السلام على من أتبع الهدى
لماذا يتحاور المسلم مع غيره ؟؟
إن هدف المسلم من الحوار هو دعوة الآخر لدين الإسلام
ودعوته لدين الإسلام تكون عن طريق
1- إظهار خطأ معتقد الآخر وتفنيد أساسيات الإيمان عنده بالعقل والمنطق والنقل من كتبه.
2- إظهار صدق وكمال رسالة الإسلام ( أ) عن طريق إظهار محاسنها و صدقها.
( ب ) دفع الشبهات و الأباطيل عنها.
قال الله تعالى :
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]
وقال الله تعالى
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ [التوبة : 6]
حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب كما جاء في صحيح مسلم
"" فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم "" فهذه هي الغاية ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
(( إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم )) مجموع الفتاوى (4/186-187) .
لذلك عندي رأي شخصي
وهو عدم إطلاق أسماء منفرة على من يحاوروننا من النصارى مثل يا عبد ............ أو يا.....
ما المانع و ما الخطأ الشرعي في أن ندعوه زميل الحوار وأهلا" بك و نسأل الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى .
جزاكم الله كل خير ووفقنا جميعا" لما يحب و يرضى
أنتظر رأيك يا ياسر في
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...?t=4027&page=2
المفضلات