ها هو موقع النبا تكلا يكشف لكِ أن اليوم عند اليهود ليس 24 ساعة بل نهار وليل .. فالتقويم اليهودي والتلمود يحتسب الجزء من اليوم كأنه يوم كامل. فجزء الليل يعتبر الليل كله. وجزء اليوم يعتبر اليوم كله. واليوم يقال عن النهار وليس عن 24 ساعة .... ستجدي هذه الجملة في أخر الصفحة بعنوان (أين الليلة الثالثة؟!) .
أما رده حول هذه النقطة ما هو إلا تلاعب بالألفاظ ليس إلا .. وردي موجود إن احببتي لأنه طابق كلام استير على كلام المسيح .. وهذا خطأ لأن في استير ذُكر الليل أولاً ثم النهار ولكن المسيح ذكر النهار أولاً ثم الليل ..... ففي استير بدأ الحساب من أول ليلة ولكن مع المسيح يبدأ الحساب من أول نهار ... يمكنني زيادة شرح هذه النقطة لاحقا .
http://st-takla.org/Feastes-&-Specia...VS-Jonah_.html
...............................
معنى اللسان العربي هو ما نطق به العرب، ودار على ألسنتهم؛ لأنه أصبح من لغتهم وصار عربياً، وإنْ كان من لغات أخرى، والمراد أنه لم يَأْتِ بكلام جديد لم تعرفه العرب، فقبل أنْ ينزل القرآن كانت هذه الكلمات شائعة في اللسان العربي.
فعل سبيل المثال ولله المثل الأعلى : التوراة لفظ عبري، والإنجيل لفظ سرياني أو لفظ يوناني، وصارت تلك الكلمات علما على تلك الكتب وجاءت إلى لغتنا. ولا يُظن أن القرآن مادام قد نزل عربياً فكل ألفاظه عربية، لا. صحيح أن القرآن عربي، وصحيح أيضا أنه قد جاء وهذه الألفاظ دائرة على لسان العرب، وإذا تم النطق بها يُفهم معناها.
والمثال على ذلك ايضا أننا في العصر الحديث أدخلنا في اللغة كلمة " بنك " وتكلمنا بها، فأصبحت عربية؛ لأنها تدور على اللسان العربي، فمعنى أن القرآن عربي أن الله حينما خاطب العرب خاطبهم بألفاظ يفهمونها، وهي دائرة في ألسنتهم، وإن لم تكن في أصلها عربية.
ملحوظة : تحميل المنتدى ثقيل جدا
المفضلات