-
مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم رابط لهذه المناظرة بين الشيخ ابو مريم والعبيط الشتام المعروف انسر مى مسلم (answer me muslims)
المناظرة بعنوان حول العقيدتين الإسلامية و المسيحية
[##################
بارك الله فيك يا أخ محمد ولكن بناء على قوانين المنتدى لا يسمح بوضع روابط لمواقع نصرانية يمكنك نقل المناظرة وجزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 11-11-2005 الساعة 12:00 PM
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
أليس من الممنوع وضع روابط لمواقع نصرانية
؟؟؟
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
أنا مع الأخ Xx_youri_Xx في هذا الكلام
الأفضل للأخ/ محمد متولي أن ينقل لنا الكلام إلى هنا
وبارك الله في الجميع والله ولي التوفيق
اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
سوف انقل لكم المناظرة كامله كما طلبتم والله المستعان
مدخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ الآن مناظرة ثنائية خاصة بيني وبين الزميل أنسر مي مسلم
وتتمحور هذه المناظرة حول أساس كل من العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية
وسيبدأ فيها كل فرد منا بسرد أسس عقيدته باختصار فيما لا يتعدى المشاركتين على الأكثر
وأرجو من الأخوة الكرام الموجودين في المنتدى عدم التعليق بداخل هذا الموضوع وسيتم إن شاء الله فتح موضوع آخر للتعليقات من الأخوة الأعضاء مسلمين ومسيحيين حول موضوع المناظرة
والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ الآن بنشر تلخيص للعقيدة الإسلامية
العقيدة الإسلامية
- عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
- فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.
- ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
- ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
- ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: [رب السماوات والأرض وما بينهما فأعبده وأصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً] [مريم: 65].
ملحوظة: صفات الله هنا وأسماءه هي كلها أسماء وصفات لذات واحدة.
- ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى [وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً[ [الأنعام: 115]. ]ومن أصدق من الله حديثاً] [النساء: 87].
- ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم [قل نزله روح القدس من ربك بالحق] [النحل: 102].
- ونؤمن بأنه [خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبّر الأمر] [يونس: 3]. واستواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته إلا هو.
- ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، ولا نقول إنه مع خلقه في الأرض بذاته .
- ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات [رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه] [البينة: 8].
-ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم [الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم] [الفتح:6]. [ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم] [النحل: 106].
- ونؤمن بأن الله تعالى [لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير] [الأنعام: 103].
- ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته [إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون] [يس: 82]، وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته [ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب] [ق: 38] أي من تعب ولا إعياء.
- ونؤمن بأن جميع الرسل بشر مخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء.
- ونؤمن بأنهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة، ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم.
وهذا تلخيص التلخيص من التلخيص من عقيدتنا الإسلامية
وفي انتظار تلخيصا مماثلا للعقيدة المسيحية
وأنا سأسهل عليك التلخيص عزيزي أنسر مي مسلم
إن أكثر ما يحتاج للشرح في العقيدة المسيحية هو
1- ماهو إيمانكم وفهمكم لله
2- ماهو التوحيد عندكم
2- ما هو التثليث
3- ما هو مفهوم الأقنوم
وغيره مما تراه مهما في العقيدة المسيحية
ولكن بتلخيص و بأدلة من الكتاب المقدس لو سمحت
والله ولي التوفيق
--------------------------------------------------------------------------------
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
مدخله المدعو انثر مى مسلم
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
العقيدة المسيحية
مقدمة :
نحن عندما نتحدث عن العقيدة المسيحية فيجب ان نعلم ان هذة العقيدة كالبناء الشامخ ولكى نتناول العقيدة المسيحية بالشرح فيجيب دراسة قواعدة واعمدتة بالتفصيل وليس كلاما مرسلا .
القاعدة الاولى :
التوحيد
:وهى اهم القواعد فى المسيحية توحيد الالة الخالق .
قال موسى النبى (اعلم اليوم وردد فى قلبك ان الرب هو الالة فى السماء من فوق وعلى الارض من اسفل ليس سواة ))(تثنية39:4)وقال ايضا اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد))(تثنية24:6) . ويقول الرب (انا انا هو وليس الة معى . انا اميت واحيى )) (تثنية 39:32) وقال الرب بلسان اشعياء النبى : ((انا الرب ولا الة غيرى . الة بار ومخلص لية سواى ))(اشعياء21:45) هذا الكلام وارد فى كتاب العهد القديم
فاذا اتينا الى العهد الجديد نجد ان السيد المسيح يقول : ((ليس احد صالح الا واحد وهو اللة ))(متى 17:19) ... (وان اول كل الوصايا اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد ))(مرقس 29:12)(تثنية24:6)... ويقول معلمنا القديس بولس الرسول (ليس الة اخر الا واحد )) (كورنثوس الاولى 4:. وفى نفس الاصحاح يقول لنا الة واحد الاب الذى منة جميع الاشياء ونحن لة )) (كورنثوس الاولى 6:...((انواع خدم (اعمال) موجودة ولكن اللة واحد الذى يعمل الكل فى الكل ))(كورنثوس الاولى 6:12) ويقول القديس يعقوب الرسول انت تؤمن ان اللة واحد حسنا تفعل )) (يعقوب19:2) وفاتحة قانون الايمان الذى يؤمن بة كافة المسيحين من كل الكنائس والطوائف والمذاهب والذى يتلونة فى صلواتهم الخاصة والعامة يصرح بالحق ((بالحقيقة نؤمن بالة واحد )) وهذا القانون وضح فى مجمع نيقية المسكوتى فى سنة 325م اما البسملة التى نستفتح بها صلواتنا وعبادتنا وطقوس كنيستنا فتقول فيها باسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد )) اي اننا حين نقول (باسم الاب والابن والروح القدس )) نتبعة بالقول : الالة الواحد )) ونحن توكيدا لهذة الوحدانية نبدا البسملة ((باسم)ولا نقول : ((باسماء لاننا نشير الى اسم الالة الواحد هذة هى عقيدتنا نحن المسيحين
التثليث:
وهي قاعده ملازمه لقاعدة التوحيد(التثليث والتوحيد)
وهناك دلائل عن التثليث في العهد القديم وتصريح بها في العهد القديم.
العهد القديم:
كان العهد القديم بمسابة فترة الرضاعه في الانسان فبغير المعقول ان اطعم رضيع طعام الشباب فكان التعدد في الذات الالهيه في العهد القديم بعض الاشارات.
ملحوظه هامه:
ان استخدام صيغة الجمع ليس نوعا من التفخيم في العصور القديمه في اللغه فهذا التقليد لم يكن مستخدما في العصور القديمه فالتاريخ وعلماء اللغات يقطعون بان ملوك تلك الاومنه لم تكن لهم تلك العاده ونسوق ثلاثه امثله على ذالك من كتاب العهد القديم.الاول من مصر والثانى من بابل والثالث من فارس وهى بلاد الحضارت القديمه
فرعون مصر
:يتحدث الى يوسف فيقول((قد جعلتك على كل ارض مصر))(تكوين41:41) ونبخذ نصر ملك بابل:يقول انا نبوخذ نصر قد صدر امر منى باحضار جميع حكماء بابل قدامى (دانيال6:4) وداريوس ملك مملكه مادى يقول((انا داريوس قد امرت فليفعل عاجلا))(عزرا12:6)ولم يقل نحن داريوس قد امرنا
اما اسم الجلاله بالغه العبريه هو ((الوهيم)) هو صيغه الجمع فاءن ال يم فى العبريه هى علامه الجمع كلمه الله الغه العربيه لا تظهر كلمه الوهيم بصيغه الجمع وفى وقت الذى كتبت كلمه ((الوهيم_الله))بصيغه الجمع تاتى الافعال والصفات المستعمله مع هذه الكلمه بصيغه المفرد هذا الاعلان جاء يوم خلقه الانسان وكتب فى اول ايه فى الكتاب المقدس ((فى البدء خلق الله(الوهيم)السموات والارض (تكوين1:1) ويوم سقط الانسان استخدمت.يقول الله(هوذا الانسان قد صار كواحد منا عرفا الخير والشر)تكوين22:3) وفى بناء برج بابل قال الله (هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم)(تكوين8:11).لقد ورد اسم الوهيم فى الغه العبريه(2555)مرة فى العهد القديم منها(2310).مرة عن الاله الحقيقى ومعها ورد الفعل والصفات بصيغه المفرد.
ومما يؤيد التعدد فى الذات الالهيه ان حديثا جرى بين اقانيم الثلوث القدوس عن الخلق والامور الاخرى......
يقول داود بروح النبوةقال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك)(مزمور1:110).قال الرب لربى اى هناك اثنان وقد ذكر السيد المسيح هذا المزمور على انه يشير اليه هو قال المسيح لليهود فى احدى المرات وهو يعلم فى الهيكل(كيف يقول الكتبه ان المسيح ابن داود لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك موظئا لقدميك فداود نفسه يدعوة ربا فمن اين هو ابنه))(مرقس37_35:12)هذا حديث فى داخل الثلوث القدوس........................
يتبع.............................................. ..
...................................
...................................
لقد اعجبتني فكرة الاخ( ابو مريم) في طرح كل واحد لعقيدته وانا بصدد ان اشرح قواعد العقيده المسيحيه, واعمدتها حتى لا ندخل في نقاش غبي. لذلك سيكون ذلك على حلقات وتلك هي الحلقه الاولى واترك لكم فرصه لدراستها والحلقه الثانيه ستاتي بعدها في اقرب وقت ولكن اعلم ان الموضوع ياخذ مني وقت كبير للعوده للمراجع واستخراج الاعداد.
وشكرا اخي ابو مريم
رجاء محبه ادرسوا هذا الكلام بعنايه حتى عندما نعود للاسئله تكون مرجع يحسب عليه كما قال ابو مريم.
الحلقه القادمه من اول التثليث في العهد الجديد
الحلقه الثانيه:
التثليث فى العهد الجديد
اذا اتينا الى العهد الجديد نجد الامر بدا يتضح ويكمل كالشمس التى يكون ضوؤها وحرارتها وقت الظهيرة اشد من وقت شروقها فالنموس القديم(له ظل الخيرات العتيده لا نفس صورة الاشياء)(عبراننيين1:10)ففى بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم يقول (الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تضللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله)(لوقا35:1).وهنا نلاحظ فى بشارة الملاك انه يشير الى (العلى)(القدوس_ابن الله) (الروح القدس)والقدوس من الاسماء التى لا تطلق الا على الله وحده.ومرة ثانيه فى وقت عماد المسيح راى يوحنا المعمدان(السموات قد انفتحت له فراى روح نازلا مثل حمامه واتيا عليه وصوت من السماء قائلا هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت)(متى17:16:3)وهنا نرى الثلوث ظاهرا.الاب من السماء يعلن عن ابنه والابن فى مياه الاردن والروح القدس فى هيئه جسميه كحمامه ولذا فان الكنيسه تسمى هذا العيد عيد الثيئوفانيا اى الظهور الالهى لان الله ظهر باقنيمه الثلاثه
ونصل الى الاعلان الاكمل قبيل صعود السيد المسيح له المجد الى السماء قال لتلاميذه(اذهبو وتلمذو جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس)(متى19:2قال لهم(باسم الاب)وليس باسماء الاب والابن والروح القدس لانهم اله واحد
وفى البركه الرسوليه التى منحها بولس الرسول للكورنثيين يقول(نعمه ربنا يسوع وحبه الله وشركه الروح القدس مع جميعكم امين)(كورنثنوس الثانيه (14:13)وجدير بالملاحظه ان هذه البركه المثلثه فى العهد الجديد تقابل البركه المثلثه فى العهد القديم التى امر الله ان يبارك بها هارون وبنيه الشعب (يباركك الرب ويحرسك يضىء الرب بوجهه عليك ويرحمك يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما)(عدد26:25:24:6) واوضح من كلمات هذه البركه المثلثه عمل الاقانيم فالله الاب يبارك والله الابن يضى فهو النور الذى يضى لكل انسان ات الى العالم وهو اقنوم الرحمه ايضا(الرحمه والحق التقيا)(مزمور10:85) والله الروح القدس يمنح سلاما اذا انه ياخذ مما للمسيح ويعطينا بواسطه اسرار الكنيسه المقدسه والمسيح هو ملك السلام ورئيس السلام(يوحنا14:16)يقول يوحنا الرسول(الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثه الاب والكلمه والروح القدس هولاء الثلاثه هم واحد(رساله يوحناالاولى 7:5)
الحلقه القادمه الربط بين القاعده الاولى والقاعده الثانيه (التثليث والتوحيد)
الحلقه الثالثه
الربط بين القعده الاولى والثانيه(التثليث والتوحيد)
ماهيه الثلوث فى واحد
ليس هناك تناقض فى الايمان المسيحى بين القول بالوحدانيه والقول بالثلوث القدوس فالله واحد فى جوهرة وذاته ولكن يوجد فى هذا الجوهر الواحد ثلاثه اقانيم
فما هو الاقنوم؟
الاقنوم كلمه سريانيه ومعناها خاصيه او صفه ذاتيه فى الله.اى صفه او خاصيه تقوم بها الذات الالهيه وبدونها ينعدم قيام الذات الالهيه وعلى ذالك ففى الجوهر الالهى ثلاثه خواص او صفات ذاتيه
اولا خاصيه الوجود:
فالله موجود وواجب الوجود وبدونه لا يمكن تفسير الوجود واذا لم تكن صفه الوجود يكون عدما هذه الصفه الذاتيه فى الله تسمى (الاب) وهى كلمه سريانيه معناها الاصل او الوجود والكيان الالهى
ثانيا خاصيه العقل والحكمه:
فالله عاقل بل هو مصدر العقل والحكمه فى كل الوجود نلمس ذلك في الطبيعه.ومنذكر ما قاله بولس(لان اموره غير المنظوره ترى منذ خلق العالم مدركه بالمصنوعات,قدرته السرمديه ولاهوته))(روميه20:1)...واذا لم يكن الله عاقلا فليس له وجود لان الله عقل كله وليس فيه جسم.هذهالصفه الذاتيه نسميها((الابن او الكلمه).والفظ في اليونانيه التي كتب بها العهد الجديد هو لوجوس اي (العقل الناطق)
ثالثا خاصيه الحياه :
فالله حى بل هو مصدر الحياه فاذا لم يكن الله حيا كان ميتا وبالتالى ليس له وجود هذه الخصيه هى مانسميه (الروح القدس)
ومن ذالك نتبين ان الاقانيم هى صفات فى ذات الله لا يقوم كيانه بدونها وعلى ذالك فالجوهر واحد ولكن الصفات الذاتيه ثلاثه نسميها الاب والابن والروح القدس
الحلقه القادمه مع قاعدة الايمان.
الحلقه الرابعه
قاعدة الايمان
ما هو الايمان؟
كلمه ايمان قد يدعيها كل انسان الله ورمبا لا يكون مؤمنا بالحقيقه
قد يكون له اسم مؤمن ولكن ليس له قلب المؤمن
ليس الايمان هو ان ان يولد الانسان من اسرة متدينه تومن بوجود الله فيصير مومنا تلقائيا بوجود الله انما الايمان له معنى او معان اعمق من هذا بكثير نعم له معنى قد يشمل الحياه الروحيه كلها وله يعنى قد يصنع الاعاجيب
فى احدى المرات لم يستطع تلاميذ الرب ان يخرجوا شيطانا من انسان مصروع فسالو الرب عن سر ذالك فقال لهم (لعدم ايمانكم)(متى 20:17) ووبخ الجمع قائلا (ايها الجيل غير المؤمن الملتوى)(متى17:17) ليكن ذالك الجيل غير المؤمن ولكن رسل المسيح نفسه اتطلق عليهم حينذاك عبارة(عدم ايمانكم)؟ يا للهول وهنا يستطرد المسيح قائلا لتلاميذه(الحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبه خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك)(متى 20:17)
حقا ماهو الايمان الذى حبه خردل منه تستطيع ان تنقل الجبل؟
لذالك حسنا قال الرسول:اختبروا انفسكم: هل انتم فى الايمان؟امتحنو انفسكم)(5:13كو2)
لعل اهميه الايمان تبدو واضحه فى قول الرسول عن الرب (بدون ايمان لا يمكن ارضاءة)(6:11عب)
وتبدو اهميه الايمان ايضا فى ان الرسول قد وصفه بانه احدى الفضائل الثلاثه الكبار(الايمان والرجاء والمحبه)(13:13كو1)وذكر انه الوسيله التى يحيا بها الانسان البار فقال (اما البار فبالايمان يحيا)38:10عب) . والايمان هو بدء الطريق الموصل الى الله لانه كيف يمكن ان تثبت فى الله والله فيك وكيف يمكنك ان تسير مع الله وتحفظ وصاياه ان لم تؤمن اولا بوجوده وبصفاته الالهيه وتؤمن بكتابه وبكل ماورد فيه؟
الايمان اذن هو بدء الطريق الى الله واول الشروط الازمه للخلاص حسب قول الرب نفسه (من امن واعتمد خلص)(16:16مر)(لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه)(16:3يو)(الذى يؤمن به لا يدان والذى لا يومن به قد دين)(18:3يو)وكما وبخ اليهود قائلا (ان لم تؤمنوا انى انا هو تموتون فى خطايكم)(24:8يو) ان دم المسيح موجود قادر ان يخلص كل احد ولكنه لا يخلص بدون ايمان ولهذا قال القديسان بولس وسيلا لحافظ السجن فى فلبى (امن بالرب يسوع فتخلص انت واهل بيتك)(31:16اع)
من اجل هذا الايمان كتبت الانجيل وكرز بها الرسل وهكذا يقول القديس يوحنا الانجيلى فيما كتبه بوحى من الروح القدس(اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع المسيح ابن الله ولكى تكون لكم اذا امنتم حياه باسمه(31:21 يو) .الايمان هو بدء الحياه مع الله وهو رفيق الطريق طول هذه الحياه لذالك من اهميه الايمان علاقته بالبر وهكذا يتحدث الرسول عن البر الذى حسب بالايمان(7:11 عب) وعن الايمان الذى حسب برا (23:2 يع) ويتحدث الكتاب عن التبرير بالايمان(1:5 رو).والايمان هو العنصر الاساسى الازم لصنع المعجزات ولتقبلها:ولهذا ما اعظم قول الرب لاعمى اريحا بارتيماوسايمانك قد شفاك)(52:10مر,42:18لو) وما اجمل قوله لذالك الابرص الذى طهر (ايمانك خلصك)(19:17 لو)وهكذا قال ايضا لنازفه الدم(ثقى يا ابنه ايمانك قد شفاك)(22:9 متى) كذالك فانه لما سمع الاعميين الذين صرخا(ارحمنا يا ابن داود) قال لهم(بحسب ايمانكم ليكن لكم)فانفتحت اعينهم(29:9 متى) ومن الناحيه الاخرى نرى ان السيد الرب لما جاء الى وطنه(لم يصنع هناك قوات كثيره لعدم ايمانهم)(58:13 متى)
ان قوة الله قادرة ان تصنع معك الاعاجيب ولكنها تنتظر ايمانك وحسب ايمانك يعطيك ولهذا فان المعجزات تحدث مع بعض ولا تحدث مع البعض الاخر مع ان قوة الله هى هى ولكن ماذا عن الشخص ضعيف الايمان؟ هذا عليه ان يصلى مع ابى الولد الذى عليه روح الاحرس قائلا (اومن ياسيد فاعن عدم ايمانى)(24:9 مر)وهنا نقول انه فى غالبيه الاحوال يصنع الله المعجزة بحسب الايمان ولكن فى احيان اخرى يصنع المعجزة لكى نومن وهكذا فى الحاليتين يرتيط الايمان بالمعجزة فاما ان يكون سابقا لها واما ان يكون نتيجه لها ان الايمان ايا كان نوعه هو قوة يكفى ان يومن الانسان بفكرة فتراه يعمل بقوة المسيح لكى ينفذها الايمان يعطيه عزيمه واراده وجراه ما كانت عنده من قبل حقا حيثما يوجد الايمان توجد معه القوة فالصلاه المملوءة ايمانا هى الصلاه القويه الذى يومن بالصلاه وفاعليتها تراه يصلى بحرارة وايمان وقوة والعظه التى يقولها انسان وهو مومن بكل كلمه فيها تكون عظه قويه ينتقل بها ايمانه الى قلوب الناس
ومن اهميه الايمان ايضا ارتباطه بعديد من الفضائل تنبع منه فمن نتائج الايمان القوة والطمانينه والشجاعه والسلام القلى وعدم الخوف وعدم القلق.ومن ثمارة ايضا حياه النقوة والبر وحياه التسليم الكامل الله وحياه التجرد والزهد وحياه الصلاه وفضائل عديده اخرى
اما الان فاريد ان اسال ماهو هذا الايمان؟
ماهو هذا الايمان الذى نتائجه الخلاص والتبرير؟
ماهو هذا الايمان الذى نتائجه كل هذه الفضائل؟
وما هو هذا الايمان الذى يقدر على صنع الايات والعجائب والذى قال عنه الرب(كل شى مستطاع للمؤمن)(23:9 مر)
--------------------------------------------------------------------------------
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
قاعده المحبه:
ما هى المحبة :.
المحبة هى قمة الفضائل كلها .هى الفضيلة الاولى.
عندما سئل السيد المسيح ما هى الفضيلة العظمى فى الناموس قال هى المحبة :
((تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قوتك )) (تث 5:6)
والثانية مثلها ((تحب قريبك كنفسك ))ثم ختم بقولة ((بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كلة والانبياء))(مت22_ 35_40)اي ان كل الوصايا تتجمع فى المحبة
***
اذن المحبة هى جماع الفضائل كلها .
وقد قال القديس بولس الرسول فى هذا ((واما غاية الوصية فهى المحبة ومن قلب طاهر وضمير صالح...))(اتى5:1)ولذلك صدق القديس اوغسطينوس حينما قال ((تحب ثم تفعل بعد ذلك ما تشاء))...
***
وقد جعلها الرسول اعظم من الايمان والرجاء والنبوة
فقال ((اما الان فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذة الثلاثة ولكن اعظمهن المحبة ))(اكو13:13)وفى شرح ذلك قال ((ان كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن وان كانت لى نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لى كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لى محبة فلست شيئا ))(1كو 13_1_3)اذن ما اعجب هذة المحبة التى هى اعظم من الايمان الذى ينقل الجبال...
***
والمحبة هى اول ثمار الروح.
وبالتالى هى دليل عمل الروح فينا قال الرسول ((واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة ...))(غل 22:5) وهكذا وضع المحبة اولا ولا شك ان الذى يمتلىء قلبة بالمحبة لابد سيمتلىء بالفرح واذا عاش فى حب وفرح سيحيا بالتالى فى سلام ...
***
والمحبة هى اخر وصية اعطاها الرب لتلاميذة
قال لهم ((وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احبيتكم انا نحبون انتم ايضا بعضكم بعضا ))(يو34:13) وكيف احبهم هو؟ يقول الكتاب ((اذا كان قد احب خاصتة الذين فى العالم احبهم حتى المنتهى ))(يو 1:13) وايضا احبهم فبذل ذاتة عنهم هذة هى المحبة التى طلبها الرب ...
***
والمحبة المطلوبة منا هى صدى لمحبة اللة لنا ..
وعن هذا يقول الرسول ((فى هذا هى المحبة .ليس اننا نحن احبينا اللة بل انة خو احبنا وارسل ابنة كفارة لخطايانا ))(1يو10:4)... حقا ان اللة قد احبنا قبل ان نوجد ومن اجل ذلك لوجدنا فوجودنا هو ثمرة محبة اللة لنا ... حينما كنا فى عقلة فكرة وفى قلبة مسرة
***
مادام اللة محبة ونجن صورة اللة ومثالة (تك 27:26:1)اذن لابد ان نكون محبين مثلة
والا فى حالة عدم وجود المحبة فينا لا نكون على صورة اللة بل نكون قد فقدنا الصورة الالهية التى خلقنا بها كذلك نحن اولاد اللة والابن لابد ان يشبة اباة وان شابهناة كابناء اللة لابد ان المحبة ستملا قلوبنا وتفيض من وجوهنا ومن اعيننا ومن ملامحنا وتظهر فى تصرفاتنا وفى كل اعمالنا ويقول الناس عنا حقا هؤلاء هم اولاد اللة هم على مثالة فى الحب بهذا اولاد اللة ظاهرون ))(1يو10:3)
***
والسيد المسيح جعل المحبة العلامة التى تميز تلاميذة
فقال ((بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذى ان كان فيكم حب بعضكم نحو بعض))(يو35:13)والقديس يوحنا الرسول جعل المحبة العلامة للميلاد من اللة فقال (كل من يحب فقد ولد من اللة ويعرف اللة ومن لا يجب لم يعرف اللة لان اللة محبة ))(1يوم14 7
***
هناك انواع من المحبه نحب الله ونحب الناس ونحب الخير
ان الدين هو رحله حب نحو قلب الله تعبر فى طريقها على قلوب الناس والمحبه هى الرباط المقدس الذى يربط الناس بالله انها جوهر الدين والتدين ونحن لا نستطيع ان نصل الى محبه الله دون ان نحب الناس وهكذا قال الكتاب (الذى لا يحب اخاه الذى يبصرة فكيف يحب الله الذى لا يبصرة)(20:4يو1) ومحبتنا للناس تلد فى القلب العديد من الفضائل تلد الثقه والتعاون والعطاء والبذل والصداقه والتضحيه والسلام مع الغير
*****
الحلقة القادمة عن قاعدة الخلاص
قاعده الخلاص
هىالقاعده المتممه لجميع القواعد السابقه
لا خلاص الا بدم السيد المسيح
لا ايمانولا اعمال بدون هذا الدم ان الايمان هو ايمان بدمالمسيح والاعمال هى اعمال مؤسسه على استحقاقات دم المسيح وكما يقول الرسول بولس (بدون سفك دم لاتحدث مغفره)(22:9 عب)
فما هو اذا مركز دم المسيح فى قضيه الخلااص؟وما هو مركز الايمان؟ وما هو مركز الاعمال......
الاعمال بدون دم السيد المسيح
لا يوجد خلاص الا بدم السيد المسيح جميع الاعمال الصالحه مهما سمت مهما علت مهما كملت لا يمكن ان تخلص الانسان بدون دم المسيح لذالك فان الابرار الذين ارضوا الرب باعمالهم الصالحه فى العهد القديم انتظروا هم ايضا فى الجحيم الى ان اخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه.ان الاعمال الصالحه وحدها لايمكن ان تخلص الانسان بدون الايمان بدم المسيح والا كان الوثنيون ذوو الاعمال الصالحه يخلصون باعمالهم حاشا
لذالك عندما يقول الرسول (لا باعمال فى بر عملناها)(5:3 ى)او عندما يقول(ليس من اعمال كيلا يفتخر احد)(9:2 اف) انما يقصد الاعمال وحدها بدون دم المسيح وهكذا ان وجد انسان يعمل اعمالا صالحه وهو غير مؤمن فان بر الناموس هذا لا يفيده شيئا واعماله الصالحه وحدها لا تخلصه بدون الايمان
لماذا لا يكون الخلاص الا بدم المسيح؟
اولا الخطيئه هى عصيان الله وتعد على حقوقه وعدم محبه له والله غير محدود اذن الخطيئه غير محدوده لانها موجهه ضد الله غير المحدود ومهما عمل الانسان فان اعماله محدوده لذالك لا تغفر الخطيئه الا كفارة غير محدوده......ولا يوجد غير محدود الا الله لذالك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطيه سوى ان يتجسد الله ذاته ويموت ويكون موته كفارة غير محدوده الموجهه ضد الله غير المحدود
ثانيا هذا الكلام ينطبق على خطيئه ادم كما ينطبق على خطيئه اى انسان لان الخطيه هى الخطيه وعدل الله هوهو وعقاب الخطيه الذى هو الموت هوهو كما فى العهد القديم كذالك فى العهد الجديد ومعروف ان(الجميع اخطاوا وزاغو واعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )(12,23:3 رو) وهذا وقع حكم الموت على الجميع واستد كل فم وصار العالم كله تحت قصاص من الله(19:3 رو) ولم تعد هناك وسيله للخلاص غير نعمه الله تفتقدنا وقد افتدتنا فعلا وخلصتنا بدم المسيح الذى به وحده الخلاص
ثالثا من اجل هذا قال معلمنا بولس الرسول (متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار برة من اجل الصفح عن الخطايا السابقه)(25:3 رو) وقال ايضا(الذى خلصنا ودعانا دعوة مقدسه لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمه التى اعطيت لنا)(9:1 تى2) وقال ايضا (لا باعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس(5,4:3 تى) وقال ايضا (لانكم بالنعمه مخلصون بالايمان وذالك ليس منكم هو عطيه الله ليس من اعمال كى لا يفتخر احد 8:2 اف) وقال ايضا(فان كان بالنعمه فليس بعد بالاعمال والا فليست النعمه بعد النعمه)(6:11 رو).
رابعا نحن نقول ان دم المسيح شى واستحقاق دم المسيح شى اخر ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله فهل حظى العالم كله بالغفران؟لقد(احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد)(16:3 يو) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ام خلص فقط (كل من يؤمن به)؟ اذن فدم المسيح موجود مستعد ان يخلص وكاف للخلاص ولكن للخلاص شروطا يجب ان تستوفى حتى يكون الخاطى مستحقا لهذا الدم الذى به الخلاص وهكذا ايضا يقول يوحنا الحبيب فى رسالته الاولى عن المسيح انه(كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا)(2:2 يو1) كفارة المسيح اذن غير محدوده تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس فى جميع الاجيال فى الماضى وفى الحاضر وفى المستقبل .ولكن مع وجود دم المسيح هناك اشخاص هلكوا واشخاص يهلكون واشخاص سيهلكون ذالك لان استحقاقات دم المسيح لها شروط معينه
الحلقه القادمه (اعمدة العقيده المسيحيه)شروط الخلاص وارجو من الاخ ابو مريم ان يتسع صدره ويدرس جبدا ما جئتبه وما سياتي به وانا اعطيه كامل الحريه في الوقت للدراسه وعندما ننتهي الحلقه القادمه او التي تليها على اكثر تقدير انتظر اسئلته عن العقيده المسيحيه للرد عليها .وشكرا
--------------------------------------------------------------------------------
اعمدة الايمان المسيحي
.
اولا :المعموديه
ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت السموات(يو 5:3)
ثانيا: اسرار الكنيسه
الزواج و مسحة المرضى و الكهنوت و المعموديه و سر مسحة الروح القدس و سر التوبه وسر التناول
ثالثا:الاعمال الصالحه
والاعمال الصالحه هي المتممه للايمان فالايمان يجب ان يعقبه الاعمال الصالحه
((ان قلنا ان لنا شركه معه,وسلكنا في الظلمه,نكذب و لسنا نعمل الحق. و لكن ان سلكنا في النور,فلنا شركه بعضنا مع بعض,ودم المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيه))(يو6:1)
اذن سلوكنا في النور,يجعل لنا شركه مع الرب و مع بعضنا البعض. بعكس سلوكنا في الظلمه,فانه يعطل شركتنا مع الله
السلوك الحسن ينجينا من الدينونه في اليوم الاخر.
((اذن لا شيء من الدينونه الان على الذين هم في المسيح يسوع,السالكين ليس حسب الجسد,بل حسب الروح))(رو1:
((ان كنا نعيش بالروح,فلنسلك ايضا بحسب الروح))(غل25:5)
اسلكوا بالروح,ولا تكملوا شهوة الجسد))
((انظروا كيف تسلكون بالتدقيق,لا كالجهلاء بل كحكماء))(اف15:5)
رابعا:الصوم
الصوم اقدم وصيه عرفتها البشريه
.فقد كانت الوصيه التي اعطاها الله لابينا ادم,هي ان يمتنع عن الاكل من صنف معين بالذات,من شجره معينه(تك16:2)بينما يمكن ان ياكل من باقي الاصناف.
وبهذا وضع الله حدودا للجسد لا يتعداها.
قد تكون الشجره(جيده للاكل,وبهجه للعيون,وشهيه للنظر))(تك6:3)ومع ذلك يجب الامتناع عنها.
هكذا صام الانبياء
:
داوود((اذللت بالصوم نفسي))(مز13:35) ((ركبتاي ارتعشتا من الصوم))(مز24:109)
وصام كل من دانيال النبي(دا3:9) حزقيال النبي(حز9:4) نحميا(نح4:1) عزرا(عز21:
صيام الرسل
في العهد الجديد كما صام المسيح صام رسله ايضا...
بطرس الرسول انهكان صائما حتى جاع كثيرا واشتهى ان ياكل(اع10:10)
وبولس الرسول كان يخدم الرب ((في اتعاب في اسهار في اصوام))(2كو5:6) في اصوام مرارا كثيره(2كو27:11),وصام مع برنابا(اع23:14)
وما اجمل ما قاله الرب للرسل عن الصوم وعلاقته باخراج الشياطين:
((هذا الجنس لا يخرج بشيء,الا بالصلاه و الصوم))(مت21:17)
ملحوظه: الحلقه القادمه باذن المسيح سوف تكون اخر حلقه
حفظ الوصايا.
وصاياالرب ليست مجرد اوامر مفروضه على الانسان ينفذها في ذل واجبار دون فهم او وعي او ادراك علاقتنا مع الله ليست هكذا اطلاقا ..انها في بساطه تحمل لك حب الله الذي يورثك الحياه((الكلام الذي اكلمكم به هو روح و حياه))(يو63:6)
وصايا الله حيه
:كل وصيه تخرج من لدن الله تعطي حياه للنفس ((ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الرب))(مت4:4) ((وصيته هي حياه ابديه))(يو50:12)
((كلمة الله حيه وفعاله وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقه الى مفصل النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزه افكار القلب ونياته(عب12:4)
وصايا حق وعادله:
((قريب انت يا رب وكل وصايك عدل))(مز142:119)
((كل وصاياك امانه.زورايضطهدونني اعنى.....اما انا فلم اترك وصاياك))(مز86:119)
وصايا الله واسعه
(لكل كمال رايت حدا(منتهى) اما وصاياك فواسعه جدا))(مز96:119)
وصايا الله ليست ثقيله:
((هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيله))(1يو3:5)
((انا نيرى هين وحملي خفيف))(مت30:11)
وصايا الله من العهد القديم الى العهد القديم:
في بدء الخليقه خلقنا الله بلا دنس ولا عيب ولكن الانسان سقط وجرى الى الخطيه بكل قوته حتى قضى الله على الاشرار بالطوفان وابقى على نوح ثم عاد الانسان الى الخطيه بكل شراسه فكانت شريعة موسى التي بدء الله فيها رحلة الشريعه مع الانسان حتى وصل الى كمالها بالمسيح رب المجد
العهد القديم:
الوصايا العشر((الخروج:20))
* لا تصنع لك تمثالا منحوتا
* لا تنطق باسم الهك باطلا
*اذكر يوم السبت لتقدسه
*اكرم اباك وامك
* لا تقتل
* لا تزن
* لا تسرق
* لا تشهد على قريبك شهادة زور
*لا تشته بيت قريبك
وكانت تلك الوصايا كافيه كالبنه لاول شريعه عرفها الانسان وكبدايه لشريعة الكمال بالمسيح
العهد الجديد:
قال السيد المسيح(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل)(متى17:5)
فجاء وقت ان تعظم الوصايا ليزيد البر ويصل الانسان الى اكتماله بعد كمال الوصايا.
كان ادم وحواء في الجنه لا يعرفون الغضب والغيره ونزلوا الى الارض الى الخطيه فقتل قايين اخاه وجاءت وصية ( لا تقتل) ولكننا نريد العوده لحالة ابينا ادم في الجنه فجاءت تكملة الوصيه((اما انا فاقول لكم ان من يغضب اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم...............اذهب اولا اصطلح مع اخيك))
(قيل للقدماء لا تزن)
وهنا حرم الله اقامة علاقه جنسيه مع امراه دون زواج ولكن ليكتمل البركانت التكمله والسمو بالاخلاق والطهارهفجاءت (ان كل من ينظر الى امرأه ليشتهيا,فقد زنى بها في قلبه))(متى:28:5)
(وقيل من طلق امرأته فليعطيها كتاب طلاق)
وكانت تلك الوصيه لتنظم عملية الزواج والطلاق التي كانت بدون رابط او ضابط ولكننا نريد ان نعود الى حال ابينا ادم وامنا حواء كما خلقهم الله لبعضهم ولا اعتقد ان ادم كان ليطلق حواء في جنة الله بعد ان خلقها له الله وجمعهم فكانت التكمله((ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني ،ومن يتزوج مطلقه فانه يزني))(متى31:5)
((قيل عين بعين وسن بسن)
حتى يتم تنظيم داء الانتقام الذي تغلل في دماء البشر كانت تلك الوصيه ان ترد الازيه بمسيلتها لا تزيد فكان قديما اذا ضرب احد احدا يرد هو بقتله ولما قديما لازالت الناس الى الان منها من يقوم بذلك ولكن تلك الوصيه جاءت لتنظم تلك المسئله اما المسيح جاء ليصل بالانسان الى الكمال فجاء ليقضي على قانون الغاب(( لا تقاوموا الشر))(متى 39:5) فكما نقول اخي النار تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله
الصلاه:
الصلاه هي نبضات القلب المستمره كلمات شفاهنا افكار عقولنا افعال حياتنا انها وصول ارواحنا الى مصدر النعمه كانية نقتبل فيها عنصر الحياه والسلام.
