الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى كثير من الاحيان يستدل اصدقائنا النصارى على الوهية يسوع بمعجزاته واياته التى جاء بها رغم ان الكتاب المقدس يوضح ان هذه المعجزات لا تعد دليلا على الصلاح او الخير فضلا على ان تكون دليلا على الالوهية فالاشرار وارباب السوء قد يفعلون من المعجزات مالا يفعله الصالحين بل قد يفعلون من المعجزات الخارقة التى قد يخدع بها اهل الصلاح ايضا وهذا بنص الكتاب المقدس
انجيل متى الاصحاح 24 يقول يسوع
حينئذ إن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدّقوا،
لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة،
ويعطون آيات عظيمة وعجائب،
حتى يضلّوا لو أمكن المختارين أيضًا.
ها أنا قد سبقت وأخبرتكم" [23-25].
فاذا كان هذا هو حال الكذبة يفعلون من المعجزات والايات التى يصفها يسوع بأنها عظيمة تعالوا ننظر الى تفسير تادرس يعقوب لنرى ماذا يقول عن هذا النص
فى نفس الوقت الذى نجد فيه ان يسوع كانت تتوقف معجزاته واحيانا تحدد ويصبح عاجزا عن المعجزات الا القليلاقتباس
يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن [السيِّد قد أنهى حديثه عن أورشليم ليعبُر إلى الحديث عن مجيئه والعلامات التي تصحبُه، لا لإرشادهم هم فقط، وإنما لإرشادنا نحن أيضًا ومن يأتي بعدنا.]
يستخدم ضدّ المسيح وأتباعه كل وسيلة للخداع، مقدّمًا آيات وعجائب هي من عمل عدوّ الخير للخداع. لذلك فالحياة الفاضلة في الرب وليس الآيات هي التي تفرز من هم للمسيح ومن هم لضد المسيح. وكما يقول القدّيس أغسطينوس: [يحذّرنا الرب من أنه حتى الأشرار يقدرون أن يصنعوا معجزات معيّنة لا يستطيع حتى القدّيسين أن يصنعوها، فليس بسببها يحسبون أعظم منهم أمام الله.]
Mk5: 5 ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. (SVD)
فهل بعد هذا يخرج علينا من يقول يسوع اله والدليل ما فعله من ايات ؟؟؟؟؟
المفضلات