في احد المنتديات النصارى في موضوع " لماذا صلب اليسوع "
اخذ النصارى بإقناعنا عن عملية الصلب والفداء ، فطلبنا نحن المسلمون منهم نص صريح من الانجيل على لسان المسيح عليه السلام أين قال لهم سيصلب من أجل تكفير الخطايا ؟؟

فردوا علينا بنصوص عن الفداء من انجيل متى ، وايضا سألونا هل هناك كلمة التوحيد في القرآن الكريم ، وتم الاجابه عليها اكثر من مره

سأضع أولا هنا ردي على اقتباساته ، وفي المشاركة الثانية سأضع رده علي
واريد استشارتكم هل اضع له السؤال مرة اخرى ، وبالاخص هو يظن ان كتابه غير محرف ، والموضوع يتكلم عن الصلب والفدا ؟!!
بصراحه لا اعرف ماذا اسمي رده ،اريد المساعده والاستشاره لوتكرمتم

الآن اترككم مع ردي عليه :
والاقتباسات رد النصراني

اقتباس
† 11لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك(اى خطايا البشرية) (مت 18 : 11)

† 18ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت(اى سيصلب) (مت 20 : 18)

† 2تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح ، وابن الإنسان يسلم ليصلب (مت 26 : 2)

† 28كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مت 20 : 28)
بما انك قبلت ان اكون تلميذه لديكم ، فأعذرني لا يوجد أي نص من النصوص التي وضعتها من كتابك المقدس يقول فيه السيد المسيح عليه السلام على لسانه انه سيصلب من أجل تكفير خطايا البشر

دعنا نأخد أول نص ونراجعه سويا
11لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك(اى خطايا البشرية) (مت 18 : 11)

اين ذكرت كلمة الصلب !!
والخلاص لا يكون بالصلب كما تعتقد النصارى ، فهذا تفسير ، فهناك نصوص كثيرة في كتابكم المقدس ذكرت فيها كلمة " يخلص "
والخلاص يكون في العمل الصالح والبر

ومنها : " هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال و أيوب ، فإنهم يخلصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب " خزقيال الاصحاح الرابع عشر عدد 14

وأيضا يا زميلي الطيب
دعنا نبحث سويا عن النص الذي وضعته من انجيل متى فهو غير موجود في النسخة الكاثوليكية - دار المشرق

بينما ترجمة سميث فان دايك (المنتشرة )
18 - 11لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.
تم حذف العدد بالكامل من التراجم ni, nas, rs, nrs, nc

وان احببت ان اضع صور لذلك فمن حقك هذا


و في كلا الاحوال النص الذي وصعته لا يوجد شيء فيه يتكلم عن الصلب !!


اقتباس
† 18ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت(اى سيصلب) (مت 20 : 18)

† 2تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح ، وابن الإنسان يسلم ليصلب (مت 26 : 2)
اين قال السيد المسيح عليه السلام من اجل تكفير الذنوب !!

وهذا تناقض لهذا النص :
"لماذا تطلبون أن تقتلوني " يوحنا (7/16)
فهنا نرى استنكار السيد المسيح عليه السلام إرادة اليهود قتله !!


اقتباس
28كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مت 20 : 28)
واين قال هنا السيد المسيح عليه السلام انه سيصلب من اجل تكفير الذنوب !!
فقد ذكر الكثير في كتابكم المقدس كلمة الفداء وعن عدة أشخاص أيضا

سيدنا ايوب عليه السلام يقول في الكتاب المقدس : " فدى نفسي من العبور إلى الحفرة..." ايوب الاصحاح 33 عدد 28

وايضا سيدنا ابراهيم عليه السلام ان الرب قد فداه بقوله :" هكذا يقول الرب الذي فدى إبراهيم " اشعياء الاصحاح 29 عدد 22

وكذلك الفداء عن سيدنا موسى عليه السلام اذ جاء في الانجيل :
" هذا موسى الذي أنكروه قائلين من أقامك رئيسا وقاضيا هذا أرسله الله رئيسا وفاديا .." اعمال الرسل الاصحاح 7 عدد 35

فهذا الفداء والتخليص الروحي كما ترون ايها الزملاء الطيبين هو شأن كل الرسل ، ولا يعني الصلب


إذن المقصود في كلمة " الفداء " بأن سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام قد فدى الشعب بهديه وتعالميه وليس بدمه

زملائي الطيبين لو كان في صلب السيد المسيح عليه السلام فداءا وخلاصا من الذنوب والخطايا ،أكان يطلب منهم أن يقلع الرجل عينه ، أوان يقطع يده ألا يلقى في النار ؟؟
" فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد اعضائك ، ولا يلقى جسدك كله في جهنم " إنجيل متى الاصحاح الخامس عدد 20

فالسيد المسيح عليه الصلاة والسلام لم يأتي للذبح بل جاء للهداية والصفح ، فهو رسول الله ، وليس اله او ابن اله

وان كان هناك فعلا فداء وتخليص ، فلماذا يذهب المذنبون إلى الكنيسة للإعتراف ؟؟
وكيف يهب القسيس وهو بشر الصفح والغفران لبشر مثله في حين ان االرب لم يهب مثل هذا الغفران لآدم عليه السلام ؟؟ وهل القسيس أحكم وأرحم من خالقه ؟؟!



اقتباس
فالله كان متجسد كانسان بالناسوت فقط واللاهوت لم يتركه قط ولذلك الالناسوت اى الانسان المتجسد به هو

التى كان يطلب معونه الاله هو من قال الهى الهى لماذا تركتنى كان يستنجد باللاهوت هو من سقط على وجهه بالصليب
اعذرني ايها الزميل الطيب هذا الكلام لا يدخل العقل
كيف الله لم يتركه ؟؟
ثم ينادي ويقول :" الهي الهي لماذا تركتني ؟؟

والاغرب ان الله متجسد في سيدنا المسيح عليه السلام ، من يخاطب هنا ؟؟!!
أي الجسد فيها روح الله
فالروح و الجسد كانا في شخص واحد، و هو الشخص الذي تعذب و تألم، فكيف يرضى الاله بأن يضع روحه في جسد صلب و ضرب و تعذب و تألم؟
ومناجاته لله تعالى يدل ان روح الله كانت في السماء

ويدل أيضا على عدم رضا سيدنا المسيح عليه السلام بأوامر الله تعالى ، و السيد المسيح عليه السلام منـزه ان يكون المصلوب، ولما لم يكن كذلك دل على أن المصلوب غيره كما ذكر في انجيل برنابا أن الذي قتل وصلب هو يهوذا الأسخريوطي. يقول برنابا في إنجيله:" الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهه وشخصه بلغت من الشبه بيسوع أن أعتقد تلاميذه والمؤمنون به كافة أنه يسوع ، وقال أيضاً الحق أقول لكم أني لم أمت بل يهوذا الخائن، احذروا، لان الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم،ولكن كونوا شهودي في كل إسرائيل، وفي العالم كله لكل الأشياء التي رأيتموها وسمعتموها"

وهناك ادله كثيرة من كتابكم المقدس تدل على نجاة سيدنا المسيح عليه السلام من الصلب وغير ذلك لو القينا الضوء على عملية الصلب و أحداثها فسنجد الكثير من المتناقضات


وأخيرا :

اقتباس
الناسوت بالطبع لان الله لا يموت ابدا ونحن نجمع جمبعا على هذه النقطة ولكن كان لابد من تضحية لاجل خلاص البشرية الخطاه فى الاجيال التى تعاقبت فيما بعد ادم

اى ما قد هلك كما ادرجته فى الايه وكان يقول فى الايه ابن الانسان ويقصد بذلك الجسد التى تعود طبيعته طبعا الى الانسان
يا زميلي الطيب هنا أبطلت عقيدتك


أولاً : لأن فكرة الفداء والتكفير تقضى إن الله نزل وتجسد ليصلب وانه ليس سوى الله قادراً على حمل خطايا البشر على الصليب . ولأن الإنسان لا يمكنه إن يحمل على كتفه خطايا البشر كله فلو كان المسيح مات على الصليب كإنسان فقط لصارت المسيحية ديانة جوفاء .

ثانيا : إن القول بأن الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو إنسان فقط هو قول مرفوض ومردود لأن هذا الإنسان الذي علق على الخشبة ملعون لأنه مكتوب في الشريعة : "كل من علق على خشبة ملعون " سفر التثنية ، واللعنة نقص وطرد من رحمة الله فكيف يكون هذا الإنسان الذي أصابته اللعنة والنقص كفئاً لحمل خطايا البشر ؟

ثالثا : والقول بأن الذي مات على الصليب هو إنسان فقط هو مناقض لنص قانون الإيمان الذي يؤمن به النصارى والذي جاء فيه : إن المسيح إله حق من إله حق، نزل وتجسد من روح القدس ، وتأنس وصلب .

فبناء على نص قانون الإيمان يكون الإله الحق المساو للأب صلب وقتل أي إن اللاهوت هو الذي صلب وقتل ، وهذا هو مقتضى نص القانون وهذا يبطل العقيدة من أساسها لأن الله لا يموت .


رابعا
: إن القول بأن المسيح مات كفارة كإنسان هو قول باطل لأن ذكر في كتابكم المقدس أن الإنسان لا يحمل خطيئة أي إنسان بل كل إنسان بخطيئته يقتل : " لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ" سفر التثنية [ 24 : 16 ] فلو كان المسيح مات كإنسان فان الإنسان لا يحمل خطيئة آخر !!


ارجو ان تتحمل كلامي وان لا نتعصب ، ونناقش جميعا بالعقل والمنطق
ومازلت انتظر الاجابة على أسلتئ لو تكرمتم


يتبع رده علي