((كل ما تطلبوه في الصلاه مؤمنين تنالوه))(مت22:21)
((فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهلات لاجل جميع الناس))1تي1:2)
((لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاه والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله(في6:4)
((عشيه و باكر ووقت الظهر كلامي اقوله فيسمع صوتي ويخلص بالسلامه نفسي))(مز17:55)
((اسئلوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم))
((فصلى ابراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك وامراته وجواريه فولدن))(تك 17:20)
والاف الامثله من المصليين واهمية الصلاه في الكتاب فالصلاه هي الصله بيننا وبين الله .
وبذلك ينتهي الجزء الاول في العقيده المسيحيه وانا في انتظار الاسئله من اخي ابو مريم ولكم جزيل الشكر
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
مدخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أنسر مي
لي عدة أسئلة حول الصلب أرجو الإجابة عليها أولا قبل الدخول في العقيدة
وهي عدة أسئلة وللتسهيل سنسردها سؤالين ثم سؤالين وهكذا حتى النهاية
السؤال الأول :
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
ألم يرد في سفر التثنية:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
السؤال الثاني:
ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان
ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟
كيف أقبل أن يصلب شخص ليزول ذنب شخص آخر؟
والله ولي التوفيق
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
مداخله المدعو انثر مى مسلم
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
هكذا كان النقطه الاولى من السؤال؟
((ملعونه الارض بسبك ))(تكوين17:3)
((هانذا بالاثم صورت وبالخطيه حبلت بي امي))(مزمور5:51)
((كانما بانسان واحد دخلت الخطيه الى العالم,وبالخطيه والموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع))(رسالة روميه12:5))
((قد ملك الموت بخطية الواحد قد ملك الموت))(رسالة روميه 14:5)
فقد خلق ادم مخلدا في الجنه ((موتا تموت))(تك17:2) وبخطية ادم دخل الموت الى العالم ودخلت لعنة الله خطأ ادم فخطات زريته
ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان
ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟
لكل شيء تحت السماء وقت هكذا قال الكتاب وكل الاوقات والازمان هي في علم الله واكتمال الازمنه هي في مشيئة الرب
ولو اخذت ميعاد مع وزيرا او رئيس جمهوره ستستحم وتعد نفسك وتلبس افخر الثياب وتمر على سكرتاريه وامن وخلافه فما بالك بابن الله عندما تكون على موعد معه ومع خلاصك يجب ان تعد وتجهز الطرق بالانبياء والشهود لتجهز طرق الرب((انا صوت صارخ في البريه قوموا طريق الرب كمن قال اشعياء النبي))(يوحنا23:1)
كيف أقبل أن يصلب شخص ليزول ذنب شخص آخر؟
هل كانت ذبيحه المسيح ذبيحه حب ام عقوبه؟
انه سوال لبلبه الاذهان مثل مناقشه عباره (عن)او (لاجل) فالامر واضح جدا وهو ان:
ذبيحه السيد المسيح كانت حبا لنا واستيفاء للعقوبه التى علينا وهى حكم الموت فجمعت الامرين معا . وكان كاتبا يقول الله بذل ابنه بدافع محبته للعالم حتى لا يهلك العالم لا يوجد هنا اقل شبه فى وجود عقوبه لا يوجد ادنى احساس بالعقوبه ثم يعود الكاتب فيقول عن السيد المسيح لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن انه استيفاء عقوبه فلما اكمل الموت اكمل حبه فكان لنا نحن تكميل عقوبه اما هو فبالموت اكمل حبه.اذن هناك عقوبه ولكن المسيح حملها عنا بسسب حبه لنا والا فما معنى عبارة (استيفاء عقوبه)وعبارة(تكميل عقوبه)من الذى استوفى العقوبه الا السيد المسيح؟ومن اكمل العقوبه الا السيد المسيح؟كل ذالك نيابه عنا لانه كما يقول الكتاب المقدس كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش)وبسسب اثم جميعنا تالم السيد المسيح ومات ودفن
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
مداخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك عزيزي أنسر مي على سعة صدرك
ولكن اسمح لي الإستزادة
1- لم تعلق على ما ورد في سفر التثنية
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
2-
اقتباس:
هل كانت ذبيحه المسيح ذبيحه حب ام عقوبه؟
أفهم من ردك هنا أن الرب من كثرة حبه نزل وصلب حتى يتحمل الخطايا عن الناس حبا فيهم
السؤال الثالث له علاقة بهذا المفهوم
السؤال الثالث:
قال قس مصري بعد أن أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم
أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )، ألم تكن هناك وسيلة ألطف وأفضل وأصلح وأعدل من
هذه الطريقة؟
هذه الطريقة لا يخفى على أحد أنها طريقة بشرية وليست إلهية
هناك دائما طرق إلهية تبرز عظمة الله وحبة بشكل بالغ تثير دهشة الناس
فلو كان مثلا الرب أعلن عن مغفرته لمن أناب وتاب كان هذا أعظم بكثير من الصلب وما حدث له
السؤال الرابع:
إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تقولون ) مأجورا أم مأزورا؟ أي أنه هل كل من شارك في القبض و القتل والصلب نال ذنوب أم حسنات؟؟؟؟
والله ولي التوفيق
-
مشاركة: مناظرة كتابيه بين الشيخ ابو مريم و المدعو انثر مى مسلم (answer me muslims)
مدالخه المدعو انثر مى مسلم
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
الرد على هذه النقطه يفهم بديهيا .
حينما يتعامل الله مع البشر ويحكم عليهم بنفسه يمكن ان يعاقب الانسان في ماله في اولاده في صحته له مطلق القدره والحريه طبقا لعدله ورحمته
امثله:
اولا في الطوفان ما زنب الاطفال والاجنه حين ابيدت الارض بالطوفان
ثانيا سدوم وعموره
...................................الخ
اما حين يضع للانسان حكم ليحكموا على بعضهم يختلف الامر.
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
اما عن السؤال الثالث:
يجب ان يدرك الانسان خطورة الخطأ في وجه الله انظر عندما وقع الشيطان في الخطيه الم يكن في مقدور الله وفي رحمته ان يصفح عنه وان يغفر له لكن الخطيه في حق الله الذي هو غير المحدود هو خطأ غير محدود يستلزم الخروج من رحمة الله والطرد من وجهه ولكن الاختلاف بين الانسان والشيطان هو محبة الله للانسان الذي جعلته يقوم بتدبير الخلاص حتى يعود الانسان مره اخرى .
اذا لماذا لم يغفر الله الخطيه بدون صليب؟
ان الله اذا غفر بدون قصاص كامل للخطيه يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر واذا كان الغفران هو علامه لرحمته فاين قداسته الكامله كرافض للشر ان لم تاخذ الخطيه قصاصا عادلا نحن نفهم ان الله يقول ان اغفر لكم لكنى اغفر لمن يدرك قيمه الغفران ان ثمنه غالى جدا ولمن يقبل نعمه الشفاء من الخطيه بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس ما الفائده ان مريضا يطلب من الطبيب ان يسامحه على مرضه دون ان يطلب منه الشفاء؟الاجدر بالمريض ان يطلب من الطبيب ان يشفيه بكل الادويه الضروريه وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفره بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعه بالمعموديه وممارسه الاسرار المقدسه والكتاب يقول عن شفاء مرض لذه الخطيه التى دفع ثمنها السيد المسيح (الذى بجلدته شفيتم)(6_5:53 اش) الانسان يشعر ان ثمن خلاصه مدفوع وان السيد المسيح اشتراه بدمه فلم يعد ملكا لنفسه وان قد دفن مع المسيح وصلب معه فى المعموديه فحينما تاتى الخطيه وتقول له خذ نصيبك من المتعه يقول لها اين هو نصيبى من لذه الخطيه؟ هل الميت له نصيب فى ذالك؟ لهذا يقول القديس بولس الرسول (احسبوا انفسكم امواتا عن الخطيه ولكن احياء الله بالمسيح يسوع ربنا(11:6 رو) فالانسان يرى ان خطيته قد دفع ثمنها لكى ينال الغفران .ياتيه الشيطان ويقول له ارتكبت الخطيه ثمنها غالى الغفران مدفوع الثمن بالكامل لان(اجر الخطيه هى موت)(23:6 رو) فالموت الذى استحقه انا المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل الانسان يخجل من نفسه كلما ينظر الى الصليب ويشعر بالخزى يحتقر نفسه يكره نفسه يكرة النفس التى تطالب بالخطيه وبلذتها يبكت نفسه ويقول فى مقابل الذه الرخيصه العبارة قد جلد المسيح الذى احبنى بالسياط وسمر بالمسامير اذا فكل لذه محرمه يقبلها الانسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقه فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برى .فاذا تجاهلنا العدل الالهى فما الداعى للصليب اصلا؟ ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثليه لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟ ثم ما معنى كلمه الفداء؟ حينما يقول ليبذل (المسيح) نفسه فديه عن كثيرين(28:20 مت)او الذى بذل نفسه فديه6:2 تى1) هل اصبحت كلمه الفداء كلمه ليس لها معنى؟ والعجيب ان البعض يرفضون ان يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطى اى يضع نفسه فى مكان الخاطى بينما الكتاب واضح اذا يقول اشعياء النبى (والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش) وقال يوحنا المعمدان (هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم )(29:1 يو) ويقول ايضا اشعياء النبى (جعل نفسه ذبيحه اثم (10:53 اش) ويقول معلمنا بطرس الرسول فى رسالته الاولى (عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب)(19_18:1 بط1) ويقول معلمنا بولس الرسول(ان المسيح افتدينا من لعنه الناموس اذ صار لعته لاجلنا(13:3 غل) ويقول قد اشتريتم بثمن فمجدو الله فى اجسادكم وفى ارواحكم التى هى الله (20:6 كو1) ويقول اذمحخالصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب(14:2 كو) ماذا يعنى تمزيق صك الدينن الذى كان علينا ؟الا ايفاء الدين تماما بالصليب فلماذا نحسب الدين اهانه للمخلص المحبوب؟ بولس الرسول يقول فى جسارة (لانه جعل الذى لم يعرف خطيه خطيه لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه (21:5 كو2). القديس ما افرام السريانى يقول (السبح للغنى الذى دفع عنا ما لن يقترضه وكتب على نفسه صكا وصار مدينا)(الترنيمه الثانيه عن الميلاد)القديس امبروسيوس يقول(بالجسد علق على الصليب ولاجل هذا صار لعنه ذالك الذى حملنا لعنتنا)(شرح الايمان المسيحى الكتاب الثانى الفصل الحادى عشر) والقديس اثناسيوس يقول(ولان كلمه الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعه الحال ان يوفى الدين بموته وذالك بتقديم هيكله وانيته البشريه لاجل حياه الجميع)
--------------------------------------------------------------------------------
اما عن السؤال الرابع.
سوف اضع لك مثلا ورد انت عليه.
اذا كنت تعمل في شركه ما بمرتب زهيد وهناك فرصه امامك ان تعمل في شركه اخرى بمرتب مضاعف ولكن انشغالك بعملك يمنعك من الحصول على تلك الفرصه.
وانت تعمل بجد وبكل امانه في تلك الشركه ولكن يشاء القدر ان يوشي بك احد زملائك ويظلمك فترفد من الشركه وتجد الفرصه بمرتب مضاعف هنا هل ما فعله زميلك يحسب خير ام شر؟
اذا نتيجة فعلتهم هي خير ولكنهم فعلوا الشر ونتيجة الفعل لا تمحوا شرهم؟
--------------------------------------------------------------------------------
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة _answer me muslims في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 78
آخر مشاركة: 15-12-2010, 08:42 AM
-
بواسطة ياسر الطيب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 30-08-2007, 12:05 AM
-
بواسطة الأندلسى في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 24
آخر مشاركة: 17-08-2006, 07:16 AM
-
بواسطة ABQ في المنتدى English Forum
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 30-03-2006, 02:54 PM
-
بواسطة محمد متولى في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 53
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات