ذكر القديس الفونسو ماريا دي ليكوري
في كتابه "الهرطقات مع دحضها "
إذ يرجع للقرن الميلادي الأول
إن المسيح قوة غير هيولية،
وكان يتشح ما شاء من الهيئات
ولذا لما أراد اليهود صلبه
أخذ صورة سمعان
القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان
ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء
هذا القول استمر في القرن الثاني
حيث يقول المفسر جون فنتون شارح متى:
إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني
قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".
وقد استمر إنكار صلب المسيح
فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م)
والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم
ولعل أهم هذه الفرق المنكرة لصلب المسيح الباسيليديون
والمفسر جورج سايل
والقول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني
وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح
يقول باسيليوس الباسليدي:
إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم
هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح
ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه النصرانية الحقة
ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء
هو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه
من الذين لم يروا المسيح
ويقول ملمن في كتابه تاريخ الديانة النصرانية
إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام
فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين
الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم
ذكرت دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب
حيث جعلتها أوضح مثال للتزوير.
المفضلات