصف نفسه في كتابه وننفي عنه سبحانه ما نفاه تبارك وتعالى عن نفسه في كتابه.
فالله تعالى وصف نفسه بصفات كالعلم والسمع والبصر. فنحن نؤمن بهذه الصفات ولا نعرف كيفيتها لان عقل الانسان غير قادر على الاحاطة بالله تعالى وصفاته.
ونؤمن بهذه الصفات التي وصف الله تعالى نفسه بها دون تمثيل او تشبيه. يقول تعالى "ليس كمثله شيءٌ وهو السميع البصير" الشورى
والله الهادي الى سواء السبيل
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات