ولن يكون لملكه نهاية

[خادم النبي]

اقتباس

لم يجلس المسيح على كرسي داوُد ولا يجوز له ذلك لأنه من نسل الوثني يهوياقيم ملك يهوذا (متى 1 : 13) .

-وقد حرم الرب الملك على ذريته كما ذكرت التوراة :

إرميا 36
30 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا .


-ولم يرأس المسيح حكومة آل يعقوب بل نفى وتهرّب من أن يكون ملكاً :

يوحنا 6
15 واما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده .


-ثم إدعاءهم بأن المقصود هنا يسوع يناقض كلامه هذا :

يوحنا 18
36 مملكتى ليست من هذا العالم .

وأضيف لهذا الكلام القيم أن الله وعد بني إسرائيل بأنهم إذا نقضوا العهد معه فلن يجلس واحد منهم على كرسي داود:(إنْ نَقَضْتُمْ عَهْدِي.. فإنَّ عَهْدِيَ أيْضَاً مَعَ دَاوُدَ عَبْدِي يُنْقضُ فلا يَكُونُ ابْنٌ مَالِكَاً عَلَى كُرْسِيِّهِ) ارميا33/20ـ21، وقد نقضوه!.( قدْ نَقـَضَ بَيْتُ إسْرَائِيلَ وَبَيْتُ يَهُوذا عَهْدِيَ الَّذِي قـَطـَعْتـُهُ مَعَ آبَائِهـِم) ارميا 11/10 وبذلك تكون من الاستحالة تحقق النبوة بالمسيح.
النبوة هذه تنطبق تماماً على محمد ولا تنطبق على المسيح عليه السلام
(لأِنَّهُ يُولَدُ لنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنَاً، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبَاً، مُشِيرَاً، إلهَاً قدِيرَاً، أبَاً أبَدِيَّاً، رَئِيسَ السَّلامِ، لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلامِ لا نِهَايَةَ، عَلَى كُرْسِيِّ دَاودَ وَعَلى مَمْلكَتِهِ لِيُثبِّتَهَا وَيُعَضِّدَهَا باِلحَقِّ وَالبِرِّ مِنَ الآنَ إلَى الأبَدِ، غَيْرَةُ رَبِّ الجُنودِ تَصْنَعُ هَذا) 9/6ـ7.
(لأِنَّهُ يُولَدُ لنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنَاً (لا يمكن أن يكون هذا الكلام عن إله) وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلى كَتِفِهِ (فيه إشارة لخاتم النبوة كما في تراجم أخرى) وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبَاً (تعجب الكفار من اسم محمد عندما سُمِّي به فهو أول من سمي بهذا الاسم) مُشِيرَاً (المسيح رفض القضاء بين الناس فلم يكن مشيرا لوقا 12: 13) إلهَاً (الإله في الكتاب المقدس هو من انتهت إليه كلمة الله (يوحنا 10/35)، لذلك دُعِـي موسى إلها (خروج 7/1)، ولقد انتهت كلمة الله إلى محمد فهو حسب التوراة كان إلها) قدِيرَاً(تأمل سيرته، وتأمل سيرة المسيح المُهان المصلوب) أبَاً أبَدِيَّاً (فدينه الخاتم) رَئِيسَ السَّلامِ (أي الإسلام، فهي ترجمة لـ (شالوم) وهي تحتمل المعنيين، ولا ننسى أن المسيح صرح: (ما جئت لألقي سلاما على الأرض.. بل انقساما) لوقا 12: 51 لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلامِ لا نِهَايَةَ (فتأمل السيرة) عَلَى كُرْسِيِّ دَاودَ وَعَلى مَمْلكَتِهِ (أي مملكة الله في الأرض التي بشر بها الأنبياء والمسيح) لِيُثبِّتَهَا وَيُعَضِّدَهَا باِلحَقِّ وَالبِرِّ مِنَ الآنَ إلَى الأبَدِ، غَيْرَةُ رَبِّ الجُنودِ تَصْنَعُ هَذا (وهذه تذكر بنبوة سفر التثنية إذ قال الرب لبني إسرائيل: وأنا أغيركم بما ليس شعبا، بأمة جاهلة أغيظكم) فهي بشارة بأمة المسلمين) ) 9/6ـ7. [/align]