أهلا بك ضيفنا الفاضل
نحترم روحك السامية و مقاصدك النبيلة
نحن نحترم آدمية الإنسان كإنسان بغض النظر عن لونه و دينه و جنسه
أنظر إلى تعليم قائدنا و حبيبنا و معلمنا المصطفى :salla-s: و هو يقوم لجنازة اليهودي احتراما للنفس البشرية و إن كانت غير مسلمة ...
1 - كان سهل بن حنيف ، وقيس بن سعد ، قاعدين بالقادسية ، فمروا عليهما بجنازة فقاما ، فقيل لهما : إنهما من أهل الأرض ، أي من أهل الذمة ، فقالا : إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام ، فقيل له : إنها جنازة يهودي ، فقال : أليست نفسا . وعن ابن ليلى قال : كنت مع قيس وسهل رضي الله عنهما ، فقالا : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم . وقال : كان أبو مسعود وقيس يقومان للجنازة .
الراوي: سهل بن حنيف و قيس بن سعد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1312
خلاصة الدرجة: [صحيح]
و ليس الحرص على دعوة الغير إلى دين الله إلا
رغبة فى رضا الله تعالى
و حرصا على النفس البشرية و خوفا عليها من التعرض لسخط الله تعالى و عقابه ( نسأل الله العفو و العافية لنا و لك )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات